أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أسماء صباح - نظرة المجتمع المصري للمؤسسات والاحزاب النسوية!!














المزيد.....

نظرة المجتمع المصري للمؤسسات والاحزاب النسوية!!


أسماء صباح

الحوار المتمدن-العدد: 3507 - 2011 / 10 / 5 - 13:51
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


منذ ايام كنت قد كتبت مقالا او نصف مقال يعبر عن رأيي ونشرته في الموقع الالكتروني لليوم السابع تسائلت فيه عن دور المؤسسات النسوية في ما يحدث على الساحة السياسية المصرية في هذه الاوقات بالذات!!
ولم أتفاجأ ابدا بردود افعال المعلقين وان كانوا قلة، فقد فهمت ان الجزء الاخر من القراء كان قد تجاهل مقالي وتساؤلاتي تماما، حيث بدت التعليقات مليئة بالحقد والغضب على كل ما يسمى بـ " نسوي" في هذا المجتمع والعالم كافة، والمطالبة بالصمت فكان الاول من شخص يدعى " عبده ابراهيم" بعنوان "الرجاء الصمت" وينص على " لم نستفد شيئا من الثورة افضل من اسكاتها أمثال الكاتبة.ما تطالبين بعودته مستحيل الآن لأنه لا يوجد نظام عميل يعمل ضد ثقافة بلده.معظم البلاوى التى عانت منها مصر كانت من مثل هذه الافكار المستوردة والتى تحرق دم أى انسان حر يا ستى احنا مش عاوزين من المرأة الا انها تبقى فى بيتها تخلى بالها من أولادها ومن زوجها وأفكار سوزان دى بطلوها وهذا ليس كما ستقولين.......... بل هذا هو النظام الذى خلق الله عليه الكون. سايبين الأطفال يربيها الزمان كاليتامى ربنا ينتقم منكم".
و تعليق اخر باسم “ahmed” بعنوان " من هم البسطاء؟" في تعليقه على سؤال كنت قد طرحته في اخر المقال الصغير "متى سيتم تجاوز حاجز الطبقة بين العاملين في المؤسسات والناس البسطاء؟" أما عن نص التعليق فكان كما يلي "انتشر تعبير البسطاء بعد الثورة بشدة..وحتى الآن لا أفهم سبب أو معنى استخدام هذا التعبير لاشارة لعوام المصريين..عوام المصريين فيم مثقفين كتير ولا يصح وصفهم بالبسطاء لمجرد أنهم مغمورين أو ذوي دخول ضعيفة أو لا يظهرون في برامج التوك شو..كل من يستخدم هذا التعبير بافراط هو الذي يعاني من بساطة عقلية وهشاشة خلقية وثقافية..لابد أن تتحسن لغتنا خصوصا ونحن نتكلم عن (العوام) من المصريين...لا يصح أن نتكلم بتعالي لمجرد أننا قرأنا كتابا هنا أو مقالا هناك..فوق كل ذي علم عليم..وصحيح أن مصر بها 40% أمية..لكن بها 60% متعلمين وقارئين..أرجوكم لا تتحدثوا عن المصريين بتعالي..أما بخصوص الجمعيات النسوية فيا ريت تسألي الجمعيات دي تم انشائها بموافقة ومباركة مين وانتي هتعرفي على طول إنها بؤر للفساد الفكري والمالي والاجتماعي..مين اللي كانت بتسوق نفيسها على انها راعية حقوق المرأة في مصر والعالم العربي والافريقي؟!"
هذا جزء كبير من الفكرة التي تدور في الساحات العامة، فالمواطن المصري العادي ولن اقول البسيط هذه المرة لألا افهم " غلط" يربط بين المرأة والمؤسسات النسوية، وكل ما يدور حولها من قضايا، بالنظام السابق، وسوزان مبارك تشكل هاجسا قويا يجعلهم يربطون كل ما يتعلق بالمرأة بها وبنظام زوجها المخلوع!!
هذا ويعتقد حشد كبير من الشعب المصري، فيهم المثقفين والدارسين، بأن قضية المرأة جاءت من الغرب، وهي بعيدة كل البعد عن مجتمعنا العربي وغالبيته من المسلمين، ويروون الاحاديث مستندين بها وعليها من اجل اثبات ان للمرأة بيتها واولادها وهذا هو الدور المنوط بها!
الا ان الحقيقة التي لا يعرفها الجميع، الا من حاول فهم حقوق المرأة بعيد عن سوزان والغرب، سيجد انها فكرة ترتبط ارتباطا كبيرا بالشريعة الاسلامية، وقد وصانا النبي الكريم بالنساء خيرا ويكفي هذا الحديث لنعطي المرأة كل ما لها من حقوق، في مجتمع سرقها منها باسم الدين الذي منه هو بريء.
ما المطلوب الان؟؟؟
لا يسعنا ان نمل ما هو مطلوب في سطر او سطرين، لان ما هو مطلوب قد يكون صعب التحقيق والمنال الا في حالة واحدة وهو تغيير الفكرة الرئيسية القائلة بأن " المرأة تعني سوزان...وحقوقها تعني الغرب" .
من اجل هذا علينا نفعل كل ما تمليه علينا ضمائرنا، لان هذا النصف من المجتمع مهم ومفيد وسيدفع عجلة التنمية الى الامام، وهنا لا نود زيادة في الكلام و " الحكي الفاضي والتنظير" وانما الفعل، نحن بحاجة الى عقد ورشات عمل في كل المؤسسات وليشارك بها كل اطياف المجتمع، طلاب، موظفون، فلاحون، عمال الخ.. ولنجعل الجميع يؤمن ويعرف بان قضية المرأة هي قضية الاخلاق والدين، وبأن المجتمع حرمنا من الاستفادة من هذا القطاع الواسع وخصوصا في مصر الحبيبة ولينتهي عهد الكراهية والاتهام لكل ما يتعلق بحقوق النساء...



#أسماء_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستقبل المرأة في ظل الربيع العربي!!
- النساء التي ترأس أسر- فلسطين


المزيد.....




- -الحب أعمانا-.. أغنية تقسم الموريتانيين بين حرية المرأة والع ...
- ليدا راشد.. ضحية العنف الطبي في لبنان
- دراسة: النساء استهلكن كميات أكبر من الكحول مقارنة بالرجال خل ...
- -المدرسة تلبي أوهام صبي يتظاهر بأنه فتاة-.. غضب بعد فوز عداء ...
- لبنان.. العثور على جثّة امرأة مقطّعة في المية ومية
- ما هي العوائق التي تواجه النساء في إجراء تصوير الثدي بالأشعة ...
- توصية بتشريع الإجهاض في ألمانيا.. بين الترحيب والمعارضة
- السعودية.. القبض على رجل وامرأة ظهرا بطريقة -تحمل إيحاءات جن ...
- -ملكة جمال الذكاء الاصطناعي-.. الإعلان عن مسابقة هي الأولى م ...
- ازاي احمي المراهق/ة من التنمر؟


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أسماء صباح - نظرة المجتمع المصري للمؤسسات والاحزاب النسوية!!