أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرحان الركابي - اوتار سومرية















المزيد.....

اوتار سومرية


سرحان الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 3513 - 2011 / 10 / 11 - 23:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد نجد انفسنا احيانا ملزمين بتنفيذ وعد قطعناه على انفسنا امام الاخرين , وقد يكون سبب ذلك الالزام كلمة غير مقصودة نفذت في لحظة عابرة , او تعهد صدر منا دون ان نخطط او نملك ادنى فكرة لكيفية تنفيذ ذلك اللتزام ,
لكن ذلك لا يعني بالمجمل اني لم اكن املك الدافع والنية الصادقة لنقل فكرة كانت محصورة بين مجموعة قليلة فقط من الاصدقاء , ونشرها على اكبر عدد ممكن من القراء والمهتمين من خلال احد المواقع ذات الحضور والجماهيرية الواسعة ,
لذلك رفعت الاقلام وجفت الصحف وعليّ ان انجز ما وعدت به , وباسرع وقت ممكن , كي يتزامن المقال مع التفاعل والحماس المنقطع النظير الذي بدا يدب في روح وشرايين الاخوة في مجموعة اوتار سومرية , تلك المجموعة الفيس بوكية التي قد يعرفها البعض من العراقيين والقليل من الاخوة العرب ,
لكن دعوني اخبركم ما سبب ذلك التفاعل وعودة الروح والحماس الذي لم تشهده المجموعة منذ ان خلق الرجل الابيض الشبكة العنكبوتية والى يومنا هذا , قد اكون مبالغا هنا , لكنها مبالغة على قدر روعة وريادة الفكرة التي طرات في ذهن الاخ مازن البلداوي ,
لقد نشر العزيز مازن البلداوي منشورا على صفحة اوتار سومرية , ووضع له تاريخ يتجاوز به الزمن الراهن ليتعداه الى المستقبل , المستقبل الذي لم ياتي بعد والذي يحمل طابعه وبصماته الخاصة ,

واليكم مضمون المنشور والتعليقات التي تناولته من قبل اعضاء المجموعة

اليوم هو 5- 10 – 2200 ميلادية
نشرت صحيفة الواشطن بوست وعلى صدر صفحاتها الاول صورة عثر عليها اثناء التنقيبات الاثارية لاحد المواقع الانترنيتية , ويعتقد انها تعود لمجموعة انترنيتية اسمها اوتار سومرية , وكانت تضم 131 عضوا من مختلف الجنسيات , الا ان اكثرهم كانوا من العراقيين , وكانوا يتبادلون الاراء والافكار والمعلومات فيما بينهم , محاولين اقتفاء اثر الحقيقة , وايجاد الطرق المناسبة للم الشمل بين اطياف ومكونات المجتمع العراقي , الذي كان يشهد صراعات فكرية واجتماعية وسياسية وديية , هذا وقد اضافت الصحيفة , ان الصورة عرضت في احدى دور العرض في باريس , ويملكها احد جامعي اللقى الاثرية

انتهى مضمون المنشور واليكم التعليقات التي وردت حوله

1— جعفر فرج الله -- الله يرحمهم , كانوا طيبين ,,, لا يعرفون البغض ولا الكراهية ,, ليتنا نحن الان مثلهم لكنا بالف خير , لكنهم راحوا وللاسف

2- مازن البلداوي – من المؤكد ان لديك مراجع ومصادر تذكرهم يا ابا صادق

3 –سرحان الركابي – عاشت يمينك عزيزي مازن على هذا الخبر , من المؤكد ان هؤلاء هم اباءنا واجدادنا , بالفعل كانوا مثالا للانسانية والتسامح

4- مازن البلداوي – الذي يحيرني هو كيف بقيت صورهم طوال هذه المدة الطويلة 188 سنة محفوظة رغم انها تبدو متهرئة قليلا

5- فلاح حسن – يذكر ان العراق كان يعيش في تلك الفترة نوع من المحاصصة والتهميش , وربما انعكس هذا الوضع على تلك المجموعة , فمن بين 131 عضوا وجدت صورة لخمسة وعشرين عضوا فقط , هل كان للوضع السياسي في ذلك الوقت دخل في هذه القضية ؟

6 – مجيد الامين – الم يجدوا طقم اسنان المدير بعد ان بلغ من الكبر عتيا , وعمامة مضمخة بالعطر الكربلائي , وهيكل اجمل انف مع بقايا اعقاب سجائر وطلب لجوء مرسل مع صورة للينين , وطلب ايفاد للبدعة , وواحد طويل القامة مبتسم رغم دخان الناركيلة والخيبات وواحدة تنتظر غودو , وواحد يعتقد ان دعاء كميل مسروق , لانه ليس لكميل , وواحدة تؤمن بالثالوث المقدس في كنيسة شيعية , الله , محمد , علي ,

7- جعفر فرج الله - , لكن لا تنسوا ان تلك المجموعة كانت متحابة ومنسجمة , وكان التعامل بينهم لطيفا وانسانيا , يا ليتنا كنا معهم فنفوز فوزا عظيما ( الفقرة الاخيرة اضافة من الكاتب )

8- مارا الصفار – واستغربت الصحيفة في عدد اخر , كيف لفيروز ان تكون ضمن مجموعة انترنيتية عراقية , ,, فهل كان لها اهتمامات سومرية ؟؟ ام ان لاسم المجموعة وهو اوتار سومرية , وبما ان اللحن جزء من عطاءها , كان هو السبب في وجود فيروز ضمن هذه التشكيلة العراقية ,
هذا السؤال وغيره من الاسئلة ستظل رهنا بالابحاث والمكتشفات اللاحقة

9 – احمد الامين - الله الله , هل من المعقول ان تكون مجوعة في ذلك الوقت وبهذه الطيبة والصدق والتواضع , الله يرحمهم

10 – جعفر فرج الله – لعل وجود فيروز بينهم بسبب وجود اضطرابات سياسية في لبنان في ذلك الزمان , فطلبت اللجواء السياسي للعراق , لان اهله كانوا كما تصورهم الصورة هذه كلهم طيبة وفرح وتامل ,,, يبدو ان اوضاعهم كانت مستقرة تماما ,

11- مارا الصفار – لكن انا اعتقد ان هذه اللوحة لو بيعت باسعار مرتفعة , فمن اللازم ان يوزع ثمنها على احفاد المجموعة ( جا خو ما يظلون بغير مصيرف )

12- سرحان الركابي – واضافت الصحيفة في خبر لاحق ان احد الاعضاء ويدعى سرحان الركابي , كان الاكثر كسلا والاقل تواجدا في المجموعة , اذ ان الفريق الباحث لم يعتر له على اي صورة , لكنه استدل على وجوده ضمن عضوية المجموعة من خلال تعليقاته النادرة

13 – احمد الامين – وبنفس الصحيفة ذكر احد الكتاب معلقا ان هؤلاء الافراد اعضاء المجموعة , كانوا مساكين , فالناس من حولهم تعمل العقود والصفقات والحصول على الامتيازات والعقود الوعمية , بينما هم يبحثون عن بناء بلد ديمقراطي ويسعون الى رعاية المساكين والفقراء واطعام الجياع والمحتاجين

14 – مازن البلداوي – كما يعتقد وحسب المصدر , ان هذه الصورة تمثل الاعضاء الاكثر نشاطا وحضورا في المجموعة , ولعل الايام القادمة تسفر عن صور اخرى

15 – مارا الصفاء – ولكن لم تذكر الصحيفة , هل ان هؤلاء الاعضاء قدموا أي شي يذكر فيما يخص الحياة الاجتماعية العراقية , ام انهم كانوا محملين بالاحلام فقط ,,,, ورحلوا دون ان يتذوقوا احلامهم كحقيقة

16 – جعفر فرج الله – ادعوا فرق التنقيب ان تبحث عن المزيد من الاثار الاخرى

17 – احمد الامين – اقترح انشاء منظمة مجتمع مدني ان تحمل اسم وتوجهات هذه المجموعة

18 – مارا الصفار – يقال ان جمجم الاعضاء كانت تبدو مبتسة , لانهم كما يبدو كانوا متفائلين ولديهم امال كبيرة

19 – سرحان الركابي – بعض المهتمين بالشان العراقي استغرب وجود مجموعة , تحمل افكار وتوجهات ذات طبيعة ليبرالية في وقت كان العراق فيه , يمر باعقد مرحلة واعسر مخاض سياسي , بعد خروجه من سلطة نظام دكتاتوري شمولي الى نظام تعددي ديمقراطي , حيث شهدت تلك الفترة صراعات سياسية وطائفية ميرية

20 – مارا الصفار – يا جماعة , اشو اني من كل عقلي انقهرت لان احنا ميتين , وهم يتكلمون عنا , اعتقد راح ابكي علينا ,

21 – مجيد الامين – يا جماعة واني ايضا هم راح ابكي , اين صديقنا فرانك واين ابو زيدان

22 – يوسف رزن – يا سيدي خلونا نحلم , اعتقد ان تلك المجموعة كانوا يشكلون فيما يشبه الخلية للتباحث بامور العراق , وكانو يحلمون بخلق حياة عراقية يعيش فيها الذئاب مع الحملان

23 – بينولبي بينولبي – لكنكم نستيم عضوة كانت تحارب من اجل البقاء ضمن المجموعة , بشتى انواع الجهاد , فيوما كانت مضروبة ,ويوما كانت زعلانة , ويوما كانت تغير اسمها كي تعود للمجموعة , وكم مرة تركت المجموعة وفي ظنها ان المجوعة لا ترغب ببقاءها , وكل يوم هي في حال حتى تشعر بانسانيتها وكرامتها ورفضها للظلم بكل انواعه

24 – مجيد الامين – لقد ذكرنا تلك التي تنتظر غودو وقلنا عن مارا التي لطمت كثيرا على فقدان والدها وهي في الغربة دون ان نذكر الاسماء

25 – فرانك تانك – مصدر مقرب من الفريق العلمي الخاص بفك رموز اللقى افادني مع عدم رغبته بذكر اسمه ( ايثارا واجلالا لذكر جده الحبيب ماجد ) بان الفريق المذكور عاكف على فك رموز بعض تعليقات مرتاديه تلك الصفحة , وان التقرير الاولي يفيد بان من المرجح بان مخزون مشروب البلنكوة قد نفذ منه وهو يكتب تلك التعليقات

26 – صباح الامارة – وصرح مصدر علمي عن مركز الابحاث الجيولوجية التابع للمجتمع القومي للابحاث التاريخية , ان وحدة تنقيب الاثار استطاعت ان تتعرف على جميع التعليقات , الا التعليق الذي كان يتردد باستمرار عن ماجد الامين , فالتعليق ها ها ها تشير بعض التكهنات الى انه ذو مغزى سياسي

27 – ابو زيدان – تجدر الاشارة الى ان الرئيس الامريكي زد دبليو الشاهين , يحرص على اقتناء هذه اللوحة , واعتبارها افضل مقتنيات مكتبه , لانها تمثل مرحلة مهمة في حياة احد اجداده , فكما تعلمون ان الرئيس الحالي للولايات المتحدة ينحدر من اصول سومرية

28 – سدون جابر – اجمل حوار شهدته صفحات الفيس بوك لاجمل فكرة في تقدري ,, اول حوار بناء بين عراقيين ودون خلافات كونه منسجم مع اصل الفكرة , وعندما دققت في الامر وجدته حوار الحاضر خارج الواقع , والاجمل انه افضى الى نتيجة اروع , وهي ان يجمل سرحان الركابي الموضوع بمقال ,
فكرة جميلة ورائعة , وممكن توسيعها لتكون مدخلنا من الحلم الى الواقع

29 – ضياء الشمري – والاجمل ان يترك الانسان بصمته على الواح التاريخ , وان يرى صورته بين مجموعة احباب يحبهم ويحبونه , يتشاركون في الهدف ذاته , رغم اختلاف ثقافاتهم ومشاربهم ومذاهبهم الفكرية ,
شكرا اخي مازن مبادرة رائعة

30 – وعسى ان تاتي اضاءاتنا على كل المساحات المعتمة , لنقدم بصيص من الامل لمن لا يلوح لهم في الافق الامل الذي نراه ونحلم به



#سرحان_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقة بين الدين والجنس ( الجزء الثاني )
- العلاقة بين الدين والجنس ( الجزء الاول )
- سلام عبود يكتب عن ثقافة العنف ثم يدعو الى العنف
- حذاري ان يتعرض الشعب الليبي لما تعرض له العراق
- العراق بحاجة الى اصلاح وليس الى ثورة
- الخطاب الاخير للقائد الضرورة
- الانتفاضة في ليبيا بداْت والنظام يتستر
- انتفاضة البحرين المنسية
- قصيدة بنو النيل
- انتفاضة الشرق المتاْخرة
- تحية وداع للرئيس زين العابدين بن علي
- منابع التكفير في الاديان ,, الجزء الخامس
- اوان الحمى
- منابع التكفير في الاديان , الجزء الرابع
- منابع التكفير في الاديان - الجزء الثالث
- منابع التكفير في الاديان الجزء الثاني
- منابع التكفير في الاديان
- لقاء مع الكاتبة والناشطة السياسية والحقوقية الليبية , ليلى ا ...
- علي بن ابي طالب . السعودي الذي احبه العراقيون وكرهه السعوديو ...
- فتوحات ام غزوات 3


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرحان الركابي - اوتار سومرية