أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحسين طاهر - عُذر..ملوح!!














المزيد.....

عُذر..ملوح!!


عبد الحسين طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3512 - 2011 / 10 / 10 - 21:04
المحور: كتابات ساخرة
    



في الاسابيع القليلة الماضية انقطعت عن مواصلة الكتابة في عمودي الخاص"حكايات"..ومهما ابديت من اسباب واعذار ستظل في نظر البعض من الاصدقاء الذين يتابعون كتاباتي شبيهة بعذر ملوح ..قالوا ها ملوح اشعندك ويلعجل؟قال ها.. خالي من التتن!!..وفي الحقيقة والواقع كان انشغالي في الاسابيع الماضية له ما يبرره من وجهة نظر الوفاء للصحبة ..فقد وصلتني رسالة مؤثرة من صاحبي حنون المحمد يستنجدني بها ..يريد حلا للخلاف الذي نشب بينه وبين حليلته ـ ام عياله ـ في البدء كان الامر مجرد خلاف في وجهات النظر ثم اتسعت الشقة بينهما وتحول الخلاف..الى ازمة ثقة مستعصية على الحل..يقول حنون في معرض رسالته انت تعرف يا استاد..خلفية معاناتي مع ..الكتاتورية..وقد وضعتها في فم الطوب. وضع ام اعيال على ما يبدو..في المواجهة..لكي تأخذ نصيبها من..النضال في سبيل البرولتاريا وهي صدقت بمقولة وراء كل رجل عظيم امرأة فاندفعت بدون تحفظ ..تساند الرجل الـ (عظيم)..وسقطت الدكتاتورية وليتها لم تسقط ..غم حلكي يستدرك حنون نادما على فلتت لسانه ارجوك يا ..استاد..لا..لا اقصد ابدا ولكني اليوم افضل معارضة اعتى الدكتاتوريات على معارضة ام العيال فهي ترى وتسمع عن المعارضة والمعارضين السابقين لدكتاتورية (اخو هدلة) وقد تسنموا مناصب وتسلموا وظائف في الدولة الجديدة وبعضهم صعروا خدودهم و نفخوا كروشهم وجيوبهم وكوشوا على المليارات والمقولات وتقاسموا الشهادات المزورة ايضا.. وقد صارت للسجناء السياسيون منهم مؤسسة تعنى بهم ..يستلمون رواتب شهرية ولديهم هويات يعتزون بها ...بينما صاحبك لا زال يراوح في مكانه ويتحمل التعليقات اللاذعة والدبابيس الحادة من ام العيال ...اشو طلعت فاشوشي لا انت معارض ولا انت سجين سياسي ..واشو كضيت العمر وياك بالخوف وبالرعب..نوب ناقلينك للعمارة ونوب رادينك لسجن المخابرات ...ويتوقف حنون ليعيد الذاكرة ـ فلاش باك ـ ليتذكر يوم ربطوا معصمها الى يده وقد خرجا من المحكمة الى مديرية الامن..يوم ذاك وقفت كالبوة بوجه ضابط الامن...خاله شبليتونه بلوه...صحيح الرجال كان شيوعي لكنه بطل من الشيوعية وكيلك الله ..كام يشرب عرك ـ فضحتنا ورب الكعبة ـ كانت تريد دفع التهمة عن الرجل العظيم بأي ثمن ربما سمعت عن متهمين في احزاب ذات صبغة دينية عندما يريد احد المتعاطفين تقديم العون لهم يعمد الى تسريب بعض المعلومات لكي يظلل رجال الامن او ازلام النظام من الصدامين..يقول فلان يعاقر الخمر او يمارس لعب القمار وقد يزيد على ذلك فيتهمه بعدم الالتزام..بالتكاليف الشرعية ويحلف ايمان مغلضة لكن بنية التقية؟؟ وهذه ترهم في حالة التكاليف الشرعية..اي نعم اما في حالة حنون ..كان شيوعي...وبطل من الشيوعية...وكام يشرب..بلنكو فلا نضن ذلك وعلى كل حال نجحت المرأة التي وراء الرجل ودفعته لمراجعة مؤسسة السجناء السياسين وتورط حنون في معاملة طويلة عريضة وجد دزينة من الشروط والطلبات ست صور ملونه وحديثة.. خمسة شهود. الجنسية وشهادة الجنسية بطاقة سكن ...وتأيد سكن من المجلس البلدي وجميعها بنسختين ملونتين وابلابيض والاسود ...وفرش حنون فايل المعاملة امام موظف الاستعلامات ..وماقصر الكريم.. كما يقول اكتملت المعاملة ووصلت ..للتنبس..استاد استاد ما عندك دنبوس..لا هاي كابسة..جك جك ماكو اكلبسات..واخيرا فرجت..ولكن لدى حنون بعض الملاحظات وشيء من العتب ولكي نتجنب نشر الغسيل الوسخ امام الغرباء؟؟ سنقوم بشطب جميع الملاحظات..ونطرح كل العتب ـ تحت الفراش ـ من اجل مؤسستنا الحلوة باستثناء ملاحظة واحدة نصر على ..ذكرها وهي ان بعض الموظفين في فرع مؤسسة السجناء في البصرة لا يتقيدون بلوائح وتعليمات مؤسستهم بل يأتون بتعليمات يستخرجونها ..من جيب الصدر..من جيوبهم الامر الذي يعكر صفو الود المفترض ان يسود بين السجناء ومؤسستهم وكمثال على ذلك فأن الموظف او المحقق او الموثق او المادري شسمه الذي على اليمين رفض توثيق فترتين اعتقال تعرض لهما حنون ال محمد في عهد الدكتاتورية واحدة في منتصف الثمانينيات والاخرى في مطلع التسعينيات من قرننا الماضي ولولا كياسة وحسن اخلاق ومهنية الموظف الاخر الذي على اليسار..تدخل في الوقت المناسب وقبل هبوب العاصفة وثق الفترتين معا..وماقصر الكريم مرة ثانية انهى حنون عملية التوثيق..والآن حين تسأله ام العيال سيرد عليها ...سويت الي عليّ ..والباقي على الله !!



#عبد_الحسين_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحاديث..ملاّزنكه
- المحاصصه..والتنابله!!


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحسين طاهر - عُذر..ملوح!!