أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - خديجة صفوت - هل يتعالق انفجار الفقاعة المالية و القنبلة الديمغرافية















المزيد.....



هل يتعالق انفجار الفقاعة المالية و القنبلة الديمغرافية


خديجة صفوت

الحوار المتمدن-العدد: 3504 - 2011 / 10 / 2 - 10:43
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



Correlation between the Demographic Bubble and the Financial Bubble




كيف يدفع المفقرون ثمن افقارهم خسائر موازية بفبركة حلول قانون القصور الحراري:
هناك مصرف صغير اسمه فيما اذكر مصرف امنا الارض Mother Earth Bank مكرس لحساب الموارد التى تستهلكها الدول الغنية وما يسبب الانفاق غير المتبصر للموارد في التغيير المناخى و الاحتباس الحرارى و الازمات البيئية و ما اسميه الحروب العالمية الممحللة Localised international wars الخ. و يدرك ذلك المصرف الصغير ان امام كل فقاعة مالية او لا اقتصادية بالذات فقاعة ديمغرافية و الايكلوجية. ذلك انه فيما يسبق الفقاعة المالية ما يزوق بوصفه ازدهار و نمو فان انفجارها يعبر عن نفسه فى كل من الخراب و الانكماش. و قياسا يسبق انفجار الفقاعة المالية تلك ما يشارف النمو السكاني وارتفاع مستويات المعيشة على الاقل بين المجتمعات الغنبية حيث تثابر الرأسمالية المالية على رشوة شعوب تلك المتمعات انتقائيا. الا ان ذلك النمو السكاني يصحبه و يعقبه تخلخل سكاني فى الهوامش فما تنفك الرأسمالية المالية ان ت توقف عن رشوة شعوب المجتمعات الغنية بل تحملها مسئولية انفجار الفقاعة.
و قياسا يطالب المصرف الذى يقع فى شارع المال بنيويورك الدول الغنية خاصة باستحقاقات تبدو غير قابلة للسداد فيكاد يفلس ان لم يفعل بعد. و حيث بقى معظم الاقتصاديين الكلاسيكيين و بخاصة المحافظون منهم يبحث فى الاقتصاد والرأسمالية و ثروة الامم دون ان يتأمل مغبة الرأسمالية على رأس المال البشري و على الموارد و الطبيعة من التربة و الماء و الهواء فقد تعين اؤلئك الاقتصاديين و الاقتصاديين الكلاسيكيين الجدد او اصحاب مدرسة الاوثوذوكسية الجديدة من بعدهم خلق شرط وصول العالم-الكرة الارضية-الى تنويع من انعدام السيولة فى الموارد. ذلك ان اقتصاديين مشهورين مثل ادم سميث مالتوس توماس روبر مالتوس-1766-1834 و قد استدعى الاخير من بعد نظرية السكان عن جياماريا اورتيس Giammaria Ortes البندقى لم يجدا فى قلبيهما حساب الخسائر الموازية لثروة الامم و لا لم ايسمى حتى اليوم ب"التقدم" وهو تقدماقليات خصما على اغلبيات منتجى الثورة الكفاف و الحياة.
هذا و يجتمع اثرياء العالم ليشكلوا مستقبل البشرية من حيث السكان فى مايو 2009. فقد اجتمع ديفيد روكفيلور جونيور David Rockefeller Junior و جورج سوسروسGeorge Soros و وارين بافيت Warren Buffet و تيد تيرنر Ted Turner و بيل جيتس Bill Gatesسرا بجامعة روكفيلور بنيويورك لمناقشة تداعيات الازمة المالية الماثلة منذ بداية 2008. و قد وصل اجتماعهم الى انه ينبغى العمل على شكم سرعة تزايد السكان حول عالم المفقرين و تطوير قطاعات التعليم و الصحة في المجتمعات الغينة[1]. و فد راح ساسة المجتمعات الغنية يجأرون متطيرين من نشوء الصين و الهند و البرازيل و غيرها من العوالم المسماة نامية او ثالثة. و يقول البعض أن اسعار المواد الغذايبة ترتفع جراء ظهور طبقات وسيطة فى اسيا تتعين على استهلاك نفس المواد وتجأر انجيلا ميركيل المستشار الالمانى محتجة "انهم باتوا يأكلون وجبتين بدلا من واحدة" بل انهم يأكلون اللحم.
و قد اخذ كافة من اسميهم المحارقيين Geneticists او القائلين والعاملين على تكريس المحارق Genocide المنوالية و تعقيم المفقرين و تشجيع الاجهاض والتسفير و خلق شرط الارض التى بلا صاحب و الموت الرحيم وصولا الى النازية و الفاشية عن جياماريا اورتيس. و ازعم فى بحث اخر ان المحارقيين من اعراب الشتات يتعينون على محارق مشهودة فى خصومهم بامر الرب بما فى ذلك طوائف منهم و بخاصة عامة اعراب الشتات مما يحفل به الاصحاح القديم. ففي عام 1931 الى 1972 قامت جماعة تانكيسي للبحث , the Tuskegee Study Group باصابة مفقري السود فى الاباما Alabama بمرض الزهري syphilis تقصدا بدون علمهم فيما منعت عنهم العلاج مع انتشار المرض فى المدينة مما راحت ضحيته اسرا بكاملها. و يقول مصدر الخبر انه يعلم ان الولايات المتحدة استخدمت حمى الدينجي كسلاح بيولوجي ضد سكان ولاية جورجيا. و من المفيد تذكر ان كل من الاباما و جورجيا ولايات جنوبية اغلبيات سكانها من السود اللذين كانوا قد استجلبوا ابان تجارة الرقيق الى تلك الولايات لزراعة القطن الخ. هذا و قد استخدمت حكومة اسرائيل فى 1951 تكنولوجيا وفرتها لها الولايات المتحدة بغاية اصابة 100 الف طفل يهودي بالاشعاع الذري في تجربة جماعية على شباب الشعب السفارديمي. و قد اصيب جيل بكامله من الشباب السفارديمي-وهم يهود الاندلس- بالاشعاع مما أدى الى موت 6 الاف لتوهم و اصابة الباقين بامراض عضال كالسرطان بقوا يعانون منها طوال حياتهم[2]
و قياسا لم يجد فلاسفتهم و مفكروهم و احبارهم و اسباطهم و قضاتهم و تجارهم فى قلوبهم ان يتعينوا على حساب رأس المال الطبيعى من التربة و الماء و الهواء و لا يحسبون حساب ما يسمى الخسائر الموازية بالذات فى عمليات الانتاج و اعادة الانتاج بوصف ان رأس المال الطبيعى قابل كغيره من الرساميل للاستهلاك و ليس عندهم كم متناه. فحتى موارد امنا الارض كانت دائما متناهية بقرينة قيام و سقوط الكيانات الكبرى و ذهاب تراكمات عددية لمن لا وجوه لهم فلا حساب لهم ضحايات تناه الموارد الاستراتيحية التى تمأسست فوقها كل امبراطورية فى منوايل قيام و سقوط تلك الكائينات المشبوهة بوصف ان الامبراطوريات المحدثة كانت قد تحورت الى جريمة منظمة تتستر على ثمن قيامها من الخسائر الموازية. وتجأر قوت احتلال العراق مثلا بانها لا تحسب حساب البشر من العراقيين بالطبع We do not do body count.
و قياسا فقد تعين بعض الماركسيين مثل لينين و اخرين على البحث فى الشأن الايكولوجي و فيما يسمى بالانتروبيا Entropy او حلول المبدأ الثالث لقانون القصور الحراري[3]. و قد لاحظ ماركسيون عديدين تداعيات حلول الانتروبيا بصورة جديدة تماما على ظاهرة التناقص المستمر للطاقة بين الكائنات organisms الاجتماعية الاقتصادية تحت هيمنة كائنات كبرى كالامبراطوريات. و تبدو تداعيات تلك الهيمنة على موارد ما عداها واضحة للعين المجردة فيما يتصل بالاسباب المسبقة لحلول قانون او دينامية التغيير و توالي مراحل التطور الاقتصادي الاجتماعي او النكوص بالاحري. و قياسا تلاحظ بيسر خصائص البناء الاحتماعي المميزة بحلول الهيمنة و الاهم الخصائص المميزة لمثول الصراع الطبقي او-وا ستباقه [4]. و اجادل ان احباط او استباق مثول الاخير قد يؤدي الى حلول شرط احباط جمعى من شأته ان يتفجر فى حروب اهلية حول الموارد.
و أزعم ان تلك الحروب قد تعبر عن نفسها فى صراعات فائقة للحدود-او ما اسميه الحروب العالمية الممحللة Localised global wars-حول تلك الموارد تديرها قوى تلك الكائنات الكبرى-الامبراطوريات- كما فى العراق و أفغانستان و يوغوسلافيا سابقا و تشاد وجنوب غرب و شرق السودان و يوغسلافيا و غيرها خصما على اصحاب تلك الموارد على مر التاريخ المسكوت عنه.
اختلاق الندرة و جنون المضاربة فى اسواق النسدات و المال:
من المفيد تذكر ان جنون شراء او المضاربة فى السلع او الاسهم و السندات لا تزيد ابدا عن حالة تحكم دوافعها جماعات المضاربين فى السوق اما بخلق حالة ندرة متكاذبة او-و بافتعال سلع و اسهم و سندات مثلما تعين ريجان على تكريس شرط ما سمي بالمال الجديد خصما على المال القديم بمعرفة عناصر صهيونية مثل اوليفر جولدسمين و مايكل ميلكين. ذلك ان ادارة ريجان تعينت لوقت طويل على بيع ما يسمى اسهم القمامة junk shares و قبل نشوء تجارة الدوت كوم الخ على احلال ما يسمى بالمال الجديد وهو المال المراكم بالفائدة و الريع خصما على المال القديم المراكم بكل من الفائدة على الانتاج السلعى و المال العقارى فى حركة بيع ما سمى باسهم القمامة. واشعل بوش الابن الحرب على الارهاب او الاسلام سمه ما شئت تصفية لاخر خصوم الغرب الرأسمالية ما بعد الصناعية فيما تغافل عن عمليات المضاربة الهائلة فى الاسهم و السندات فى اسواق المال من شركة اينرون و جلوبات ترودينج global trading و ميريل لينش Merrill Lynchو الخ و قد مولت الاخيرة حملة تدشين بوش الابن لانتخابات خريف 2004 فى نيويورك 31.8.2004 .
و قامت شركة كينث انيرون بتعويم اسهم وهمية بلا وجود لها و لم تلبث ان سحبتها بعد ان انكب الناس على شرائهما بغاية الثراء السريع الذى تسوعه العولمة للناس سرابا. و تبقى الاسباب التى تخلق الفقاعة من التحديات التى تواجهها النظرية الاقتصادية. و حيث اقترحت عدة تفسيرات. الا ان الفقاعة ما انفكت ان باتت تشير حديثا جدا الى كونها تتمثل بصورة غير واضحة. فعدم وضوح ما يشير الى حلول الفقاعة يرجع-كما يدعون-الى ويخاصة المندفعة وراء الربح واقسى الربح دون اعتبار لاحتمالا هلاك المال الموظف فى المضاربه. ذلك ان المضارب لا يضارب فى ماله و انما يضارب فى مال غيره من ارباب المعائات وصغار حمة الاسهم و مال الحكومة. و يوصف بعض اامتخصصين و الخبراء فى شئون المال حالة المضاربة المذكورة بانها نتيجة ما يسمى بالعقلانية المقيدة او المحدودة Bounded Rationality .
و تعنى الاخيرة حالة تصعب معها الخيارات المبزولة لتفادى انفجار الفقاعة. و تعرف العقلانية المقيدة نظريا انه ان كان السلوك الفردى قمين بان يقود الفرد لاتخاذ قرار عقلانى بشأن خيارات ما فان العقلانية المقيدة تخرج عن نطاق مثل تلك النظرية الى السلوك غير العقلانى ( بالمعنى الحرفى للكلمة). و البعض يقترح مؤخرا ان الفقاعة قد تحدث فى التحليل النهائى جراء عمليات تمأسس او تولف الاسعار على نحو ما يبقى غامضا بعد. ذلك انه من الصعب غالبا ملاحظة القيمة الحقيقية Intrinsic Value للسلع المالية فى الحياة الموضوعية للاسواق. الا اننى اجادل ان مثل ذلك القول يعقلن( بالمعنى المفبرك للكلمة) مسألة واضحة بصورة كافية. و هى انه يمكن تعريف القيمة الحقيقة لاي سلعة او خدمةما -وجيزا و تبسيطا-بما بذل من العمل الحى Living Labour فى انتاجها و رأس المال و غير ذلك من الخصائص الراجعة الى اجر العمل و تكلفة الانتاج الخ. الا ان رأس المال المالي راح يكرس احبوله انه هو الذى يخلق الثروة. و حيث احتكر رأس المال المالي انتاج الثروة تخاتلا فقد انكر:
-على العمل الحي اي اسهام او دور فى انتاج الثروة مرة
- و مرة اخرى انكر على الاقتصاد الحقيقي اى دور فى المراكمة بالتالى.
و قياسا احتكر رأس المال المالي المراكمة عائدة فى كل مرة اليه هو نفسه دون حساب لدور الاقتصاد الحقيقي فى خلق الثروة و دور العمل الحي Living labour تفريقا له عن العمل التاريخى Historic Labour اى الآلة-فى ذلك اصلا. و اضيف الحكومات بمختلف احزابها تتواطأ على التعميش على الفرق بين الرأسمالية ما بعد الصناعية المالية بالنتيجة والرأسمالية الصناعية بانواعها. ذلك ان:
-الثانية تنتج سلعا و خدمات مهما كانت و تخلق عمالة و تعيد التوزيع مهما كان فارقا مقارنة مع الاولى التى تراكم ببيع المال كسلعة.
-ان الثانية اى الرأسمالية السلعية مهما كانت مرحلة تطوربها تعيد انتاج المجتمع
ان الاولى-اى الرأسمالية ما بعد الصناعية –اىالمالية-لاتعيد انتاج شئ سوى نفسها و قياسا فانها تخلق و قد تكرس شرط تخلخل وصولا الى تضعضع المجتمع الذى لا تحمل اى مسئولية فى اعادة اى من شرائحه سوى الشرائح الصفووية الاوليجاركية و خدامها ومتزلميها
-ان الاوليجاركيات المذكورة تتعين على يوتوبيات محارقية تجد فى الخسائر الموازية لمراكمتها هى بالوصف اعلاه تحقيقا لاجندة قيامية عبورا بالارض التى بلا صاحب
ففيما تعيد الرأسمالية الصناعية بانواعها و كانت قد فعلت نسبيا على مر التاريخ اعادة انتاج المجتمع فان الرأسمالية المالية لا تعيد انتاج سوى نفسها هى خصما على ما عداها بما فى ذلك البيئة و البشر. و قياسا فان عدم التفريق بين رأس المال المالي و رأس المال الصناعي تمأسس فوق حركة الاسواق و الاقتصاد الحر و كلاهما ليس حرا . بل أن كل من المضاربة زيادة على اكتتازHoarding بمعنى تخزين السلع الاستراتيجية و غيرها بغاية رفع سعرها كما فى حالة النفط و الفضة و الذهب و احيانا المحاصيل الغذائية كما لاحظ الناس فى منتصف 2008 و الماء كلها عمليات تفبرك سعر السلع نتيجة نشاط المضاربين.
هل الفت ازمة القرن الثاني عشر سفر تكوين الفقاعات المالية الماثلة؟
تسببت الازمة المالية التى وقعت منذ 650 عاما-و ازعم انها كانت اخطر ازمة مرت بالعالم الحديث نسبيا مما بدت معها ازمات ثلاثينات القرن العشرين و الازمة الراهنة ازمات هينة مفارنة.-تسببت ازمة عام 1345 في انهيار كبريات المصارف المالية لاهم المدن الدول الايطالية مثل البندقية و فلورنسا[5]. الى ذلك فقد اسقطت تلك الازمة عروش وابادت مجاميع سكانية فى اوربا الغربية و العالم جراء المجاعات و الاوبئة. الغامضة. فقد راح ضحية وباء مجهول-اذ لم يعرف له اسم- و لم يكن الطاعون البابوني Bubonic plague‘ 10% من سكان المناطق الحضرية فى شمال فرنسا والاف فى فلورنسا و لم يكن تعداد سكانها اخيرة يزيد وقتها على 90 الى 100 الف نسمة. و اودى الطاعون الاسود بحياة 10 ملايين صيني فى 1347 قبل ان يجتاح الطاعون اوربا. و قياسا راح ضحية الازمات المالية-المذكورة- المتتالية ما قدر ب 25% عالميا و ب35 % من سكان اوربا مابين 1300 الى 1450 و 50% ما بين 1340 الى 1440.[6] ذلك ان الائتمان و كافة المعاملات و التبادل المالي بين المصارف و بين الاخيرة و الحكومة و الشعب كان قد اختفى تماما. و اجادل انه مع تكريس شرط افلاس مجتمعات بمغبة مرحلة تطورها-او نكوصها مما قد يعبر عن نفسه فى:
-القضاء على القطاعات المنتجة سواء زراعية او حرفية
-خلخلة السكان وصولا الى ابادة معظم قطاعاتها
-توالي الفقاعات المالية و الديمغرافية فى تنويعات على بعضها. فقد كانت الثاهنية دائما وظيفة الاولى و دالة عليها
هذا و من المفيد تذكر انه لم تكن ثمة دول قومية يومها بعد لتوفر الحكومات المركزية ما يسمى اليوم بالتيسير الكمى Quantitive Easing اى السيولة لضمان سير الاقتصاد و لا لتوفير ائتمان حكومي مكان الائتمان الوهمى الذى خلقته المصارف المالية العالمية التى تمأسست فوق بضعة مدن دول ايطالية. فقد تعين سرطان الفقاعات المالية المفبركة على القضاء على الثروة الحقيقية عن طريق احتكار المضاربة المالية بوصف المضاربة المالية اختراع عبقري يكرس المراكمة و المزيد منها. و قياسا كانت ازمات 1275 و القرن الرابع عشر نتيجة ممارسات مالية تعينت عليها مصارف البندقية و فلورنسا بخلق فقاعات مالية خرافية.
و قد ادت تلك الممارسات فيما ادت الى اصابة الاقتصاد و التجارة بالكساح جراء تضور الاقتصاد الحقيقي و التجارة للمال و في نفس الوقت فرضت المصارف المالية الايطالية احتكارها بلمنتجات والمواد الخام الاستراتيجية فى انجلترا و فرنسا بل حتى على بعض المدن الدول الايطالية نفسها. وكانت تداعيات الاحتكارات المذكوة قد بدأت تعبر عن نفسها لوقت طويل و قبل مثول الفقاعات المالية البندقية على عهد شرلمان فى انجلترا منذ 750 وصولا الى عام 800. لاحظ(ي) تساوق الفترة 750 الى 800 فى اوربا و الخلافة الاموية 662-750-ومقرها دمشق بالشام و قرطبه بالاندلس على التوالي. و كانت الفترة ما بين عوام 1100 -1250 فترة الحكم الاسراتى للعائلة هوهينزفوتوفين Hohenstauffen على اواخر الامبراطورية الرومانية المقدسة فى ايطاليا و صقلية و المانيا منتهية بعهد فريدريك الثاني 750-1258 (لاحظي هذه الاعوام و تاريخ الخلافة العباسية و كان مقرهم بغداد منذ 762 و سامراء ما بين 836-883 ثم 892. لاحظ(ي) تساوق الفترة 750 الى 800 فى اوربا و الخلافة الاموية 662-750-ومقرها دمشق بالشام و قرطبه بالاندلس على التوالي.لاحظي هذه الاعوام و تاريخ الخلافة العباسية و كان مقرهم بغداد منذ 762 و سامراء ما بين 836-883 ثم 892.
واناقش تفصيلا فى مكان اخر تداعيات حركة المال الى و من الخلاقات الاسلامية المشرقية وتداعيات تنويعات الفقاعة المالية على ظاهرة قيام و سقوط المجتمعات العربية الاسلامية مما اسماه بعض المؤرخين العرب عجز تلك المجتمعات عن النشوء الى اعلى رغم و ربما جراء ثرواتها الطبيعية و البشرية و قدراتها العلمية و الفنية الخ ما ابحث فيه تباعا[7]. ذلك ان تلك المنطقة كانت قد تميزت كعهدها و ما تبرح تتميز بثروات سطحية و جوفية الخ. و لعل ذلك ما كان حريا بان يغوي و ما يبرح يغوى بها اقواما يبقون متستر علىهم فغير موصوفين بصورة تذكر او تنسى حتى وقت فريب.

لاحظ(ي) تساوق الفترة 750 الى 800 فى اوربا و الخلافة الاموية 662-750-ومقرها دمشق بالشام و قرطبه بالاندلس على التوالي. و كانت الفترة ما بين عوام 1100 -1250 فترة الحكم الاسراتى للعائلة هوهينزفوتوفين Hohenstauffen على اواخر الامبراطورية الرومانية المقدسة فى ايطاليا و صقلية و المانيا منتهية بعهد فريدريك الثاني 750-1258 (لاحظي هذه الاعوام و تاريخ الخلافة العباسية و كان مقرهم بغداد منذ 762 و سامراء ما بين 836-883 ثم 892.
و اناقش تفصيلا فى مكان اخر تداعيات حركة المال من البندقية و الى الخلاقات الاسلامية المشرقية و من الاخيرة الى اوربا مجددا وتداعيات تنويعات الفقاعة المالية على ظاهرة قيام و سقوط المجتمعات العربية الاسلامية مما اسماه بعض المؤرخين العرب عجز تلك المجتمعات عن النشوء الى اعلى رغم و ربما جراء ثرواتها الطبيعية و البشرية و قدراتها العلمية و الفنية الخ ما ابحث فيه تباعا[8]. ذلك ان تلك المنطقة كانت قد تميزت كعهدها و ما تبرح تتميز بثروات سطحية و جوفية الخ. و لعل ذلك ما كان حريا بان يغوي و ما يبرح يغوى بها اقواما يبقون متستر علىهم فغير موصوفين بصورة تذكر او تنسى حتى وقت قريب.
و اجادل ان ليس ثمة سبيل الى فهم ظواهر تبدو مستعضية عل الفهم الا باعاد قراءة التاريخ العربي الاسلامي على ضوء الفقاعات المنوالية تلك و فى سياق حركة المال الهارب Flight capital مبدونا nomadised فى صحبة اصحابه اذ يخرجون بالخاطر و بالتنكل Default و التذرع expediently من كل مكان الى كل مكان او-و حين يضغط عراب الشتات ذر الكيتروني Electronic Button كما يلاحظ الناس اليوم فى كل مكان. و الا فكيف يفسر انه"رغم ان المنطقة العربية الفت مصدر وفرة طبيعية هائلة الا انه لا "الشرق الاوسط" و لا الجزير العربية اتيح لهما التطور "بوتيرة صاعدة مستمرة"[9].
واناقش تفصيلا فى مكان اخر تداعيات حركة المال الى و من الخلاقات الاسلامية المشرقية وتداعيات تنويعات الفقاعة المالية على ظاهرة قيام و سقوط المجتمعات العربية الاسلامية مما اسماه بعض المؤرخين العرب عجز تلك المجتمعات عن النشوء الى اعلى رغم و ربما جراء ثرواتها الطبيعية و البشرية و قدراتها العلمية و الفنية الخ ما ابحث فيه تباعا[10]. ذلك ان تلك المنطقة كانت قد تميزت كعهدها و ما تبرح تتميز بثروات سطحية و جوفية الخ. و لعل ذلك ما كان حريا بان يغوي و ما يبرح يغوى بها اقواما يبقون متستر علىهم فغير موصوفين بصورة تذكر او تنسى حتى وقت فريب.
و اجادل ان ليس ثمة سبيل الى فهم ظواهر تبدو مستعضية عل الفهم الا باعاد قراءة التاريخ العربي الاسلامي على ضوء الفقاعات المنوالية تلك و فى سياق حركة المال الهارب Flight capital مبدونا nomadised فى صحبة اصحابه اذ يخرجون بالخاطر و بالتنكل Default و التذرع expediently من كل مكان الى كل مكان او-و حين يضغط عراب الشتات ذر الكيتروني Electronic Button كما يلاحظ الناس اليوم فى كل مكان. و الا فكيف يفسر انه"رغم ان المنطقة العربية الفت مصدر وفرة طبيعية هائلة الا انه لا "الشرق الاوسط" و لا الجزير العربية اتيح لهما التطور "بوتيرة صاعدة مستمرة"[11].
تجوبع اوربا وهروب المعادن النفيسة: من المهم جدا تذكر ان البندقية كانت لها فى القرن الثاني عشر و الثالث عشر وحتى الرابع عشر مصالح امبراطورية معلنة و خفية و قد وقفت تلك المصالح الامبراطورية وراء الصليبيات و نهب بيزنطة مرة و وراء حرب ال 100 عام بين المجتمعات الاوربية مما خلق شرط فيسر ترحل الرساميل من كل مكان الى كل مكان مجددا كما نرى من اوربا الى بيزنطة و الشرق الاوسط[12]. و الى ذلك قمن المفيد ايضا تذكر ان تجويع الاقتصاد و التجارة من المال و القضاء على الثروة الحقيقية لم يزد على تاكتيك غايته الاستراتيجية هو خلق شرط كل من استهداف الزراعة و التعليم و بالتالي خلق شرط قصور المنتجين الحقيقيين للثروة فعجزهم عن الفكر و التنظيم فالنشوء فى مواجهة المال المالي معبرا عن نفسه من وقتها فى المصارف التجارية.
و بقليل من امعان النظر لا يسع المراقب سوى ان يذهل للقياس الماثل بين تلك الكيانات الباكرة من تنويعات الاوليجاركيات الصففوة المالية ز ما تفعله المصارف المالية و عرابها صندوق النقد الدولي بكافة الدول والمجتمعات فى المقياس المدرج. فقد احتكرت الاوليجاركيات المذكورة فضاء المتوسط خصما على كل من الفنيقيين ابناء عمومة القرطاجيين و على الاخيرين جميعا عبورا بالامبراطورية الرومانية المقدسة و نظيرتها السابقة عليهاعلى اواخر ايام الاخيرة. و لعل ذلك قد يفسر كيف ان رأس المال البندقي كان حريا :
- بان بعبر عن نفسه فى تمثلات شبه نموذجية Typical aberrations لما يعرف اليوم بالشركات عابرة الحدود[13] Transnational companies او-و متعددة الجنسيات تكاذبا
- بان يولي الفرار بهذا الوصف فى شكل المال الهارب من اوربا الى امبراطوريتها الشرقية و العكس صحيح ايضا بالضرورة و انتيجة.
و قد تألف رأس المال الهارب فيما وراء البحار من الفضة وقتها. فقد كانت المعادن النفيسة كالفضة هى العملات الصعبة فى التبادل و التعامل المالي و التجاري. و كانت العملة الفضية التى تعاملت بها الامبراطورية الرومانية المقدسة قد باتت عملة اوربا منذ ايام شرلمان من بعد مما جعلها تنويع على الدولار اليوم مثلا. و قد بلغ ما صدرته البندقية من مخزونات اوربا اجتياطي فضة اوربا 25% من مخزوناتها مما كان فيما اجادل من اسباب تكريس ظاهرة رأس المال الهارب بهذا الوصف مجدد. و قد افضى تصدير المصارف البندقية لفضة اوربا بانواعا الى خلو فرنسا تماما من الفضة و الى هروب اكثر 100 طن من الفضة من انجلترا .
و قد كسرت المصارف البندقية و الفلورنتية عملات المدن الدول الاوربية لحساب المصارف البندقية بصورة شبه تامة منذ ما يسمى باتفاقية سلام كونستانس Peace of Constance فى 1183 التى اسست لاحتكار البندقية بصورة فائقة و شبه كاملة للتجارة في العملات من الذهب والفضة و فى سبائك الذهب الخالص Bullion فى عموم اوربا واسيا. The 1290s, Venice established the extraordinary, near-total dominance of trading in gold and silver coin and bullion throughout Europe and Asia.[14] و لعل ذلك تنويع على سفر تكوين المراكمة ببيع المال كسلعة تباعا. لاحظ(ي) ان المال المذكور _اى فى شكل عملات من المعادن النفيسة-كان يباع بهذا الوصف كسلعة و ليس كبضاعة منتجة. ذلك ان سفر تكوين بييع المال كسلعة كان قد عبر عن نفسه في بيع العملات الفضية و الفضة فى القرن الثاني و الثالث عشر و تباعا.
وحيث كان الربا محرما باكرا فقد تعينت تلك الكيانات على تنويع على ممارسات البنك الدولى من تصدير خالص رأس المال Net Capital فى شكل ربا In the form of Usury اى فيما يسمى اليوم بخدمة الديون Debt Servicing. و كانت خدمة الديون تبلغ fتبلغ بهذا الوصف ابلغ اضعاف الدين الاساسي مثلما يحدث فى مجتعمات العالم الثالث على يدي البنك الدولى بتخطيط صندوق النقد الدولي الذى تحتكر عضوية مجلسة بعض رساميل الاوليجاركيات المذكورة و بعض دول رأس مال ريع او عائد النفط. و كانت انجلترا و الفلاندرز-احد جزئي بلجيكا المتنازعين على الاستقلال تباعا-و فرنسا بمثابة عالم ثالث قياسا على الخلاقات المشرقية وقتها. و كانت فى حروب تؤججها تلك الكيانات فى اوربا مثل حرب ال 100 عام و الحروب البينية وغيرها بغاية استنزافها مجددا عن طريق تمويل الحروب على جانبى القتال.
تعالق شرطيات المصارف المالية و الخصخصة:
اجادل ان اهم ما تعينت عليه مراكمة رأس المال المالي بهذا الوصف هو ان المصارف غير التجارية المالية العالمية كانت قد "ابدعت" باكرا ما يشارف شرطيات Conditionalities البنك الدولى. ومن المهم تذكر تعالق الشرطيات المذكورة و الخصخصة. فقد تعينت تلك المصارف على تحصيل استحقاقاتها من الدائنينن و معظمهم بالطبع ملوك و امراء اعيان اوربا مباشرة من المصدر بمصادرة املاك الاخيرين ضمانا للسداد. و قد حول ذلك تلك المصارف الى جابئ ضرائب و قاض يصادر الممتلكات و الاصول لحساب تلك المصارف مما أفلست معه انجلترا و فرنسا و غيرها. و قد تعينت مصارف لاحقة بالقيام بالمثل بحق الخلافة العثمانية حتى بات الدائنون دولة داخل الدولة وصولا الى انهيار الخلافة باتفاقية[15]1878.
و لم تلبث البندقية ان تحولت بنشاطها المالى بهذا الوصف الى اعادة انتاج اللعبة لحساب انجلترا وهولندا تكاذب بالطبع كما ذكرنا فى مكان اخر خصما على الخلافات الاسلامية المشرقية و توفير التمويل للدول الاوربية و هكذا دواليك. و اجادل ان رحلات المال المذكور ليست سوى وسيلة لهيمنة تلك الرساميل على المجتمعات المضيفة واحدة تلو الاخرى وراء تحقيق تاكتيك بعينه من تاكتيكات اعراب الشتات مما يولف حاصل جمعها الاستراتيجية النهاية لاعراب الشتات و هى الهيمنة على كل ما وطأته بطون اقدامهم خصما على كافة المجتمعات فى المقياس المدرج.
و لعل من اخطر ما ينبغى التنبه عليه هو ان رأس المال المذكور كان ربويا بالضرورة و كان الى ذلك مترحلا مبدونا بالنتيجة او العكس. و قياسا ازعم ان تلك التنويعة من رأس المال حرية بان تكرس مصالحها في اى مكان يناسب شروط تطور و نكوص المجتمعات المضيفة لتلك الرساميل تحقيقا لمصالح رأس المال المالي المذكور. و اجادل ان رأس المال المذكور حري بان يخلق شرط نكوص المجتمعات المضيفة الى تلك التنويعة التى تناسبه و هى تنويعة تشارف نمط الانتاج المسمى اسيوي او شرقي مما يلاحظه الناس حتى فى المجتمعات الغربية الغبية فى ملامح علاقات النتاج و العمل و فى الدولة القومية التى باتت تشارف فى اغنى المجتمعات الغربية الدولة الخراجية مما افصله فى بحث اخر حيث تتردد مقهومات مثل الجباية Levy و الدقنية Poll Tax و المحاصصة share-cropping و الملكية الزراعية الاقطاعية The Scottish highland absentee landlordism.
هذا وكانت بيزنطة و الخلافات الاسلامية المشرقية مواتية لتوفير شروط المراكمة المذكورة مما قد يفسر وغيره من الظواهر المساوقة و المتعالقة هروب الرساميل منواليا و سقوط تلك الخلافات و غيرها كما فى كل مرة. كما قد يفسر حاصل جمع الظواهر المذكورة بدوره تكريس تلك الكيانات المشبوهة بخلق شرط انهيار الكيانات الكبرى من الامبراطوريات بتنويعاتها السابقة على الرأسمالية الصناعية و الرأسمالية الفطيرة وحتى البدائية الى اوطان قومية( قبلية عشيرية اثيية بالضرورة) تيسيرا لتمزيقها تحت الوية متخاتلة من حق تقرير المصير الى الدمقرطة الخ مما ييسر التهامها مثلما ما يفعل مع يوغسلافيا و الصومال السودان و اندونيسيا و ما هو ات من شرزمة الاوطان العربية و الاسلامية قطعة قطعة على نحو غير مسبوق الا ما خلا مجتمعات القبائل الباكرة. و تلاحظ ان بعض الليبراليين الجدد ينادون بالعودة الى القبائل و الارحام كون الاخيرة اكثر اصالة و ابقى من الدولة الامة ا لقومية. و بتصاحب ذلك و ما يشارف الابادة الجماعية لشعوب بعينها. و تنتشر شائعات او معلومات فكلها تكاذب معلن ان ثمة جماعات تتعين على نشر ظواهر بيئية فيزيقية تعبر عن نفسها فى فيضانات و زلازل و اعاصير لا تصيب سوى المفقرين و السود و غير الغربيين. ذلك ان القول بان تلك الظواهر غير الطبيعية تصيب الجنوب وحده لا تتسق الكوارث التى تحدث فى الشمال بحق المفقرين و السود بالذات مثلما فى اعاصير كاترينا فى نيواورليانز و زلزال هايتى. وازعم ان تلك الكوارث تفرض لغة من شأنها ان تفاقعم من كثافة تزويفاتها فاللغة المزوقة بكثافة Intensely Euphemised langue كانت دائما وظيفة التخاتل على الناس و الحقيقة فى كل مرة و مكان.
حمولة اللغة و ابادة التراكمات العددية غير البيضاء[16]:
لعل بعض العرب و المسلمين غير واع على مغبة تلك اللغة و الاحتمال الكبير لتعالقها بعمليات قد تتصل فى نفس طويل بحل نهائى Final Solution –ومعناها نفس الحل الاخير الذى حاوله النازي فى ابادة اليهود-بالنسبة للعرب على الاقل ان لم يكن للمسلمين فى كل مكان. و لم يعد يخفى معظم ما تنويه بعض الاوليجاركيات المالية تلك اذ يتواتر غسل الامخاح و حتى القول التنبؤى فى اشكال مختلفة من المزاح و الكاريكاتير و الكوميديا[17]. و قد بات المحارقيون يدافعون علنا عن ابادة البشرية غير البيضاء من السود و المسلمين و المفقرين جميعا او-و يخلقون كما كان الامريكان البيض يفعلون مع السكان الاصليين منذ 300 الى 250 عاما بوضعهم فى مذاريب-فيجشرون سود الولايات الامريكية الجنوبة –مثل سكان نيو اورليانز فى غيتواهات بوصفهم طبقات اقل من الدنيا ينبغى اخفائها عن الاعين[18] ان لم يكن ابادتها. و يلاحظ ان الاوليجاركيات تنتفع بمثل تلك المشاريع الفاضحة فادارة القيتوهات ثلها مثل ادارة السجون المخصصة تدر ارباحا هائلة بدروها الم اقل لكم ان ان الاويجاركيات كالمنشار؟
تعالق افقار الشعوب و اجندة ابادة البشرية انتقائيا[19] :
يدافع المحارقيون Genocidists عن ابادة البشرية غير البيضاء و المفقرة اضاحي لانقاذ البشرية البيضاء و ازلمها طبعا. و قد دافع ايريك ر بيانكا Eric R. Bianka وهو واحد من كبار العلماء الامريكان فى اكاديمية العلوم بتكساس يوليو 2010 عن حاجة العالم للتخلص من او القضاء على To cull اى بادة - كما يقضى على الحيوانات المصابة بالامراض او على تلك التى تصيب غيرها بالامراض اى ابادة exterminate 90% من البشرية –بنشر مرض الايبولا الذى يحمل فيروسه الهواء. و قد قابل انصار الاجند المحارقية-و هم اساتذة و علماء الصفوة الامريكية Fellow professors and scientists applause and roar approval at elite s twisted and genocide, population control agenda[20] مشروع بيانكا بحماس و قابله المتسمعون بتصفيق مدو.
و من المفيد تذكر ان اجندة الصفوة كانت تنادي على مر التاريخ بسياسات مفزعة بشأن التحكم فى اعداد السكان[21]. و يقول نفس المصدر ان الصفوة كانت تخترع عبر التاريخ تبريرات مختلفة كغطاء للمارسات البريرية المتصلة باجندة الصفوة التى تعبر عن نفسها فى السلطة المطلقة للسيطرة على الاعداد السكانية فى كل مكان. فحتى القرن التاسع عشر بررت الصفوة تجارة الرقيق العبر اطلسية فقالت ان تلك الممارسة تصدر عن الانجيل و من ثم فهى بطبعها مبررة اخلاقيا على الرغم من ان فقرة او اى شئ بهذا المعنى لم يوجد فى الانجيل[22].
و يصف علماء اخرون انذار و وعيد البروفيسور بيانكا بشأن القنبلة الديمغرافية بانه لا دليل عليه اذ يعد من نوع العلم الزائف Pseudo science ماما. فالسكان فى المجتمعات الغنية تتناقص. و حيث قد يتزايد عدد سكان المجتمعات المسماة نامية وحدها فان التصنيع من شأنه ان يقلل من اعداد السكان. و تشير النماذج السكانية فى العالم الى ان سكان العالم بسبيل ان يتقلصوا ليبلغوا 9 مليار بحلول 2050 بل فمن شأن تعداد السكان ان يواصل التناقص تباعا.و سوف يبقى تعداد سكان الدول الغنية ثابت تقريبا فيستقر حول 1.2 مليار نسمة. و حول حمولة الارض يكشف تقرير للامم المتحدة ان 46% من سطح الارض فيما عدى المحيطات و المسطحات المالية يبقى ارضا غير مستصلحة و انه من المعروف بصورة شائعة ان كافة سكان العالم يمكن ان يتساكنوا داخل ولاية تكساس و حدها حيث يكون لكل منهم هكتار يخصه من الارض مما اثار تطير اعراب الشتات مجددا و هم اللذين يحسبون التكاثر السكانى فى كل مكان وليس فى الدولة العبرية طفلا طفلا.
عجز المجتمع عن اعادة انتاج نفسه جراء قصور اعادة النوزيع و حلول شرط الكوارث:
اجادل ان حالة قصور المجتمع عن اعادة التوزيع بغاية اعادة انتاج نفسه غالبا ما تخلق شرط الكوارث "الطبيعية" مثلما فى حالة جنون شراء زهرة التيوليب و ابان ازمة عام 1345 المالية على يدي مصارف المدن الدول الايطالية البندقية منها بالذات , ابان الازمة المالية الماثلة منذ صيف 2007 و تباعا. و يلاحظ الى ذلك كيف ان تلك الازمات تخلق سبب تدخل مؤسسات مالبة كبرى لادارة اقتصاد المجتمعات المضارة بتلك الكوارث مثلما يفعل البنك الدولى مع افغانستان التى يقدر مشروع اعادة تعميرها بعد فيضان صيف 2010 باكثر من 10 مليار دولار. و يعنى ذلك فيما يعنى ارتهان دولة افغانستان مثلها مثل غيره الدول التى اخترقها صندوق النقد الدولي و البنك الدولي لحساب الاوليجاركيات الصففوية المالية المعولمة تلك. فالاخيرة كالمنشار تأكل صاعدة نازلة.
المديونية الريفية و سوق الاثتمان العقاري
لاحظنا و لو وجيزا كيف ان الفقاعات المالية تتمأس فوق خلخلة القطاع الزراعى و على خلق شرط تضعضع الانتاج السلعيالحرفى منذ ان كان بدائيا و تقليديا. و تبادل الرأسمالية الربوية المالية بالضرورة الفلاحين علاقة حب و كره مرة واحدة فتستحب استلابهم و الاستحواذ على فائض عملهم بالمديونية الريفية التى كانت قد تمثلت فى المجتمعات كافة و ما تبرح فى خلق شرط افلاس الارياف و خلخلة سكانها مما يطلق عليه بعض الماركسيولوجيين "تحرير" الفرد من الارض و يسميه ما بعد الحداثيون خرقا فكريا و تخاتلا تنظيميا "تمكلن الفرد".
هذا و قد تمأسست المديونية بانواعها الريفية الباكرة و الحضرية تباعا على الربا فى كافة المجتمعات التى استضافت اعراب الشتات منذ بدئ التاريخ المكتوب. وقياسا فقد مأسست المديونية الحضرية الفردية و الجمعية و مديونية الدولة نفسها فى المجتمعات الصناعية على الفائدة مثلما يلاحظ الناس فى كل مكان بعد و ابان سقوط سوق الائتمان الامريكى فى خريف و شتاء 2007 الى بداية 2008 و تباعا. و يؤلف انهيار سوق العقار او ازمة الائتمان فى امريكا و غيرها. و يعنى هذا المفهوم المتخاتل و قد تستر خلف ما يستعصي على التعريف كغيره من مفردات لغة العولمة و رأس المال المالي يعني ببساطة شح المال المتوفر لتيسير الديون للافراد و الجماعات و الدول.
و كانت الرأسمالية المالية قد كرست ثقافة او مبدأ اوسيناريو ارتهان الدول بالديون السيادية Sovereign Debts و الافراد بالديون الفردية. و يلاحظ كيف ان الاقتصاد اى اقتصاد بكل انواعه و اجور العمل و دخول الافراد و رصيد الدول او-و ميزانيتها يلاحظ ان كل ذلك جميعا بات مرتهنا بالاستدانة من المصارف المالية. و يعبر ذلك الشح فى منوال توفر الائتمان بلا حدود اوشروط بتوريط الناس والدول فى الدين الخاص و العام وصولا الى ارتهانهم بصورة منتهية بالافلاس النهائى و القهر. و يطلق على تداعيات ذلك الارتهان و صولا الى الافلاس الخاص و العام ما يسمى انفجار الفقاعة الاقتصادية. فهل تتعالق تداعيات الفقاعة الاقتصادية و عقلانية فوضى اسواق المال ام العكس؟ أى هل غاية مثول الفقاعة الاقتصادية خلق شرط فوضى اسواق المال لحساب مضاريين يدركون ما هم فاعلين خصما على اغلبيات المنتجين؟
عقلانية الفقاعة الاقتصادية و فوضى اسواق المال:
تعرف الحالة الاقتصادية او اللا اقتصادية من التضخم الذى ما ينفك ان يخلف انكماش بالفقاعة الاقتصادية. و توصف الفقاعة الاقتصادية او ما يسمى مرة فقاعة المضاربة فى الاسواق ومرة ثانية فقاعة الاسعار ومرة ثالثة الفقاعة المالية كما توصف بجنون المضاربة او بالمانيا Mania . وتتمثل تلك الحالة فى كل مرة تمنى الاسواق بحالة من ارتفاع اسعار التجارة فى سلعة ما باكثر من قيمتها الحقيقية. ,من المفيد تذكر ان انفتاح العالم على مصراعية للمراكمة المالية بالوصف اعلاه ما انفك ان بات يعبر عن نفسه فيما يصفه اللان جرينسبان Alan Greenspan-1926-المحافظ السابق للبنك الاحتياطى الامريكى المركزى بحلول شرط او لحظة مثول تضخم عالمى تباعا.
و اللان جرينسبان كان رئيس محافظى ما يسمى بالنظام الاحتياطى الفيدرالى Chairman of the governors of the Federal Reserve system -اى باختصار محافظ البنك الفيدرالى الامريكي حتى 2007. هذا و البنك المركزي الامريكى كون فى 1913 و هو مصرف مخصخص و ليس بنكا حكوميا كالبنك المركزى الانجليزى مثلا. و يقول اللان جرينسبان صاحب نظرية عقلانية ممعنة فى التخفى مفادها ان الاقتصاد من طبعه ان يصل الى حافة الانهيار عشية تضخم قطاع مالى او اخر فيما يسمى بالفقاعة Bubble. ويزعم ان الاخيرة تتنفجر دون سابق انذار. اى ان الذين يخلقون شرط حلول ظاهرة او كارثة الفقاعة لا يعرفون متى تنفجر الفقاعة لتطيح معها بالاقتصاد الحقيقي مجدد لحساب اللااقتصاد او الاقتصاد الافتراضى Virtual Economy or non-economy.
و يخلق الاخير شرط الاستدانة و يكرسها كعادة او ثقافة وصولا الى جعلها رئة صناعية او غرفة انعاش لا غنى عنها للاستمرار محاولة الساسة و الحكام لاعادة انتاج المحتمع بصورة من الصور فى غياب او تغييب دور الاقتصاد الحقيقي فى عمليات اعادة انتااج المجتمع. فكأن الدولة تغدو مدمنة لا يعالجها من ادمانها سوى مزيد من الادمان على الاستدانة. و تقوم الرأسمالية المالية والاوليجاركيات الصفووية المالية بدور القواد فى تكريس ادمان الدول و الافراد لليديون. فالرأسمالية المالية رأسمالية قوادة Pimp Capitalism. سوى ان اللان جرينسبان Alan Greenspam-و قد بقى محافظا لذلك البنك على مدى 18 عاما- و بوصفه من اسباط اعراب الشتات- كان جرنيسبان بهذا الوصف حريا بان يستبصر فيستبق التضحم الذى يشير اليه بل الاحرى فجرينسبام اقدر من غيره بان يؤقت حلول الفقاعة حسب الطلب او-و يؤجل التضخم ولو وجيزا.
ذلك ان الفقاعة المذكورة تسلك منوالية شبه مؤقوته بعدة ظواهر بعينها. فقد انفجرت فقاعة عشية انهيار تجارة الدوت كوم Dot.com فى ثمانينات القرن العشرين و اخرى فى سوق الاسهم و السندات عشية 11 سبتبمر 2001 و ازعم انها استبقت ما كان حريا بان يترتب على فقاعة أخرى احداث الثلاثاء المشئوم 11 سبتمبر 2001. و قد عبرت الفقاعة المذكورة عن نفسها فى كل من فضيحة شركة اينرون و افلاس الارجنين حتى شارفت الاخيرة اقتصاد الجمع و الالتقاط Collecting and Gathering[23]. و لم تلبث فقاعة ثالثة و رابعة ان تمثلتا دون ان يعلن عنهما فى [جتوب شرقى اسيا و فى البرازيل. و ما انفكت فقاعة صيف 2007 ان اندلعت مع انهيار فرع مصرف نورثارن Northern Rock روك فى انجلترا تبعته او تساوقا معه مصارف امريكية مثل فانى ماى Fanny Mae و فريدى ماكFreddie Mac والاخوة ليهمان Lehman Bros و جولدمان ساكس Goldman Sacks وميريل ليتس Merrill Lynch و ايه اى جى American International Group(AIG) ومورجان ستنلى - Morgan Stanleyو بريطانية مثل مصرف برادلى و ببنجلي Bradley and Bingley و المانية مثل هايبوريال ايستيتHypo-Real Estate و المانية مثل فورتيس Fortis وكذا فعلت الحكومة النوريجية ببعض المصارف. و تنهار مصارف ايسلاندا الثلاث-رغم تأميم احداها فيما راحت اليونان تعانى جراء تدخل مورجان ستانلي فى تصريف اعمال المال بها مما ادى الى تضخم القطاع المالى وصولا الى هروب الرساميل المالية مثلما حدث في ايرلندا الشمالية و و دبي ويحدث تباعا فى البرتغال و اسبانيا و ايطاليا. و كان حجم القطاع المالى اى اللا اقتصاد او الاقتصاد الافتراضى الايسلندي مثلا قد بلغ 10 مرات حجم الاقتصاد الحقيقي real economy عشية الانهيارات المشهودة تلك.
و حيث تملك الاوليجاركيات المالية معظم الصحافة و الاعلام و تتعين اللوبيات التى تعمل لحسابها على اختراق القانون و تغيير سياسة الدولة المضيفة-بشراء النواب و بالفساد- فان تلك الاوليجاركيات تمارس ما يشارف الارهاب المالى اذ تطرح نفسها و كانها تقوم بعمل الرب فتتهم كل من يخالفها بالكفر و كل من ينتقدها بالحسد. و قد حرمت الحديث فى الجشع بل راحت تزينه عل انه جميل Greed is beautiful. وكانت بداية اعلان متردد عن الازمة التى بقيت متستر عليها وصولا الى انهيار قد عبرت عن نفسها فى انهيار سوق العقار و الائتمان و لم يعلن عن الاخير حتى منتصف 2008.
هل الفقاعة الاقتصادية Economic Bubble الية مراكمة الرأسمالية النرجسية؟
قد يقول البعض ان المسئولين او اصحاب المال و المضاربين فى الاسواق ينتظرون انفجار الفقاعة دون ان يفعلوا شيئا او يرفع اى منهم اصبعا فيما يرهب الناس العاديون و دافعو الضريبة بان انهيار اسواق المال سيلحق بهم ما لا تحمد عقباه حتى يزعن الناس العاديون لتلافى مغبة انفجار كل فقاعة. ذلك ان رأس المال المالي يخصخص الربح كما قلت فى مكان اخر ويؤمم الخسارة. ولعل ذلك يعبر عن فيفسر كيف ان اصحاب المال يبدون للرجل العادى او المواطن غير المتخصص جراء تجهيل الناس و مخاتلة الاعلام المأجور و الكتاب و الاقتصادييين المتزلمين و الصحفيين المرقدينJournalists Embedded صباح مساء يوميا يبدون و كأنهم مصابين بلامبالاة خطرة او انهم يسيرون نياما نحو حظهم الموعود.
ذلك ان الجميع من محافظى البنوك المركزية و المصارف التجارية المالية الى كبار حملة الاسهم على الاقل يبدون عقلانيا و كأنهم يفاجأون فى كل مرة بانفجار الفقاعة الاقتصادية و اللا اقتصادية المالية بالضرورة غالبا. فاى من الاقتصاديين أو الخبراء المتخصصين لم يعنى بتبين نذير لحظة الانهيار ناهيك عن الاقرار بمغبة تلك الحالة حتى تنفجر الفقاعة فى نفسها. و لا ينبهون احدا على ما يوشك ان بحل به بخاصة عما يحل بمن عداهم من اغلبيات المفقرين اللذين يزدادون افقارا. و يؤكد بعض الباحثين ان بعض اؤلئك الافراد والجماعات مصاب بعطب عقلى Mentally damaged مما يدفعهم الى للامبالاة بمغبة ما يقترفون.
و اقول انهم سيكوباتيون مصابون بنرجسية كل من عزلتهم و صلافة عقيدة شعب لا يرتاح الا اذا غدتالارض بلا صاحب سواهم. ذلك ان نرجسيتهم تلك تدفعهم الى التصرف-مثلما تفعل الدولة العبرية-مثل مراحق مفسد. و اجادل ان تلك الكائنات بلا عاطفة فه فاقدة القدرة على تبكيت الضمير مما يفسر كيف انهم مهيئون نفسيا و عقليا و احيانا ايديولوجيا و ربما عقيديا الى تجاوز ما يحبق بغيرهم جراء ما يقترفون هم من اخطاء فادحة ان لم يكن من جرائم بحق غيرهم. فقد صوغت لهم تلك الجرائم على مر سرديتهم البكاءة اللوامة مما اكتب فيه فى بحث اخر. هذا و بضيف المحللون لهذه الظاهرة ان سوق المال يعج بتلك الكائنات التى تجد فى المقياس المدرج من الاوليجاركيات الى خدامهم من يسـتأجرهم ازعانا و افتهارا لنموذج التنمية الذي يستدعونه للقيام بتلك الجرائم. فهم يندفعون لجرائمهم دون وازع من ضمير بل ربما بما يشارف القيام بثواب ينابون عنه عند ربهم الذى يخصهم هم و يقودهم فى حروبهم اللامناهية ضد البشرية اللاانتقائية بالثواب الكامل نيابة عن بشرية يفبركونها هم.
فهم كما ذكرنا فى مكان اخر يعتقدون جراء نرجسيتهم الطافحة انهم يقومون مقام الرب. فالرأسمالية و المالية منها على الخصوص- توقع عقابا لا يرحم بكل من يخرج عن طاعتها مثلما تفعل بكوبا و كوريا الشالية و ما اوقعت بالاتحاد السوفيتى و الجمهوريات الاشتراكية سابقا و كافة الدول التى تجاسرت فتعينت على الاقتصاد المخطط لحساب منتجي الاقتصاد الحقيقي و الحياة فوصمتهم جميعا بالشيطان. و يتمثل الشيطان فى او يرمز الى الثورات الشعبية. و يجأر القس بات روبينسون الافانجلي المثلى الذي ما يبرح تنصيبع على ابراشية ساوثهامتبون الامريكىة جدلا واسعا بين القارات يقول ان الهاينتيين Haitians يستحقون ما يحيق بهم جراء الزلزال لانهم تحالفوا مع الشيطان. The earthquake that-ravaged Haiti has been a "curse" for the "pact they had with the devil.”. و يقصد ان النيل و الثبور و عظائم الامور تحيق بكل من يكفر بمواضعات الاستلاب الرأسمالي فالرأسمالية لا تغفر الخروج عن طاعتها.
فقد كفر الهاييتوين باشعال ثورة 1791–1804على الفرنسيين وصولا الى الاستقلال. و كانت ثورة العبيد فى هايتى أهم و اخطر ثورة عبيد فى التاريخ الحديث. ذلك ان الثورة نجحت و حصل الهاينتيين على الاستقلال من الدول الاوربية. و تعود الولايات المتحدة عقب الزلزال الرهيب الذى دمر الجزيرة فى الاسبوع قبل الاخير من يناير 2010 فتحتل الجزيرة بقوات المارينز و تمنع عن الاهالى العون الغذائى الاتى من غيرها و لا تقدم هى لهم شيئا يذكر او ينسي بشهادة الاعلام الغربي نفسه و منه اعلام بريطانيا و بخاصة الاعلام الفرنسي. ولعل الولايات المتحدة و كانها توقع على الهاييتيين جزاء الرب . و لا يزيد القس روبينسون سوى ان يؤكد كراهية الافانجليين للشعوب. فالافانجليين التطهريين منهم تحديدا-يمعنى المبشرين بالقيامية كونهم مسيحيين يهود و حلفائهم اسباط و اقماط و قضاة و تجار طائفة اعراب الشتات ممن تعين على كراهية الشعوب يتطي رون من الحركات الشعبية و الثورات الشعبية على مر التاريخ.
و بالمقابل تبدو نرجسية الرأسمالية المالية و كأنها سيكوباتية- تعتقد فى تقواها هى و تجرم من عداها كمثل ثقيل الظل الذى يعتقد انه خفيف الظل. ذلك ان المصرفيين و الاوليجاركيات يتهمون الناس العاديين فى التسبب فى الازمة. فقد قال جيمي دياموند Jimmy Diamond فى محاضرة باحد الجامعات الامريكية للطلاب و الاساتذة انهم هم اللذين انخرطوا فى الاستدانة و لم يجبرهم احد فاستحقوا ان يكونوا مسئولين عن ازمة الائمان العقارى وصولا الى الازمة المالية الراهنة. و يستدعي بعض مزوقي اسباب الازمة نيابة عن الاوليجاركيين الماليين سردية غامضة لا تستحي تنسب انهيار اسواق المال الماثلة و اللاحقة فيوقولن ان ما يسمى بنذير او شؤم هيندربيرج سوف يدرك اسواق المال فى سبتمير 2010 مجددا. يشير نذير هيندينبيرج الى الية تحليل او صيغة تحليلية فنية Hindenburg Omen is a technical analysis pattern يقال انها تتسبب فى انيهار اسواق الاسهم[24].
و يرجع بعض المحتالين على السبب الحقيقي وراء انهيار الاسواق الى كارثة هيندينبيرج التى حاقت في مايو 1937 بالمنطاج زيبلين الالمانى فسقط متحطما It is named after the Hindenburg disaster, during which the German zeppelin Hindenburg was destroyed. فى مياه المانش. و ينسب بعضهم الاخر الازمات الماثلة الى الشيطان الذى ما ينفك يغوى الشعوب بالثورة على قدرهم المحتوم و هو البقاء عند القاع الى الابد الآبدين و الا الكفر و عصيان الهة المال و الاوليجاركيات السائدة باسم الرب و نيابة عنه فحقت عليهم لعنة الرب-الرأسمالية النرجسية تلك. و يقول بعض المحللين ان معظم الكوارث الطبيعة او التى من صنع الانسان بالاحرى عبورا بتسونامي جنوب شرقي اسيا الى كاترينا مع نيواوليانز و ما حواليها من الولايات الامريكية الجنوبية السوداء الى زلازل ايران و تركيا وفيضانات بنجلاديش السنوية و قيضان الباكستان الاخير لا تصيب الا المفقرين من السود و المسلمين و غير البيض عامة[25]. و ازعم ان ثمة تعالق منذ ازمة 1345 على الاقل و الكوارث التى تحل باغلبيات المفقرين مما ذكر فى مكان اخر.
تعالق الفقاعة بتنويعات نرجسية رأسمالية يثرب:
اجادل ان معظم المصرفيين خدام الاوليجاركيين مصاب بفيروس اسياده. فاغلب الاخيرين و معظم الليبراليين الجدد مصابون بنرجسية باثولوجية كونهم لا يرون الا انفسهم فى مرآة نجاحاتهم و ثرواتهم اللامتناهية فى اسواق المال و السندات. ذلك انهم حريون بهذا الوصف الا يفعلوا شيئا بعد مراجعة ثوراتهم المتراكمة على مر 14 ساعة في الثوم 7 يام فى الاسبوع 365 يوم فى العام سوى الوقوف امام تلك الملآة كل صباح مهنئين انفسهم. و فيما لا يعنيهم من عداهم الا بقدر ما يتهمونهم بالفشل ويستمطرون لعنات الرب عليهم فانهم مع ذلك نيخرطون فى استباق السخط الشعبى الذين يدركون مغبتة من تجاربهم مع الاخيرين على مر التاريخ المسكوت عنه.
و يقول ماكس كايزر Max Keizer على قناة روسيا اليوم Russia Today TV channel فى الحلقة 70 من برنامجه الاسبوعى تقرير كايزر Keizer Report ان المصرفيين خدام الاوليجاركيات المالية يوشكون ان ينتحروا . لهم يقفون مثل نورمان بايتس Norman Bates بتمثيل انتوني بيكينز Anthony Perkins و جانيت لي Janet Leigh بطلا فيلم سايكو وهو فيلم مرعب على نحو صادي و كالكابوس وهو من اخراج الفريد هيتشكوك Sir Alfred Joseph Hitchcock, KBE (13 August 1899 – 29 April 1980) . يقف نرومان بيتس و قد ارتدى ملابس امه التى حنطها بعد موتها فلم يدفتها بل اجلسها فوق كرسيها الهزاز فى قبو المنزل. وقف بيتس امام المرآة يحمل سكينا طويلة ليقتل بها الشخص الذى يبادله النظر عبر المرآة. و اجادل ان الاوليجاركيات المالية غالبا ما انتحرت او نحرت جراء كل من لامبالاتها بمنجي الثورة مرة و مرة لان الاخيرين غالبا ما يعبرون عن السخط الشعبى بالاتفاضات التى تعمر التاريخ غير المكتوب بعد.
و قياسا على لامبالاة العارفين المتماكرين على من عداهم فان البحث قى حل المشكلة لا يجد حلا للمشكلة الا بعد ان تنفجر الفقاعة المالية كما فى كل مرة. و تلاحظ تنويعات الفقاعة اللا اقتصادية او المالية غالبا و تداعياتها و مفاجأتها المعقلنة تلك لمن عجاها بما فى ذلك محافظي كبريات البنوك المركزية الوطينة و مغبة الاخيرة فى التاريخ الحديث منذ انهيار سوق المال وول ستريت Wall Street بنيويورك-يثرب الامريكية. و ازعم ان ثمة يثرب انجليزية هى مدينة لندن المالية و كانت أزمة ثلاثينات القرن العشرين الاقتصادية الكبرى فى 1929 مثلا تعبير عن دور مدينة لندن المالية فى واحدة من تلك الفقاعة المنوالية كما عبرت عن انفجار الفقاعة الديمغرافية حيث خرج اناس من بويتهم و قراهم هائمين على وجوههم باحثين عن الرغيف مما سجله جون شتاينبيك John Steinbeck مثلا فى عناقيد الغضب Grapes of Wrath وقد نشرت فى 1939. و قد نشأت يثرب الرابعة بمدينة اكسفورد و قد عبرت فقاعة فى مدينة اكسفورد عن الصراع الملكى الجمهوري فى القرن السابع عشر حول الموارد المادية و البشرية . و قد تمثلت تلك الفقاعة فيما يسمى التيوليبمانيا Tulipmania اى جنون شراء زهرة التيوليب او الزنبق او اللعلع بوصفها من اخطر واقعة انفجار فقاعة فى العالم الحديث قد وقعت فى هولندا فى 1630[26].
و لعله من المفيد تذكر ان الحرب الاهلية الانجليزية اندلعت بعد انفجار تلك الفقاعة بعدة سنوات و كان على كرومويل ان يدعو يهود هولندا بغواية الحاخام الهولندى مناسى بن اسرائيل الذى كان قد ناشد أوليفر كرومويل فى 1656 السماح لليهود بالحركة ما بين أوربا و انجلترا. و قد فعل كرومويل تحت ضغط مشارفة الدولة الانجليزية الافلاس عشية و جراء الحرب الاهلية مما ذكرته فى مكان اخر ايجازا وفي بحث اخر. و يعتبر جنون Mania شراء زهرة التيوليب واحد من اسبق و اخطر ما ترتب عليه خراب واسع فى اروبا الغربية. و كانت اسعار زهرة التيوليب-الزنبق قد ارتقعت بصورة غير مسبوقة فى تاريخ الاقتصاد الحديث جراء اقبال الناس على شرائها و باع بعضهم كل ما يملك حتى يقتنى انواع معينة منها بامل ان تأتيه بالثروة الا ان الخراب الذى لحق باكثر الافرد ثراءا بقى امثولة يتحدث بها الركبان لوقت طويل.
الفقاعة اللا اقتصادية و الخروج او-و رأس المال الهارب:
يزعم عقلانيو اسواق المال و السندات و الائتمان ان تعريف الفقاعة لا يمكن ادراكه و يدعون ان يستحيل من ثم التنبؤ بمثول الفقاعة الا باثر رجعى In retrospect. و يقيض ذلك الادراك متاخرا اى بعد انخفاض اسعار الاسهم فجأة و دون مقدمات او ما يبدو انه كذلك للمراقب العادى. و تؤلف كل من حالة الرواج و الانكماش Boom and Bust نماذج اقتصادية او لا اقتصادية يشار اليها بما يسمى ميكانزم تغذية مرتدة Feed back. و غالبا ما تعبر الاخيرة عن نفسها فى تداعيات او–و مغبة الفقاعة الاقتصادية من بسط و ازمة وصولا الى انفجار الفقاعة. و يعتبر الانخفاض المفاجئ لاسعار السلع الاستراتيجية و الاسهم و السندات انكماش. وقد باتت مراحل ازدهار وانكماش السوق ظواهر دورية ازعم ان مناويلها تبدو اكثر تسارعا جراء شراهة المراكمة المالية التى مني بها الاقتصاد او اللا اقتصاد و التى تخصم على الاقتصاد الحقيقى الذى ينتح السلع و الخدمات و العمالة,
و يتمأسس الاقتصاد الحقيقى فوق انتاج السلع و يخلق وظائف و دورة من اعادة التوزيع و التبادل و الاستهلاك فالانتاج عائدا الى نفسه مجددا كما كان الناس يلاحظون غالبا فى كل مكان. و يقول الاقتصاديون ان التحكم فى الاسعار ابان انفجار الفقاعة بات صعبا حيث تخلق الاخيرة فوضى غير قابلة للتحكم فيها او تحليلها بمحض تأمل الاسعار في عملية العرض و الطلب على الاسعار وحدهما. و عندما تعبر الفقاعة عن نفسها فى سوق العقار و الائتمان فانها تسمى تزويقا Credit Crunch أي انخفاض الائتمان حتى لا يصاب الناس بالهلع. و تسمى الفقاعة التى تتمثل فى سوق المال أى البورصة و السندات Equity وهى ابعد ما تكون عن ذلك.
و هكذا فالفقاعة اللا اقتصادية المالية او الا اقتصادية ليست سوى تعيير عن حالة رأس المال الهارب و مسمياتها لا تزيد على عقلنة الواقع بصورة متخاتلة لا تشير الى الواقع من قريب او بعيد احيانا. و الى ذلك و ربما بسبب ذلك فانه يبقى من الصعب التفريق بين فقاعة أسواق المال والسندات وفقاعة السوق الذى يتميز بمضاربين يبدون على ثقة كبيرة بانفسهم و بقيمة المعروض من الاسهم و السندات و السلع الاستراتيجية كالذهب الخ Bull Market .
و يلاحظ أن تلك الحالة كانت قد حدثت فى الولايات المتحدة عشية فقاعة تجارة الدوت كوم Dot .com[27] ابان ثمانينات القرن العشرين ممثلة فى شراء ما هو فى الواقع متوهم اكثر منه حقيقى من اسهم شركات هى بدورها افتراضية Virtual او سلع ذات قيمة افتراضية مثلما ذكرنا حول اسهم القمامة Junk Shares فى مكان اخر. ذلك ان المضاربين اذ يبدون غالبا على درجة من الثقة بانفسهم فيقومون على المضاربة كلما تزايدت غواية السوق بالثراء بالفائدة فان ذلك يدفع من عداهم الى شراء اسهم تكون احيانا متوهمة او افتراضية و قد ضخمت اسعارها مما يصيب الكثيرين بالخراب بنفس القدر الذى كان يغويهم بشرائها اصلا.
و كانت عمليات الاقتصاد المعقلن تلك قد دفعت الناس عبر التاريخ الى سلوك لا اقتصادى و غير مضمون العاقبة. و يلاحظ ذلك فيما يلاحظ فى جنون شراء زهرة التيوليب كما ذكرنا فى منتصف القرن السابع عشر حيث باع الناس كل ما يملكون لشراء تلك الزهور بامل زينه لهم تجار و مضاربون فى الثروة المؤكدة. و لم تلبث فئات عريضة من السكان من كل الطبقات ان باتت معدمة و فقد اصحاب القصور و الاقطاعات ما ورائهم و باتوا متسولين. و قد لحقت تلك الفقاعة و مغبتها حتى الدول القومية. و كان ذلك ما فعله جون لو John Law الاسكتلندى الاصل فى فرنسا فى القرن الثامن عشر. فقد حول جون لو الدين العام الفرنسى الى اوراق مالية مقابل ارضا كانت له تكاذبا فى المسيسبى.
و لم يلبث جون لو ان لاذ بالفرار كعادة المضاربين كلما مني بعضهم بالتورط فى مشاريع مغامرة فعادت الاخيرة على من عداهم بالخيبة. و ازعم ان ذلك تنويع على ما عرفته ب"الخروج" و بالمحارق. ذلك ان فقاعة سوق زهرة التيوليب او الزنبق التى خلقها تحول الدين العام والخاص الى اوراق مالية لم تلبث ان انفجرت فاودت بالاقتصاد الفرنسى. و يعتقد ان تلك الازمة كانت وراء اندلاع الثورة الفرنسية في 1789[28]. و من المشوق عقد قياس بين الاخيرة و ما اسماه مايكل مور انتفاضة الشعب الامريكى ابان ازمة اسواق الائتمان العقارى و المال و لعل الاخيرة حرية بان تشارف تنويع ما بعد رأسمالي على ثورة التيوليب Tulips المضادة فى مواجهة الاقتصاد الحقيقى بمعنى الذى ينتج سلعا و منتجى تلك السلع فى المجتمعات المضيفة لرأس االمال –الذى يراكم بالنهب.
و حيث يلاحظ المتأمل لحالة الاقتصاد الرأسمالي ان الرأسمالية و المضاربين فيها يبيعون للناس اوهام الثروة و النجاح و الحلم الامريكى و غيره من الاوهام و منها سلعا و خدمات غير موجودة اصلا, وحتى ان وجدت الاخيرة فغالبا ما تكون شئ اخر غير ما يقوله الاعلان الالق عنها مما يطارد الفرد المستهلك و غير المستهلك فيصيب الاول بالعصاب والثانى بالاحساس بالقصور. فهل ثمة تعالق بين ذلك اقتصاد او اللا اقتصاد معبرا عن نفسه فى منوالية الرواج و الانكماش Boom and Bust عبورا بالفقاعة المذكورة و بين الحلم الامريكى مما اصاب غالبية البشر بفيروسه الذى لا يزيد على اطلاق تطلعات معقلنة غير قابلة للتحقق؟

اكسفورد 23 اغسطس 2010



________________________________________
المراجع و القراءات
[1] انظر(ي) جريدة العرب العالمية الصفحة الاولى بتاريخ 19 مايو-أيار 2009( عن وكالات الانباء).
[2] In 1951 the Israeli government used US government provided technology to irradiate 100,000 Jewish children in a mass atomic experiment with an entire generation of Sephardim youths used as guinea pigs. 6,000 died immediately after the experiments and the rest suffered for the rest of their lives with debilitating illnesses and cancer. http://www.prisonplanet.com/articles/april2006/030406massculling.htm
[3] Georgescu Roegen (1975) Bio economic aspects of Entropy, in L.Kubat and J Zeman: Entropy and information in science and Philosophy. Oxford also sees Rifkin, Jeremy: Entropy: 1985: A New World View: Paladin Granada &Ted Howard Publishers.
[4] . أنظر(ي) Variations of Oriental and Occidental Despotisms: the Pharaohs and the New-Pharaohs; unpublished manuscript: by the author.
[5] [5] Paul Gallagher: 1995: 650 Years Ago: How Venice Rigged the First, and Worst, Global Financial Crash: Printed in the American Almanac, September 4, 1995.
[6] Edwin Hunt’s 1994 book The Medieval Super companies: A Study of the Peruzzi Company of Florence
[7] لزوم يلزم هذه الدراسة جزء من بحث حول المعتزلة الجدد و سفر تكوين العقلانية. و كنت قد انفقت فى انجازه سنوات طويلة. و هو بسبيل ان ينشر قريبا باذن الله. و كان بعض الاصدقاء قد قرأ المسودات الاخيرة منه و منهم نورى الجراج الذى يتفضل بكتابة مقدمة للبحث منذ عام او اكثر. و قد قرأءه الصديق العزيز مازن مصطفى و قال انه "جديد" كذلك قرأ نسخة اخيرة منه محمد فضيل المجاهد الجزائرى الكبير-و صديق ايام الثورة الجزائرية و ناصر سليمان و على كنعان و اخرون. و ساوالى نشر بعض اجزاء البحث تباعا و انبه على لزوم ما يلزم تحسبا فى كل مرة. ذلك اننى ادرك انه من غير المنصوح به نشر عمل لم يصدر فى كتاب بعد خشية ما بات شائعا من السرقات الادبية والعياذ بالله. و لكنى ارى خيرا لهذا العمل ان يسرقة اكثر من شخص من ان يسرقه شخص واحد فاقع و اياه فى حالة مغالطات بلا اخر حيث قد تغدو كلمتى امام كلمته My word against his كما يقولون فى هذا الشأن. و الله المستعان
[8] لزوم يلزم هذه الدراسة جزء من بحث حول المعتزلة الجدد و سفر تكوين العقلانية. و كنت قد انفقت فى انجازه سنوات طويلة. و هو بسبيل ان ينشر قريبا باذن الله. و كان بعض الاصدقاء قد قرأ المسودات الاخيرة منه و منهم نورى الجراج الذى يتفضل بكتابة مقدمة للبحث منذ عام او اكثر. و قد قرأءه الصديق العزيز مازن مصطفى و قال انه "جديد" كذلك قرأ نسخة اخيرة منه محمد فضيل المجاهد الجزائرى الكبير-و صديق ايام الثورة الجزائرية و ناصر سليمان و على كنعان و اخرون. و ساوالى نشر بعض اجزاء البحث تباعا و انبه على لزوم ما يلزم تحسبا فى كل مرة. ذلك اننى ادرك انه من غير المنصوح به نشر عمل لم يصدر فى كتاب بعد خشية ما بات شائعا من السرقات الادبية والعياذ بالله. و لكنى ارى خيرا لهذا العمل ان يسرقة اكثر من شخص من ان يسرقه شخص واحد فاقع و اياه فى حالة مغالطات بلا اخر حيث قد تغدو كلمتى امام كلمته My word against his كما يقولون فى هذا الشأن. و الله المستعان
[9] يملك العرب و المسلمون فيما بينهم 70% من الطاقة النفطية و ما لا يقدر ب 70% من المياه السطحية و الجوفية. و قد لا يملك احد تقدير ثرواة اصحاب المال العرب و المسلمين الخاصة التى يمتلكها حوالى 200 عربى. الا ان تلك الثروات قدرت نهاية 2004 ب 1400 مليار دولار اى 1.4 تريليون دولار فى الخارج يمتلكها 200 الف عربى. و تبلغ ثروات دول الخليج ما بين 800 الف و تريليون دولار. و تستثمر هذه الاموال فى المصارف الدولية فى ايداعات و توظيفات مصرفية و استثمارات مالية فى شركات و عقارات و فى اسواق الاسهم و السندات العالمية. و تبلغ المحافظ الاستثمارية العربية المتنوعة 40% من هذه الاموال ويتتركز ما قدر ب 80% من تلك الاموال فى امريكا و يتوزع 30% من المحافظ الاستثمارية ما بين اوربا و خاصة لندن و جنيف و نسبة ضئيلة فى الدول الاسيوية. عن وكالات الانباء.
[10] لزوم يلزم هذه الدراسة جزء من بحث حول المعتزلة الجدد و سفر تكوين العقلانية. و كنت قد انفقت فى انجازه سنوات طويلة. و هو بسبيل ان ينشر قريبا باذن الله. و كان بعض الاصدقاء قد قرأ المسودات الاخيرة منه و منهم نورى الجراج الذى يتفضل بكتابة مقدمة للبحث منذ عام او اكثر. و قد قرأءه الصديق العزيز مازن مصطفى و قال انه "جديد" كذلك قرأ نسخة اخيرة منه محمد فضيل المجاهد الجزائرى الكبير-و صديق ايام الثورة الجزائرية و ناصر سليمان و على كنعان و اخرون. و ساوالى نشر بعض اجزاء البحث تباعا و انبه على لزوم ما يلزم تحسبا فى كل مرة. ذلك اننى ادرك انه من غير المنصوح به نشر عمل لم يصدر فى كتاب بعد خشية ما بات شائعا من السرقات الادبية والعياذ بالله. و لكنى ارى خيرا لهذا العمل ان يسرقة اكثر من شخص من ان يسرقه شخص واحد فاقع و اياه فى حالة مغالطات بلا اخر حيث قد تغدو كلمتى امام كلمته My word against his كما يقولون فى هذا الشأن. و الله المستعان
[11] يملك العرب و المسلمون فيما بينهم 70% من الطاقة النفطية و ما لا يقدر ب 70% من المياه السطحية و الجوفية. و قد لا يملك احد تقدير ثرواة اصحاب المال العرب و المسلمين الخاصة التى يمتلكها حوالى 200 عربى. الا ان تلك الثروات قدرت نهاية 2004 ب 1400 مليار دولار اى 1.4 تريليون دولار فى الخارج يمتلكها 200 الف عربى. و تبلغ ثروات دول الخليج ما بين 800 الف و تريليون دولار. و تستثمر هذه الاموال فى المصارف الدولية فى ايداعات و توظيفات مصرفية و استثمارات مالية فى شركات و عقارات و فى اسواق الاسهم و السندات العالمية. و تبلغ المحافظ الاستثمارية العربية المتنوعة 40% من هذه الاموال ويتتركز ما قدر ب 80% من تلك الاموال فى امريكا و يتوزع 30% من المحافظ الاستثمارية ما بين اوربا و خاصة لندن و جنيف و نسبة ضئيلة فى الدول الاسيوية. عن وكالات الانباء.
[12] Frederick C. Lane, 1985: Money and Banking in Medieval and Renaissance Venice
[13] Edwin Hunt’s 1994 book The Medieval Super companies: A Study of the Peruzzi Company of Florence.
[14]Paul Gallagher: 650 Years Ago: How Venice Rigged the First, and Worst, Global Financial Crash: Printed in the American Almanac September 4, 1995.
[15] انظر (ي) على محافظة 1985: موقتفرنسا و انجلتراو ايطالا من الوحدة العربية: 1919-1930: مركز دراسات الوحدة العربية::بيروت ص: 19.
[17] تقول مزحة انتشرت على شبكة المعلومات نشرت صبيحة الثلاثاء 11 سبتمبر 2001 ان ابا اخذ ابنه بعد سنوات من احداث الثلاثاء 11 سبتمبر 2001 الى ساحة السفر-حيث كان برجى منظمة التجارة العاليمة- ليعلمه شيئا من تاريخ نيويورك مشيرا الى كيف "أن العرب ضربوا أعلى مبنيين كانا فى ساحة الصفر" الا أن الابن سأل اباه "ما معنى عربى يا أبت؟" و المغزى مفهوم. و لعل العد التنازلى لابادة العرب و المسلمين كان حريا بان يبدأ منذ ان جعل من احداث الثلاثاء المشؤوم ذريعة لمطاردة المسلمين و العرب فى كل مكان بتهمة الارهاب تسويغا لازاحة الاعداد الزائدة عن الحاجة عن اراضيها بوصفها اراض بلا سكان مثلما فعلو فى 3 قارت و نصف من 5 قارات.من قبل او ربماكما فعلوا مع العماليق و غيرهم من الامم البائدة على مر التاريخ .
[18] شاهدذى تقرير ماكس كايزر Max Keizer على قناة روسيا Russia Today TV Channel
[20] Top Scientist Advocates Mass Culling 90% Of Human Population
Fellow professors and scientists applause and roar approval at elite s twisted and genocidal, population control agenda
[21] A top scientist gave a speech to the Texas Academy of Science last month in which he advocated the need to exterminate 90% of the population through the airborne Ebola virus. Dr. Eric R. Pianka s chilling comments, and their enthusiastic reception again underscore the elite s agenda to enact horrifying measures of population control انظر(ي) Information Clearing House ICH:ـ: 26 يونيو 2010
[22] Throughout history elites have invented justification for barbaric practices as a cover for their true agenda of absolute power and control over populations. Up until the 19th century, the transatlantic slave trade was justified by saying that the practice was biblical and therefore morally redeemable in nature:انظر(ي) http://www.prisonplanet.com/articles/april2006/030406massculling.htm
[23] اتوقع ان معظم القراء يعرف المقابل الانجليزى لمعظم المفردات الواردة هنا و لكنى اعتقد انه قد يكون من المفيد وضعها مقابل المفردات العربية لفائدة من قد لا يتعرف عليها لاول وهلة و على الله التوفيق.
[24] انظر(ي) Wikipedia:Hindenburg Omen
[25] تروح 300 الف نسمة سنويا ضحية الكوارث الطبيعية. و يروح ملايين جراء الحروب الاهلية. فقد ؤراح اكثر من مليون فى حرب التوتسي و الهوتو و يروح اكثر من 4 مليون و نصف فى حروب جمهورية الكونغو الديمقراطية !!!
[26] انظر(ى) David Boyle:2003:The little money Book:PP:122-5.
انظر(ى) Economic Bubble :2008:Currier and Inves print on economic bubbles, 1875.& King, Ronald R.; Smith, Vernon L.; Williams, Arlington W. and van Boening, Mark V. “The Robustness of Bubbles and Crashes in Experimental Stock Markets,” R. H. Day and P. Chen, Nonlinear Dynamics and Evolutionary Economics. Oxford, England: Oxford University Press, 1993 & Lahart, Justin, “Bernanke’s Bubble Laboratory, Princeton Protégés of Fed Chief Study the Economics of Manias”, The Wall street Journal May 16, 2008; Page A1 & Smith, Vernon L., Gerry L. Suchanek, and Arlington W. Williams. 1988. “Bubbles, Crashes, and Endogenous Expectations in Experimental Spot Asset Markets.” Econometrica 56:1119-1151
[28] انظر(ى) David Boyle:2003: The Little Money Book: London: PP:36-7.



#خديجة_صفوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تواطؤ الحكام و النخب والاوليجاركيات المالية على العامة و الم ...
- كيف احتمى المحافظون الجدد بدافور من هوان هزيمة العراق![
- رحيل عبد الرحمن النعيمي
- من التقليدية الى العولمة المتخاتلة
- كيف تفتضح الطبيعة الفاشية للديمقراطية ما بعد الليبرالية تباع ...
- ابيي وعنصرية العرب والمحارق القادمة
- تعالق الديون و القنانة: لماذا تتطير الرأسمالية من السخط الشع ...
- في تداعيات تسييس الاسلام السوداني على جغرافية السودان وتاريخ ...
- في تشريح الثورة وأدعيائها وغرمائها
- كيف فبركت رأسمالية العصابات الثورات المخملية


المزيد.....




- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - خديجة صفوت - هل يتعالق انفجار الفقاعة المالية و القنبلة الديمغرافية