أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - دور الاسلام في الدولة المدنية














المزيد.....

دور الاسلام في الدولة المدنية


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3504 - 2011 / 10 / 2 - 12:19
المحور: المجتمع المدني
    



اذا كان الاسلام اثبت فشله كدين انساني وبات من المثبت واقعيا ومنطقيا وعلميا ومعرفيا وبديهيا بانه ليس دين انساني انما هو نظرية سياسية تختص ببدو الصحراء العربية من القاعدة العريضة للطبقة العامة الدونية للمجتمع الصحراوي البدائي في ما قبل الف واربعمئة سنة لغاية الحصول على السلطة والثروة بتجنيد العاطلين الخاملين والبطالين الفاشلين المتطفلين والبائسين والمساكين والمنبوذين والدهماء والرعاع والعبيد والفقراء والمسحوقين والجهلة والاميين والبدائيين البعيدين عن اي مدنية او حضارة انسانية وتحويلهم الى عصابات اجرامية تمتهن السلب والسطو والقتل والاغتصاب والتعدي على حقوق الاخرين وممتلكاتهم وحياتهم وكيانهم وحضارتهم تحت راية الجهاد في سبيل الله
هذا وقد انتشر الاسلام بحد السيف وباسلوب الارهاب والرعب والتخويف والظلم والقهر والاجبار والتخريب والدمار والقتل واعدام كل عناصر الحياة والنمو والانتاج ومقومات الحضارة
فاذا كانت حقيقة الاسلام هذه فكيف يكون له ان يحكم دولة مدنية او ان يساهم بالحكم او ان يقود او يدير الحياة والمجتمع في عصرنا هذا ؟
كيف للاسلام ان ينبثق عنه دستور حياة لمجتمع مدني يضمن له الحرية والعدالة والسلام والكرامة الانسانية والتطور والنمو والتقدم والرخاء والسعادة والهناء وكل اسباب الحياة ؟ وهو بذات الوقت يمجد الموت ويحتقر الحياة ويدعو من خلال ركن الجهاد الاساسي في الاسلام للقتل والتدمير والتخريب والارهاب وبث الرعب في النفوس وتعطيل الحياة وافنائها واعدام الانسان موضوعها ؟
كيف للاسلام ان ينسجم مع روح العصر الحالي ومع العقلية الانسانية العلمانية الراقية العالمة العارفة المجربة الخبيرة الفاهمة المتطورة المفكرة الفاعلة المكتشفة المخترعة المبدعة المبتكرة المتحضرة المدنية ؟ كيف له ان يتعاطى معها ويندمج في خضم الحياة قائدا وموجها وبرنامجا ومنهجا وفكرا وعقيدة ودستورا ونظاما وتربية وثقافة ووعاء حضاريا لكل تفاصيل حياة الانسان بمتغيراتها ومستجداتها وهو مازال جامدا ومتحجرا وثابتا ثبوتا قدسيا الهيا عند حدود مفهوم وعقلية ومستوى وعي وادراك ابن الصحراء البدائي المتخلف فيما قبل اربعة عشر قرنا وما زال الاسلام يخاطب البشر على انهم يحملون تلك العقلية في العصر الحالي بل ويشد البشر الحاليين بقوة الارهاب نحو الحالة اللتي يمكن تطبيق الاسلام بها كنظام حياة وعليه فان الدولة المدنية لا تقوم لانها تكون سابقة لتاريخ نضوجها
الدولة المدنية هي تتويج لصراع الانسان مع الحياة عبر تاريخ وجوده على الارض وولدت بعد مخاض عسير تخللته حروب وويلات ونزاعات وآلام كثيرة وحضارات اندثرت وحضارات ولدت ومشقات في العمل والانتاج والتفكير والاكتشاف وخبرات كبيرة مكدسة في الحياة وفلسفات ومناهج وبرامج وديانات ومعتقدات وعلوم ومعارف وتقنيات كلها استعملت كادوات حضارية رافعة وبانية ومؤسسة ومشكلة ومكونة وخالقة ومنتجة وعاملة وفاعلة للدولة المدنية ولذا فان الدولة المدنية تمتد جذورها لاول يوم ظهر به الانسان على الارض بهيكليته الانسانية فهي حصيلة تجربته عبر تاريخ حياته السابقة كلها
من هذا المفهوم للدولة المدنية نخلص للسؤال البديهي وهو هل الاسلام له اي دور يذكر بها ؟
والجواب ان كان له دور فدوره بالتاكيد سيكون التخريب والدمار والعدم والفناء لان الدولة المدنية تمنع الاسلام من تحقيق غايته وهي السلطة من اجل الثروة والمال



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفوائد الصحية من الشتاء
- الايمان والقناعة بالاسلام
- برنامج الفكر الاسلامي
- دور الطبيعة في كيان الانسان
- قيمة اظهار جمال المراة
- حبي للمراة له شروط
- المراة انسان كامل
- فهم مركبات الشخصية وكيفية بناءها
- الانتقال الى مرحلة تقنية الحياة
- كلب وفي
- من هو الانتحاري ؟
- صورة عن الشباب العربي
- كي لانبقى امة ارهابية انتحارية
- مفهوم الغيرة بين الرجل والمراة
- الايمان بالدين مجرد ادمان
- الفهم المنطقي الطبيعي للانوثة والمراة
- صورة عن شخصيتي
- وجهة نظر جريئة حول القضية الفلسطينية
- تنبيه الى كل النساء
- علاقة الحب الطبيعية


المزيد.....




- حركة فتح: قضية الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين تحتل أولوي ...
- نادي الأسير يعلن ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر إلى 78 ...
- الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من الهلال الأحمر ومصير 8 ما زال ...
- الأمم المتحدة: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا
- تعذيب وتنكيل وحرق حتى الموت.. فيديو صادم يظهر ميليشيا موالية ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون غزي يواجهون انعدام الأمن الغذائ ...
- زاخاروفا تضيف سؤالا خامسا على أسئلة أربعة وضعتها برلين شرطا ...
- مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلس ...
- الأردنيون يتظاهرون لليوم الرابع قرب سفارة إسرائيل ومسيرات بم ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - دور الاسلام في الدولة المدنية