أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان هائل عبدالمولى - مجنوني














المزيد.....

مجنوني


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 3504 - 2011 / 10 / 2 - 15:57
المحور: الادب والفن
    


لم يكن يعلم ان القدر في يوم تعارفه معها يخبأ له عذاب فوق عذابه مسكين فقد سقط في حبها ورحل الى عالمها تارك كل المغريات ظنا منه انها نور من السماء وبعد رحله مسائية قصيره سمع منها السؤال الذي كان ينتظره , هل تحبني؟ فااجاب دون تردد نعم احبك انا مجنون بك ولااقدر على العيش بدونك وردت عليه هي كذلك باانها تحبه واسمته مجنوني.. كان من اجمل قصص الحب واروعها كانت طهارتها و نقاءاخلاقها وخوفها من الخالق , من اجمل مالمسه فيها كان ينتظرها كل مساء كالمجنون كان يحلم بها في فستانها الابيض ومن شدة احلامه وجنون حبه لها اشترى خاتم الزواج وتذاكر سفر له ولصديقه وزوجته الشاهدان فقد كانت تسكن بعيدا , ونوى السفر اليها حتى يعمل لها مفاجأه ويثبت حبه لها ويتزوجها بما يرضي الله ورسوله ثم يعودا سويا لم يخبرها كل هذا شاء ان تكون مفأجاة جميله وطلب مقابلتها وعنوانها ليطلبها دون ان يخبرها بنية الزواج لتكون مفأجاه ويثبت لها انه مجنون بها عن حقيقه وليس دلع كما تناديه هي ,..كان مجنوني حالما كبير لم يكن يعلم انه ربما كان مجرد محطه مؤقته لها او طيش امرأه صغيره في حبها كان يقول في داخله الله اعلم ماذا حصل لها بل يدعي لها ربه قائلا يارب احميها وجنبها الشر فقد بدأت تتغيب عن اللقاء وتتجنب الحديث وكان يقول حجة الغائب معه فقد اعماه حبها ليصحى ذات صباح ويجد نفسه في قفص الاتهام في جريمه لم يرتكبها ولم يعرفها طول حياته , المجنون كان يعتقد بانها مزحه صغيره او شك نسائي عابر فقد كان واثق من نفسه ولكن الحاح الصغيره واصرارها على التهمه صدمته وشلت تفكيره وزاد من عذابه حينما رحلت واختفت حينها لم يعد مجنوني حامل لكلمة الدلع مجنوني وانما اصيب بالجنون الرسمي وبحث عنها في كل بقاع الارض ولم يجدها , ظل الامل يراوده بأن حبهما لم يكن نزوه او مغامره وانها ستعود ولكنها عادت لتغرس السكين اكثر في قلبه وتشق انفاسه بظنونها لتختفي مجدد ومن يومها ومجنوني يبحث عنها ولكن دون جدوى فصلى الى الله وتوجه اليه قائلا إن كنت انا السبب ياربي فعاقبني اشد عقاب فاانا يارب اذن لااستحق امرأه تحبك وتعبدك ليل نهار وتخافك وان كانت هي السبب فسامحها وارزقها ولا تجعل في طريقها الا السعاده ..رحل مجنوني مع هديتها الوحيده المتبقيه وهو خاتم الزواج الذي اشتراه لها ليتزوجها في شنطته رحل وهو لايعلم شيئا عنها وربما هي ايضا لاتعلم شيئا عنه ولكن مالا تعلمه الصغيره ان مجنوني مازال يحتفظ بخاتم الزواج حتى لايشك هو ابدا انه كان يعيش في خيال مع خيال وانه سليم القوى العقليه.



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارجوك لاتسألني من اكون
- اصعب بشر
- انا لا اؤمن باالاحزان
- القتل على الطريقه الإسلاميه في اليمن
- احبها بصدق
- الكراهيه والحب في الصحه النفسيه
- وداعا ياصغيرتي الزهره
- رحله حب قصيره
- القضيه الفلسطينيه و الفيتو الامريكي
- إنتصار الخيال
- فلسطين وطلب الاعتراف
- شئي غامض
- العلمانيه والغام الربيع العربي
- المرأه العربيه بين البيع والشراء
- حبوك وسابوك على الفيس بوك
- القلق النفسي بين الاسباب والعلاج
- ذات يوم
- باالله عليك ياطير
- فيكِ اشياء
- وعد الحر دين


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان هائل عبدالمولى - مجنوني