أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - أسلحة التوكؤ














المزيد.....

أسلحة التوكؤ


واثق الجلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3507 - 2011 / 10 / 5 - 22:51
المحور: الادب والفن
    


أسلحة التوكؤ


ما إستطاع أن يتوكأ إلا بعد أن نهض على مجسات حبات أضواء الشموس المستقيلة .. تردد في حواره آذان الصارخين بان اللون الأحمر لا يعني أن السماء فقدت بكارتها وأن العذراء المستوردة أرخت له كاحلاً فأردفها بالأنين .. تحّجر منه ما أراد بعد أن فقد أغشية الاستطاعة .. فكر بإقدام اللاهثين بان الحضارة لا تنقصها كومة مجانين ولا أبيات شعراء ملعونين .. آليات حديثة التوتر بين شظفه ومقتله .. أبدل نخلته بسعفة الانحدار فراجع قارورته فتملل سبحانه واستلقى على أزرار البراق بتوجسات عقارب الملكوت .. لم يصافح إلا خطه الذي توافق معه على الخذلان .. الصورة مازالت سائلة في ذهنه تنسكب منه في العظمة .. فمن سكوت إلى سكوت إلى تخرصات وأياد تخنق الذاكرة .. إستطاع أن يمسك بمائع الذكرى وهو يلوّن ازدراءه بأجمل صفعة .. ما كانت الكوفة الإله كما كان الضيم عاصمة حلمه المزعج .
تفصّد وأحتوى كل تجارب البشر وكأنه أستبشر بالأب والروح .. سيطرت على أحاسيسه حُصيات المدى المنتزع فأخترع له آلهة تعبده .. نصفه لم يكن بشرياً والآخر شارك السماء بالتحفظات .. انسلخت جدرانه المتداعية فراقبها شبقاً يقتله منقار الطير {ليملص} من عقله فكرة الجنون لم تعبد عندها يسراه إلا قلماً ظل في كفه الأيمن يذري رماده حبراً على صحراء طيفور .. يا حجرة الأسى والمعبد المقتول ..ظل في أسرحه الطيف وفلتان الرؤى ولم يعد ملفه الأمني يستطيع البقاء فغادر قلمه بطن الصراع إلى ظهر رجل آخر .



#واثق_الجلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثكنة إبرهة
- دقائق
- أقدام النخيل
- قيعان الرؤوس
- إبر وقرون
- وصولا إلى عالم الأبيض
- دفاع الفرات
- لا أذكر
- منضدة
- الفأر والبنصر السمين
- شجرة موسى
- حثالة الإبتهاج
- عفونة الأجوبة
- الجورب
- قعر المحيط الإنساني
- طعم الله
- إبتعاد الإنسان عن الشواطئ
- ثقافة الورق الأبيض
- إقلب ..ثقافة لم ينتبه إليها الفلاسفة
- من غير الممكن أنسنة البشر


المزيد.....




- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - أسلحة التوكؤ