أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد وادي - الفيروس البعثي يزحف للصين وروسيا














المزيد.....

الفيروس البعثي يزحف للصين وروسيا


جواد وادي

الحوار المتمدن-العدد: 3508 - 2011 / 10 / 6 - 16:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ضربنا أخماسا بأسداس لمعرفة خفايا الموقفين الروسي والصيني حول فرض عقوبات على نظام االبعث الفاشي في سوريا الذبيحة لإيقاف أنهار الدم التي يمارسها نظام الأسد المجرم وزبانية أجهزة الأمن القتلة، فلم يسعفنا التفكير بالخروج من هذين الموقفين المحيرين والغريبين بأية نتيجة، الأمر الذي استبشر لهذه الحالة النظام السوري ومنحه مظلة دولية لممارسة القتل السادي ضد الأبرياء من الشعب السوري البطل وبدم بارد. لا يمكن أن يكون الدافع يخفي وراءه مصالح هذين البلدين وهما يعرفان جيدا أن النظام بدأ يتهاوى تحت ضربات المنتفضين الاحرار وراح يبحث عن اي مخرج من المحنة التي باتت تطوقه وتقض مضاجعه وأقطاب الحكم باتوا على يقين أن المد الجماهيري مهما بلغت قسوة الطغاة لن يتوقف إلا بإسقاط النظام الفاشي وإحالة أقطابه القتلة الى المحاكم لينالوا جزاءهم العادل لما إقترفوه من مذابح يندى لها جبين كل الأحرار في العالم.
إن المصالح الإقتصادية والمنافع التي توفرها العلاقات المشبوهة لهذين البلدين مهما بلغت عظمتها لا يمكن أن تعادل قطرة دم زكية واحدة، إن لم يكن الحكام الروس والصينيون على قدر كبير من التردي الأخلاقي والبعيد عن أدنى معايير القيم الإنسانية الواجب توفرها لأي مخلوق يحتكم على ضمير ومشاعر إنسانية سيما أن الصينين والروس يعرفون جيدا بطبيعة النظام البعثي ولا تخفى عليهم همجية القمع البربري، وأن تبريرات النظام السوري لإضفاء مشروعية لمسلسل القتل هي مجرد ذر الرماد في العيون ولتعلم هاتان الدولتان كذلك أن مجرمي سوريا هم كاذبون ويحكمهم هوس السلطة وهم على استعداد لإفناء كل الشعب السوري المناضل للبقاء في سدة الحكم العار، وهم ما توقفوا يوما للإعلان عن هذا الهدف السادي ورغبة الفتك بالأبرياء والمظلومين وباتت أسطوانة مكافحة الإرهاب كلام حق يراد به أباطيل دبجها قتلة النظام المجرم، بحيث لم تعد الجزرة تنفع مع بلطجية النظام والسلطة فقط للسياط الشرسة ضد الشعب السوري المسالم.
إن الموقفين الفاضحين لروسيا والصين سيظلان وصمة عار لا تمحوها أبدا أية محاولات قادمة لترميم الشرخ والذي سيكرس حقدا من الشعب السوري وكل الشعوب الحرة التي تقف إلى جانب المحنة السورية ولأمد ليس بالقصير.
كم من المال ستجني الدولتان جراء بيع الأسلحة للنظام القاتل لتسقط الضحايا بذات الأسلحة الروسية والصينية وتطيل أيادي القتل الأرعن وتقويها، سلاحا وموقفا مخزيا لتزيد من تعنت القتلة وتمد من عمر النظام ليستمر مسلسل سقوط الأجساد البريئة من خلال هذه الدائرة الإجرامية والمعمدة بدم السوريين بمختلف أعمارهم.
لتعلم الدولتان أن النظام السوري إلى زوال مهما بلغت وقاحة المواقف المخجلة لروسيا والصين وكل من يدور في فلكهما والبقاء للشعوب الحرة والمكافحة والنصر للثورة السورية الباسلة.

[email protected]
كاتب وشاعر عراقي مقيم في المغرب



#جواد_وادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخر هذيانات سعدي يوسف
- تحية إجلال للشعب السوري البطل والنصر لثورته الباسلة
- ازدواجية معايير (حكومتنا) (الوطنية)
- كلنا هناء أدور......
- سعي الكويت لخنق العراق
- هل هؤلاء ساسة أم مهرجون؟
- متى يتوقف مسلسل الفساد في العراق؟
- شكرا للبعث السوري
- المرجعية ومواقفها الغامضة
- لصوص بحماية القانون
- بغداد كما وجدتها لا كما ودعتها
- فراس عبد المجيد شاعر يخرج من ركام الأزمنة المرة...
- حسين إسماعيل الأعظمي فنان وباحث أصيل لفن المقام العراقي
- ارفعوا أياديكم عن إتحادنا
- الكاتب المسرحي ماجد الخطيب يوثق لمحنة وطن وعذابات أمة
- أول الغيث قطر.......
- مذبحة سيدة النجاة لن تكون الأولى ولا الأخيرة
- هزلت والله...!!
- طيور عابسة مرثية لكل المغتربين
- هاكم أجساد العراقيين على حمولة من ناسفات أيها القتلة


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد وادي - الفيروس البعثي يزحف للصين وروسيا