أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - في استقبال تلاميذ أردوغان...!؟














المزيد.....

في استقبال تلاميذ أردوغان...!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 3504 - 2011 / 10 / 2 - 20:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أن اتضحت الأجندات وانكشفت المشاريع وتنامت عملية الفرز والاصطفاف لم يعد مقبولاً من أيها سوري أية أعذار أو تبريرات.. لقد أصبحت المعادلة بيِّنة واضحة وضوح الشمس إما الوقوف مع سورية بغض النظر عن الموقف من النظام الحاكم في هذه المرحلة الوطنية بامتياز أو الوقوف مع المعارضين بصفتهم أصحاب مشروع صغير ولا يعنيهم أن يندرج مشروعهم في سياق ومسار المشروع الغربي الكبير الذي يشمل دول الشرق الأوسط كافة...!؟
لقد بان منذ البداية أن الأسرة القطرية ضالعة في هذا المشروع وهي لاعب أساسي في فريق الهجوم الذي أعدته الدوائر الغربية صاحبة التاريخ الأسود.. وكان من الطبيعي أن تسخَّر قناة الجزيرة لتكون رأس حربة في المعركة الإعلامية وقد ردَّ بعض السوريين المتبصرين سريعاً فقاطعوا القناة وأقاموا دعاوى لمقاضاتها بجرم التخطيط والتحريض والمشاركة في كل ما تشهده البلاد من أحداث دامية وجرائم..! وانطلاقاً من بدهية أن المعارضين يفترض أن يتفاعلوا مع ناسهم هؤلاء حتى ولو كانوا أقلية وخصوصاً بعد أن دخلوا في صراع مكشوف مع القناة وأصحابها وهو أمرٌ يضفي عليهم بعض الصدقية والمصداقية فقد حصل العكس حيث بقيت هذه القناة المعادية ميداناً رئيسياً محبباً تصول فيه كافة أطياف المعارضة والمعارضين بعد أن أعمت الجميع شهوة السلطة..! لكن: ما لا يعرفه هؤلاء المعارضين هو أن هؤلاء الناس أولاد ناس حقيقةً وليسوا من جماعة الوسواس الخناس وهم لذلك يتحضرون وباتوا جاهزين للنزول إلى الشوارع إذا لزم الأمر واستدعت الضرورة ليس للتظاهر بل لمقاتلة أصحاب المشروع الكبير وقبل ذلك سحق كل أدواته المحلية الصنع والمستوردة من وراء الحدود وهي معلومة نقدمها بالمجان لكل من له أذنان..!؟
كيف لسوري أصبح يرى في قناة الجزيرة ومالكيها أعداء سافرين أن لا ينظر إلى كل معارض يتفاعل معها نفس النظرة..؟ هل من المعقول أن لايتساءل كل معارض يتحدث عن الديمقراطية عن السِّر أو الغرض المراد من هذا العشق الذي يبديه مشايخ قطر للديمقراطية والحرية والذي منه وهم الذين يستعبدون الشعب القطري ويستقوون عليه وعلى كافة شعوب المنطقة بأكبر قاعدة عسكرية أميركية..؟ هل هو أمرٌ طبيعي أن لا يهتم أي معارض من هؤلاء الكسبة برأي ولو البعض من الشعب فيستمر بالتوجه إليهم ومخاطبتهم من شاشة قناة يعادونها ويحاربونها ويقاضونها..؟ هل فكَّر أحدٌ من هؤلاء مثلاً كيف وعلى أي صورة سيستقبله هذا البعض من السوريين..؟ طيب إذا كان بعض العراقيين استقبلوا الرئيس الأمريكي على طريقتهم ألا يتوقع هؤلاء المعارضين تلاميذ الحاج ـ اردوغان ـ الذي يرعى مؤتمراتهم هكذا لوجه الإسلام والديمقراطية وحق شيبة ـ أم علي ـ لا توجد عند الزلمة أية نوايا شريرة العمى حتى إنه ولكي يثبت حسن نواياه وافق على نشر منظومة الدرع الصاروخي في تركيا دعماً ونصرةً للإسلام ولفلسطين وللديمقراطية..! المهم ألا يخشون أو يتخيلون أن يستقبلهم بعض السوريين على طريقتهم التي قد تكون أكثر إبداعاً وتنافسية من طريقة بعض العراقيين...!؟



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجهل العاري...!؟
- حزب التحرير وثورة الخلافة في سورية...!؟
- سفاهة الأمراء ونفاق الأجراء....!؟
- فيما دلَّ واعتلْ...!؟
- طريق اليسار أم طريق الانحسار...!؟
- أكل الزعرور في جنة العرعور...!؟
- العلمانية بين الإخوان وأردوغان
- أم علي في قصر المختارة...!؟
- الخيانة الوطنية المعلنة...!؟
- عن البعث والحوار الوطني....!؟
- ثورة شهود الزور...!؟
- دولة الهشك بشك المدنية ...!؟
- من تجليات فقيه الثورة...!؟
- عن المصائر والمصائب والثورات...!؟
- الأمير إذا أمر...!؟
- سورية والخطأ القاتل...!؟
- جمهور ثورة الله أكبر...!؟
- كل سورية مقابل كل الخارج...!؟
- البعث: من الانتكاس إلى الاجتثاث...!؟
- الله أكبر.. والأكفان...!؟


المزيد.....




- الرئيس الصيني يستقبل المستشار الألماني في بكين
- آبل تمتثل للضغوطات وتلغي مصطلح -برعاية الدولة- في إشعار أمني ...
- ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار
- باحث صيني عوقب لتجاربه الجينية على الأطفال يفتتح 3 مختبرات ج ...
- روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي للكشف عن تضيق الشرايين الدماغ ...
- Meta تختبر الذكاء الاصطناعي في -إنستغرام-
- أخرجوا القوات الأمريكية من العراق وسوريا!
- لماذا سرّب بايدن مكالمة نتنياهو؟
- الولايات المتحدة غير مستعدة لمشاركة إسرائيل في هجوم واسع الن ...
- -لن تكون هناك حاجة لاقتحام أوديسا وخاركوف- تغيير جذري في الع ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - في استقبال تلاميذ أردوغان...!؟