أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - زينب الحصني.. شهيدة شهيدة وإعلام النظام ، إعلام كاذب وأحمق














المزيد.....

زينب الحصني.. شهيدة شهيدة وإعلام النظام ، إعلام كاذب وأحمق


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 3509 - 2011 / 10 / 7 - 08:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أعتقد أن الكثير من الناس اطلعوا على مانشر في الفيسبوك ومواقع أخرى حول المخططات التي أعدتها أجهزة قمعه ومخابراته في محاولة لتشويه مصداقية المعارضة السورية وذلك بنشر أنباء كاذبة عن اختفاء ، ثم قتل الشهيدة زينب الحصني ثم التمثيل بجثتها .
بالتأكيد هذه اللعبة ليست جديدة ، فقد كان بعض الملاحقين من النظام في أحداث الثمانينات من القرن المنصرم في سوريا يتبادلوا بطاقاتهم الشخصية فيما بينهم .
فحينما كان يستشهد ملاحق ما وتقدم أجهزة القمع على تفتيش جيوبه ، فانهم كانوا يجدوا بطاقة شخصية لغيره من الملاحقين ، فيسرعوا في الاعلان عن قتلهم لصاحب البطاقة الشخصية ، وليس للمعتدى عليه ، وفي اليوم التالي كان يفاجئ أهل المنطقة التي يعيش فيها ا لملاحق عندما كانوا يروا نفس الشخص يمر أمامهم في " الحارة " ذلك أنهم قتلوا من حمل بطاقته الشخصية قبل وفاته .
والآن وبعد عقود من الزمن يحاول إعلام النظام أن يشكك في مصداقية المعارضة الوطنية السورية كما فعلوا بقصة الشهيدة زينب الحصني .
فقد قدم تلفزيون النظام وبشكل مفبرك فتاة محجبة عرفت نفسها باسم "زينب عمر الحصني" كاشفة عن هويتها التي كتب عليها اسمها واسم والدها "عمر الحصني" ووالدتها "فتاة ملوك"، مشيرة إلى أنها من مواليد 1/1/1993 تسكن بحي فوزي القصيري في باب السباع بمدينة حمص.
لكن الفتاة ليست هي زينب وذلك استنادا إلى المعطيات التالية :
أولا وحسب رأي الكاتب الأخ قهار رمكو في مقالة كتبها حول نفس الموضوع لهجتها ليست بلهجة أهالي مدينة ابن الوليد ، وثانيا اختلف اسم الأم لكل من الفتاتين ، وثالثا ً أنه اختلف طول كل من الفتاتين ، ورابعا ، أسلوب فتاة التلفاز مختلف في الكلام .
ثم أن الاعلان عن اختفاءها جاء من أهلها حيث ورد أن أخيها يوسف الحصني أعلن عن اختفائها قائلا : :
" أختي زينب وعمرها 18 عاما اختطفت من الشارع من قبل سيارات الأمن والشبيحة بتاريخ 27/7/2011 "
ذلك يعني انها لم تهرب من بيت أهلها ، ولو كانت قد هربت كما روى إعلام النظام لما أبلغ أخيها عن اختفائها خجلا من المجتمع الحمصي الرافض لمثل هذه التلفيقات ، مما يؤكد تكذيب الخبر الصادر عن أجهزة واعلام النظام .
كما يؤكد تماما تكذيب المفترية بشرى كنفاني التي صرحت تصريحا كاذبا حول اعتقال النابغة طل الملوحي واتهامها زورا ً ودون ذرة حياء بالعلاقة مع ضابط نمساوي وهي في الخامسة عشر من العمر ، وبالتجسس لصالح أميركا بموافقة أهلها ..
وفي كل الأحوال يتحمل هذا النظام كذب ممثليه المفترون ، يتحمل مسؤولية قتل الناس ، ولو أنه لم يقتل زينب فقد قتل غيرها ، وإلا فمن أين أتت إلى بيت أهلها أشلاء فتاة مقتولة حيث تم تسليم الجثة - وفق الشاب المتحدث - بتاريخ 17/9 من المشفى العسكري بحمص " وهي مقطعة لأأربعة أجزاء : " رأس ويدين وجسم، وفي المناسبة ، كان الجسم مسلوخ كليا " مشيرا إلى آثار التعذيب على الجسد ويداها مقيدة بسلك كهربائي.
إزاء ما سبق طالبت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان يوم 28 سبتمبر/ أيلول الماضي الأمم المتحدة بإجراء تحقيق إزاء دور النظام السوري في مقتل الشابة زينب الحصني.
وفي هذا الصدد صرح السيد " جو ستورك " نائب مدير المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط بأن " قوات المخابرات السورية هي التي قتلت زينب ومثلت بجثتها، أو أنها واستنادا ً إلى تصريح السيد جو : تتستر على العصابات التي ترتكب هذه الاغتيالات البشعة بحق النشطاء المناهضين للحكومة وعائلاتهم " .
إزاء كل هذا الكذب والتلفيق الذي تعودت عليه أجهزة مخابرات النظام يجب على القوى الوطنية ، وعلى النشطاء السياسيين ، وكل المعارضين للقمع والاستبداد أن لا يصدق أي خبر صادر عن إعلامه الكاذب ، وان شاء الله سيسقط النظام ، وننتهي من الافتراءات الموجهة ضد الوطنيين السوريين الجادين في اسقاط هذا النظام .



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناشدة المجتمع الدولي للتدخل السريع لانقاذ سوريا من نظام الا ...
- مؤتمر فندق السمير ميس هو اجتماع النظام مع قوى جبهة الزور من ...
- اليوم يوم الرحيل هل سيصغي الأسد لمطالب الشعب ؟!!
- سلمية .. سلمية ، هل وصلت رسالتنا ؟؟
- وجهة نظر وحلول عملية للأزمة التي صنعها النظام
- دور الكرد السوريين في ثورات سوريا الوطنية
- أي تغيير نطمح إليه في بلدنا سوريا ؟ *
- ألف ياسمينة للمرأة في يوم المرأة
- تصريح السيدة كنفاني يهدد كافة أطياف المعارضة ويرهبها من قمع ...
- لودامت لغيرك ، ماوصلت إليك *
- ملاحظات حول اسم الحزب الكردي هل هو سوري ، أم كردي في سوريا ؟
- انتفاضة تونس وهواجس مابعد بعد الانتصار
- استفتاء جنوب السودان ، يروه انفصالا، ونراه نحن : تقرير مصير ...
- وين - راحوا النشامى .. *
- الهجرة نتيجة ظلم ، والحركة الوطنية السورية مطالبة بالرد عليه
- يافرحتي بالفايناخت كيلد ياحبيبي .. !!
- - لا كرامة لوطن ُيذلّ فيه مواطن -*
- قتل الجنود الأكراد في الجيش نتيجة - بروباغاندا-* القومجيين ا ...
- رد على الإخوة المعاتبين لإفتتاحية الخطوة- فلترفرف الراية عال ...
- على هامش الخامس من آب .. فلترفرف الراية عاليا ً *


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل محاضرة في الجامعة العبرية بتهمة الت ...
- عبد الملك الحوثي: الرد الإيراني استهدف واحدة من أهم القواعد ...
- استطلاع: تدني شعبية ريشي سوناك إلى مستويات قياسية
- الدفاع الأوكرانية: نركز اهتمامنا على المساواة بين الجنسين في ...
- غوتيريش يدعو إلى إنهاء -دوامة الانتقام- بين إيران وإسرائيل و ...
- تونس.. رجل يفقأ عيني زوجته الحامل ويضع حدا لحياته في بئر
- -سبب غير متوقع- لتساقط الشعر قد تلاحظه في الربيع
- الأمير ويليام يستأنف واجباته الملكية لأول مرة منذ تشخيص مرض ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف وحدة المراقبة الجوية الإسرا ...
- تونس.. تأجيل النظر في -قضية التآمر على أمن الدولة-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - زينب الحصني.. شهيدة شهيدة وإعلام النظام ، إعلام كاذب وأحمق