أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جهاد علاونه - إلى الدكتورة وفاء سلطان2















المزيد.....

إلى الدكتورة وفاء سلطان2


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3507 - 2011 / 10 / 5 - 18:55
المحور: حقوق الانسان
    


إذا سألتِ عننا فنحن في صحة جيدة ولا ينقصنا أي شيء ولا نشكوا من أي شيء وكما قلتِ ذات مرة(الجريمة في الوطن العربي طريقة حياة).. وما زلنا نقف في الصفوف الخلفية على قدمٍ وساق نبحث عن أي معنى لحياتنا ولوجودنا ونبحثُ أيضا عن كلمة السر التي تفتح كل الخزائن وخصوصا خزانة السعادة على حسب الثقافة الألمانية لكلمة السر والتي يعتبرونها (الحب) فاتحةً لكل خزائن الأرض في حين نحن نتعامل مع الحب بكراهية ليس كمثلها كراهية وأنا متأكد بأن كل مواطن عربي ينطق بكلمة الحب تنبعث معها من فمه رائحة كريهة تشبه رائحة الثوم والبصل ....وكل شيء متوفر عندنا بكثرة لدرجة أنني أحتار من كثرة الحدائق والمسارح كل يوم إلى أي مستنبت أو حديقة أزهار أذهب إليها برفقة أولادي لكي يلعبوا بالمراجيح وبالسيسي سيسي ,وإن سألتنا عن الأحزاب السياسية فهي كثيرة جدا ومتنوعة لدرجة أني أعيش معهن كل يوم في حالة تردد إلى أيهما انتسب مثلا إلى اليمين أم إلى اليسار أم الوسط,وكل يوم أتلقى دعوة جديدة لإلقاء الشعر وأغلب المرات أعتذر لضيق الوقت فلا أستطيع أن أتواجد كل يوم في أكثر من احتفاليتين فاحتفالية واحدة كل يوم تكفيني وعدد المنتديات الثقافية في الأردن يساوي تقريبا عدد المآذن المرتفعة في القاهرة, وإن سألتنا عن دولة الرفاهية فإننا من شدة الرفاهية صرنا نمارس كل أنواع الشذوذ , وها أنا أتكلم معك وأنا غارقٌ إلى أُذنيَ في النعيم والحمدُ لأمريكيا ربة العالمين.
نحن يا دكتورة وفاء بصحة جيدة,وأنا كلي نشاط وحيوية وأفنيت زهرة شبابي وأنا أكتب الشعر والدولة الأردنية توفر لي كل أنواع الحماية, وطويل العمر كل ما سافر إلى بلد أجنبي يحضر لي معه هدية جديدة وكثيرا ما أقول له بأنك يا طويل العمر قد أحرجتني ولا أدري كيف أكافأك على هداياك الثمينة والله يطول في عمرك ويزيده كمان وكمان...وأنا شديد القلق عليك كونك تقيمين في دولة كلها كفار لا يصومون لا رمضان ولا شعبان ولا شوال, وأنا بالنسبة لي أعيش في دولة كلها مجانين فأي مطالب بالتغيير يشطبون على اسمه في المخابرات الأردنية ويدعون عليه بأنه مجنون وذلك لكي يحرمونه من المشاركة السياسية والثقافية وفوق كل ذلك يلاحقونه بقضايا التحرش بالنسوان لتكون عملية تصفيته تصفية جسدية وروحية سهلة سياسيا واجتماعيا, ونحن مع الولد والأهلون بصحة جيدة طالما أننا نقيم في دولة المجانين والعرصات والقوادين ولكن الخوف كل الخوف عليك في دولة الكفار والملاعين الذين لا يمشون على الصراط المستقيم فأنا أخشى عليك أن يكون مثواكي النار والجحيم يوم القيامة أما بالنسبة لنا نحن فنحن مبسوطون ومستعدون للفرح في أي وقت وفي أي يوم وفي أي ساعة ودقيقة,ً وسلامي لكم وطمنونا عنكم يا دكتوره وفاء هل تتوفر لديكم المنتزهات في أمريكيا؟ والنوادي الثقافية والسياسية؟ أنا بهذا الخصوص قلق عليك فأخشى أن تكوني مضطهدة وتكابرين مكابرة,وبصراحة أهلكني جدا ردك على رسالتي, وآلمني جدا كلامك, فهل الأمور تمشي على قدمٍٍ وساق؟ وهل ما زلت كما أنت؟ من الصعب جدا أن نجد لك شبيها أو وريثاً؟ .نحن جميعاً بصحة جيدة ولا نشكو من أي شيء سوى بعض الأمراض الخفيفة والبسيطة والتي هي عبارة عن أكثر من 60 نوعاً من الأمراض الوراثية والسارية وغير السارية ,مثل: التخريب على المجتمع المدني, تدمير الشخصيات المثقفة,وهنا دعيني أتوقف عند النظام الأردني الذي إن عجز عن السيطرة على المثقف يلجأ إلى طريقة أخرى وهي تدمير المثقف تدميرا نهائيا وهذه السياسة هي أبشع مراحل الكراهية, وهي مثل الطفل الذي يعجز أحيانا عن ممارسة اللعب مع الأطفال حيث يلجأ في النهاية إلى تخريب اللعبة وتدميرها نهائيا, ومثل أي إنسان يحاول أن يكتب ويعجز عن الكتابة فيلجأ إلى سب وشتم ونبذ الكتاب وتصغير حجمهم, ولاحظي معي بأن الإسلام يعجز عن ممارسة كل شيء لذلك يلجأ الإسلام إلى تدمير وتخريب كل شيء, وأنا هنا أتهم المخابرات الأردنية بأنها تقوم داخل الأردن بتدمير كل شيء لأنها تعجز عن السيطرة على كل شيء وخصوصا بعد ظهور عصر الإنترنت, ولاحظي معي أن أغلبية الهكرات في العالم كله والمخربون أكثرهم مسلمين عرب, وتهمتهم الأولى أنهم مسلمون وتهمتهم الثانية أنهم عرب

ومع ذلك نحن بصحة جيدة طالما أن أمريكيا واليهود والمسيحيين بصحة جيدة وتخيلي معي مثلا كيف سيكون شكل العالم من غير اليهود والمسيحيين أو بالأندري الفصيح من غير أمريكيا ,حتما سيعدمني النظام الأردني وحتما سيسجنني بتهمة الكفر وحتما سيرميني في مزبلة التاريخ ولكن نحمد الرب على نعمة الأمريكان وأنا أقترح بأن يدعو كل خطيب جمعة في كل خطبة له لأمريكيا بالخير ليقل مثلا (أللهم أعز الأمريكان, وأذل الكفار, أللهم أعز الأمريكان وانصرهم على الإرهاب والإرهابيين)...إن تدمير الفن والثقافة والحياة العامة هواية الحكام العرب, ويزداد ضباط المخابرات في الأردن رفعةً على عدد ما يقتلون من مثقفين وعلى عدد ما يدخل المصحات العقلية والعيادات النفسية مرضى مكتئبين وتخيلي معي هذا الرقم وهو أن ثمة محافظة في الأردن أقيم فيها أنا عدد المصابين فيها بالاكتئاب لوحده 13 ألف مريض, هذا غير عيادات الجيش والعيادات الخاصة,تحن والحمد للرب لا نشكو من شيء إلا من بعض الأشياء الطبيعية مثل كسر خواطر المثقفين,والتمسك بالسلطة والتمسك بالكرسي والتمسك بالمنصب من خلال توريثه فإبن الوزير وزير وابن السفير سفير وابن الخليع خليع وابن مطهر الأولاد مطهر أولاد وابن الكلب كلب وابن القحبة ابن قحبة وابن العاهرة عاهر, ولا نعاني من شيء الحمد لله رب العالمين على كل شيء وخصوصا كما تقول أمي (الحمد لله على شم الهواء النقي) في بلد أجواءه السياسية غير نقية وأجواءه الثقافية غير نقية وكل شيء في البلد غير نقي من الشوائب والكذب والغش والخداع دين شعبي ومدني فأفضل طريقة للفساد هي أن يصبح الرجل رجل دين والمرأة امرأة دين, ونحن مجتمع لا نتخلي به عن الفساد المالي والإداري,وأريد أن أقول لك بأننا فعلا في صحة جيدة وعلى ما يرام ولا ينقصنا أي شيء وأرجو منك إن تهتمي فقط بصحتك وبصحة كل أفراد العائلة فنحن في الأردن بلد سياحي جدا والناس يأتون إلينا من أقاصي أوروبا والدولة الأردنية تشجع على سياسة السياحة والسفر وكما قلت لك نحن لا نحتاج إلى أي شيء ومن الممكن أن تكون فقط وجوهنا في الأردن غير سياحية فمن الصعب أن يضحك المواطن الأردني لذلك أنا أشك في كوني مواطن أردني لأنني دائم الضحك والابتسام ...ولا تخلوا الأمور من تحقيق العجائب فنحن جعلنا البتراء من عجائب الدنيا السبع وكذلك سنجعل البحر الميت والوطن الميت الذي يموت يوميا منذ الساعة السادسة مساء وتخيلي معي كيف يكون شكل المدينة وكل شيء بعد السادسة مساء مغلقا أو حتى التاسعة مساء في أيام الشتاء, هذا إن دل على شيء فإنما يدل على دولة وعلى مدينة لا تحيا حياة طبيعية فلو كان في مدينتي ملاهي وأندية لذهبنا إليها نستبق الريح لنشم رائحة العبق المنبعث من شعور النساء وصدورهن ولكننا فعلا بلد ميت يموت كل يوم في تمام الساعة الثامنة أو السادسة أو حتى أقصى حد لها وهو التاسعة بالتوقيت الشتوي, لهذا نحن بلد أعجوبة ننام مع الدجاج ونصحوا مع الدجاج وهذه أعجوبة من عجائب الدنيا السبع وقريبا جدا سيكون النظام الأردني الحاكم أُعجوبة من أعاجيب الدنيا السبع, وكذلك جهاز المخابرات الأردني سيكون قريبا وبإذن الواحد الأحد أكبر أعجوبة من أعاجيب الدنيا السبع وسأصوت له على نزاهته وعلى عدم تدخله بالمثقفين فأنا لا أذكر بأنه اعتقلني أو سجنني وليس به أي عيب وليس عنده أفراد يشوهون سمعة المثقفين بل على العكس دائما يقول عني بأنني أفضل جائع وأفضل مضطهد وأفضل رجل محتاج ودائما ما يقول عني بأنني أفضل رجل يبكي في الأردن ودائما ما يصفني بأنني أفضل رجل يعاني دون أن يعلم بمعاناته الناشطون في مجال حقوق الإنسان,ونحن يا دكتورة في صحة جيدة ولا نشكوا من أي مرض آخر سوى الذي ذكرته مع ارتفاع بسيط وطفيف على أسعار الخضار والفواكه, ولا نشكوا إلا من ألمٍ وصداعٍ فضيعٍ في الرأس يأتينا كلما زارتنا نوبة من الغم أو غمامة من الحزن على هذا العالم العربي الذي نكتوي بناره جميعنا وإن بقي هكذا لن يدخل لا في التاريخ ولا في قلب العالم المتحضر, وكل الأمراض التي نشكو منها بسيطة جدا مثل القلق المصحوب بالاكتئاب والخوف من الحكومات كما نخاف من الأماكن المرتفعة فأنا شخصيا أخاف من مجرد رؤيتي لملابس جهاز الأمن العام الأردني فملابسهم تجعلني مكتئبا وقلقا وحزينا طوال الوقت, وكلما رأيت سيارة شرطة أردنية أقف في مكاني دون أن أتحرك خوفا ورعبا من سلوكياتهم, وكلما سمعت بإسم جهاز المخابرات الأردني كلما شعرت بالخوف وبالغثيان وكلما سمعت بحكومة جديدة كلما شعرت بأنني أنظر تحتي على ارتفاع 1000متر, وبالنسبة لي أصبحت مدمنا على الخوف وعلى الرُهاب فطالما أنا في دولة مسلمة وفوق كل ذلك أردنية طالما أنا في ألم مزمن جدا و(ذهان ديولوجي مزمن) وحزن مزمن واكتئاب مزمن وعميق وكل تلك الأمراض بسيطة جدا وغير معقدة والمطلوب مني أن لا أشكو وأن لا أتألم وهذه من أهم وصايا النظام الذي يحكمنا إذ يقول لنا بأن التألم بصوت عالي يسيء إلى سمعة الدولة الأردنية والنظام الحاكم فيجب أن تكون صورتنا أمام العالم المتحضر صورة جميلة ومشرقةً ليس مثلها صورة والحزن الشديد ليس على مصيري وحسب بل على مصير أمة يحكمها الأموات وتستحقر الأحياء وتجعلهم في غياهب الجُب وهم ما زالوا على قيد الحياة ومنذ يومين سمعت شيخا في إحدى مجالسنا يقول:من نحن إزاء أبو بكر وعمر؟؟!!! نحن لا نساوي شيئا أمام إيمانهم ودينهم, من نحن مقابل بلال بن أبي رباح؟ أين نحن من كل هؤلاء المبشرين بالجنة؟ طبعا هو يقصد المبشرون بالنسوان, ذلك المفكر كلب...وذاك عرص...وهذا مجنون, وهذا الذي تذكرون اسمه مُندس بينكم ينفث بسمومه-طبعا يقصدني أنا- وعلى كل حال يا دكتورة وفاء أريد أن أقول لك فعلا من أنا ومن أنت أمام أولئك الزنّاءون الذين يزنون بالعين وباليدين وبالشفتين, ومن أنت أمام علم شيخ الحارة الذي يخرج من أجسامنا الحزن بسبع حبات من البركة أو بسبع آيات من القرآن الحقيقي أو المُزيف علما أنني لا أعرف ولست أدري إن كان هذا القرآن الذي بين أيدينا مزورا أو حقيقياً فأغلب الصحابة على حسب ما قرأت كان كل واحد منهم يملك نسخة منقحة خاصة به مختلفة عن النسخ التي مع باقي الصحابة الأجلاء, على أية حال هذا موضوع لا يهمني لأن أحزاني وآلامي لا يطردها لا القرآن ولا الحديث النبوي وكل ما أحتاجه فقط بعضا من الحب الذي من الممكن أن أجده في أي يوم من الأيام الدافئة أو الماطرة مع وجود الدفء والحنان.

أنا أبكي على مصير أمةٍ ترتكب أفضع أنواع الزنا وبنفس الوقت تعود في رمضان خالية من أي ذنب نظيفة من الذنوب أنظف من السيراميك والبلاط الصيني بعد الغسيل,أليس هذا مقرفاً ومقززاً, أليس هذا تشجيعا على الفساد؟ وعلى الخيانة؟ كيف بالمسلم يزني ليل نهار وبعد شهر رمضان يعود كما خلقته أمه خاليا من الذنوب؟فقط بمجرد ما جاع كما تجوع الكلاب وفوق كل هذا تغضبين مني إذا قلت لك بأنني أتألم وتأمرينني بسياسة ضبط النفس, فكيف سأضبط نفسي في مجتمع كل أفراده مجانين والعاقل الوحيد فيهم سيجن أكثر منهم؟ كيف تستكثرين على إنسان حساس مثلي مرض الاكتئاب؟؟هذا ما أستحقه من هذا المجتمع الإسلامي الخليع,وفي الآخر نحن بصحةٍ جيدة ولا نشكوا إلا من بعض الأشياء التي من الممكن أن يشكي منها كل مواطن سواء أكان فقيرا أم غنيا ...وأمي بصحة جيدة ولا تشكو إلا من السُكري والضغط والدس وألم المفاصل والقرحة في الإثنى عشر والغدة الحميدية على الدماغ, والجلطة في العينين وبعض الوشيش في الأذنين وهي والحمد لله عال العال ولا تشكو إلا من ضغط الدم ولا ينقصها أي شيء وبودها لو تستطيع أن تملأ فرجي وجيوبي بالألماس ولكنها لا تستطيع رغم أنها تتمنى ولذلك استعاضت عن الماس باللؤلؤ المكنون في عيونها فكلما قامت لتساعدني تعود وتجلس في مكانها لتعطيني بعض اللؤلؤ الذي يتساقط من عينيها بدل الماس وأظن بأن حبات اللؤلؤ التي تتساقط من عين أمي أغلى بكثير من حبات اللؤلؤ الحقيقية فاللؤلؤ المتساقط من العينين لا يمكن أن نأت بمثله لا من الشارع ولا من البنوك. ونحن والحمد لله بصحة جيدة ولا نحتاج إلى أي مساعدة من أي أحد لأننا توصلنا إلى مرحلة بالغة الأهمية وهي أن كل مصاري الدنيا ودولارات الدنيا لا يمكن أن تعوضنا عن لحظة حب حقيقية نعيشها في مدينة عربية تسير فيها الحياة سيرا طبيعيا ولا يمكن أن تعوضنا عن الحنان الذي فقدناه من الطفولة حتى هذا اليوم, ومع هذا أريد أن أُطمئنك بأنني أنا وأمي وأولادي كلنا بصحة جيدة ولا توجد عندنا أي مشكلة سوى تلك المشكلة البسيطة المتكونة من 100 عُقدة كلهن بحاجة إلى الحل والمصاري لا يمكن أن تكون حلا إلا لمشكلة واحدة وهي ثمن الخبز وما عدى الخبز ومشكلته من المستحيل أن تكون المصاري حلا لمشاكلي, ونحن لسنا بحاجة إلى أي شيء على حسب علمي وخبرتي الطويلة وربما أننا محتاجون فقط للحب, ومن الممكن أن تُكفينا منه بعض الكيلوات, فمثلا 3 ثلاثة كيلو من الحب من الممكن أن تكفيني وأن تشبعني وأن تجعل الحزن يبتعد عني كثيرا وكثيرا, الحب الذي من المستحيل أن نجده عند البائعات المتجولات.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرقنا الوقت
- الأنبياء وهم أم حقيقة؟
- قطرات الندى
- التاريخ مثل العروس المتعجرفة
- الجنس مع الكتابة
- إلى التي قالت لي كن جميلا
- المصاري مش كلشي
- دفتر مذكراتي
- اللعب مع الذئاب
- على الساكت
- لماذا أبكي؟
- الدنيا معكوسة
- الطرق الملتوية
- طباعة القرآن والمحافظة على البيئة
- سائق فرشة
- إلى الدكتورة وفاء سلطان
- المدينة الفاضلة
- لكي لا ننسى
- خيانة زوجية أم زواج بالسر!
- كلب متشرد وكلب بوليسي


المزيد.....




- الرئيسان التركي والألماني يبحثان بأنقرة وقف الحرب على غزة وت ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مس ...
- مخيمات واحتجاجات واعتقالات.. ماذا يحدث بالجامعات الأميركية؟ ...
- ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع الأونروا
- -طيور الخير- الإماراتية تُنفذ الإسقاط الـ36 لإغاثة سكان غزة ...
- إيران.. حكم بإعدام مغن أيد احتاجات -مهسا أميني-
- نداء من -الأونروا- لجمع 1.2 مليار دولار لغزة والضفة الغربية ...
- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جهاد علاونه - إلى الدكتورة وفاء سلطان2