أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رزاق عبود - قتلة الاطفال في دمشق وصنعاء يحظون بدعم امريكي!














المزيد.....

قتلة الاطفال في دمشق وصنعاء يحظون بدعم امريكي!


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 3505 - 2011 / 10 / 3 - 05:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


قتلة الاطفال في دمشق، وصنعاء يحظون بدعم امريكي!
تتوارد الاخبار اليومية عن قتلى وجرحى جراء اطلاق النار على المتظاهرين، والمواطنين المسالمين من قبل قوات البعث السوري الهمجي، وقوات صدام الصغير في صنعاء. الرئيس السوري يواصل قمع شعبه بكل السبل، وافظعها القتل اليومي للاطفال، الذين تتزايد اعدادهم باستمرار متوقعا هذا الدراكولا البعثي، ان بامكانه اضعاف ارادة الجماهير السورية، التي تتظاهر ليل نهار من اجل صباح اجمل للشعب الذي تحمل عنف، وقمع، وسطوة الحزب الواحد، والشخص الواحد. نظام الاجهزة الامنية التي تحكم كل شئ في الوطن. وطن بكامله رهين اجهزة جهنمية، صممت لقمع الشعب، وتخريب الوطن. مستغلا الصمت الدولي، والدعم الاوربي، والامريكي بضغط اسرائيلي. النظام يلعب باسطوانة المتطرفين، والارهابيين، والقاعدة، ليغازل الغرب، واسرائيل الذين يكتفون "بالتهديد" بفرض العقوبات. وقد وصل حد التواطئ الى الاستسلام لوقاحة الموقف الرسمي الصيني، والروسي من ثورة الشعب السوري بمطالبة "الطرفين" بعدم استخدام "العنف" وكأن المتظاهرين، هم الذين يستخدمون الدبابات، وهم من يقصف البيوت، والمدارس، ودور العبادة بالقذائف والصواريخ. انتفاضة الشعب السوري السلمية، التي نأمل ان تنظم لها قطعات اكبر من الجيش السوري لتقليل معاناة الشعب، وحماية المدنيين، وتقصير عمر النظام الدموي. صريخ تركيا للدعاية الاعلامية فقط. هي، وامريكا تحاولان اطالة معاناة الشعب السوري، ليتسنى لهم اختيار البديل الاقرب لمخططات امريكا، والصهيونية في المنطقة، بين رجالات المعارضة، او من داخل النظام من هو مستعد (اجباره) للتعهد بعدم معارضة المخططات الامبريالية في المنطقة، والتعهد بحماية امن الكيان الصهيوني، كما نجحوا نسبيا في ليبيا، وتونس، ومصر.
و"رينكو" اليمن عاد لينتقم من الشعب الثائر، يثأر من الشباب المتحمس لرحيله، بدعم سعودي، وتفويض امريكي، وتواطئ اوربي للقضاء على ثورة الشعب اليمني البطل. "الادارة الامريكية وضعت ثقتها في السعودية والمبادرة الخليجية" كما تقول هيلاري كلينتون. والسعودية، وامارات الخليج لاتريد ديمقراطية حقيقية على حدودها فالكابوس التحرري يؤرق سلاطين النفط. وقد انفضحوا، اي طغاة، وقساة، وطلئفين، وفاشيين، وهم يقمعون ثورة الشعب البحريني السلمية بالحديد، والنار. ولا زالت البحرين محتلة من قبل قوات البدو السعودية بضوء اخضر من واشنطن. فامدادات النفط، والقواعد الامريكية في البحرين، والكويت، وقطر اهم من الديمقراطية، التي يدعون دعمها. دماء شعوب المنطقة، لا ارخص منها، لارضاء العصابات الصهيونية المتحالفة مع الرجعيات العربية. اليمن لها حدود طويلة مع عمان، التي شهدت انتفاضة قمعت بسرعة، وصمت. ومع السعودية المتخوفة من انتقال شرر الربيع العربي الى اراضيها فهي مع علي عبدالله صالح مرة تهدد بفوضى شاملة في المنطقة، ومرة بملايين اللاجئين، ومرة بسيطرة القاعدة على اليمن. لقد دعمت السعودية، وامريكا صالح في حربه ضد الحوثيين والان ضد الشعب اليمني كله. وامريكا تخرق القانون الدولي، والسيادة اليمنية وتقوم بعمليلت عسكرية ضد "رجالات" القاعدة. تقوم بالتصفيات الجسدية على طريقة الكابوي، دون اكتراث بالقانون الدولي، اوالمدنيين، او المحاكمات العادلة لادانة مجرمي الارهاب الدولي.وصالح يقتل شعبه بموافقة امريكا طالما سمح، وسكت لها عن لعب دور الكابوي في جبال، وصحاري، ومدن اليمن. لقد عاد صالح بمهمة القتال ضد شعبه لتغطية خروقات امريكا للقانون الدولي متوهما انها سترضى عنه، وتبقيه، بعد ان رفضه شعبه. وكأنه لم يتعلم من درس بن علي، ومبارك، وقبلهما صدام. وكأنه لا يسمع بالخلاف المشتعل على العلن بين امريكا وحليفتها الباكستان، فقط لان، الاخيرة احتجت على خرق سيادتها، وطالبت بالتنسيق في العمليات ضد القاعدة! فهل يعتقد صالح، ان اليمن اهم من باكستان؟ سوريا تركت لتركيا لتلعب معها لعبى لوي الاذ رع الشكلية. والشعب اليمني ترك ليكون ضحية لتواطئات صالح مع امريكا، والغرب كله، وانظمة شيوخ النفط المحيطة به. لكن الربيع، الذي كشف امكانية الشعوب، التي تريد امريكا الحد منها ستكشف قبل "ويكيلي" زيف ادعاءات امريكا الديمقراطية. بل هي تسعى وراء تطبيق نظريتها في الفوضى الخلاقة، لتمنع انضمام بقية شعوب العالم، والمنطقة الى ربيع الشباب المنتشر حتى شوارع امريكا الرأسمالية الجشعة.
رزاق عبود



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجماهير الليبية تستعيد جماهيريتها!
- سوريا البعث تتوارث السلطة وتورث القمع!
- نكتة الرئيس السوري(البايخة) الملطخة بالدم!
- اليونان عورة الرأسمالية المكشوفة!
- من عراق صدام الى عراق المالكي!
- اخطاء اياد علاوي القاتلة!
- ضخامة الرئيس طالباني حامي حمى القاعدة في العراق!
- الوضع في اليونان اسئلة واجوبة بسيطة لازمة معقدة!
- من الدكتور بشار الاسد الى الجلاد بشار الشبيحه
- صدام المالكي على خطى صدام التكريتي!
- لماذا تقصف ليبيا النفطية، وتهادن سوريا البعثفاشية؟!
- عبدالجبار عبدالله ابن الشيخ الديني الذي صار شيخا للعلماء
- سوريا الاسود تتحدى بشار الفأر
- مستشارة الرئيس السوري تستنكف من ذكر الاكراد
- حماية المدنيين الليبيين، ام الحفاظ على عرش السعوديين؟!
- صدام اليمن، هل يواجه مصير صدام العراق؟!
- مجلس التآمر الخليجي يحتل البحرين!
- الهجوم على الحزب الشيوعي العراقي هجوما على الديمقراطية في ال ...
- لماذا منع التجوال يانوري الدجال؟!
- الشعب يريد اسقاط نظام الفساد!


المزيد.....




- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...
- دراسة جدلية: لا وجود للمادة المظلمة في الكون
- المشاط مهنئا بوتين: فوزكم في الانتخابات الرئاسية يعتبر هزيمة ...
- ترامب: إن تم انتخابي -سأجمع الرئيسين الروسي الأوكراني وأخبر ...
- سيناتور أمريكي لنظام كييف: قريبا ستحصلون على سلاح فعال لتدمي ...
- 3 مشروبات شائعة تجعل بشرتك تبدو أكبر سنا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.03.2024/ ...
- إفطارات الشوارع في الخرطوم عادة رمضانية تتحدى الحرب
- أكوام القمامة تهدد نازحي الخيام في رفح بالأوبئة


المزيد.....

- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد
- في المنفى، وفي الوطن والعالم، والكتابة / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رزاق عبود - قتلة الاطفال في دمشق وصنعاء يحظون بدعم امريكي!