أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يوسف كريم حسن - المتباكون على الانسحاب !!!!














المزيد.....

المتباكون على الانسحاب !!!!


يوسف كريم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3509 - 2011 / 10 / 7 - 01:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المتبأكون على الانسحاب !!!

لم ولن اسمح لنفسي باستثنار حروف لغتي البريئة من اجل مناكفة ومخاصمة من يختلف عن في توجهاتي ولا يتفق معي في اطروحاتي ..وباستطاعتي ان ازعم وفي نفس الوقت اكاد اجزم بان هذا المقال هو من كتبني وليس انا من كتبته.
نعم لااكاد اخفي القارى انني استدرجت لنحت هذه الكلمات بعدما علا صراخ وعويل المتباكون على الانسحاب والباكون عليه هولاء الذين احتكروا الوطنيه لانفسهم حصرا لكن اعتقد ان بامكاني مخاطبت هؤلاء بالقول خذوا
وطنيتكم ودعوا لنا وطنيتنا.
ما ان غادر المجتمعون قصر السلام ببغداد واطلوا علينا بموتمر صحفي اكدوا فيه انهم سائرون في ركب التيار الصدري المنادي بالانسحاب جهارا ونهارا اصيب المتربصون والمتصيدون بالماء العكر بسهام الاجتماع والاجماع في ان واحد .
فلسفة هؤلاء هو شعار غوبلز وزير الدعاية النازية في حكومة ادولف هتلر (كذب ثم كذب ثم كذب حتى يصدقك الناس) هذا الشعار اتخذه هولاء كعقيدة في فضائيتهم وماكنتهم الاعلامية التي لم تترد يوما في ضرب المنجز الوطني وتضليل الراي العام وتأليب الشارع وايهامهم زيفا بان الانسحاب يضر بمصلحة البلد وان العراق بعد العام 2011 سيكون بلاغطاء جوي وسيحرم من معلومات استخبارية مهمة يمكن له ان يوضفها ويستثمرها امنيا وسيحرم ايضا من 450 ساعة طيران مدنيه توفرها الطائرات الامريكية وصحراء الرمادي ستصبح مرتع وملعب للارهاب والارهابين بعد الانسحاب والقائمة تطول بمسوغات واعذار هولاء والتي لاشك هي اقبح من ذنوبهم .
بودي ان اسال هولاء الذين يتشدقون بالوطنية واطرح عليهم التساول الاتي ..هل القوات الامريكية قادرة على حفظ الامن بخمسين الف جندي؟؟؟ واذا كان الجواب نعم فلماذا لم تستطيع القوات الامريكية من بسط الامن طيلة السنوات الماضية في وقت كان يربوا عديد قواتها على مئة وخمسين الف جندي ونيف وكان الاوضاع الامنية رثة للغاية وشوارع البلد عبارة عن حمامات من الدم ؟؟؟ الموكد ان الانسحاب العسكري سيتم نهاية العام الحالي مع البقاء على بعض المدربين الذين توفر لهم اتفاقية فينا للعلاقات الدولية حصانة دبلوماسية لان القائمون على الستراتيجية الامريكية سيحاولون الالتواء والالتفاف على الجانب العراقي في مسالة تحديد مسميات الاعداد المتبقية من المدربين وغيرهم اما الانسحاب السياسي فمن غير المعقول ان يتم بصورة نهائية لكن يتفق معي الجميع ان حجم تدخلات الادارة الامريكية في عملية صنع القرار العراقي وتبلوره اشد وطاة من الماضي وهو في تضاول مستمر لاسباب عدة منها الربيع العربي او بالادق الزلزال العربي والحسابات الشرق اوسطية البالغة التعقيد والداخل الامريكي والازمة المالية العالمية وتنظيم القاعدة وغير من الالتزامات التي جعلت الولايات المتحدة تحجم عن تدخلها في ارغام بغداد على تنفيذ رغابتها .
اما الامر الاخر والذي اثار دهشتي واستغرابي فهو اتهام هولاء (الوطنيون) القوات الامريكية بسفك دماء الابرياء بوضح النهار وهدر المال العام والتستر على المفسدين وايواء القتلة والمجرمين وغيرها من التهم التي كان هولاء لايكلون ولايملون من توجيهها للقوات الامريكية فما حدا مما بدا ؟؟؟
ان تصرف هولاء يمكن ان يفهم وببساطة على انه نابع من بغضهم بالسلطة والقائمين عليها او مواقف وعقد شخحصية وهذا هو بيت القصيد الذي على الجميع ان يعرفه .
ختاما يمكن لي القول ان على هولاء المتباكون على رحيل القوات الامريكية ان يتصرفوا بواقعية وعقلانية وبصورة متزنة بعيد عن التخبط وحان الوقت ان يعترفوا ذراع العراق الدبلوماسية استطاعت من انتزاع حقها من ندها واجبرت الجانب الامريكي على الانسحاب الكامل والشامل من جميع المدن والقصبات وهنا لابد من الثناء على يد المفاوض االعراقي الذي استطاع ان يفرض رغبته وارداته ويقول بملا فمه لانريد قوات عسكرية مقاتلة بعد العام 2011 على من محدوية الامكانيات وتواضعا وهو بلا مزايدة قرار تاريخي يستحق الاحترام بشرط ان يرتبط بجاهزية سياسية وعسكرية بعيد عملية الانسحاب وان يتصرف قادة البلد كرجال حكم وليس كرجال حكومة فقط .



#يوسف_كريم_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طاولة طالباني .... ملفات عالقة وامال معلقة
- التاريخ يحاكم ولايحاكم
- الثورات العربية..... سقوط العروش وحكم الجيوش
- سوريا الاسد ..... بين مطرقة الداخل وسندان الخارج


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يوسف كريم حسن - المتباكون على الانسحاب !!!!