أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عزو محمد عبد القادر ناجي - اجتماع الجالية السورية في الجزائر دعما للثورة السورية














المزيد.....

اجتماع الجالية السورية في الجزائر دعما للثورة السورية


عزو محمد عبد القادر ناجي

الحوار المتمدن-العدد: 3505 - 2011 / 10 / 3 - 05:28
المحور: حقوق الانسان
    


اجتماع الجالية السورية في الجزائر دعما للثورة السورية
في إطار فعاليات الجالية السورية في الجزائر من أجل دعم الثورة السورية ، حضر أعضاء من مثقفي الجالية السورية من الأساتذة والطلاب الجامعيين إضافة لمشاركة الكثير من حرائر سوريا المقيمات في الجزائر ، حيث تم الحضور في العاصمة الجزائر و بمشاركة الناشط والمعارض السوري البارز الدكتور رضوان زيادة الذي استجاب لتساؤلات بعض الحضور عن الثورة السورية والصعوبات التي تواجهها ، وكيفية التعامل مع النظام في ظل استمراره في القمع الإرهابي الوحشي ضد الشعب السوري ، وموقف الدول العربية من ذلك ، وموقف الأمم المتحدة ومجلس الأمن من هذه الأحداث ،
وحول العقوبات ضد النظام السوري أوضح زيادة أن اتخاذ مجلس الأمن عقوبات ضد النظام السوري، تحت راية البند السابع الذي يجيز عقوبات عسكرية، من بينها فرض حظر جوي ، ولن تؤثر العقوبات الاقتصادية على النظام السوري إذا لم يتحقق البند السابع من القانون الدولي الذي يتيح فرض حظر جوي على النظام السوري لارتكابه جرائم ضد الإنسانية حيث أكدت المنظمات الحقوقية العربية والوطنية والعالمية ، بما فيها مجلس حقوق الإنسان واللجنة الدولية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن النظام السوري متورط بارتكاب جرائم ضد الإنسانية ومن المفترض أن يعاقب بعقوبات دولية رادعة مثل حظر جوي لارتكابه انتهاكات خطيرة بالطائرات وبالأسلحة الثقيلة مثل الدبابات والمدافع والصواريخ ضد المتظاهرين السلميين الطالبين بالحرية والكرامة والديمقراطية ، لكن أشار زيادة إلى الدور العربي الذي أكد بأنه محوري، للوصول إلى هذا الهدف كما حصل مع ليبيا، وشدد على أنه إذا لم يساند العرب الشعب السوري، فإنهم كمعارضين لا ينتظرون أن يتغير الموقف الروسي أو الصيني تجاه قضيتهم العادلة ،
. واعتبر أن مطلب الحماية الدولية هو مطلب عادل من قبل المتظاهرين، وذلك بهدف مواصلة مظاهراتهم في ظل القمع والقتل الذي يطال المتظاهرين السلميين، وإذا لم يحصل ذلك فإن النظام السوري مع مرور الوقت سيشعر بالمزيد من الحصانة وسيواصل القتل والنهب والاعتقال دون أي رادع ، كما أكد أن لأفراد الجيش السوري الشرعية الكاملة لأفراد الجيش لحمل السلاح ضد نظام الأسد وجيشه الوحشي ، كما أكد على ضرورة تدخل الجامعة العربية لإعطاء ضمانات للطائفة العلوية الحاكمة في سوريا أن التغيير المنشود في سوريا لن يهدد وجودها بعمليات انتقامية بسبب توريط نظام الأسد لها بجرائم ضد الإنسانية ولذلك بقصد مساهمتها في التغيير المنشود في سوريا وإسقاط النظام الأسدي الديكتاتوري الطائفي ،
وقد شاركت أنا شخصياَ في هذا الاجتماع في إطار الدور الذي تلعبه منظمتنا الموقرة المنظمة العربية لحقوق الإنسان من أجل فضح ممارسات النظام السوري تجاه شعبه حيث أوضحت للدكتور رضوان أن العديد من الأنظمة الديكتاتورية مثل نظامي هتلر وموسليني وصدام والقذافي لم تسقط إلا بتدخل خارجي ، كما أن العديد من الأنظمة الأخرى مثل نظام الشاه في إيران أو نظام فرانكو وساليزار ومبارك وبن علي لم تسقط إلا بتدخل قسم كبير من الجيش لصالح الثورة الشعبية ، وأنه من المستبعد أن يحصل انشقاقا كبيرا في الجيش السوري نظرا لتركيبة الجيش المعتمدة على أسس طائفية ، كما أن رفض الحماية الدولية من قبل بعض أطراف المعارضة سيدفع النظام لارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر ضد شعبنا السوري ، وحسب نظرية ديفيد أستون في النظام السياسي فإن مدخلات النظام السوري ومخرجاته غير متوافقة فهو يعاني من هزات عنيفة لكنه غير مؤهل وفق المدخلات والمخرجات للسقوط دون الحماية الدولية وحظر جوي ، وقد أكد زيادة رداَ على تعليقي هذا أن سوريا للأسف الشديد تتجه نحو السيناريو الليبي بسبب ممارسات النظام اللاأخلاقية واللاإنسانية ،
كما أكدت في هذا الاجتماع أن اللامركزية في الحكم وفق أسلوب فيدرالي يتجه نحو إعطاء مزيداَ من الحريات للأقاليم المختلفة قي سوريا والتي عانت خلال حكم الأسدين الكثير من التهميش هذه اللامركزية ستدفع باتجاه مزيد من الحرية والعدالة والتمثيل والديمقراطية والتنمية المستدامة مع ضرورة محاكمة كل من ساهم في سرقة الشعب السوري وانتهاك حريته وكرامته وتعويض المتضررين من هذا النظام بجميع الوسائل الممكنة ، إلا أن زيادة أكد أن اللامركزية غير مفيدة لدولة صغيرة مثل سوريا ، لكن أؤكد من جهتي أن اللامركزية ستدفع لمزيد من الديمقراطية وستدفع الغبن والحساسية المناطقية والطائفية والإقليمية والجهوية بعيداَ عن قلوب وممارسات الحكومة السورية الجديدة في سوريا بعد سقوط النظام الأسدي .



#عزو_محمد_عبد_القادر_ناجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعليم في سوريا في عهد الملك فيصل وتطورات الوضع الداخلي الس ...
- التعليم في سوريا منذ العصور القديمة وحتى نشوء المملكة السوري ...
- فساد التعليم في سوريا في عهد الأسدين 1971-2011
- نموذج للنظام الأساسي لأي منظمة حقوقية في العالم العربي
- خطوات إنشاء منظمة حقوق إنسان عربية
- جدلية الإصلاح والوحدة الوطنية في سوريا
- الفساد السياسي والإداري وطرق استعادة الأموال المهربة قانونيا ...
- أثر التغيرات السياسية على حقوق الانسان في القرن الواحد والعش ...
- العوامل الداخلية والخارجية المؤدية إلى عدم الاستقرار السياسي ...
- الوحدة الوطنية خلال فترة البعث الأولى 1963وتداعياتها خلال ال ...
- العلاقات السعودية المصرية قي عهد الملك سعود
- حول العلاقات السعودية المصرية
- مقترح بحث عن موضوع الوحدة الوطنية في ظل حكم حزب البعث العربي ...
- المساعدات العربية للدول الإفريقية
- الجامعةالعربية ودورها في المساعدات الاقتصادية لإفريقيا
- المصالح الاقتصادية المشتركة بين العرب والأفارقة
- دراسات أفروعربية
- حول التُجّارِ الصوماليينِ في مجتمعِ جنوب إفريقيا
- ثقافة العنف بين الشباب
- العدوان على غزة : خريطة الحدث والدلالات الحضارية


المزيد.....




- عهد جديد للعلاقات بين مصر وأوروبا.. كيف ينعكس على حقوق الإنس ...
- -إسرائيل اليوم-: نتنياهو يستبعد غانتس من مفاوضات الهدنة وتبا ...
- ماسك يوضح استغلال بايدن للمهاجرين غير الشرعيين في الانتخابات ...
- سفير فرنسا في الأمم المتحدة يدعو لإنهاء فوري للحرب على غزة
- شكري: مصر تدعم الأونروا بشكل كامل
- تقرير يدق ناقوس الخطر: غزة تعاني نقصا بالأغذية يتخطى المجاعة ...
- الأمم المتحدة تدين اعتقال مراسل الجزيرة والاعتداء عليه في غز ...
- نادي الأسير يحذّر من عمليات تعذيب ممنهجة لقتل قيادات الحركة ...
- الجيش الإسرائيلي: مقتل 20 مسلحا واعتقال 200 آخرين خلال مداهم ...
- وفد إسرائيلي يصل الدوحة لبدء مباحثات تبادل الأسرى


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عزو محمد عبد القادر ناجي - اجتماع الجالية السورية في الجزائر دعما للثورة السورية