أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واثق غازي عبدالنبي - الاطفال ليس لهم دين .. وسائل انتشار فايروس الدين عبر الأجيال















المزيد.....

الاطفال ليس لهم دين .. وسائل انتشار فايروس الدين عبر الأجيال


واثق غازي عبدالنبي

الحوار المتمدن-العدد: 3505 - 2011 / 10 / 3 - 09:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المقدمة:

نسمع كثيراً عن اطفال يهود، واطفال مسيحيين، واطفال مسلمين، فهل للاطفال دين؟ الاطفال، وفقا لنظريات علم النفس، لا يملكون القدرة على الاستنتاج المنطقي أو المعرفي حتى في ابسط القضايا، فلماذا يُزج بهم في معمعة اللاهوت الديني حتى يُنسبوا إلى دين معين؟ لمذا هذا الاصرار على تصنيف الاطفال تصنيفا دينياً؟ هل سمعنا يوماً عن تصنيف سياسي أو فلسفي للاطفال؟ هل سمعنا يوماً عن اطفال ديمقارطيين أو أطفال ماركسيين أو أطفال يساريين أو أطفال علمانيين؟ أذا كنا لم نسمع بكل ذلك، فلماذا نسمع عن اطفال يهود أو أطفال مسيحيين أو اطفال مسلمين؟ الجواب هو أن تصنيف الاطفال تصنيفاً دينياً هو أحد وسائل انتشار فايروس الدين من جيل إلى جيل، وذلك ليحافظ على بقائه وانتشاره. وهذا ما يميز الايديولوجية الدينية عن بقية الايديولوجيات الفلسفية أو السياسية. الايديولوجية الدينية تستخدم وسائل وآليات فايروسية للانتشار لا تستخدمها بقية الايديولوجيات. من بين هذه الآليات هي الية تصنيف الاطفال تصنيفا دينياً. وهذا مايفسر انتشار الدين من جيل إلى آخر وعدم انتشار بقية الايديولوجيات عبر الاجيال.

الاطفال والمنطق:

في دراساته المشهوره، قدم عالم النفس والفيلسوف السويسري جان بياجيه (1896-1980) صاحب نظرية تطور الادراك، وعبر تجاربة العملية الكثيرة، أدلة واضحة على طرق واساليب تفكير الاطفال وكيفية نموها مع التقدم بالعمر. واحدة من اشهر هذه التجارب العملية تتمثل بوضع مقدار متساوي من الماء في قدحين عريضيين وقصيرين متشابهين تماما. ويتم سؤال الطفل بعمر الثلاث أو الأربع سنوات فيما إذا كان القدحيين يحتويان على نفس المقدار من الماء أو لا. ويكون جواب الطفل بالايجاب. عندها يقوم الباحث بصب الماء من احد القدحيين إلى قدح اخر ضيق وطويل. ويتم ذلك أمام ناظري الطفل، أي أن الطفل يراقب ما يجري أمام عينيه. وبالطبع فأن ارتفاع الماء في القدح الضيق يكون أكبر من ارتفاعه في القدح العريض، على الرغم من أنهما يحتويان على نفس المقدار من الماء. وهذا ما نعرفه نحن الكبار، أما الاطفال فلا يعرفون ذلك. فعند سؤال الطفل فيما إذا كان كل من القدحين يحتوي على نفس المقدار من الماء أو أن احدهما يحتوي على مقدار أكثر، يجيب الطفل بأن الكأس الطويل يحتوي على ماء أكثر. وعندما يتم سؤال الطفل عن السبب، يقول، لأن ارتفاع الماء في القدح الاضيق أكبر من ارتفاعه في القدح الاعرض. فالطول، أي الارتفاع والانخفاض، هو المقياس الذي يعتمده الطفل في تحديد كمية الاشياء، وليس العرض والطول معاً.

إذا كانت هذه هي طريقة تفكير الاطفال وهذه هي وسيلتهم في الاستنتاج المنطقي، فهل يحق للاباء أو للمجتمع أن يصنف الاطفال على انهم يهود أو مسيحيين أو مسلمين، على الرغم من كل التعقيد المنطقي الموجود في لاهوت وعلم كلام هذه الديانات؟ هل يمكن للطفل من ابويين يهوديين أن يدرك صفات يهوة الذي اعطاه الأرض وفضله على البشر؟ وهل يمكن للطفل من ابويين مسيحيين ان يدرك معنى الثالوث، وأن الرب هو واحد في ثلاثة، هم الاب والابن والروح القدس؟ وهل يمكن للطفل من ابويين مسلميين أن يدرك معنى كون الله واحد فرد صمد، وأنه الأول قبل الانشاء والآخر بعد فناء الاشياء؟ إنها جريمة كبرى أن يُصنف اطفال لا يعرفون بعد ابسط مباديء التفكير المنطقي على أنهم يهود أو مسيحيين أو مسلمين.

وسائل حقن الاطفال بفايروس الدين:

يبدأ التصنيف الديني للاطفال من قبل ولادتهم وذلك بتفكير الوالدين والاقارب باختيار الاسم (المناسب) له أو لها، والذي يكون عادة اسماً يحمل رمزاً دينياً أو خلفية تاريخية لطائفة دينية. فاسم يعقوب بالعربية أو جيكب بالانكليزية هو اسم يهودي. واسم يوحنا بالعربية أو جون بالانكليزية هو اسم مسيحي. واسم محمد أو محمود أو أحمد هو اسم اسلامي. ويمكن أن نذهب إلى ابعد من ذلك لنقول، أن اسم علي اسم شيعي وأسم عمر اسم سني. من الجدير بالذكر، أن ظاهرة تسمية الابناء باسماء ذات ابعاد ورموز دينية ظاهرة معروفة عبر التاريخ، ولكنها في النصف الثاني من القرن العشرين أخذت تزداد بشدة نتيجة للانتشار الكبير لفايروس الدين في العالمين العربي والغربي على حدٍ سواء.

لا يقف التصنيف الديني للاطفال عند حد تسميتهم باسماء ذات ابعاد ورموز دينية، بل يتعداه إلى تدوين الديانة في هوية الاحوال المدنية للطفل. هل يمكن أن تتخيل طفل بعمر السبعة أيام يقال عنه، في وثيقة رسمية تتبناها الدولة، أنه طفل مسلم، أو طفل مسيحي، أو طفل يهودي؟ هذا ما يحدث في العالم العربي وفي العديد من دول وبلدان أخرة. لعل الهدف من هذا الأمر هو الافتراض المسبق بأن هذا الطفل سوف يصبح يهودياً لأن ابويه يهوديين، أو مسيحي لأن ابويه مسيحيين، أومسلم لأن ابويه مسلمين. فإذا كان الأمر كذلك، فاين الحرية في اختيار الدين أو العقيدة التي يدعيها اتباع هذه الديانات الثلاث؟ إذا كانوا حقاً يؤمنون بأن من واجب الإنسان أن يبحث عن عقيدته ويؤمن بها عن اقتناع وتعقل، أفليس من الافضل أن يتركوا مسألة كتابة الدين في هوية الاحوال المدنية للإنسان عندما يبلغ سنًا معينة يكون عندها قادراً على اختيار عقيدته التي ربما تكون عقيدة والدية وربما لا تكون؟

بعد أن يسمى الطفل باسم ديني يرمز إلى دين معين أو طائفة معينة، وبعد أن يدون في هوية الاحوال المدنية دينه الذي اختاره والديه له، أقول بعد هذا كله، يقوم الوالدين والاقرباء والجيران بتلقينه مبادئهم ومعتقداتهم الدينية، حتى يضمنوا أن فايروس الدين الذي يحملونه سوف ينتقل إلى الطفل. إنهم يشعرون بمسؤولية حقن الطفل بفايروس الدين حتى يتأكدوا أن هذا الفايروس سوف لن يموت وأنه سوف ينتقل إلى الجيل الجديد. ولكي يضمنوا أكثر أن الطفل لا يمكن له في المستقبل أن يُشفى من هذا الفايروس، فأنهم يقومون بارساله إلى مدارس دينية، واخذه معهم إلى المعبد أو الكنيسة أو الجامع. ويفرح الاباء والامهات ويأخذهم الفخر والزهو بطفلهم إذا قام بترديد بعض الاناشيد أو الايات الدينية، فهذا دليل ومؤشر واضح على أن الطفل قد اصيب بفايروس الدين وأنه عندما يكبر سوف لن يُشفى من هذا الفايروس مهما حاول رجال العلم والمنطق أن يفعلوا ذلك.

فايروس الدين في المجتمعات التعددية:

من الجدير بالذكر أن انتقال فايروس الدين من جيل إلى آخر يكون اضعف في المجتمعات التي تشهد تعددية دينية، أي المجتمعات التي فيها أكثر من دين واحد، لذلك نجد أن الاباء يحرصون بشكل كبير على عزل ابنائهم في تجمعات صغيرة، يمكن تسميتها بالحاضنات الفايروسية، لكي يضمنوا اصابة اطفالهم بالفايروس الذي يريدونه هم، وليس بالفايروس الذي يريده المخالفون لهم. الامثلة على ذلك كثيرة، ولكني سوف اقتصر على ذكر ثلاث أمثلة فقط، أثنان منهما من الشرق الاوسط والثالث من امريكا.

المثال الأول من فلسطين، التي تشهد تعددية دينية، ففيها يهود ومسيحيين ومسلمين. يحرص الاباء من كل دين على أن ينتسب ابنائهم إلى مدارسهم وليس إلى مدارس غيرهم. لذلك تجد مدارس لليهود، ومدارس للمسيحيين، ومدارس لليهود. وفي كل من هذه المدراس يتم تعليم الاطفال أن دينهم هو الحق وأن دين الاخرين هو الباطل. وبذلك ينمو فايروس الدين ويسيطر على عقول الاطفال ويجعلهم يشعرون بالفخر والتفوق. فاليهودي يشعر أنه الافضل لأنه يهودي، فضله يهوه على العالمين واعطاءه أرض خاصة به، وقال لبقية البشر أن بني اسرائيل شعبي، احب من يحبهم والعن من يلعنهم. ويشعر المسيحي بالفخر لأنه آمن بالرب يسوع المسيح الذي مات على الصليب ليحمل عنه خطيئته ويمنحه الخلاص الابدي بالإيمان به. والمسلم يشكر الله ويحمده لأنه مسلم آمن بمحمد نبياً وبالقرآن كتاباً وبالمعاد حقاً. إن هذه المدارس القائمة على اساس التصنيفي الديني تجعل من الاطفال اعداء في المستقبل، لا لشيء إلا لأن ابائهم اعداء في الوقت الحاضر.

المثال الثاني من العراق، الذي يشهد هو الآخر تعددية دينية تفوق التعددية الدينية في أي بلد عربي اخر. فالعراق فيه أربعة ديانات هي الاسلام والمسيحية والصابئية واليزيدية. وكل دين من هذه الديانت يحتوي على عدد من الطوائف والمذاهب. ولكن رغم هذه التعددية الكبيرة إلا أن العراق ومنذ نشأة التعليم فيه في عشرينيات القرن الماضي، يقوم بتدريس مادة التربية الاسلامية والتي تفرق الطلاب في المدارس. فالطلاب المسيحيون والصابئيون واليزيديون معفيون من حضور مادة التربية الاسلامية. وبالتالي، فانه وفي كل درس تربية اسلامية يتذكر الطلاب أن هناك فرقاً بينهم وبين اصدقائهم، وهو الدين. لا يوجد درس يفرق بين الطلاب في المدراس سوى درس الدين. من الجدير بالذكر، أن احد اعضاء البرلمان العراقي في عام 2011 قام بجمع تواقيع مئة وخمسة نواب اخرين على وثيقة عمل تلزم وزارة التربية العراقية بتدريس مادة التربية الاسلامية ومادة التاريخ الاسلامي وفقاً للنظريتين السنية والشيعية وبالتساوي. لم يكفي هؤلاء النواب أن مادة التربية الاسلامية تفرق بين الطلاب المسلمين والطلاب غير المسلامين في المدارس، فاخذوا يبحثون عما يفرق بين المسلمين أنفسهم.

المثال الثالث من امريكا، بلد التعددية الدينية التي يقرها الدستور ويحميها، ولكن هذه التعددية الدينية لا تروق للعديد من ابناء ولايات الجنوب الامريكي، التي تُعرف بولايات حزام الكتاب المقدس. فالاباء والاقرباء ورجال الدين يعملون سوية وبحرص وتكاتف شديدين على ابقاء الاطفال في حاضنات فايروسية تضمن اصابة الاطفال بفايروس الدين، وتحميهم في نفس الوقت من اصابتهم بفايروسات ديانات اخرة، أو تمنعهم من العيش خارج نطاق الحاضنة الفايروسية، وبالتالي تمنعهم من استنشاق هواء نقي خالي من فايروس الدين. من الوسائل التي يتبعها هؤلاء الاباء والاقرباء ورجال الدين لابقاء الاطفال في حاضنات فايروسية هو حرصهم على تعليم ابنائهم في البيوت في نظام تعليمي يُعرف بالمدرسة المنزلية. وهو نظام يشمل جميع مراحل التعليم ما قبل الجامعي. يضاف إلى المدارس المنزلية، مدارس يوم الاحد، والدروس الانجيلية، والمخيمات الصيفية والتي يتم فيها حقن الاطفال بفايروس الدين، بشكل ذكي غاية في الاتقان والبراعة، مستخدمين فيه شتى الوسائل التي تعمل بكفائة على تمرير فايروس الدين من جيل الى اخر.

من الجدير بالذكر أن ريتشارد داوكنز، ذكر هذين المثالين في عدد من كتبه وافلامه الوثائقية والتي منها كتاب (وهم الاله) والفلم الوثائقي (الدين يسمم) واللذان يقدمان صورة واضحة عن النظام التعليمي الموبوء بفايروس الدين والقائم على اساس التصنيف الديني في كل من فلسطين ومنطقة حزام الكتاب المقدس. يضاف إلى هذين المصدرين مصدر آخر اراه مهما هو الفلم الوثائقي الذي يحمل عنوان (المخيم اليسوعي) والذي يعرض بوضوح شديد كيف أن اناس ذو عقلية مريضة يقومون بتسميم عقول الاطفال وحقنهم بفايروس الدين. هذا الفلم لاقى روجا كبيرا في العالمين الغربي والعربي، ولكنه في نفس الوقت اثار الرعب في نفوس الكثير من الطيبين في هذا العالم لما يتعرض له الاطفال من تشويه وتعذيب نفسي يلجأ اليه المتدينون في مثل هذه المخيمات لحقن الاطفال بفايروس الدين.

الخاتمة:

ختاما نقول، ان الاطفال ليس لهم دين، ولكنهم يُصنفون وفقاً لدين آبائهم، لذلك من الاجدر أن يُقال طفل لأبوين يهوديين، أو طفل لأبوين مسيحيين، أو طفل لأبوين مسلمين. من الاجدر بالاباء ايضاً ان يُجنبوا ابنائهم الاسماء الدينية التي تعمل على تصنيفهم دينياً أو مذهبياً. فضلاً عن ذلك، فانه من الاجدر بالمجتمعات العربية ان تتخلص من عقدة ذكر الديانة في بطاقة الاحوال المدنية للاطفال، لأنه حتى ولو كان ذكر الديانة في بطاقة الاحوال المدنية مهما، وهذا ما لا اعتقده، فأنه من الاجدر أن يتم تدوينه من قبل حامل الهوية نفسه إذا اراد هو ذلك، أي عندما يبلغ سناً معينة تؤهله إلى اختيار ديانته. يضاف إلى ذلك كله، ضرورة عدم عزل الاطفال عن بعضهم البعض عن طريق الحاقهم بمدارس لليهود، ومدارس للمسيحيين، واخرى للمسلمين، لأن ذلك يزرع في نفوس الاطفال العداء والكراهية والشعور بالاختلاف والتفوق والامتياز. أما المدارس التي تضم اطفالاً من خلفيات دينية مختلفة فأن من واجبها أن تلزم حدود الحياد الايجابي الذي يضمن سلامة البيئة المدرسية من مخاطر تفشي فايروس الدين. باختصار شديد، على الاباء والمجتمعات والحكومات أن تتوقف عن اشاعة فايروس الدين وتمريره عبر الاجيال، لأن فايروس الدين هو من اخطر الفايروسات التي تهدد العالم اليوم وتنذره بحروب دينية قادمة يكون ضحيتها الجميع ومن مختلف الديانات والطوائف والمذاهب.



#واثق_غازي_عبدالنبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبناء مدينتي .. كيف يعملون؟ وكيف يحبون؟ وكيف يموتون؟
- ثلاث كُتب للشباب
- كُتب الدين الفايروسية
- مهزلة الفتاوى الجنسية
- الصراع بين الدين والعلم في أمريكا
- قصة المفهوم المعاصر لكلمة (حجاب)
- الحياة هي الوجدان
- الحاضر مفتاح الماضي
- المحتكرون
- الله لا يحب العبيد
- كُلنا نتبرك بروث البقر
- ديني أم دين آبائي؟
- احذروا من تدين الأبناء
- المبدعون مصيرهم جهنم
- عقدة الزواج الطائفي
- مأساة الثقة العمياء
- جرائم جيش الله المسيحي
- جرائم عقيدة المخلص
- توليستوي والمسيحية
- حزام الكتاب المقدس .. ثلاث حكايات عن أحتكار الحقيقة في أمريك ...


المزيد.....




- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...
- إذا كان لطف الله يشمل جميع مخلوقاته.. فأين اللطف بأهل غزة؟ ش ...
- -بيحاولوا يزنقوك بأسئلة جانبية-.. باسم يوسف يتحدث عن تفاصيل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واثق غازي عبدالنبي - الاطفال ليس لهم دين .. وسائل انتشار فايروس الدين عبر الأجيال