أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نصر حسن - التمو البطل ...مشعل الحرية مضيئاً أبدا














المزيد.....

التمو البطل ...مشعل الحرية مضيئاً أبدا


نصر حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3510 - 2011 / 10 / 8 - 04:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التمو البطل... مشعل الحرية مضيئا ً أبدا .
اغتالت العصابة الوحشية التي تسطو على سورية بتاريخ السابع من تشرين أول الشهيد البطل مشعل التمو ،إنه الفعل الدنيئ الجبان ضد الحياة والتاريخ والوطن ووحدته وحاضره ومستقبله , ضد رموز البطولة والشرف والأخلاق الحريصين على سورية بكل حمولتها الإنسانية ، إنه العار والانحطاط الأخلاقي والإنساني الذي يستهدف الرجال الصادقين الشجعان الذين سطروا حياتهم سجلا ً مضيئا ً في مقارعة الظلم والطغيان ، إنه الانهيار الوطني والإنساني لتلك العصابة الجبانة وعملائها الأقزام الذين لاتربطهم بهذا الوطن وشعبه رابط أو صلة ، إنها لحظة الإفلاس التي تمارس فيها العصابة جنونها وساديتها ووحشيتها ضد قادة ثورة وطنية سلمية بطولية حد المعجزات ،هذا العمل الجبان ليس جديداً على العصابة التي أدمنت قتل المدنيين وأظهرت كل همجيتها وحقدها وكراهيتها للشعب السوري بعربه وكرده وكل مكوناته التاريخية .
لكن الجديد الذي لم ولن يفهمه الحثالة والرعاع هو قيم بطولية جديدة يظهرها الشعب السوري كل يوم وفي كل مدينة وقرية ،حيث يتصدى شباب الثورة باجسامهم العارية لأعتى عصابة همجية متخلفة معاقة عقليا ً ووطنيا ً وإنسانياً ، والجديد الذي لم تستوعبه العصابة بعد كل أنهار الدماء التي لونت سورية أن زمن الخوف قد ولى ، لأن رموز الثورة أمثال الشهيد البطل مشعل التمو ربحوا الرهان وانتصروا على السجان وقرروا المواجهة السلمية في السجون والمعتقلات والساحات والمدن السورية كلها ، سجنتموه واهمين أنكم قادرين على زرع الخوف والترهيب ، واجهكم في الزنازين والمعتقلات بإرادة الأبطال العظام ، واجهكم في سوح الوطن السجن الكبير , وحشركم في جبنكم وانحطاطكم أيها الرعاع .
قالها بوضوح منعاً للإلتباس وللتثبيت نحن مع الثورة وأهدافها وأولها إسقاط النظام الساقط وطنيا وأخلاقيا وإنسانيا ً ، وأثبت برجولة أنه زعميا ً عابر القوميات والأديان والطوائف والإيديولوجيات وعقله مع الثورة وعينه على الوطن وقلبه قلعة حب لكل السوريين , قالها لا للحوار مع القتلة والجلادين في عقر زنازينهم وفي كل الساحات ، قال لعملاء النظام سماسرة الدم والحوار ارجعوا من حيث أتيتم وقولوا لهذا القاتل الأكبر بأنكم لاشرعية لكم، قالها الشعب السوري من القامشلي إلى حماه ومن درعا إلى حمص ومن دمشق إلى ادلب ومن اللاذقية إلى دير الزور ، قالها نحن ضدكم أيها القتلة الطائفيين الكريهين وسورية على طريق الدولة المدنية الديمقراطية التعددية ، سجنتموه سنين ولاحقتموه سنين وبقي صامداً لايلين أمام وحشيتكم رافضا ً مغادرة ساحة الثورة عاملاً على نسج قيم الوحدة والعمل الوطني الثوري داخل الوطن الذي حولتموه إلى مسلخ للبشر أيها الرجس اللعين.
ثورة سلمية ووحدة وطنية ودولة ديمقراطية مدنية وبطولات رمزها الشهيد مشعل التمو سليل صلاح الدين الأيوبي ويوسف العظمة وابراهيم هنانو وكل الذين يعود إليهم وجود سورية تاريخا ً وحضارة يعمل اليوم أحفاد أولئن الأبطال على استئصال هذا السرطان الخبيث الذي زرعتموه في سورية ليتعافى الوطن من شروركم وآثامكم وفعلكم الجبان ضد الوطن والإنسان والحضارة.
بائس فعلكم ..خائب ظنكم ..فالشهيد أكبر منكم أيها الأقزام ، وثورة الحرية والكرامة ماضية على طريق البطل مشعل التمو وستنتصر عليكم أيها القتلة المجرمين .
د.نصر حسن



#نصر_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبروك كبيرة ..تشكيل المجلس الوطني السوري
- مامعنى لاءات مؤتمر هيئة التنسيق الوطنية
- سموها جمعة البطل المقدم حسين هرموش
- في تكاثر المؤتمرات !
- مؤتمرات ولجان وخيام ... ونظام يذبح حماه ثانية ً!
- ثلاثة أشهر دامية ..وبشار ضاحكا ً...متى تعقل أيها الرئيس؟!
- النظام المقاوم يرتكب جرائم إبادة جماعية في جسر الشغور !.
- جرائم الكراهية في سورية !
- القتلة في حماه مرة أخرى !
- بن جدو اذ نطق !!!
- رصاصة وحنجرة ..
- تحية إلى الشباب - المندس - في سورية !.
- إلى من قال أن الشعب السوري سيبقى صامت !
- بشار أسد يغني على ليلاه ...
- مأساة حماه في شباطها التاسع والعشرين...جاء زمن العدالة
- سؤال برسم الإجابة ...مجرم برسم العقاب..
- القومية العربية بين فكر البعث وسلطته!.
- حوار صريح مع الدكتور نصر حسن - الجزء الثاني
- زيارة سعد رفيق الحريري إلى دمشق , إستتابة وتجديد دور أم اتقا ...
- الحوار المتمدن...تطور نوعي مستمر


المزيد.....




- ماذا قالت المصادر لـCNN عن كواليس الضربة الإسرائيلية داخل إي ...
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل
- CNN نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل لن تهاجم مفاعلات إيران
- إعلان إيراني بشأن المنشآت النووية بعد الهجوم الإسرائيلي
- -تسنيم- تنفي وقوع أي انفجار في أصفهان
- هجوم إسرائيلي على أهداف في العمق الإيراني - لحظة بلحظة
- دوي انفجارات بأصفهان .. إيران تفعل دفاعاتها الجوية وتؤكد -سل ...
- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نصر حسن - التمو البطل ...مشعل الحرية مضيئاً أبدا