أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - لا رَبِيعَ في الوُجُودْ بِِوُجودْ آل سُعودْ














المزيد.....

لا رَبِيعَ في الوُجُودْ بِِوُجودْ آل سُعودْ


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3513 - 2011 / 10 / 11 - 00:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مُلّ المَقامُ فَكَم أعاشِرُ أمّةً أمَرت بِغَيرِ صَلاحِها أمَراؤهَا
ظلموا الرّعّية واستَجازوا كَيدَها وعَدوا مَصالِحَها وهم أجَراؤهَا

من يقطع أيدي السراق وهم السارقون والراشون والمرتشون؟ ومن ينهى عن الفحشاء والمنكر وهم المفحشون ؟ ومن ينهى عن المنكر وهم المنكَرون؟ ومن ينهى عن البغي وهو الباغون؟ ومن يمنع الخمر بنص الآية والسنة على الرعية وهم السكارى في احضان الغواني والراقصات يمرحون ويلتهون؟ ومن يأمر بالمعروف، وبعدهم عن المعروف بعد الضب عن النون؟ ومن عاث في الارض فسادا في كل شبر من الارض العربية ولا يزالون يعبثون.
لا يخفى على ذي بصر وبصيرة أن للسعودية دور خبيث جدا خفي فيما يجري في المنطقة العربية وخاصة في الخليج. إبتداء من العراق ويدها الطولى في قبر بل في إحباط المحاولات الرامية الى التحول الى الديمقراطية فيها خوفا وفزعا من امتدادها لتشمل المملكة بالمحصلة. الأنفجارت الأرهابية والتخريبية التي تقوم بها القاعدة والتي يمول جلها النظام السعودي الفاسد والمفسد الى حد النخاع لهي أحدى هذه العراقيل التي كانت ولا تزال تقف حائلا أمام إستقرار البلاد وإستتباب الأمن. هذا بالأضافة إلى دور النظام السوري والأيراني في إثارة الفتن الطائفية والمذهبية وإرسال السيارات المفخخة إلى كل من الموصل وبغداد للهدف ذاته: أي التشويش والتخريب.
ومن يحاول الآن الإلتفاف على ثورتي مصر وتونس الفتيتين بشتى الوسائل لتحويلهما وافلاتهما عن مدارها الصحيح ومسارهما الحقيقيي وجرهما الى مبارك جديد وبن علي جديد وآل السلفيين الجدد من مرتزقة آل سعود ؟ ومن اعلن عن استعداده في دعم مبارك في زمن الثورة وجيشه وزوده بكل ما اراد من الدعم المالي والسياسي ودبر المؤامرة تلو الأخرى من اجل الحيلولة دون سقوط نظامه الفاسد بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.
فلولا النظام السعودي لما طال ثبات مبارك امام اعصار الثورة. ولولا وعي الشباب المصري لقرأت الآن على الثورة الفاتحة بسبب مؤامرات النظام السعودي. فمنذ البداية عبر النظام السعودي المفسد عن استعداده لتمويل الجيش المصري فيما لو قطعت امريكا مساعداتها وهباتها له. رشوة من أجل شراء الجيش وتنفيذ مخططه الا وهو سحق المعتصمين في ميدان التحرير بأية وسيلة كانت.
وقد أفصحت وزارة الخارجية السعودية في حينه عن سخطها وشعورها بالأحباط إزاء السكوت الأمريكي في موضوع اعتقال مبارك وتقديمه للمحاكمة العادلة. ولاتزال ايديهم متورطة في الشؤون الداخلية للبلاد لأيجاد فجوة لتمرير الألتفاف على الثورة المصرية الفتية بشتى الوسائل والسبل: تارة بشراء الذمم وتارة بتحريك الأخوان الى الأمام ودفع السلفيين المرتشين أواعضاء الحزب الوطني الى واجهة الأحداث أو السعي إلى إبقائهم في مناصبهم .
وتارة أخرى بدفع عناصر مشبوهة لترشيح نفسها للرئاسة القادمة وفي مقدمتهم المنافق الأنتهازي المدعو عمرو موسى أمين جمعية المتقاعدين والمتقاعسين من الحكام العرب السئ الصيت. الذي لا يقل خطره على الشعوب من خطر أمرائها عليها. وما الى ذلك مما في جعبة هذا النظام الراشي والفاسد من دسائس ومكائد لا عدّ لها ولا حصر.
ومن يطوّل في عمر نظام الباغي اليمني ويمده بالمال والقنابل المسيلة لا للدموع بل للدماء والمعبئة بالمبيدات الكيمياوية لرشها على المعتصمين العزل ولا يستحون ولا الله يخافون؟ ومن يمنع حتى وصول لجان التحقيق في جرائم الأبادة التي يشنها النظام اليمني بإنتظام ضد الشعب . فاشد فزع نظام خادم الحجر الأسود السعودي مصدره اليمن. لأنها قريبة . ورياح التغيير تزكم أنوفهم عن قرب. فلولا هذا النظام المشين الفاقد لكل معاني الأنسانية والمروءة لسقط نظام علي عبدالله صالح الدموي في بدايات الثورة اليمنية . لأن النظام بسبب وضعه الداخلي الشائك وتدهور إقتصاده لم يكن من اليسير له ان يصمد كل هذه الفترة. فصمد بفضل رشاوي آل سعود الى مؤسسته الأمنية والعسكرية مما سهل للنظام اليمني استخدام تكتيك اضاعة الوقت وبكل وقاحة وصلف وإصرار. وما اشبه وفود الوساطة بين صالح والمعارضة اليوم بجهود الوساطة الأسلامية التي كان يترأسها النظام السعودي الفاسد بين صدام والخميني والتي اطالت من عمر الحرب 7 سنوات إضافية؟!
ومن يعطي له الضوء الأخضر من اجل قتل شعب اليمن ويدفع الرشاوي - والراشي والمرتشي في النار - لشراء ذمم المعارضة ثم تسليط النار بعدها على المئات من الشباب الرافضين للتصالح مع مجرم حرب مدعوم ماديا ومعنويا من قراصنة تجار الدين ، فالظالم يناصرون..
هذه هي الأسرة العفنة أم الخبائث!
لا ربيع ثورات بل كلها خريف بوجود آل سعود .
ان هذه الثورات المطالبة بالتغيير والحياة كبشر ذي قيمة ، الداعية الى حق التعبير والحياة بحرية وكرامة وأمان ستؤول في النهاية الى النجاح حتما. وهذا هو حكم التأريخ. ولكن هذا النجاح كان سيكلف قدراً أقل من التضحيات و إزهاق في الأرواح وهدر الطاقات والممتلكات لو إنبعثت الشرارة الأولى في السعودية. ولكنها بدأت بالذيل لا بالرأس . فرأس الحيّة في السعوديّة.
لولا العُقُول لكَان أدنَى ضَيغَم أدنَى إلى شَرَفٍ مِنَ آل سعود



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نَبِيُّ الكُردْ
- حَسَن العَلوي يَسَتغِل سَذاجَة الكورد
- عُقدَة اسمُهَا الدّكتورَاه
- ضَربَتني وَبَكت ، سَبقتنِي واشتَكتْ !
- إلى أينَ تتّجه سَفينَة كُردُستَان ؟
- لو خَرجَ القذافي مِن لِيبيا فالوَيل لِليبيَا !!
- محاكمة القذافي وأبنائه في ليبيا
- حِوار بين بُثينة ثعبان وأرنَب الجّولان
- لو كُنتُ رَئيسَا...
- مُحَاكمة حَرَم الرّئيس تطبِيق لِمبدأ المُساواة
- أفسَد مِن آل أسَد
- لا مستقبل لمصر مع الطنطاوي
- حقيقة الأنجيل والقرآن
- اليوم إنتهى القذافي وبداية النهاية لبشّار
- كُردُستَان سَفينَة بِلا قِبطان
- ( ألفاتِعَة ) لأمّي
- ألفاتِعَة
- أمريكا تدعَم السُنّة بِسَبَب إيرَان
- من يقف مع بشّار؟
- وَوَلج العَاشِقُ فِي سُمّ الخِياطِ


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - لا رَبِيعَ في الوُجُودْ بِِوُجودْ آل سُعودْ