أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد سامي - مصير العرب حكاما وشعوبا بين المنجل والمطرقة والماكدونالد !!!














المزيد.....

مصير العرب حكاما وشعوبا بين المنجل والمطرقة والماكدونالد !!!


محمد سامي

الحوار المتمدن-العدد: 3511 - 2011 / 10 / 9 - 02:10
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الاستعمار المتسلط على العرب منذ سنوات .لم تستطع كل الدول العربية ان تستقل بصفة تامة عن مستعمريها أن اقتصاديا أو ثقافيا او لغويا ..مازال يجثم على صدور شعوبها الى الان , وقد ظهر ذلك من خلال ثورات العرب و الذي يظهر جليا أنها لن تنتهي كلها بخير , وإذا كانت ليبيا على شفى الفوضى العارمة حتى ألان!; إذ لم يستطع ما يسمى بالثوار من إنهاء حكم الزعيم. فان تونس تعيش على أمل انتخابات , لن تفرز أكثر مما كان رغم ثكاتر الأحزاب كالفطر ....

وفي أم الدنيا مازال الثوار ينزلون إلى ساحة التغيير. لعل أن يتغير شيء ما ولكن لاشيء يظهر انه سيتغير, مادام المشير يشير بأوامر العسكر.. ويبقى عصام شرف مشرفا على تنفيذ ما يمكن تخرجه وصفة العسكر ....

وفي سوريا يشتد الجدب والقتل والبطش والهدم . وفي محاولة يائسة ,من طرف فرنسا والبرتغال وانجلترا والولايات المتحدة , لم تستطع هذه الدول مجتمعة من فرض قرار في مجلس الأمن لإيقاف هذا المسلسل الرهيب من العنف والتدمير لشعب اعزل ,
فالمستعمرون القدامى راحوا يبدلون مساعيهم الحثيثة لإنقاذ شعوبهم السابقة من العرب من حكامهم الطغاة...
والواقع أن الثورات العربية البئيسة ,لم تستطع المقاومة ضد الأنظمة ,لولا تدخل الأنظمة الغربية ,في ليبيا حيث العقيد عقد مهمته منذ زمان, لما كان يحظى بسطوة السلطة والمال .وكان يكابد ويجابد للاستمرار في الحكم ,أو تمكين ابنه سيف الذي لايمكن أن يقال في حقه ,إلا ما يقوله المثل العربي ضيعت الصيفا اللبن .....ما حدث في ليبيا كان متفقا عليه بإجماع العرب والعجم ,ومرده إلى مزاج العقيد وطريقته البدائية في الحكم لهذا كان مستهدفا من كل الإطراف بما فيه الإخوة العرب ...
أما بالمقارنة مع ما يجري في اليمن وسوريا والبحرين ,فلا علاقة إذ أن النظام ألبعثي بعث من تحت فيتو موسكو المعد للقتل, وفيتو الصين الخاص بالدفن...في حين يضل نظام علي صالح بعيد عن مناقشة مجلس الأمن, وجامعة العرب ,لالشئ مدعم من دول الخليج الجارة ,ومن الولايات المتحدة الحليف القوي لمحاربة الإرهاب .ولعل الهدية التي قدمها النظام لأمريكا بقتل العولقي الأمريكي الجنسية, من غير المستبعد أن تطيل نظام علي عبدا لله صالح لأشهر أخرى..
اما في مملكة البحرين .فان الامر يتداخل فيه الديني بالسياسي ,فايران لها اجندتها الخاصة تجاه دول الخلييج عامة , والبحرين خاصة.....كما اان الاسطول الامريكي يرابض بالمكان , وغير بعيد عن ايران,,,,
الوزير الأول الروسي السابق وان تحدث (لقناة الجزيرة)بصفته الشخصية عن الفيتو الروسي فقد وضع النقط على الحروف, والدواء الشيوعي على الجرح العربي السوري خاصة.والجرح العربي عامة, عندما أكد انه يود من القادة الروس الاستمرار في إخضاع كل قرار يخص سوريا للفيتو الروسي...كما جزم هذا السياسي المحنك (بريماكوف) ان باقي الدول العربية لن تشهد ما شهدته مصر وتونس واشار الى تدخل السعودية في البحرين عندما صرح ان الكل سكت ولا احد استنكر هدا التدخل الا ايران ...
إذن الموقف الروسي نهائي ومستمر تجاه جرائم النظام السوري المستمرة.وقد يشجع هدين الاعتراضين النظام السوري على المزيد من الثقة في النفس ,وكسب المزيد من الوقت والمزيد من التقتيل والهدم ...
الدول الكبرى اذن هي المتحكمة الفعلية ,في كل انتفاضة ,او ثور ة , او سميها ما شئت لاشيئ فيها للشعوب العربية , فالدب الروسي استيقض على تهديد مصالحه, فبعد ثعتره في ليبيا استنهض همته وتدارك امره بالنسبة لنظام الاسد, كونه يبقى المرتع الاخير لاتباعه من العرب, قبل ظهور ثوترات بالجزائر اخر الانظمة العربية التي تدور في فلك موسكو.
اما التنين الصيني فمواجهة الولايات المتحدة اقتصاديا وفي جميع انحاء العالم يبقى مبررا للدفاع عن مصالحها ,وتكوين حلف مع روسيا في مواجهة الغرب وامريكا, حتى وان لم نسمع راي المسئولين في موضوع تعرضهم على مطلب مجلس الامن .
فموقف النظامين الشيوعيين موقف مبدا ,فهم ربطوا علاقات تاريخية طويلة مع اغلب الدول العربية ومنها مصر والتي لو ما زالت تسبح بحمد المطرقة والمنجل لما ظهر الرئيس مبارك بتلك الصورة المؤسفة , والتي لا تسر لا الصديق ولا العدو ,لو كان مبارك مع الروس لنجح في اخماد الثورة....او على الاقل لخرج بكرامته ولكن لاثقة في الغرب والولايات المتحدة
فالفيتو الروسي والصيني لصالح نظام بشار.رسالة سياسية للزعماء العرب وللشعوب العربية على حد سواء ....
لا شيئ للعرب .الا الخنوع والتقبل بما اتااهم اسياذهم , سواء كانوا زعماء او شعوب ,اذ لانستغرب هذه الاعترضات فقد تصدر امريكا كما صدرت من قبل لصا لح اسرائيل ومن فرنسا ومن انجلترا ومن كل اعضاء مجلس الامن كلما كانت مصالحهم مهددة
اذن لاغرابة في اعتراض روسيا والصين مادام الامر يتعلق بجلب المصلحة وان كان يبقي على المفسدة فلا مجال للحديث هنا ........
ذ محمد سامي



#محمد_سامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النفوذ السياسي والمالي تهديد للاصلاح بالمغرب ( السلطة القضائ ...
- لعبة انور مالك المكشوفة مع المخابرات الجزائرية والمغرب في صل ...
- حروف سوريا تستنجد باخواتها في روسيا ,...
- (سوريا )الاسد تلطخ سمعة اسم ( روسيا) بوتين وانتفاضتها قادمة ...
- القضاة المغاربة بين تبعية الودادية واستقلالية النادي !
- هل يحل القدافي ضيفا على خيمة زعيم البوليساريو ؟
- النظام الجزائري يكشف عن وجهه القبيح !!
- الجيش العربي السوري في عيد ميلاد بشار الاسد.
- كلمة للمهندس بن الصديق .الملك لايخلع ثوب الرضا عن الرعية (وا ...
- رشيد نيني في مصيدة جنح القانون الجنائي !
- الاستثناء المغربي من يسعى لكسره مرة اخرى ؟
- الحرب العربية العالمية الاسلامية القادمة .؟
- فضاعات العنيكري وظلم بوزبع عرقلا اصلاحات الملك محمد السادس
- طاعون الثورات العربية , من المستفيد ؟
- دماء واشلاء في الدكرى 23 للانقلاب الطبي للجنرال بنعلي !!!!!
- فوز قطر بتنظيم كأس العالم انتصار للامة العربية او للامبريالي ...
- قراءة في أحداث العيون بالصحراء الغربية بعيون مغربية دامعة !! ...
- ثالوث الرعب في قضية الصحراء الغربية المغربية الجزائر اسبانيا ...
- قضية مصطفى سالمة بداية النهاية للعلاقات المغربية الجزائرية ف ...
- إعادة تجنيد أنور مالك على حساب المغرب !!!


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد سامي - مصير العرب حكاما وشعوبا بين المنجل والمطرقة والماكدونالد !!!