أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - حمزة الشمخي - صحيفة الحوار المتمدن .. منبرا للذين لا منبرا لهم














المزيد.....

صحيفة الحوار المتمدن .. منبرا للذين لا منبرا لهم


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1042 - 2004 / 12 / 9 - 05:31
المحور: ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا
    


للصحافة الألكترونية بشكل عام أهمية كبيرة ودورا متميزا لإيصال الخبر والكلمة والمعلومة للقراء بشكل سهل ، دون عناء ، ويمكن أن يطلع عليها جميع البشر على كوكبنا هذا، من دون قيود ورقابة وسرية ، ولكن من الواجب والأنصاف أن لا نضع كل هذا العدد الهائل من الصحافة الألكترونية في صف واحد، لان هناك البعض منها لا يلتزم بالامانة الاعلامية وصدق الكلمة وشفافية الحوار وإحترام الآخر ، بل حول ويحول صحيفته الألكترونية الى خندق معادي، لإطلاق النار على الجميع دون تمييز ، ومنبرا للشتائم الرخيصة والتهم الباطلة والأكاذيب المصطنعة ، وكل هذا يتنافى ويتقاطع مع أبسط أولويات وشروط العمل في الصحافة وضوابطها وإلتزاماتها القانونية والأخلاقية .. أمام الآخرين .
لأن أصحابها والقائمين عليها يلجأون الى قاعدة، من السهل جدا أن تشتم الآخر ولكن من الصعب جدا أن تحاوره ، لأنهم ليسوا أهلا للحوار الهادف وسماع الرأي الآخر ، وإن إختلف معهم بالرأي .
فلذا من واجب الكتاب والقراء أن يقاطعوا مثل هذه الصحف الألكترونية وإن عملت تحت يافطات براقة وجميلة من الشعارات والكلمات المزيفة التي لا تخدم قضية ولا تجمع شتات .
وبالمقابل من الواجب والانصاف أيضا أن نذكر، من نحتفل به اليوم بكل الاعتزاز والتقدير والمحبة الصادقة ، وأن نقولها كلمة حق واضحة وساطعة بحق صحيفة الحوار المتمدن ، التي كانت ولا زالت إسما على مسمى ، ونموذجا حضاريا راقيا وصحيفة واضحة الاتجاه والأهداف بيساريتها وديمقراطيتها وعلمانيتها وإنسانيتها ، والتي كانت ولا زالت أيضا منبرا حواريا للجميع وإن إختلفت التوجهات والأفكار والأهداف والسبل من أجل الوصول الى عالم المساواة والعدالة والسلام للبشرية جمعاء .
نحتفل اليوم جميعا بالذكرى الثالثة لإنطلاقة صحيفة الحوار المتمدن ، والتي تجاوزت هذه السنين بالأمانة والثقة والاستمرار والتجديد والتحدي ، هذه الصحيفة التي تعتبر منبرا للذين لا منبر لهم، من يساريين وديمقراطيين وعلمانيين ، وهي جهدا جماعيا متواصلا ومستمرا بين هيئة التحرير والفنيين والقراء والكتاب وكل من يعز عليه أن يكون الأنسان سعيدا في الحياة ، من أجل إيصال الكلمة الصادقة والفكر النير والمعلومة المفيدة .
لتزدهر صحيفة الجميع ، صحيفة حوارنا المتمدن ...... مع باقة ورد حمراء لكل العاملين فيها .



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة - إنصفوا كل من ناضل ضد صدام وزمرته
- هل أن صدام السجين الوحيد في سجون منطقتنا ؟؟
- كانت ولاتزال المعركة مع القتلة .. وليست مع الفلوجة وأهلها
- من واجب العراقيين ... أن يفضحوا هؤلاء
- المطلوب عراقيا .. لغة الحوار بدلا من لغة التهديد والانسحاب ! ...
- آل ثاني وبوقهم قناة الجزيرة مع الجميع .. إلا العراق وشعبه !!
- لن يسكتوا صوت الحزب الشيوعي العراقي باغتيال الشهيد سعدون
- هل ان البعثيين من ضحايا صدام ايضا..؟؟؟
- إبن الناصرية الشهيد الشيوعي السيد وليد السيد إبراهيم في الذا ...
- ألف وردة حمراء .. الى الحوار المتمدن
- المقابر الجماعية .. تعود الى السومريين !!
- اليسار العراقي .. والمهمات الراهنة ..
- بعد هذه الكتابة (من الزرقاوي الى عطوان,القرضاوي,بكري والمسفر ...
- من الزرقاوي ... الى عطوان , القرضاوي , بكري والمسفرالتوجه ال ...
- أسئلة..عراقية خاصة الى بوش ؟؟؟
- !!فرح ..... ( الجزيرة والعربية ) من حزن العراقيين
- ديمقراطية ... الدم والموت
- انظمة القمع العربية لم تستطع ايقاف حوارنا المتمدن ..
- هل يعلن عن موت صدام قبل محاكمته ..؟؟؟
- !!البعثي تايه عبدالكريم ..ونظرية ما ادري ....ما اعرف


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - حمزة الشمخي - صحيفة الحوار المتمدن .. منبرا للذين لا منبرا لهم