أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - زارا مستو - الحوار مع الأستاذ الجامعي كاوا أزيزي















المزيد.....

الحوار مع الأستاذ الجامعي كاوا أزيزي


زارا مستو

الحوار المتمدن-العدد: 3504 - 2011 / 10 / 2 - 23:24
المحور: مقابلات و حوارات
    


- إن ما يجرى في منطقتنا , هو التغيير الجذري للمفاهيم وأسلوب الحياة وأنظمة الحكم, إنه تسونامي لن ينجو منه أحد – سواء بالسلم أم بالعنف أم بالتدخل الدولي .
- إن عمل المعارضات الداخلية والخارجية لا يرتقى الى مستوى التضحيات الجبارة التي يقدمها الشعب السوري العظيم.
- إن موقف المعارضة السورية تجاه القضية العادلة للشعب الكردي –لا تتعدى أكثر من حقوق المواطنة – والمعارضة السورية لها اتجاه شوفيني عروبي تجاه القضية القومية للشعب الكردي في سوريا .
- إن الأحزاب الكردية في سوريا بالرغم من التشتت والتشرذم المبتلى بها إلا أنها حاولت أن تحافظ على سلامة المحتجين الكرد – وإبعاد المنطقة الكردية من شرّ الآلة العسكرية للنظام القمعي الديكتاتوري.
- مازالت الحركة تراوح مكانها لأسباب حزبية ضيقة لا ترتقي الى مستوى المسؤولية التاريخية المطلوبة منها – فإن الحركة أمام امتحان الشعب وأن صبرنا قد نفد!؟
- المؤتمر الكردي أصبح مطلباً يطالب به الكرد كعنوان سياسي وممثل شرعي ووحيد للشعب الكردي.
- أما الشباب الكردي هو مسيس وله انتماء قومي كبير ووطني كبير الى سوريا وكردستان سوريا– تتصف رؤية شبابنا برؤية سليمة وواضحة – ولهم رؤية مستقبلية – لها وقع كبير في نفوسنا – بأنهم أملنا في المستقبل.
- لا أعتقد أن النظام سيورط نفسه مع الكورد أيضا, ويستخدم العنف في المنطقة الكردية لأنه يحسب ألف حساب من قمع الاحتجاجات الشبابية الكردية

النص الكامل للحوار:
س1- كونك أكاديمي سياسي وقانوي, ومسؤول كوردي كيف تقرأ التغيرات التي تجري في منطقتنا؟
الجواب الأول: إن ما يجرى في منطقتنا , هو التغيير الجذري للمفاهيم وأسلوب الحياة وأنظمة الحكم, إنه تسونامي لن ينجو منه أحد – سواء بالسلم أم بالعنف أم بالتدخل الدولي .
إن ما يجرى في منطقتنا –هو ما جرى في أوربا الشرقية – حيث كنت شاهداً ومشاركاً في أحداثها وتطوراتها خطوة بخطوة .
إن ما يجرى في بلادنا هو انقلاب الشعوب على حكامّها الذين احتلّوا الحكم بالانقلابات العسكرية – إنها إعادة كتابة التاريخ , إننا ندخل التاريخ من أوسع أبوابه . وسيشهد الشرق الاوسط الكبير جيل جديد من الساسة – ونموذج جديد للحكم –على الاغلب الأنظمة اللامركزية لتامين توزيع عادل للثروة والسلطة بين المركز والأقاليم .
إنه تغيّرات ستؤدي الى إظهار كافة مشاكل المجتمعات في الشرق الأوسط والتي انتظرت الحلول منذ عقود عدة – وكل محاولة لحل المشاكل العالقة كان الجواب – الحل العسكري العنفي – الأمني – ومن المشاكل التي ستظهر في سورية أولها الحل الديمقراطي للقضية الكردية في سوريا – ومطالبة الأقليات الدينية والطائفية بحقوقها والتي طالما خرقت على مدى عمر الجمهورية السورية.
س2- وهل – برأيك - أنّ عمل المعارضة (المعارضات) السورية يرتقي إلى مستوى التضحيات التي يقدمها الشعب السوري؟ لماذا لم تتوحد هذه المعارضة إلى هذه اللحظة, وما قضية هذه المجالس التي لم يتمّ الاتفاق عليها إلى الآن بين الداخل والخارج؟
الجواب الثاني: كلا , إن عمل المعارضات الداخلية والخارجية لا يرتقى الى مستوى التضحيات الجبارة التي يقدمها الشعب السوري العظيم والذى صمم على استرداد كرامته وحريته – أما المعارضات الداخلية والخارجية – معظمها تحاول فرض أجندات ومكاسب وقتية وشخصية أو حزبية ضيقة, وللأسف الشديد أن النظام قمع المعارضة السورية ومنذ استلام حزب البعث للسلطة واحتكاره للثروة والسلطة معاً – ولهذا نحن الآن أمام معارضة هشة – ضعيفة – وانتهازية – وأن عملها لا يرتقي الى المستوى المطلوب
إن معارضة الخارج هي انعكاس لمعارضة الداخل – وأعتقد أنها لا تستطيع أن تتوّحد في القريب العاجل بسبب اختلاف الأجندات والمذاهب وايديولوجيات المعارضين.
س3- كيف تقرأ موقف المعارضة السورية تجاه قضية الشعب الكوردي في سوريا؟
الجواب الثالث: إن موقف المعارضة السورية تجاه القضية العادلة للشعب الكردي –لا تتعدى أكثر من حقوق المواطنة – والمعارضة السورية لها اتجاه شوفيني عروبي تجاه القضية القومية للشعب الكردي في سوريا .
وهناك فرق كبير وخلاف كبير بين رؤية حل القضية الكرية من وجهة نظر الحركة الوطنية الكردية في سوريا – ورؤية المعارضة العربية السورية لحل هذه المشكلة, ولهذا فإن قضية الشعب الكردي العادلة ستأخذ حيزاً هاماً من عمل المعارضة العربية والكردية على حد السواء –وإن سقوط النظام في النهاية لا يعنى حل كافة المشاكل – مع السقوط ستظهر كل مشاكل سوريا العالقة على السطح فوراً ومنها القضية العادلة للشعب الكردي في سوريا وحلّها حلاً ديمقراطياً عادلاً وبشكل سلمي ,فإن المعارضة بعقليتها الحالية ليست مهيئة لقيادة البلاد والعباد – وعلى الحركة الكردية توحيد صفوفها وإن لن تتوحد – فإن حقوقنا المشروعة ستكون في مهبّ الريح.
س4- كيف تقيّم دور الاحزاب الكوردية في سوريا, هل برأيك أنّ هذه الأحزاب تواكب الأحداث, ولمَ لم ينجز إلى الآن المؤتمر الكوردي؟ وهل سيكون شاملا وممثلا حقيقيا للشعب الكوردي بوجهة نظرك؟
الجواب الرابع :إن الاحزاب الكردية في سوريا بالرغم من التشتت والتشرذم المبتلى بها إلا أنها حاولت أن تحافظ على سلامة المحتجين الكرد –وإبعاد المنطقة الكردية من شرّ الآلة العسكرية للنظام القمعي الديكتاتوري – وبالرغم من الانتقادات الشديدة واللاذعة من قبل الحركة الشبابية إلا أنها حافظت على رباطة جأشها – وقاومت بشدة الاتجاه العنفي في الحركة الشبابية الكردية – وأعتقد أنها نجحت إلى حد بعيد في هذا المجال – على حساب سمعتها في الشارع الكردي --- وليس خافياً أن هذا الدور السلمي والحضاري للحركة السياسية الكردية لاقت الإعجاب والترحيب من قبل أصدقاء الشعب الكردي – وذلك عملها على سلامة المنطقة الكردية من أى هجوم عسكري كما يحدث في المناطق الأخرى السورية .
أما بالنسبة لمواكبة الاحداث –أعتقد أن الحركة الكردية ما زالت تعيش عقليتها القديمة الحزبية الضيقة , وأنها تأخرت كثيراً في وحدة صفّها الوطني – بالرغم من المناشدات الشعبية والشبابية والرأي العام الكردي السوري –وأصدقاء الشعب الكردي بإنجاز الوحدة الوطنية إلا أنها ما زالت بعيدة عن المستوى المطلوب – والمهمة التاريخية الملقاة على عاتقها في إنجاز وانعقاد المؤتمر الوطني الكردي في سوريا – والذى أصبح مطلباً يطالب به الكرد كعنوان سياسي للتعامل مع قضية الشعب الكردي عن طريق ممثل شرعي ووحيد ينبثق عن هذا المؤتمر
لتوحيد الخطاب السياسي الكردي وتحديد مطاليبه القومية العادلة -- مازالت الحركة تراوح مكانها لأسباب حزبية ضيقة لا ترتقي الى مستوى المسؤولية التاريخية المطلوبة منها – فإن الحركة أمام امتحان الشعب وأن صبرنا قد نفذ ......!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا أنجز المؤتمر بمشاركة الأحزاب والمستقلين والحراك الشبابي والوجهاء والكتاب وغيرهم من مكونات الشعب الكردي السوري – فإنه سيكون الممثل الشرعي والوحيد –وأعتقد أنّه في النهاية لابد من أن العقل السليم سيغلب النفوس الضعيفة وتحت ضغط الشارع الكردي سينجز هذا المشروع القومي التاريخي لأنه من دون المؤتمر لا حقوق للكرد في سوريا – أنه سيتحقق عاجلا ام اجلا .
س5- كيف تقيّم دور الشباب الكوردي في الانتفاضة ؟وهل ترى أنّ السلطات السورية ستصعّد من موقفها في المناطق الكوردية, وتلجأ إلى القتل كما تفعل في المناطق الأخرى من سوريا؟
الجواب الخامس: إنني أرى نفسي من خلال شبابنا المناضل المثقف والحضاري , فإن شبابنا يصنعون تاريخاً اليوم سيكون بمثابة فخر واعتزاز للأجيال القادمة – إننى أرى ما يصدر من تنسيقيات شباب الكرد --- هي بالنسبة لي لا تقل نضوجأ وأهمية عن ما طالبت به الحركة السياسية منذ أكثر من ستين عاماً. إنهم شباب مكان المسؤولية يودون واجبهم الوطني والقومي على أكمل وجه, وسيكونون في المستقبل مؤهلين تماماً لقيادة المرحلة اللاحقة بكل مسؤولية –على عكس ما نسمع عن شباب مصر وتونس – الآن بأنهم تراجعوا بعد إسقاط النظام
أما الشباب الكردي هو مسيس وله انتماء قومي كبير ووطني كبير الى سوريا وكردستان سوريا– تتصف رؤية شبابنا برؤية سليمة وواضحة –ولهم رؤية مستقبلية – لها وقع كبير في نفوسنا – بأنهم أملنا في المستقبل, لا أعتقد أن النظام سيورط نفسه مع الكورد أيضا, ويستخدم العنف في المنطقة الكردية لأنه يحسب ألف حساب من قمع الاحتجاجات الشبابية الكردية . إنه النظام متورط تماما في حرب طائفية قذرة يصعب عليه الخروج منها بسلام – ولهذا فمن الحماقة أن يفتح النظام جبهة أخرى لا تقل سخونة من جبهات الجنوب والوسط والشمال الغربي للبلاد
س6- الكلمة الأخيرة.
الجواب السادس: كل الدعم والمساندة لنضال الشعب السوري العظيم –لإنجاح ثورة الكرامة والحرية للشعب السوري العظيم
أحيّ الحراك الشعبي الكردي السلمى الحضاري –وأتمنى أن نحافظ على سلمية ثورتنا وخاصة المنطقة الكردية –لأن الهجوم العسكري على المنطقة الكردية سيكون لها نتائج كارثية من الصعب إصلاحها وإزالة آثارها لاحقا.
عاشت الثورة السورية --لاسترداد كرامة وحرية الشعب السوري.




#زارا_مستو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار مع الأستاذ مصطفى جمعة القائم بأعمال سكرتير حزب آزادي ...
- عوامل انتصار الثورات و الانتفاضات في منطقتنا ؟
- مخاوف كوردية تجاه مواقف المعارضة السورية ( 6 )
- مخاوف كوردية تجاه مواقف المعارضة السورية ( 5 )
- مخاوف كوردية تجاه مواقف المعارضة السورية ( 4)
- مخاوف كوردية تجاه مواقف المعارضة السورية ( 3 )
- مخاوف كوردية تجاه مواقف المعارضة السورية ( 2 )
- مخاوف كردية تجاه مواقف المعارضة السورية
- أحضني يا أبي
- لماذا تخاف الأحزاب الكوردية من انعقاد مؤتمراتها؟
- حوار مع الكاتب والسياسي صالح جعفر
- أسباب ظاهرة الانتحار في مجتمعنا !
- الحوار مع عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا مصط ...
- هل الذهنية العربية تقبل ثقافة التغيير والديمقراطية ؟
- هل الإطارات الكوردية الحالية مجدية؟
- آراء حول وحدة الحركة الوطنية الكوردية
- لماذا لا ندافع عن البشير؟!
- كلّنا مستهدفون إن لم نعيد النظر في مواقفنا
- شعوب المنطقة و أنظمة الإنكار
- هل التغييرُ ممكنٌ في المنطقة ؟؟؟


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - زارا مستو - الحوار مع الأستاذ الجامعي كاوا أزيزي