أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الزهرة العيفاري - هل المؤامرة تقترب من بغداد ؟؟؟















المزيد.....

هل المؤامرة تقترب من بغداد ؟؟؟


عبد الزهرة العيفاري

الحوار المتمدن-العدد: 3511 - 2011 / 10 / 9 - 20:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الجواب على هذا السؤال قد يكون : نـعـم . وربما بالعكس ! . فهناك من يعيش بالوهم ولا يرى اية مؤامرة سياسية من اي طرف كان !! وليس هناك من خطر على بغداد . ثم نحن نعيش ـــ ظاهرياً ـــ في بحبوحة من الرفاه والديقراطية وشيء من الحريات والنشر الصحفي بدرجة قد يحسدنا عليها مواطنون فـي بعض الدول الاقليمية . والمهم ، بالنسبة للبعض ، اننا لا نؤلف تهديداً على احد !! . ولكن ماذا نقول لو جاءت الايام وهي تحمل معها الشر الذي تريده لبغداد قوى سوداء ( خارجية وداخلية ) ؟؟ مع العلم ان سماءنا ليست صافية ! فقد اخذت تيارات " معلومة " تعلن عن وجودها بين الفينة والفينة ، ولو قدر لها و نجحت في تحقيق مخططاتها فستحل اذن بوطننا مصائب ليس لها اول ولا آخر . خاصة ولنا في ذلك مع المتآمرين تجارب سوف لن تنساها اجيالنا التي ما تزال تعيش حتى اليوم . و حتى اذا كان لنا خصوم يقبعون خارج حدودنا فهذا لا يعني انهم بعيدون عنا اوان خطرهم ليس بذي شـأن !! . بل ان مخالبهم الطويلة كانت وما تزال تطالنا وغالبا ما كلـفـتـنـا الخسائر تلو الخسائر بالنفوس والممتلكات !!! وبالمناسبة ان الارهابيين ( وهذا اعتقاد شخصي ) توصلوا الى ادراك احدى الحقائق في السياسة العراقية ، وهي ان الحكومة تتكلم اكثر مما تفعل واذا فعلت شيئاً فغالباً ما يكون ناقصاً وهي عموماً غير حازمة . بحيث ان سياستها المتخاذلة تجاه الاعتداءات جعلت العراق في وضع مهزوز حتى امام ضعاف القوم !!! . ثم لديها ارهابيون سبق وان حكمهم القضاء العراقي ولكنهم يجلسون في سجون فارهة وينعمون بالراحة تحت مراوح كهربائية بعكس الشعب الذي يتقلب على جوانبه من حرارة الجو وانعدام الكهرباء ...
اضافة الى هذا الواقع وصلت الحال بنا ال درجة ، ان في شوارع بغداد اخــذت تظهر سرايا شبه عسكرية ببدلات موحدة ولها تسمية تصفها بالذراع العسكري للتيار الصدري !!!. وهذه السرايا عملياً تدوس خلال سيرها على مهابة وكرامة الدولة العراقية وعلى رؤوس ابناء شعبنا بدون رادع !!! . اما الحكومة فلا نعرف وفق أية سياسة وباي حق تقابل ذلك بالسـماح وبالسـكوت ؟؟؟. ومن المؤكد ان الشعب يفهم ذلك السـكوت على انه من الرضا !!! . فنسأل اذن رئاسة الوزراء مباشرة .....: باي حق يسمح دولة رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة بهذه التشكيلات العسكرية المنافية لأمن البلاد والموجهة ضد الشعب بقصد ارهابه وهي نذير شؤم وتهديد للمواطنين العراقيين بالارهاب الطائفي تـحـديداً . ونحن لا نعلم فيما اذا سيبدأ مخطط الحرب الطائفية بالضبط بشرارة من هذا " الذراع " الصدري وبقيادة ايرانية ! . والا لماذا جرى تأسيسه في هذا الوقت بالذات ؟ . ومن هو الذي يقوم بتمويله ؟ . وما هو موقعه من الاحداث الجارية على حدود العراق وهل له ارتباط بخسران ايران !!!؟؟؟ لموقعها في سوريا الثائرة اليوم ؟ خاصة وان تأسيسه تزامن مع اصوات المدافع التي تدك القرى الكردية العراقية !! لماذا ؟ السكوت والسماح رغم انف العراق ؟؟؟ . وفي هذه الحالة نعتقد ان رئيس الوزراء ــ السيد المالكي يجب ان يتفضل فيجيب على سؤالنا الآ تي : هل سوف يسمح بتكوين سرايا من ابناء شعبنا ( من الطائفة السنية ) ؟ واذا كان جوابه ... ( نعم) فهو اذن ينوي التطويح بالعراق كدولة وشعب بواسطة التهيئة لاشعال الحرب الاهلية التي يسعى اليها البعض . واذا لا يسمح ... فلماذا يسمح اذن لمجموعة مشبوهة من الطائفة الشيعية !!!؟؟ وان طبعة اصابع ايران يراها حتى اطفال السياسة على وجه منظمي هذا الذراع !! . اذن الرجل الذي نريد منه الجواب ماهو الا طائفي بامتياز لانه يسبح بمياه الطائفية مع اناس سبق لهم وان نظموا المعارك بين افراد من العشائر كما في الديـوانية والسماوة وفجروا الاحزمة وغيرها في كربلاء و لعشرات المرات في مدينة الثورة والشعلة والبياع ونظموا المظاهرات المليونية لارباك الحكومة عندما كانت تكافح الارهاب وجهاً لوجه في بغداد والبصرة والحلة وكذلك لارباك ابناء الانبار الابطال حينما نظموا حركة الصحوة التي هي مجد من امجاد العراق وانها انطلقت بالذات من عرين اسـود الدليم . ولا يزال ابناء الانبار يطاردون الارهاب! لكي لا يصل مرة اخرى الى النجف اوالى كربلاء او الى الموصل واربيل ... وبالضد من ذلك لا تزال اثار جرائم قادة التيار الصدري ( وهي كثيرة ) لم تصل الى القضاء العراقي !اجب يا دولة الرئيس رجاءً . ؟ !! وانت الرجل الذي تعهد بمكافحة الطائفية . !!؟؟؟ . ماذا يعني هذا التحيز المفضوح ؟ اما التقرب الى النظام البعثي الـدموي السوري في هذه الظروف التي يتعرض اخواننا ابناء الشعب في سوريا فيها للذبح والتقتيل من جانب عصابات بشار. فربماهذا بدافع الحلف غير الشريف بين البعث وايران الفقيه . اذن اين مصلحة العراق واين صورتنا بالسياسة الخارجية الوطنية لحكومتنا ؟؟.الشعب العراقي لا يسمح بتحويل العراق الى ورقة يلعبها لؤماء وزعانف ( ايران الفقيه ) يا دولة رئيس الوزراء . ولتعلم اننا لا نزال ننتظر من رئاستك الخير ورجوعك الى الشعب . لننظر الى ما حولنا لنرى الرؤوس الكبيرة اخذت تتهاوى . بينما كاتب هذه السطور من الصحفيين الذين يتمنون ان يبقى اسمك في قائمة الوطنيين . فاترك ، ولا امر عليك ، بشار وااحمد نجاد ؟ انهم يماسون قتل ابناء جلدتهم فلا يمكن ان يرحموك ! !! .
ونود هنا ان نطرح امام دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي قضية نعتبرها غاية في الجدية وهي ان هؤلاء الشباب العراقيين الذين اخذوا يتبخترون بلباسهم الموحد ويرهبون الناس وينشرون الهلع بين العراقيين ، انما يعلنون عن مجيء " مستقبل " قد يكون دموياً كما اراد صدام . ولكن هؤلاء الشباب قد يذبحون ابناء جلدتهم هذه المرة بقيادة ( عمائم ايرانية ) وباسناد من قبل (عمائم روزه خونية محلية ) . اما الخطط فهي معدة سلفاً من قبل اولئك الذين يؤلفون الطابور الخامس الايراني المنتشر في مدننا الكبرى ( المقدسة تحديداً ) . وهكذا فان الصورة اخذت تتجمع بهذا الصدد ويجب معالجتها . فنطالب الحكومة العراقية بتأليف هيئة من الشخصيات العراقية للتوجه بالنصيحة الى هؤلاء الشباب بهدف حـل هذه السرايا من قبلهم بالذات ويذهبون لاعمالهم الـمـدنية الشريفة ويندمجون بالشعب الذي ينتظر منهم الخير والدفاع عن البلاد . على ان يدخل في هذه الهيئة شخصيات ووجوه اجتماعية وحكومية وعسكرية وممثلات من منظمات نسائـيـة من مختلف المحافظات ونواب برلمانيون وشيوخ عشائر . ...الخ !!!! . المهم معاجة الامر بالعمل الملموس وليست لنا حاجة بالكلام المعسول !!.
واخـيـراً ، المفروض بحكام العراق ان يدركوا ( وربما هم يدركون ! ) ان ايران تقف الان متخاذلة ومحبطة بسبب انهزام حليفها المتمثل بالنظام البعثي السوري الذي اخذ يقترب من نهايته المخزية ، وهو آيــل الى السقوط لا محالة . وهذا الامر بالنسبة لايران يفقدها الجسر الذي ارادت منه واسطة للدخول الى الشرق الاوسط والهيمنة على لبنان بمساندة حزب الله ثم التمكن من القضية الفلسطينية ( او بجناح منها ) واخيراً تطويق العراق والتمركز فيه وهو البلد النفطي الضخم ودولة العتبات المقدسة الوحيدة في العالم من حيث ندرتها وضخامة الموارد التي تدرها . وخلال الثورة السورية ( الكـبـرى بـحـق ) الجارية الان بابطالها الاشاوس انكتشفت للسوريين وللعرب ومعهم سكان الشـرق الاوسط ، بل و العالم كله الطبيعته البعثية الدموية كما ظهرت للعيان الصفة اللاانسانية في التعامل مع الرأي العام العالمي والتعدي على ابسط حقوق الانسان ، مما يشكل درسا للحكام العراقيين ( اذا كانوا قد نسوا جرائم البعث ) والحلف غير المقدس بين البعث كقوة معادية ودولة الفقيه في ايران . اذ من الخطأ التفريق بين البعث والمحافظين من اصحاب العمائم في ايران . انهم سواسية . وبعبارة اخرى ان الاسلحة الايرانية مجهزة ان تقتل العراقيين تماماً كالاسلحة البعثية بل انها اكثر ملعنة ً لانها تصدرباسم الفقيه الذي يدعي انه يحكم باسم رب العالمين . اي حسـب المفاهيم التي ينشرها المشركون بالهل .
الدكتور عبد الزهرة العيفاري موسكو ــــ 9/10/2011 عضو نقابة الصحفيين العراقيين



#عبد_الزهرة_العيفاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيدرالية والتخطيط الاقتصادي المركزي في العراق !!!
- قتل وموت .... وبقربهمالعب بمستقبل شعب !!!
- على خلفية الثورات الوطنية العربية / نحو ثورة اقتصادية واداري ...
- على خلفية الثورات الوطنية العربية ماذا يجب علينا عمله في الع ...
- هل المطلوب ازالة النظام السوري ام الحوار معه !!!
- اصحاب الكفاءلت ... وآفاق اشتراكهم بالبناء والاعمار والتخطيط ...
- هديتهم للشعب السوري في رمضان الرصاص والدم فقط !
- جماعة جريدة - قاسيون - السورية في حيرة من امرهم !!
- هل تستطيع الحكومة العراقية الدفاع عن الوطن من الخطر الايراني ...
- الامة العراقية ... مضطهدة دائما ً ياصاح!!!
- عودة الى اشكالية المائة يوم ، ولكن من زاوية اخرى القسم الثا ...
- عودة الى اشكالية المائة يوم ، ولكن من زاوية اخرى
- بحث سياسي في موضوع - وكلاء التأثير - والطابور الخامس في البل ...
- حول مقتل ابن لادن ... واشكالية الطابور الخامس
- في بلداننا توجد صورتان للموت
- ايران العمائم والبعث الفاشي قوتان متحالفتان لاضعاف دولنا وسح ...
- وهكذا .. ظهر ا لقذا في على حقيقته الارهابية
- - بطولات فارغة - داخل - مجلس الثعب - في سوريا
- لنحذ ر من الا نزلا ق الطا ئفي
- الى اين يجب ان يسير النظام في العراق ؟ /


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الزهرة العيفاري - هل المؤامرة تقترب من بغداد ؟؟؟