أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خالد أبو شرخ - الصهيونية (33) .. الدعاية المراوغة















المزيد.....

الصهيونية (33) .. الدعاية المراوغة


خالد أبو شرخ

الحوار المتمدن-العدد: 3505 - 2011 / 10 / 3 - 05:19
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


يُقصَد بالدعاية نشاط يهدف إلى التأثير في الآخرين, لدفعهم لاتخاذ مواقف ما كانوا ليتخذوها, لولا هذا التأثير. ويتصل بالدعاية مجموعة من المفاهيم الأخرى, مثل الاتصال والإعلام والحرب النفسية, والدعاية الصهيونية الإسرائيلية تشكل أحد المرتكزات الثلاثة, التي تقوم عليها إستراتيجية المُستوطَن الصهيوني (الصراع المسلح ـ التخطيط الدعائي المنظم ـ الدبلوماسية النشيطة), والعلاقة بين هذه المرتكزات متداخلة، فأي منها يُعدُّ للآخر ويتابعه، فالدعاية تمهد للصراع المسلح وتلاحقه، ثم تأتي الدبلوماسية لتؤكد ما حققه كل منهما, ولا يمكننا الحديث عن دعاية إسرائيل (الدولة), بشكل منفصل عن الدعاية الصهيونية، فالعلاقة بينهما أكثر من تاريخية، فرغم وجود منظمات مستقلة خاصة, بكل منهما فإن الدعاية الإسرائيلية هي بالأساس صهيونية، كما أن نشاط الدعاية الصهيونية هو بالأساس لحساب إسرائيل، ويتضح هذا التداخل القريب من الاندماج ليس فقط على مستوى المنطق الدعائي, بل في تداخُل وتعاون أنشطتهما, التي تأخذ أحياناً شكل مؤسسات ومنظمات مشتركة، ولذا سنتحدث عن دعاية "صهيونية – إسرائيلية".
تنطلق الدعاية الصهيونية من الصيغة الصهيونية الأساسية الشاملة (شعب عضوي منبوذ ـ يُنقَل من الغرب إلى الشرق ـ ليتحول من عنصر طفيلي إلى عنصر نافع يقوم على خدمة المصالح الغربية في إطار الدولة الوظيفية ويقوم بتجنيد يهود العالم وراء الدولة الغربية الراعية), وهذا يعني ضرورة التوجه إلى عدة قوى, وضرورة تطوير مستويات مختلفة من الخطاب الدعائي.
يتوجه الإعلام الصهيوني بالدرجة الأولى, إلى الدولة الإمبريالية الراعية للمشروع الصهيوني, في غرب أوربا وأمريكا الشمالية, التي ستقوم بدَعْم المشروع الصهيوني, وتوفير موطئ قدم له, مقابل أن تقوم الدولة الصهيونية على خدمة الدولة الراعية والدفاع عن مصالحها.
يتوجه الإعلام الصهيوني إلى المادة البشرية المُستهدَفة (أي اليهود ), لتجنيدهم لخدمة المشروع الصهيوني الوظيفي.
يتوجه الإعلام الصهيوني للمستوطنين الصهاينة, حتى يمكنهم الاستمرار في حالة الحرب المستمرة, التي فرضها عليهم المشروع الصهيوني.
يتوجه الإعلام الصهيوني إلى المادة البشرية الأخرى المُستهدَفة, والتي لا يرد أي ذكر لها، أي عرب فلسطين والعرب ككل، وذلك حتى يمكن هزيمتـهم نفسـيا,ً وإخفـاء عمليات القمـع ضـدهم أو تبريرها.
يتوجه الإعلام الصهيوني إلى شعوب آسيا وأفريقيا والعالم بأسره, لتبرير المشروع الصهيوني.

ومن الواضح أن الوظيفة الدعائية, عنصر مشترك في أداء زعماء الحركة الصهيونية, فـ "هرتزل" كتب كتابه الأرض القديمة الجديدة بهذا الهدف, وكان "جابوتنسكي" ينتقل من جنوب أفريقيا إلى أمريكا الشمالية للسبب نفسه. وكان "وايزمان" أحد زعماء الحركة الصهيونية, وأول رئيس لإسرائيل يقول: "يجب أن نبني أعمالنا على أوسع مجال من عطف الرأي العام", وقد لعب زعماء الدولة الصهيونية وقيادتها دوراً مماثلاً.
وتظهر وظيفية الدعاية الصهيونية في تَلوُّنها السريع، ففي مرحلة ما قبل بلفور، على سبيل المثال، كانت الدعاية الصهيونية تركز على حاجة اليهود لوطن قومي في أي مكان في العالم, ومع تحدُّد الإستراتيجية الإمبريالية البريطانية، ومع قرار تقسيم الدولة العثمانية، أصبحت فلسـطين، وفلسـطين وحدهـا، البلـد الذي يمكن أن يعيـش فيه اليهود.
ويختلف الخط الإعلامي الصهيوني في ألمانيا النازية عنه في أوساط المثقفين الاشتراكيين,, أو في أوساط الرأسماليين الأمريكيين, ولعل هذه الصفة الحربائية التي تدل على الكفاءة, تظهر أكثر ما تظهر في الدعاية الصهيونية الموجهة للعرب, فقبل عام 1948، كان الحديث عن ضرورة اقتسام فلسطين مع العرب, ولكن هذا الحديث يختفي تماماً بعد ذلك التاريخ، بل إن الدعوة إلى التقسيم أصبحت تطرفاً وإرهاباً وتهديداً للبقاء اليهودي, ومع هذا، يُلاحَظ أن الدعاية "الصهيونية – الإسرائيلية" اتخذت، حتى عام 1956، موقف الدفاع عن الذات اليهودية وعن الدولة اليهودية، ويتمثل هذا في عدم تشويه الطابع القومي العربي، بل لا تتردد هذه الدعاية في تذكير العرب بالأصل المشترك مع اليهود, أما بعد حرب 1956، فقد انتقلت الدعاية إلى موقع الهجوم بتشويه الطابع القومي للعرب, وتضخيم فضل العنصر اليهودي على العالم, وفي مرحلة 1967، انتقلت هذه الدعاية إلى أسلوب الاستفزاز بتأليه الطابع اليهودي, والحديث عن السلام العبري, وضرورة فرضه على المنطقة، والإلحاح على إسرائيل كدولة وظيفية, قـادرة و قوية وكـذراع للمصالح الغربية بالمنطقة ضد القومية العربيـة.
وفي المرحلة الممتدة من كامب ديفيد إلى أوسلو, التي واكبت سقوط الاتحاد السوفيتي, وتقهقُر القومية العربية وظهور منظمتي حماس والجهاد الإسلامي، بدأت إسرائيل تتبنى منطقاً إعلامياً جديداً وهو الدفاع عن النظام العالمي الجديد, وتأكيد الروابط الاقتصادية بين إسرائيل ودول الشرق الأوسط الدول, والهجوم على الحركات الإسلامية, وإعادة إنتاج صـورة الإسـرائيلي, باعتبـاره خبـيراً اقتصادياً مرناً متفاهماً، وباعتباره فنياً لا يكترث كثيراً بالأبعاد الأيديولوجية، بعد أن كان مقاتلاً في جيش ذي ذراع طويلة, تمتد لتصل إلى الجميع.

ومع هذا، ثمة موضوعات أساسية في الدعاية الصهيونية نوجزها فيما يلي:
• إشاعة الاعتذاريات الصهيونية المختلفة, عن أن اليهود شعب عضوي غربي أبيض، أو شعب يهودي خالص، أو شعب اشتراكي يدافع عن حقوق الإنسان... إلخ, ولكن الموضوع الأساسي في كل هذه الاعتذاريات, هو أن الجماعات اليهودية هي في واقع الأمر "أمة يهودية" واحدة, لابد من جَمْع شمل أعضائها لتأسيس دولة يهـودية في فلسـطين، مع التـزام الصمـت الكامـل حيــال العـرب, لتغييبـهم أو محاولـة تشـويه صـورتهم, إن كـان ثمــة ضرورة لذكرهم.
• ركزت الدعاية الصهيونية في الغرب (وبخاصة في مرحلة ما قبل بلفور), على محاولة إعادة إنتاج صورة اليهودي, حتى يمكن توظيفه في خدمة المشروع الصهيوني, فاليهودي إنسان لا جذور له، طفيلي يشعر بالاغتراب, ما دام خارج أرض الميعاد, وهو مُضطهد بشكل دائم عبر التاريخ (ابتداءً من طَرْد اليهود بعد هَدْم الهيكل الثاني على يد "تيتوس" إلى إبادتهم بأعداد ضخمة على يد هتلر), هذا اليهودي يصبح الإنسان العبري، القوي، المحارب، الذي يمكنه أن يدافع عن نفسه, وعن مصالح الحضارة الغربية.
• توجَّهت الدعاية الصهيونية إلى الجماعات اليهودية, تُبيِّن لها أن وجودها في عالم الأغيار, يتهددها ويتهدد هويتها بالخطر, وركَّزت الدعاية الصهيونية على دعوة ال يهود للخروج من الجيتو, والهجرة إلى إسرائيل, للحفاظ على خصوصيتهم وهويتهم اليهودية.
• ركزت الدعاية الصهيونية على قضية العداء الأزلي لليهود, وعلى الإبادة النازية لليهود والستة ملايين يهودي، وهي تهدف من هذا إلى ابتزاز العالم الغربي, وتبرير عملية اقتلاع الفلسطينيين من بلادهم، كما أنها تقوي التضامن اليهودي في الوقت نفسه.
• من الموضوعات الأساسية, التي تطرحها الدعاية الصهيونية قضية البقاء، فالدولة الصهيونية ليست دولة معتدية, وإنما هي تحاول الحفاظ على بقائها وأمنها وحسب, وتختلف طبيعة هذا البقاء من حقبة لأخرى, وحسب موازين القوى.
• ما بالنسبة للمستوطنين الصهاينة، فقد ركزت الدعاية الصهيونية على حقوقهم التاريخية المطلقة, وعلى قضية الوعي اليهودي, كما طورت الدعاية الصهيونية, رؤية مزدوجة للمُستوطَن الصهيوني, باعتبار أن بقاءه مهدد دائماً من قبَل العرب, ولكنه قوي جداً لدرجة أنه لا يمكن أن يتهدده أحد، فهو قادر على البقاء, وعلى سَحْق أعدائه, وضربهم في عقر دارهم, وقد ركزت الدعاية الصهيونية على قضية التنشئة الاجتماعية, حتى تضمن دَمْج المهاجرين والأجيال الجديدة في المجتمع الاستيطاني.
• وقد حاولت الدعاية "الصهيونية – الإسرائيلية" تحويل مشاعر العداء للسامية, من الفرع اليهودي إلى الفرع العربي, واستبدلت بصورة اليهودي التي سيطرت عليها صفات مثل الخيانة والبخل والعدوانية والخداع صورة على النقيض، فأصبح اليهودي مسالماً و متحضراً و أميناً و ذكياً و صديقاً، ونجحت في ترسيخ صفات سلبية عن العربي، فقد أصبح: متخلفاً و بربرياً و جشعاً و عدوانياً بطبعه، وفي نهاية الأمر غائباً لا وجود له.
• تدخل الدعاية "الصهيونية – الإسرائيلية" الموجهة للعرب, في إطار الحرب النفسية, التي تهدف إلى تحطيم معنويات العرب, بل تحطيم الشخصية القومية العربية, وغَرْس مفاهيم مثل "جيش الدفاع الإسرائيلي الذي لا يُقهَر" و"السلام العبري", وقد أشرف على الحرب النفسية الإدارة النفسية العسكرية (التابعة للوكالة اليهودية) قبل عام 1948, فخلقت حالة من الذعر الجماعي بين السكان العرب, وروجت أخبار الأوبئة الوهمية, والمذابح ووزعت المنشورات واستخدمت مكبرات الصوت المحمولة, على عربات مطالبة السكان بالخروج, قبل 16 مايو باعتباره الوسيلة الوحيدة لتجنُّب مذبحة كبرى, وحتى حوادث العنف التي ارتكبها الصهاينة, ضد العرب خُطِّطت بطريقة رشيدة جداً تراعي الجانب الدعائي، وذلك بتعمُّد ترك شهود أحياء, يتمكنون من الفرار حتى يشيعوا الذعر في المناطق المجاورة.

وتشرف وزارة الدفاع وجهاز المخابرات الإسرائيلية, على الأنشطة الدعائية في المناطق العربية المحتلة بعد عام 1948, ومن المؤسسات الأخرى الإذاعة الإسرائيلية من القدس, التي تبث إرسالها إلى عرب فلسطين والبلاد العربية، والقسم العربي بالهستدروت, وتركز الدعاية الصهيونية الموجهة للعرب, على إشاعة التقسيمات الطائفية والإقليمية, مثل إطلاق مصطلحات تشتيتية على المجتمع العربي (وسط عربي ووسط درزي ووسط بدوي), وعلى تقويض المقاومة ضد الاحتلال.
وتعتمد الدعاية "الصهيونية -الإسرائيلية" على مبدأ التضليل بصفة عامة, ويتم هذا لا من خلال الكذب المباشر, إنما من خلال الاختصار, والاعتماد على لغة الإبهام والغموض، كما يلجأ الصهاينة أحياناً للغش المصقول, وقد بيَّن "أبا إيبان" أن الدبلوماسية الإسرائيلية, عادةً ما تختار حلاًّ للصراع العربي الإسرائيلي, تعلم مسبقاً أن العرب لا يمكن أن يقبلوه، ثم تبدأ آلة الإعلام في التهليل له, وحينما يرفض العرب مثل هذا الاقتراح، فإن الصهاينة يتوجهون للعالم يعتصرهم الألم لرفض العرب اقتراحهم السلمي, ولما كانت الأهداف المتعددة تقتضي أساليب متعددة وأصواتاً متعددة, فإن الدعاية الإسرائيلية توظِّف الأدوات, بحيث يمكنها إصدار عدة أصوات مختلفة، فهناك صوت يساري معتدل, وآخر يميني متطرف, وصوت وسط يقف بين الاثنين, ويُسمَح لكل الأصوات بأن تظهر, فيما يشبه الجوقة على أن يصل لكل متلق, الصوت الذي يحبه, ولذا يُطلَق على هذه الآلية "دبلوماسية الجوقة".
ومن الآليات الأساسية التي لجأت لها الدعاية الصهيونية اعتماد أجهزة الدعاية الإسرائيلية على محترفين في الحرب الإعلامية يعلمون أسرار المهنة قلباً وقالباً.

وتُعتبَر أهم وسائل الإعلام الإسرائيلي ما يلي:
• مراسلو وكالات الأنباء الغربية, والصحف وشبكات التليفزيون في إسرائيل, وجميعهم من الإسرائيليين.
• إقامة علاقات اتصال مع شخصيات وجمعيات أمنية مؤثرة، سواء عن طريق الزيارات المتبادلة, أو المراسلة وتوظيف ذلك, دعائياً بما يخدم أهداف إسرائيل.
• تقوم المنظمات الصهيونية في كل أنحاء العالم, بنشاطات إعلامية من خلال تجنيد شخصيات, ومؤسسات ومراكز إعلامية ومراكز أبحاث, تُزوَّد بمطبوعات ونشرات تتحدث عن إسرائيل, بالتعاون مع الملحقيات الصحفية.
• تنشط المنظمات الصهيونية, لإقامة جمعيات صداقة بين إسرائيل والدول, التي توجد فيها جاليات يهودية كجمعيات التضامن والصداقة (طبية ـ اقتصادية ـ حقوقية... إلخ), وتضم هذه اللجان شخصيات يهودية وأخرى غير يهودية مهمتها الدعاية لإسرائيل.
• شبكة واسعة من الدوريات الصهيونية, في أنحاء العالم كافة.

وتُعتبَر إدارة الإعلام التابعة لوزارة الخارجية, المشرف على تخطيط الدعاية الإسرائيلية في الخارج, وتقوم السفارات والقنصليات ومراكز الإعلام الإسرائيلية (التابعة للسفارات), وأبرزها في نيويورك وباريس وبيونس إيرس وزيورخ, بتنفيذ وتوجيه العمل الدعائي.
وتلعب المنظمة الصهيونية العالمية كما أسلفنا, دوراً مهماً في نشاط الدعاية "الصهيونية – الإسرائيلية", وكان عام 1969م, عاماً حاسماً في تاريخ الوظيفة الدعائية للمنظمة, حين اتُخذ قرار بتنظيم الوكالة اليهودية, والفصل بينها وبين المنظمة الصهيونية العالمية, واختصاص الأخيرة بكل ما يتصل بالدعاية الدولية, وتضم المنظمة مجموعة من المكاتب, والإدارات المركزية التابعة لها, للإشراف على العمل الدعائي الصهيوني, ولا تَخفَى الصلة الوثيقة بين المنظمة الصهيونية, ومئات المنظمات الصهيونية التي تمارس الدعاية, والمنتشرة في أنحاء العالم, والتي تتخذ شكل منظمات مستقلة, مثل النداء اليهودي الموحَّد والصندوق الاجتماعي في فرنسا.
وبالإضافة إلى مئات المنظمات التي تبدو مستقلة، تمارس العديد من المنظمات الإسرائيلية الدعاية بالخارج، ومنها فروع الأحزاب والهستدروت, التي تضم إدارتين واحدة للعلاقات الخارجية, وأخرى للتعاون الدولي, تلعبان دوراً دعائياً بارزاً في الخارج, باتجاه الجمهور العمالي والمنظمات العمالية الأجنبية.

ويرجع نجاح الدعاية الصهيونية إلى عدة عناصر:
• تعدُّد المنظمات الدعائية وتنوُّعها, وضخامة عددها, واعتمادها التخطيط العلمي.
• تقوم الدعاية الصهيونية, بتوظيف أعضاء الجماعات اليهودية في الغرب, فهم يشـكلون جزءاً عضوياً داخل الجسـد الغربي, رغم اسـتقلاله النسبي، ومن ثم تبدو الدعاية الصهيونية, كما لو أنها ليست وجهة نظر دولة أجنبية, وإنما تعبير عن مصالح أقلية قومية.
• غياب الدعاية العربية, وفجاجتها في كثير من الأحيان.

ولكن السبب الحقيقي والأول, هو أن إسرائيل دولة وظيفية, أسَّسها التشكيل الحضاري والإمبريالي الغربي, لتقوم على خدمته، ولذا فهي تحظى بكثير من التعاطف, لأن بقاءها كقاعدة للاستعمار الغربي, جزء من الإستراتيجية العسكرية والسياسية والحضارية للعالم الغربي.



#خالد_أبو_شرخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصهيونية (32) .. إسرائيل العظمى إقتصاديا
- الصهيونية (31) .. المفهوم الصهيوني - الإسرائيلي للسلام
- الصهيونية (30) .. عسكرة المجتمع الإسرائيلي
- الصهيونية (29) .. نظرية الأمن الإسرائيلية (2)
- الصهيونية (28) .. نظرية الأمن الإسرائيلية (1)
- الصهيونية (27) .. الديموقراطية الإسرائيلية
- الصهيونية (26)..الإرهاب الصهيوني من عام 1967م وحتى إعلان الم ...
- الصهيونية (25).. الإرهاب الصهيوني حتى عام 1967
- الصهيونية (24).. التطهير العرقي في فلسطين أعوام (49-48-47)19 ...
- الصهيونية (23).. التطهير العرقي في فلسطين أعوام (47-48-49)19 ...
- الصهيونية (22) .. الإستعمار الإستيطاني حتى عام 1948م
- عودة إلى موضوع الهولوكوست
- الصهيونية (21) .. التخطيط للتطهير العرقي
- الصهيونية (20) .. الإرهاب الصهيوني حتى عام 1947م
- الصهيونية (19) .. الدولة اليهودية الوظيفية
- الصهيونية (18).. سمات المشروع الصهيوني
- الصهيونية (17)..موقف الجماعات اليهودية
- الصهيونية (16).. المدارس الصهيونية
- الصهيونية (15).. الشراكة مع النازية
- الصهيونية (14).. وجه آخر للاسامية


المزيد.....




- أداة جديدة تستخدمها الشرطة الأمريكية لمواكبة التقدم.. ما هي ...
- لأول مرة منذ جراحة البطن.. مشاهدة أميرة ويلز علنا وسط تكهنات ...
- نتنياهو: الهجمات الأمريكية تستهدفني لأنني أمنع قيام دولة فلس ...
- بوتين: جميع محاولات مجموعات التخريب الأوكرانية لاختراق حدودن ...
- رئيس الموساد يغادر قطر لكن المفاوضات بشأن غزة مستمرة
- ألمانيا ـ القبض على إسلاماويين بتهمة التخطيط لشن هجوم بالسوي ...
- لقطات جديدة لِكيت برفقة الأمير وليام تبدو فيها مبتسمة
- أولويتها غزة.. رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف يقدم رؤية حكومت ...
- يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي شكل فريقا للبحث عن أنفاق با ...
- زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات مدفعية جديدة


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خالد أبو شرخ - الصهيونية (33) .. الدعاية المراوغة