أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - مهند البراك - المشاعر الجميلة التي افاقها - الحوار المتمدن -ـ 1 ـ















المزيد.....

المشاعر الجميلة التي افاقها - الحوار المتمدن -ـ 1 ـ


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 1042 - 2004 / 12 / 9 - 05:35
المحور: ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا
    


اسمحوا لي ان احتفل مع حوارنا المتمدن وهو يخطو نحو عامه الثالث، بحديث عن الجوّ الذي اثاره الحوار المتمدن في نفسي، بعيداً عن المنطق والمعادلات والعلوم الجافة، بعد ان ضُغط واستنزف الكثير من الآمال والأحلام وعلى رأسها استمرار ما يعانيه عراقنا وشعبنا الحبيب، في زمن تُحاصَرُ فيه عواطفنا وآمالنا والأحلام، ونحاول فيه ان نرى ضوءَ آخر النفق مهما بدا مرتعشاً، يراه البعض واضحاً قوياًّ والآخر لايرى شيئاً . . وآخر يجاهد لرؤيته على حقيقته !
لقد اعاد جوّ " الحوار المتمدن" بمواضيعه الجادة وتحليلاته، وادبه وفنه وشعره، بافراحه واحزانه وتضامنه مع المضطهدين ومن اجل كادحي اليد والفكر، من اجل حقوق المرأة اماً واختاً وزوجة، من اجل ديمقراطية حقّة وسلام عادل، الموقع الذي جمع نخبة عزيزة، عربية وشرق اوسطية واخرى، تمثّل حياتنا بكل تناقضاتها، بهدوئها وانطلاقها وانغلاقها ومشاحناتها، بمعاناتها وآلامها وفرحها وآمالها ومحاولات صياغة الحلم والأمل.
تحية من القلب الى " الحوار المتمدن" بهذه المناسبة السعيدة، مؤثراً الأحتفال بذكر المشاعر الجميلة التي افاقها في نفسي وما ايقظ من مشاعر ورغبة في المساهمة مع الجميع؛ كاتبات وكتّاب وقراّء، في البحث عن الجديد والممكن وليس افتعاله، الأمر الذي يحتاج اضافة الى المعرفة بتقديري، عاطفة ايضاً صادرة من القلب .

* * *
على هدى مقولة غوته " النظرية رمادية ياصديقي، لكن شجرة الحياة خضراء ابداً " ، وما قاله الجواهري الكبير :
اكره البدرَ دومه نسقُ واحبّ النجومَ ترتعشُ

كان ذلك في خريف 1967 ، حين كانت الأيام الأولى لنا ـ نحن مجموعة من الشباب ـ من الذين قُبلوا في الجامعة، جامعة بغداد ـ كلية الطب . . كنّا صاخبين كثيري الآمال، كثيري التهكم والنكات، فرحين بصعودنا مرتبة اعلى بـ (جهودنا وسهرنا الليالي) دون ان نعي ماهية الجهود والهموم والآلام التي كابدتها عوائلنا على حقيقتها لأيصالنا، نعم اديّنا واجبنا بجدارة ولكن ذلك لوحده لم يكن كافيا في حياتنا لو لم يستعد الأهل وينافحوا بكل الجهود لذلك . .
كانت احاديث الطلبة اليومية تدور حول آخر نكتة، من هي الطالبة الأجمل وايّها الأكثر شياكة، ضحك ونكات هامسة حول اساتذتنا المخيفين ببدلاتهم البيضاء وبالمساعدين حولهم حاملين مجلدات، عظام، اوعية زجاجية لأعضاء محفوظة . . وقد عبّرت تلك الأحاديث والسفاسف عن تنفيس لما كان يحمله الطلبة من هموم دراسة الصف الأول الذي كان صعباً لأنه كان بالأنكليزية. كان بداية صعبة مع اللغة الأنكليزية التي كانت لغة الكتب والمحاضرات والمناقشات والتقارير والأمتحانات المتنوعة ـ التي كان قد استعد لها بخلافنا، ابناء العوائل الغنية الذين اكملوا الدراسة الثانوية بالأنكليزية في كلية بغداد الأميركية ـ ، اضافة الى تأثير مناظر جثث التشريح والروائح النفّاذة لأدوية حفظها، التي كانت تعكّر المشاعر والذوق، وحتى الشهية للطعام، في ذلك الحين .
وسط ذلك الصخب كنا نحن الطلبة الديمقراطيون، خاصة من العوائل المناضلة التي كان لها عزيز او اكثر، شهيداً او مفقوداً او سجيناً في سجون نقرة السلمان، الحلة، الرمادي وغيرها . . كنّا نبحث عن بعض، ونحاول شدّ ازر بعضنا البعض ونحاول فهم ماكان يجري. وبشكل منظّم وغير منظّم بدأت تتكوّن علاقات فيها تكتم ، ثم صرنا نلتقي ونتأخّر بالحديث، واخذنا نشارك في المظاهرات ونتداول اخبار ماكان يدور واخبار الأضرابات اليسارية التي كنا ندعمها ونساعد من يقوم بها، بدأ بعض الأنسجام يشدّ عدد منّا، جمعتنا روح البحث عن الحقيقة والأستعداد للعطاء وللتضحية، وصرنا اصدقاءاً نلتقي بشكل شبه دائم، نناقش ما كان يجري في حياة يومية كانت مليئة بالأحداث السياسية .
كان هناك وجوم عام بسبب نكسة حزيران 1967 ونشاط كثيف لكشف اسبابها ومسببيها، ولتسليط الأضواء على فساد الحكام ورضوخ المناضلين باعداد هائلة في السجون ـ اضافة الى من كان في المنافي والمهاجر والأختفاء ـ . وكان النشاط يتصاعد متنوّعاً يطالب بالحقوق وباطلاق سراح السجناء السياسيين وبالديمقراطية. كان كثير من الطالبات والطلاب بما فيهم البعيدون بل والبعيدون تماماً عن السياسة واجواءها، يتناقلون ويستنسخون باليد ـ لأن الأستنساخ كان ممنوعاً ـ قصيدة شاعر الغزل نزار قباني " هوامش من دفتر النكسة" التي اورد فيها الآلام والمرارة التي عاشتها شعوبنا العربية ليصل في وصف حال حكومات الدول العربية والأوضاع فيها الى " اننا منخورون . . كالنعال ! " ، اضافة الى تناقل قصيدة محمود درويش " سجّل انا عربي . . " التي اورد فيها " سجّل انا عربي . . ورقم هويتي عشرون الف " في تحدٍّ لسياسات الألغاء، تحدٍّ كان يتصاعد وصولاً الى " الصف الأول مات . . الثاني سحقته الدبابات . . والثالث آت آت ! " للشاعر محمد هارون، في اشارة الى معركة الكرامة والى ظهور وسرعة تصاعد حركة المقاومة الفلسطينية الشعبية.
لقد اثّرت هزيمة 1967 وزادت الأجواء التهاباً، وتشجّعت قوى المعارضة اكثر بظهور حركة المقاومة الفلسطينية المسلّحة الشعبية كرد على هزيمة الحكاّم العرب وعلى سياسات القوى العظمى، الأمر الذي لم تستطع الحكومة ان تواجهه بشكل اصمّ، في بلد عاش الحركات الشعبية المسلحة وخَبِرها، وصعدت كاسلوب للنضال الناجح بعد انتصار الحركة الشعبية المسلحة الكردستانية في كردستان العراق(التي دعمت من جانبها الحركة الديمقراطية واليسارية العراقية) وبعد اجبارها للسلطة العراقية آنذاك على صيغة الحكم اللامركزي في العراق، الذي لعب المرحوم عبد الرحمن البزاز دوراً يُذكرفي انجازه من موقعه كرئيس وزراء العراق آنذاك.
في الزمن الذي تصاعد فيه دور الحركات الشعبية المسلحة بعد انتصارات الثورة الفيتنامية والكوبية والجزائرية واليمانية، وتصاعد فيه دور الحركات اليسارية والطلابية في اسيا وافريقيا واميركا اللاتينية، وحتى اوروبا . فيما كان جرح انقلاب شباط 1963 لايزال ينزف وكان الحزب الشيوعي لولب اليسار العراقي يأنّ وينزف بعد خسارته قيادته واستمرار بقاء الآلاف من كوادره واعضائه في السجون، ومئات من الناشطين مختفين او ملاحقين، في وقت آثرت فيه كثير من العوائل المشهود لها بالوطنية، الأبتعاد عن السياسة بعد ان دمّرها الأنقلاب الأسود، ومارست ضغوطاً بدموع الآباء والأمهات، وبرجاءهم ابنائهم وبناتهم ان يرأفوا بشبابهم وبعوائلهم !
كنا باعمار تراوحت بين الـ 19 ـ 22 سنة . . خليل الدؤوب على النهج الجيفاري مع مقارنة الوضع العراقي، الفلسطيني الفتحاوي عمر فتاح، القومي الناصري محمود، الماركسي الفلسطيني الطيبي، اليساري المرحوم د.محمد العذاري الذي استطاع بطيبته البصرية وسمو اخلاقه وطبعه في خدمة الآخرين ان يكون لولب المشتمل الذي استأجره عدد من طلبة الطب القادمين من المحافظات للسكن ـ وشكّل بعدئذ مكاناً حمى من طورد من نشطاء الطلبة ـ . . وانا اضافة الى آخرين . . كنّا نناقش من مواقع وخلفيات متباينة وكان يجمعنا اننا كنا نريد ان نعرف ونعي الحقائق والأفكار الجديدة، من اجل خير بلادنا وسعادتها ولدعم القضية الفلسطينية وفصائلها الديمقراطية، بكل حيوية لم تخلُ من حدة كنا نسميّها مقبولة لأنها مخلصة ! وكان صوتنا يرتفع، ليهدّأنا محمد، بأن الجيران . . وكذا وكيت .
كنا نفتخر بمعرفة احياء بغداد الشعبية، ونسعى لمعرفة الجديد منها والألتقاء فيها بعيداً عن الكلية، بعيداً عن عيون المخبرين ووكلاء الأمن، وكنا لانتدّخل بشؤون بعضنا البعض فيما يخص انتمائه لتنظيم من عدمه . كنّا اصدقاء وكنا متأكدين من سلامة بعضنا البعض كديمقراطيين تقدميين معارضين للدكتاتورية والحكم الفردي، ومن حياتنا المشتركة في الكلية رغم تباين الصفوف، ومن نشاطاتنا التي ورد ذكرها اعلاه وغيرها .
كنا كلّ من جانبه يسعى لمعرفة البلد واسرارها وخفاياها الشعبية وتلك التي كانت بحذر تقال، وكان كلُّ يصرّ على ان ما قاله وسمعه هو الصحيح، في اطار التفاخر بمعرفة واقع البلد شعبيا من عادات والفاظ وحكم، الى حقائق وخيالات واساطيرومضارب الأمثال الشعبية . . باعتبار ان الجماهير الكادحة هي التي تصنع التاريخ وان تاريخها غير مكتوب، بل منعت السلطات المتعاقبة كتابته والتعريف به، وباعتبار ان القدرة على معرفة واقع البلاد الحقيقي هي الخطوة الجادة الأولى في السعي لسعادته على قدر معارفنا وطاقاتنا . . اضافة الى شئ من العدمية وروح الفوضوية ايضاً باعتبار ان القائم المقونن مفروض من فئات حاكمة واخرى تابعة للأستعمار، اضافة الى محاولتنا مناقشة المفاهيم الدينية بمنافعها ومضارها، فيما كنّا نبرز عظمة مأثرة الأمام الحسين الذي استشهد لأنه لم يوّقع ليزيد بالسلطة . .
وكنّا نبحث في الأحياء الشعبية عن الأطعمة الشعبية، التي كانت اضافة الى رخص ثمنها الذي كان يوّفر لنا من مصاريفنا، كانت اكثر من لذيذة وهي مقرونة بكل تلك الأماني والرغبات الطيّبة، الأمر الذي كان يعيننا على مواصلة اليوم بعد دوام الكلية، لأكمال نقاشاتنا وتداول الأخبار الجديدة والكتب الهامة التي كانت غير موجودة في الأسواق، وان وجدت فانها كانت غالية بالنسبة لحالنا كطلبة . . فبعد وجبة العروق وشربت زبيب(1) الحاج زبالة في شارع الرشيد ـ الحيدرخانة، وجدنا مطعم شعبي رخيص بكلفة مشابهة في احد فروع محلة ابوسيفين ـ شارع الكفاح، الى ان اخبرنا خليل يوماً بان هناك من يبيع صحن من الرز ومرق الفاصوليا المجففة مع قطعة من اللحم ايضاً بـ 30 فلساً فقط !! فرحنا لذلك واخذنا نتناول طعام الغداء عنده، كان بائعاً يجلس عند حائط كراج مصلحة نقل الركاب عند ساحة زبيدة في مدخل شارع الكفاح من جهة باب المعظم، امامه ثلاث اواني، للتمن، للمرق وللماء لشطف المواعين بعد استخدامها، وكانت الأكلة تسمى " فوكة " (2).
تناولت احاديثنا اموراً مذهلة عن حقائق في بلادنا لم نكن نعرفها قبلاً . . عن معاناة زارعي الرز في اطراف الأهوار وتعفّن اقدامهم من كثرة الخوض في المياه وكيف كان الجلد ينسلخ كاشفاً لحم القدم الذي كانت رائحته تجتذب الكائنات المفترسة، الأمر الذي كان يضطرّ نسائهن الى البقاء ساهرات ليلاً لحماية اقدام رجالهن من الأفتراس ! وكيف كان عمال الطابوق ينقلون قوالب الطين الى داخل الكُوَر المجمّرة ويتعرّضون بذلك الى درجات حرارة كانت تفوق الـمئة درجة مئوية !! وكانت الخرق والملابس الرثة الصوفية القديمة لاغير هي وحدها التي تحميهم من مخاطر الأنسلاق ، اضافة الى احوال النفاّطين السابحين بالنفط القيري الأسود من قمة رؤوسهم الى اقدامهم هناك، مقابل اجور مبكية.
وكيف ان الشقي " محمد ماما" (3) المعروف بدعمه للفقراء في محلة الفضل، كان ابن عاهرة امتهنت الدعارة لأعالة ابويها العاجزين واخواتها، وانه بعمر الثانية عشرة كان الوحيد الذي ساعد والدته بولادة اخته، وولّدها!! عندما جاءها الطلق ولم يمدّ اليها احد يدَ المساعدة، بعد طلبت منه ذلك وان عليه ان لايخاف لأنها رغم آلام الولادة، ستوجهه الى ما يفعل .
وكيف يسعى الكثير من الفقراء بكل قوة للرقود في المستشفيات ليأكلوا لأنهم كانوا جياعاً ولم يشبعوا الاّ ماندر، وكيف كان قسم من الأطفال يشاهد بعض الفواكه لأول مرة ولم يستطع معرفتها ولاتسميتها لأنه لم يراها ولم يتناولها في السابق، كالموز والبرتقال !! وكيف ان احد اساتذة قسم الباطنية عرض على الطالبات والطلاب صبياً جلبته امه من احدى قرى الجنوب لأنه كان يبول بولاً اصفراً وليس احمراً ككل صبيان القرية !! وكيف تبيّن فيما بعد ان جميع اهالي القرية كانوا مصابين بالبلهارزيا التي توطّنت هناك توطّنا نادراً !
وكثيراً ما تحوّلت مناقشة تلك الأمور الى نقاشات متنوعة الأتجاهات، صريحة لم تعرف حدوداً ، التي رغم احتدامها حول الحلول، فأنها لم تخدش او تُسئ لأيّ منّا، وانما اعتمدت على مدى قوة وحقيقة الحجج التي كنّا نسوقها، في وقت تزايد فيه شعورنا بالمسؤولية تجاه ما كان يجري، فيما كان فيه الآخرون لامبالين ومشغولين بمشاغل كنّا نراها ثانوية، او كانوا غير واعين لما كان يجري. (يتبع)


8 / 12 / 2004 ، مهند البراك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ عصير العنب الأسود .
2ـ وتعني فوقه، أي رز فوقه مرقة .
3ـ احد اشقياء بغداد المعروفين في الستينات، اشتهر بدعمه للضعفاء والفقراء، كانت الشرطة تخافه، لقّّب
بـ ماما لأنه كان مجهول الأب .



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرهاب يطيل الأحتلال ويدمّر البلاد اكثر !2 من 2
- الأرهاب يطيل الأحتلال ويدمّر البلاد اكثر ! 1 من 2
- في استشهاد القائد الأنصاري الوطني وضاح حسن -سعدون- ورفيقيه ا ...
- !في استشهاد القائد الأنصاري الوطني وضاح حسن -سعدون- ورفيقيه
- الفيدرالية كضمان للتعايش الأخوي في عراق موحّد ! 2 من 2
- الفيدرالية كضمان للتعايش الأخوي في عراق موحّد ! 1 من 2
- الدكتور سلمان شمسة في ذمة الخلود !
- العراق : الأرهاب، الحدود، الأنتخابات !
- منع - الحوار المتمدن - ، المفاجأة ان لايكون !
- التوافق كبديل وطني للأنقاذ !2 من 2
- التوافق كبديل وطني للأنقاذ !1 من2
- ‎ـ 4 ـ‏‎ ‎ ضحايا جرائم التطهير العرقي، الكورد الفيليون نموذج ...
- ضحايا جرائم التطهير العرقي، الكورد الفيليون نموذجاً !‏ ـ3 ـ‏
- ضحايا جرائم التطهير العرقي، الكورد الفيليون نموذجاً ! ـ 2 ـ ...
- ـ 1 ـ ‏ ضحايا جرائم التطهير العرقي، الكورد الفيليون نموذجاً ...
- الدكتاتور الأسطورة امام العدالة !‏
- ملازم جمال ومضيق الموت في شاندري ! 2 من 2
- ملازم جمال ومضيق الموت في شاندري !‏‏ 1 من 2‏
- رغد، الرئاسة، مصير القرارات المتخذة والآفاق؟!‏ ‏2 من 2‏
- ‏رغد، الرئاسة، مصير القرارات المتخذة والآفاق؟!‏ 1 من 2‏


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - مهند البراك - المشاعر الجميلة التي افاقها - الحوار المتمدن -ـ 1 ـ