أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف علي الخلف - النظام السوري واللعب بالبيضة والحجر














المزيد.....

النظام السوري واللعب بالبيضة والحجر


خلف علي الخلف

الحوار المتمدن-العدد: 3507 - 2011 / 10 / 5 - 23:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألعاب الخفة:
ظهور زينب الحصني على تلفزيون "النظام" -إن صحت روايته- لايشكل عبئاً على الثورة ولا الثوار ولا أهلها. فأهل الفتاة أبلغوا من مشفى رسمي و"عسكري" بأن هناك فتاة من عائلتهم في براد المشفى، والجثة كانت مقطعة ومشوهة ويصعب التعرف عليها بدقة من الأهل، والمشفى العسكري حسب سياق "الرواية" يعرف الأسم وإلا لما أبلغهم بذلك عن طريق ممرضة!. وحصل أهل الفتاة على موافقة على إخراج الجثة من المشفى ودفنها مع ما يتطلبه ذلك من موافقات طبية وأمنية و"قانونية".. وبكل الأحوال هناك فتاة قتلت وقطعت جثتها سواء كانت زينب أو خديجة وبكل الأحوال الجريمة ثابتة.
وما يقوم به "النظام" يذكر بـ لعيبة "الكشتبانة" الذين يستدرجون الناس في الشوارع لممارسة بعض ألعاب الخفة والإحتيال. ويذكر أيضاً بفهلوة بعض كتاب السيناريو الرديئين في بعض الأفلام المصرية التي يكرر بطلها جملة " يامعلم أنا ألعب بالبيضة والحجر"

مجلس وطني أخير:
شخصياً أعلن تأييدي للمجلس الوطني السوري الذي أعلن في اسطنبول مؤخراً... تأييداً غير مشروطٍ سوى بعمل المجلس لتحقيق هدف السوريين بإسقاط "نظام" عصابة الأسد ووضع قدم سوريا على طريق الحرية.

وآمل أن يستفيد المجلس الوطني السوري من تجارب "المجالس" السابقة ويبدأ العمل فوراً فردياً وجماعياً على عدة جبهات؛ فالسوريون يتعرضون لمذبحة مستمرة ولا يبدو أن هناك مؤشرا لتوقفها، فعلى المجلس العمل لوقفها بأقصر وقت؛ وقد آخذ تفويضا يؤهله لذلك، من أغلبية (=51% على الأقل) السوريين المطالبين بإسقاط"النظام".

ونتمنى على "المجلس" أن يكون شجاعا، متحملاً عبء [بل حتى وزر] دم الناس الذي يسفك يوميا من قبل عصابات مجرمة، ومدركاً أنه أصبح هدفا واضحا ومحددا لقناصة التخوين والقتل "الرمزي" الذين سيعتلون أسطح "الردح" عند قيامه بأي خطوة جادة تهدف لوقف المذبحة وإسقاط "النظام"، ليس فقط من قبل أبواق "النظام" بل من "معارضة" فصلها على مقاسه أيضاً.

ونذكر مجلسنا أن ثيابنا ووجوهنا جميعا ملطخة بدم أهلنا وآنين المعتقلين.. ومن يريد أن يبقي "تاريخه" ناصعا من أي قرار "مؤلم" سيجعله في مرمى أولئك القناصة وهدفا "سهلا" لهم، أن يتنحى جانبا ويفسح الطريق أمام المستعدين لتحمل ذلك، وهم من يحتاجهم السوريين في ظل المذبحة المستمرة لهم.

نبلاء الثورة:
غسان ياسين.. الًذي يجعلك تحب الثورة؛ الحب ليس موقفاً بالضرورة؛ مع غسان تحب نُبل أولئلك الذي صرخوا في البدايات: سنتظاهر!
سجن في البدايات ببساطة شديدة؛ إثر دعوة شباط الي فشلت، نسي إلا قليلا.. خرج ليجد الثورة قد قامت فعلا، لم يستعرض، لم يذكرنا بسجنه كل دقيقة، عاد لينشط ببساطة دونما ادعاءات، وحينما أصبح مطاردا تخفى، يطل علينا من صفحته بين فينة وأخرى لنتأكد أنه حياً، ليضع لخربشاتنا لايكات. عندما تقرأ شهادته عن سجنه مقرونة بصورة له قبل السجن وصورة بعد السجن لن تستطيع إلا أن تذرف دمعة بصمت، حتى هذه الشهادة كتبها متأخرا دون ضجيج وبأدبٍٍ جم يميز أمثاله الأنقياء.
غسان أحد نبلاء هذه الثورة، في السجن الآن، أقل ما يمكن فعله لأجله وللآخرين المعتقلين أن لاننساهم.


حتى الحمير!:
فيما أرجع خبثاء مجزرة الحمير التي قامت بها قوات "النظام" إلى خلافات عائلية! قال ظرفاء آخرون أن الاسباب الحقيقية للمجزرة تعود إلى أن الحمير أخذت بالنهيق بصوت عال فسمعها ضابط -جننته الهتافات- على أنها هتاف يطالب بإسقاط النظام. فأمر الجنود بقتلها.

قطار ومحطات:
تخيلُ نقاء الثورات و"ثوراها" هو محض افتراض ذهني؛ فإذ تؤول الثورة إلى الشعب وتكنى به؛ ذلك يعني أنه لامجال لانتقاء ركاب قطار الثورة وأنصارها؛ نتيجة ذلك سيكون "طبيعيا" أن تجد من أبناء الثورة مرضى نفسيون وإقصائيون وسخفاء وأصحاب مصالح والمتورمون ذاتياً والمستعرضون إعلامياً؛ والهتيفة... إلى جانب أصحاب الصفات والضمائر "المضادة"، الذين هم عادة وقود الثورات وشهداؤها...
شخصيا أكثر ما يثير حنقي "ويبط كبدي" هم المستعرضون وهتيفتهم حتى لو كانوا من أنصار الثورة..

معارضة تفصيل:
النظام الغريق يتعلق بحسن عبد العظيم وهيئة التنسيق..

تابعوني على تويتر والفيسبوك:
https://www.facebook.com/khalaf.a
http://twitter.com/alkhalaf



#خلف_علي_الخلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعارضة السورية تبيع أسهم الثورة لجني الأرباح
- خسر نصرالله وبارت تجارته -المقاومة- و-الممانعة-
- المبادرة العربية: طوق نجاة ل«النظام» السوري أم حبل حول عنقه
- سيناريو معدّل ومنقّح للتدخل الدولي في سوريا
- كيف ولد المجلس الانتقالي السوري في أنقرة
- أخيراً.. أدان الخليج -العنف- في سوريا
- الجرذان تغرق السفينة: عن تطهير الشرق من المسيحيين
- الجرذان تغرق السفينة: عن إبادة المسيحيين في الشرق
- صفاقة المسلمين
- أنا سوري للأسف
- لينا الطيبي في «مقسومة على صفر»: الحياة تقبل القسمة على صفر ...
- إنها بلا أمل .. لكنها بلادنا
- هل تمثل «سارية السواس» رمزية جامعة للهوية السورية؟
- ناس وأماكن: ضيوف الذاكرة على شاطئ المتوسط
- رمزية افتتاحية -القبس- في تمثيل الصامتين
- عفواً أوباما: ما كان ينقصنا خطابكم ليستمر البطش بنا..
- الماجدي يخبئ المعنى في الحاشية
- إنه الطيب صالح أيها الثرثارون
- الإخوان المسلمين وتقشير الخرفان‏
- فتاشات حماس تحرق غزة


المزيد.....




- إسبانيا: رئيس الوزراء بيدرو سانشيز يفكر في الاستقالة بعد تحق ...
- السودان: متى تنتهي الحرب المنسية؟
- كأس الاتحاد الأفريقي: كاف يقرر هزم اتحاد الجزائر 3-صفر بعد - ...
- كتائب القسام تعلن إيقاع قوتين إسرائيليتين في كمينيْن بالمغرا ...
- خبير عسكري: عودة العمليات في النصيرات تهدف لتأمين ممر نتساري ...
- شاهد.. قناص قسامي يصيب ضابطا إسرائيليا ويفر رفاقه هاربين
- أبرز تطورات اليوم الـ201 من الحرب الإسرائيلية على غزة
- أساتذة قانون تونسيون يطالبون بإطلاق سراح موقوفين
- الإفراج عن 18 موقوفا إثر وقفة تضامنية بالقاهرة مع غزة والسود ...
- الى الأمام العدد 206


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف علي الخلف - النظام السوري واللعب بالبيضة والحجر