أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - فضيحة خور الزبير الكهربائية














المزيد.....

فضيحة خور الزبير الكهربائية


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3512 - 2011 / 10 / 10 - 08:57
المحور: كتابات ساخرة
    


((فضيحة خور الزبير الكهربائية))
تتوالى فضائح الحكومة العراقية من اهمال لمصالح الشعب وهدر امواله ونهب خيراته,لجعله يعيش في اتعس الظروف الحياتية .
اليوم وفي النشرة الاخبارية لقناة الحرة عراق والتي انفردت في الخبر,وتمكنت من تصوير المعدات الكهربائية من توربينات تقدر 54 توربيد توليد مع كامل المعدات الاخرى لنصب محطات كهربائية تقدر طاقتها التوليدية ما بين 4_12 الف ميكا حسب ما تضارب التصريحات من مسؤولي مخازن خور الزبيرومسؤولي كهرباء محافظة البصرة,وهذا يعني ان قيمتها تقدر ما بين 4_12 مليار دولار أمريكي ,وهي من مناشئ عالمية معروفة وتحديدا من شركة سيمنس الالمانية وشركة جنرال ألكترك الامريكية.وكذلك تضاربت الروايات حول المدة الزمنية التي وصلت تلك المعدات.وأن هذه المعدات لو تم نصبها فأنها ستضيف الى الطاقة الكهربائية في العراق بحدود 12 ألف ميكا ,وهذا يعني بأننا سوف ننتهي من واحدة من اهم المشكلات المزمنةالتي تواجه العراقيين.
المعدات منذ سنوات مهملة على أرضية رصيف الميناء في العراء وهي معرضة للظروف الجوية السيئة ,,بعد عرضها التقت الحرة بالناطق الرسمي للحكومة العراقية على الدباغ الذي قال,,(أنها ليست مواد غذائية حتى تتعرض للتلف ؟وانها منذ سنوات ونحن نعلم بوصولها,ولكن تلكؤ الشركات في التنفيذ حال دون نصبها,وانه هناك تقصير من قبل وزارة الكهرباء لتأخرها في الاتفاق مع جهات منفذة لتنصيبها؟؟)ـ لكنه لا يعلم سيادته بان تقادم السنوات عليها وهي في العراء يعرضها للتأكل والصدأ وبالتالي تفقد الكثير من كفائتها في العمل ,أضافة الى ما قد تمتد اليها أيادي بعض المخربين او أصحاب النفوس الدنيئة لسرقة اجزاء ألكترونية مهمة منها او عقولها الالكترونية كما حدث ذلك لمعدات كان قد أستوردها النظام السابق ولم يتم نصبها ,فعند سقوط النظام قام قادة العراق الجديد بسرقةعقولها ومن ثم تم بيعها من قبلهم للحكومة العراقية.أين تكمن المشكلة وأين الخلل؟؟
منذ عامين عندما خرجت تظاهرات في البصرة وسميت في وقتها ثورة الكهرباء,هل كانت المعدات موجودة في الميناء أم لا؟سؤال موجه الى النماطق الرسمي......
الشئ الاخر اذا كانت الحكومة على علم بوصولها منذ سنوات بحسب أدعائات الناطق الرسمي ,فلماذا لم تخبر الشعب بذلك,لماذا لم تتعاقد مع شركات لنصب هذه المحطات العملاقة ؟لماذا نبقى تحت رحمةالجارة المسلمة والبواخر التركية المجهزة للطاقة ,وندفع لها المليارات من الدورات مقابل أعطائنا الكهرباء؟؟لماذا لم يصرح أحد فطا حل البرلمان العراقي ويطلب بمسألة الحكومة على التقصير في أدائها ,من هذا نستنتج عدة امور منها:
1_أن قضية الكهرباءمسيسة من قبل الحكومة العراقية من أجل تعذيب العراقيين واذلالهم .
2_من أجل أن تبقى مصانعنا ومعاملنا معطلة وشبابنا عاطلين عن العمل ,كي تبقى أسواقنا مفتوحة امام بضائع الجارة المسلمة.ودول الجوار الاخرى؟
3_ليس هناك احد في الحكومة العراقية حريص على اموال العراقيين وممتلكاتهم والسهر على راحتهم.ما دام هم متنعمين بالطاقة الكهربائية.
4_ان معظم اعضاء الحكومة العراقية والبرلمان أما لا يعلمون بها ,أو يعلمون ولكنهم تغافلوا عنها لان المسألة تخص حياة عموم العراقيين وليس حياتهم الخاصة.
5_سنوات مضت وهم في صراع وتسابق محموم على النفوذ والمناصب وتقسيم الغنائم ,لم يلتفتوا الى صيحات الشعب وويلاته ,
هذا غيض من فيض والخافيات اعظم ولكن قادم الايام سوف يكشف المزيد لشعبنا ,من الاهمال المتعمد بحقه من قبل من وثق بهم واعطاهم صوته واوصلهم الى مكانة لا يستحقونها ويحلمون يوما ان يقفوا على اعتابها ,وهذا خيار من لم يحسن الاختيار ؟



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خصخصة المدارس في العراق,خطوة نحو النظام الراسمالي
- التدجين والتهجين وسياسة القطيع
- الشئ المفقود لدى العراقيين والذي سبب تعثر مسيرتهم الحضارية
- عاصمة الثقافة الاسلامية(النجف)يحكمها مفسد
- الروزخونية والمردشورية أحدهما يكمل الاخر لتدمير الثقافة العر ...
- أحزاب الاسلام السياسي والمرجعية وسياسة التجهيل
- مازق تقدم الدول الاسلامية
- العراقيون لا زالوا محكومون بالامل
- أمرأة عراقية ترفض المذلة
- أباء أمرأة ,,,وخسة رجل
- مشكلة المياه في العراق ,وسيلة للتلاعب بمقدرات الناس
- قصص واقعية من معاناة الناس ودجل المحتالين
- عصابات الغدر الجبانة ترتكب جريمة جديده
- اخر الانباء تفيد عن قرب التوصل لحل لغز الكهرباء العراقية
- المرأة العراقية بين مطرقة التقليد وسندان التقاليد
- التنظير العربي بين أوهام الماضي والخوف من حداثة المستقبل
- الحل ياتي من الشعب ,وليس من حكومة عاجزة
- صمود أمرأة من بلادي,أرادتها لا تعرف المستحيل
- لا وسطية,,أما سيادة وطنية او تبعية لدول الجوار
- دهين أبو علي الشهير,/ماركة تجارية


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - فضيحة خور الزبير الكهربائية