أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - سؤال بسيط جداً من هو عدونا ؟














المزيد.....

سؤال بسيط جداً من هو عدونا ؟


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3503 - 2011 / 10 / 1 - 21:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في الأمثال الشعبية العراقية هنالك الكثير من الأمثال التي تعطي صورة واضحة للحدث الذي يحدث ومن خلال هذه الأمثال تصبح لدينا رؤية واضحة لكل حدث وكأن الأمثال حلول آنية للأحداث التي تمر على المواطن العراقي وأحد هذه الأمثال العراقية هو المثل العراقي الشهير الذي يتداوله عامة الناس والذي يقول " أكعد أعوج وأحجي عدل " وهذا المثل يعتبر غاية في التعامل الأنساني الذي يجب أن يسود المجتمع العراقي وهذا المثل يحث المواطن على القول الصادق والألتزام والتمسك بالصدق ونبذ الكذب

ومن خلال سؤالي هذا الذي هو عنوان مقالي أريد أن أعرف من أعضاء الطبقة الحاكمة والحزب الحاكم والمقربين منه أن يجيبوني على سؤالي هذا ومن خلال مثلنا الشعبي هذا نناقش التصريحات الرسمية لحكومتنا الرشيدة وهل قامت بالجلوس الأعوج والكلام العدل أم أنها لم تستطيع أن تتكلم بعدل

فكثيرة هي الأتهامات التي وجهتهتا حكومتنا الرشيدة الى عدونا ونحن معها بالتأكيد لأن العراق الجديد من دون أدنى شك يمر بمرحلة معقدة جدا ولكن يجب على حكومتنا أن تحدد لنا أعداءنا حتى لوكانوا مئات أو ألوف أو حتى ملايين فنحن معها ونحارب معها من أجل دحر الأعداء والأنتصار عليهم

ولكن عندما تصاب الحكومة بالتسويف وألصاق التهم بأعداء غير الاعداء الحقيقيين لنا فهنا تكمن الصدمة والخيانة الوطنية العظمى فالشعب العراقي جميعا يتذكر الأتهامات التي أطلقتها الحكومة على الأعداء فأنا كمواطن عراقي أناقش هؤلاء الأعداء لكي أرى كيف تعاملت الحكومة مع هؤلاء الأعداء

- أول أتهام من الحكومة العراقية وجهته الى البعثيين والصداميين وقالت الحكومة أن البعثيين والصداميين هم الأعداء للشعب العراقي , وأنا أحد المواطنين الذين صدقوا بأن البعثيين هم الذين يقتلون الشعب العراقي وهذا جيد وأنا كمواطن يجب أن أعرف كيف تعاملت الحكومة مع البعثيين الأعداء وهنا تكمن الخيانة الوطنية العظمى لأن الحكومة العراقية قامت بأرجاع البعثيين الى مركز القرار السياسي والأمني وأعادة تعيينهم بأهم مفاصل الدولة العراقية الجديدة وتعيين أبناءهم وكافة ذويهم في مراكز عالية ومقربة من مصدر القرار العراقي !!!!!!!!!
-
فهل الحكومة العراقية تكافيء أعداء شعبها ؟؟؟

- وثاني أتهام أطلقته الحكومة على النظام السوري ووصل بها الأمر الى أرسال شكوة الى الأمم المتحدة تشكو فيها النظام السوري وتتهمه بقتل العراقيين , فكيف تعاملت الحكومة مع هذا العدو
-
لقد قامت الحكومة العراقية بدعم النظام السوري ودعم بشار وتقديم كل الدعم له

- وثالث اتهام أطلقته الحكومة على الأرهابيين وتنظيم القاعدة , فكيف تعاملت الحكومة مع هؤلاء الأعداء لقد هرب من السجون الحكومية المئات من المتهمين ويوميا نسمع عن هروب مجموعة من الأرهابيين
والكثير من الأتهامات التي أطلقتها الحكومة على الأعداء ونراها بعد الأتهامات يصبح المتهم مسؤولا وعنصرا أساسيا في الحكومة !!!

فمن هو عدونا ياحكوتنا ؟؟؟ وياأعضاء حكومتنا ؟؟؟ وياأعضاء دولة قانونا ؟؟؟

أرجو من لديه الجواب الصحيح أن يرسله الى بريدي الألكتروني لكي أناقشه وأعرف كيف تعاملت الحكومة معه .
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسرائيون الجدد
- أدفع بالتي هي أگشر
- أسباب كره الشعب للأحزاب السياسية
- فجرنفسك أنت عراقي
- تفجيرات رياضية
- هذا مايقوله صالح المطلك قبل الأنتخابات القادمة
- البغدادية وتعليم الشعب أساليب القتل
- لانجاح ولاأمل في أي ثورة تغيير داخل العراق
- الأستقالة من حكومة المالكي هي الأنتهازية بعينها
- نوري المالكي مسؤول عن قتل اللامي
- محمد شياع السوداني أول وزير يهتم بالمظلومين
- مانحبه ومانبغضه في الساسة الأكراد
- أكتب هذا التعهد الخطي , ستصبح وزيراً للأمن
- هذاهوالبعث وهذه هي أخلاق أنصاره
- الأسلامويون بين العشق الممنوع ورأس غليص
- هذا ماقاله عبدالناصرجبارالناصري لقناة الجزيرة أنكليزي
- بعثيون بلا حدود
- أعادة أعماراليابان وأعادة أعمار العراق
- من الأخطرالسعودة أم الأمركة ؟
- حافظوا على بغداد من المتظاهرين


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - سؤال بسيط جداً من هو عدونا ؟