أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الامير نايف والسيد النائب وبينهما حسين














المزيد.....

الامير نايف والسيد النائب وبينهما حسين


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3509 - 2011 / 10 / 7 - 09:43
المحور: كتابات ساخرة
    


ابرق رئيس هيئة اركان الجيش السعودي امس الى ضباطه بالحضور فورا الى مقر الرئاسة لامر عاجل وبالسرعة القصوى.
ولم تمض اقل من ساعة حتى حضر جميع الضباط بعد ان استعملوا "الونان" لازاحة السيارات العابرة من طريقهم ،كيف لا وهم عماد ووتد الوطن راسمين على وجوههم ملامح العزم والاصرار في المضي نحو الهدف المنشود.
دخل عليهم رئيس الاركان ضاحكا زادت حرارتها عشرات النياشين المعلقة والتي لم تشهد اي معركة منذ ولادة ابونا آدم. وصاح بمرح:
(ابشركم ان الامير نايف بصحة جيدة) " هذا النص نشر في الشرق الاوسط عدد الخميس الماضي 11999.
هذا النص الذي نشر "مانيشيت رئيس على الصفحة الاولى من الجريدة احالني الى بشارة رسولنا العظيم لعشرة من صحابته حين لوّح لهم بالجنة.
اين هذا واين ذاك.
نايف بن سعود
والامير نايف بن عبد العزيز،ياسادة ياكرام، يتقلد المناصب التالية:
1- صاحب السمو الملكي وهو لقب خاص تصرف له مخصصات سامية وبالعملة الصعبة.
2- ولي العهد اي انه سيكون الملك المقبل.
3- النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.
4- رئيس الحرس الوطني.
5- اكثر من 30 منصبا تقلدها فخريا ولم يسمع بها الا من خلال سكرتيره الخاص.
هذا الامير لابد ان يصاب بالارهاق والتعب والكأبة خصوصا وهو المعروف عنه من اشد المناصرين الى هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولابد ان يجري فحصه بالاسبوع مرتين وفي كل مرة يقف الضباط في حالة تأهب لسماع نتائج الفحص،ويبدو ان آخر الفحوصات ماجاء بها رئيس هيئة الاركان بان (الامير نايف بصحة جيدة).
اسامة النجيفي
الذي يتابع اخبار البرلمان العراقي يكتشف ان لكل نائب مكتب ومتحدث باسمه وطاقم اعلامي متخصص مع سكرتير عدد 3 وفراشين عدد 4 واحتياط عدد 3 وحماية عدد 4 او اكثر الله اعلم.
هذا بالنسبة للسيد النائب اما رئيس المجلس اسامة النجيفي فقد اكتشفنا انه يوظف ثكنة عسكرية كاملة بمعداتها الحربية لحراسة قصره الذي قالت النائبة حنان الفتلاوي ان تأثيثه تكلف 2 مليار دينار سحبت من خزينة المجلس.
واذا اردتم متابعة الصورة فيمكن الا يشطح بكم الخيال لتقولوا ان رئيس الجمهورية وهو اعلى مسوؤل في الدولة يجب ان يكون في حمايته لواء مدرع وايضا بكامل اسلحته مع الاشارة الى وجود 6 طائرات حربية بدون طيار فوق سطح قصره.
ولا تنسوا ان التعليمات التي اصدرها دولة رئيس الوزراء الى كافة فرق الصاعقة العاملة في حمايته وعددها 4 اضافة الى قوات الرد السريع وعددها الفي جندي وضابط تحدد بما لايقبل الشك عدم النوم ليلا ونهارا لضرورات السلامة ولا بأس من صرف مخصصات عدم نوم الى جميع القوات العاملة رغم ان مجلس التنابله،اقصد الشورى، مايزال يبحث عن بند قانوني يقنع به وزارة المالية لصرف مخصصات الصحو هذه.
حسين الايراني.
قبل سنوات هاجر حسين من ايران مرتعبا من الذي رآه،وهذه لها موضوع آخر، وحط به الرحال في مدينة تسمى "اوكلاند" من مدن نيوزيلندا الكافرة.
لم يلجأ الى دائرة الضمان الاجتماعي ليصرف له راتبه الاسبوعي والذي هو حق مشروع له بل آثر ان يفتح محلا للحلاقة تلك المهنة التي يجيدها.
اقبل الناس عليه وقدموا له روؤسهم ليزينها وازداد عدد معارفه وكنت واحدا منهم.
في الاحد الماضي شاهدته صدفة يخرج من احدى الكنائس القريبة من محله فاسرعت اليه وقلت له مداعبا:
هل صبئت ياأخا الاسلام.
ضحك حسين وقال بحسرة:
كنت في حيرة في امري وانا ارى لغة القتل هي الحاكمة في مدننا، وبأسم الاسلام يقتلون اي نفس بشرية وتحت بند التكفير يقضون على انفاس الناس، انهم يتلذذون برؤية الدم ويكبّرون حين تبدأ عملية الذبح.
اكمل:
جئت هنا لاجد الجميع يبتسمون لك، يحيوك وانت لاتعرفهم، نساؤهم مشرقات ومزينات روؤسهن بالزهور ورجالهم يعملون بجد واخلاص، واليوم كما تراني احببت ان اسمع شيئا عن ديانتهم فكانت الطامة الاولى التي صعقتني هي "حب الناس فرضا عليك، احبب حتى عدوك"
ياربي، كيف لي ان احب عدوي وانا اعرفهم جيدا فقد علمونا ان المسيحي كافر واليهودي ملعون في الدنيا والاخرة والصابئي لا دين له فهو كافر اذن والبوذي يلهو بعقول المراهقين فهو كذّاب ومصيره النار..علمونا ان الدين عند الله الاسلام ، وعبثا تحاول ان تقول لهم ان المسيح نبي مرسل وموسى هو الاخر نبي من عند الله، يردوا عليك لاتناقس في ذلك والا مآلك النار.
وجدت هنا بعد ان عرفت ان الله يقسم الى قسمين الاول مسلم والثاني للاديان الاخرى ولاتعرف اي قسم سينتصر بالنهاية.
ان الحب هنا هو الاله العظيم الذي يقدمون له ولاء الطاعة لانه منحهم العدل والامان والسلام الداخلي ولهذا تراني صديقي العزيز لجأت الى الهة الحب.. حب الناس اولا وعدوي ثانيا.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طراطيش كلام مع اعتذار شديد اللهجة
- هذا تالي عمرك يانجيفي تصرف لنفسك عيدية وتسرق
- أهذا هو اسلامكم ياأصحاب العمائم والسكسوكه؟
- راشد يزرع... راشد يلطم
- ماذا حدث لطلاب حي الخان في روضة البرلمان
- ثلاثة زناجيل تدعو للطم
- الحمار حمارنه بس اجلاله تغير
- ما لم يقله الناس بعد
- النجف الاشرف خط احمر
- الله يامحسنين.. وزارة يامحسنين
- الحقونا... مؤامرة عالمية على تمر العراق
- 3 أعمدة بدون كهرباء
- دعوة للتجمع في مقبرة السلام
- اويلاخ يابه
- عراقي ضعيف بالنقاط
- مابين رئيس العالم ورئيس قندهار
- مام جلال حتى انت وياهم؟؟
- ايها الجان لماذا تحبون بس النسوان؟
- القذافي وشنكلز والدليمي
- ارتفاع اسعار العاكول في البصرة


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الامير نايف والسيد النائب وبينهما حسين