أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - رجع الوجع / رواية بحلقات / 5















المزيد.....

رجع الوجع / رواية بحلقات / 5


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 3503 - 2011 / 10 / 1 - 12:37
المحور: الادب والفن
    


نظر ميثم حوله . كانت الغرفة الخانقة شبه مظلمة . أصاخ السمع ، فتناهت إلى مسامعه ألأصوات المكتومة لحركة المرور تنبعث من بعيد . تنبّه إلى جسده : لا يوجد مكان لا وجع فيه . و لكن الوجع مقدور عليه ، أما الحك فلا . تحرك بجذعه يمنة و يسرة يحك ظهره بالفراش حتى سخن جلده ، فازدادت رغبته بالحك . صلصلت السلاسل المحكمة الشد ، و ضغطت بألم على معصميه المتورمين أصلاً ، فأقلع عن تكرار الحك . تمنى لو كان لديه مجس ناري أو سيخ محمر يحك به ظهره حكاً يقلع فيه حتى بشرته ، و مثله يفعل في ساعديه و قدمه ! حمد الله لأن المطارق لم تعد تدك جمجمته دكاً . تذكّر كيف أن آخر هدف أحرزه ضد فريق شباب الإسكان كان برأسية معاكسة من خارج منطقة الجزاء سددها إلى الزاوية العليا لمثلث العارضة بالقائم . قفز "جميل" حارس المرمى نحوها كالنمر ، و لكنها فاتت عليه ، فسقط أرضاً بعد أن نطح القائم برأسه . توقف اللعب بعد أن غاب جميل عن الوعي ، و سبح بالدم . و كالعادة ، لم تكن توجد سيارة إسعاف في الملعب ، فحمله ميثم مثل الطفل بين ذراعيه ، و هرول به إلى وسط الشارع معترضا سيارة بك-أب قادمة بسرعة شديدة . ضغط السائق على كابح السيارة بقوة صارخة أدارت نصفه السيارة جانباً و هو يبحلق بميثم و حِمْله الدامي الواقف فجأة أمامه كالعفريت . قفز ميثم بحمله إلى حوض السيارة و هو يصرخ بالسائق : للمستشفى حالاً ، أرجوك ! أومأ السائق برأسه ، و استقام بسيارته ، ثم رصّ على معجِّل السرعة ، فلم يُبقي أمامه أية سيارة حتى أوصله للمستشفى خلال دقائق . في المستشفى ، رفضوا إسعافه ! طالبوه بتقرير صادرٍ من مركز الشرطة الكائن في مكان ليس بالقريب في نفس مجمع بناية المستشفى . عاد ميثم بجميل إلى السيارة ، و تحرك السائق إلى مركز الشرطة . شرح ميثم للمفوض الدعبول العنيد ملابسات الحادث ، و طلب منه المساعدة في سرعة تحرير التقرير المطلوب . طلب المفوض هويته الشخصية ، فحار في الأمر . هنا دخل عليهم "صاحب" مدرب فريقه الذي كان يحمل بطاقته الشخصية ، فأيد أقوال ميثم ، و تحركوا بالمصاب إلى ردهة الطوارئ . هناك فحصه طبيب شاب طويل الأنف جداً ، تعاونه طبيبة قزمة رمادية اللون ذات وجه مليء بالبثور . فحصا جرح رأسه النازف عدة مرات ، و فتحا جفنيه المغلقين عدة مرات ، و قاسا نبضه عدة مرات ، ثم أمرا مضمداً كهلاٌ بتركيب المغذي له ، و تضميد رأسه ، و صرحّا بكونه يعاني من إرتجاج في المخ ، و أن الساعات الست القادمة هي المرحلة الحرجة بالنسبة لحالته ، و أن كل الذي بوسع مرافقيه عمله هو الإنتظار ليس غير . ما أن ترك الطبيبان الشابان سرير جميل للإهتمام بمريض ثان جديد ، حتى جاءت ممرضة أنيقة ممشوقة تقدح عيونها ذكاءً ، فطلبت من ميثم – بفم فاتن بديع البسمة اللؤلؤية – جلب بعض الثلج لعمل كمّادات للمصاب . لم تكن لدى ميثم أية نقود ، فقد كان ما زال يرتدي ملابسه الرياضية بعد أن ترك كل نقوده و بدلته في الملعب ، فتطوع سائق سيارة البك-أب بجلب الثلج . و ما أن حضر الثلج ، و تم مسح رأس المصاب بمنشفة الماء البارد ، حتى عاد إليه الوعي . تنفّس الجميع الصعداء ، و تمنى ميثم لو أنه يستطيع لثم يد الممرضة الماجدة ! في حينها ، أصر السائق على إتمام مشواره المجاني بالعودة بميثم للملعب بعد وصول أهل جميل للمستشفى !
- هل أنت المتهم : ميثم عبد الجليل حسين !
- متهم ؟
- نعم !
- نعم !
تقدم أربعة عمالقة شباب يرتدون ملابس رجال القوات الخاصة المرقطة و البيريات الحمراء نحو سرير ميثم ، و رفعوا عنه قيدي المعصمين و السلاسل ، و أرخوا كلاليب عجلات السرير الكائنة عند قوائمه الأربع ، و طاروا به خارج غرفته المظلمة ، إلى الممر الطويل ، و أدخلوه غرفة واسعة تشبه قاعة المحاضرات المدرجة .
- المتهم : ميثم عبد الجليل حسين ، حاضر ، سيدي !
كان الضياء قوياً زغلل سطوعه عينيه . و عندما إستطاع فتْحهن أخيراً عقب عدة ترميشات فاشلة ، و رنَّق فيمن حوله ، شاهد أربعاً من مرتدي البدلات الزيتونية المنفوخين يجلسون إلى منضدة طويلة عريضة و هم يوزعون الإبتسامات حولهم . و إلى الجانب الأيسر يجلس على كرسي عال أمام منضدة قبيحة فوق منصة عريضة كهل أنيق بنظارة بيضاء سميكة تظهر عينيه كبيضتي دجاجة يقف وسط كل منهما عنكبوت أسود محمر الأرجل راجف كم لو كان ينتصب على صفحة من الحليب الساخن . و على الأرضية تحته يجلس شاب مدني نصف أصلع على كرسي حديد و أمامه درج و أوراق مخططة . و على الجانبين يقف طابور من ألواح البشر المسلحين و المرقطين في وضع الإستعداد و هم ينظرون إلى السماء كما لو كان واجبهم هو عد المصابيح في الغرفة بدون أدنى خطأ .
بدأ الرجل العنكبي العينين الكلام .
- إسمك ؟
- ميثم عبد الجليل حسين !
- سكنك ؟
- حي الجزائر .
- عمرك ؟
- خمسة عشر عاماً !
- مكتوب هنا عندي تسعة عشر عاماً ، هل لديك وثيقة تؤيد أقوالك ؟
- نعم ، توجد هوية الأحوال المدنية الخاصة بي في غلاف كتاب الأحياء الذي جلبته معي إلى مديرية الأمن و تركتها هناك !
- هل الهوية موجودة ، لطفاً !
يتقدم عملاق مرقط من أول الرجال الأربعة فيسلمه الهوية ، فينقلها هذا للسائل ، الذي يحدق بها وجهاً و ظهراً بتمعن شديد ، و يقارن الصورة فيها مع وجه ميثم ، ثم يدوّن شيئاً أمامه ، و يعيدها للعملاق المرقط ، الذي يعيدها إلى أول الرجال الأربعة ، و الذي يضعها داخل ملف أمامه .
- شغلك ؟
- طالب في الصف الرابع الثانوي العام .
- قل و الله لا أقول غير الحق ؟
- و الله لا أقول غير الحق .
- ما علاقتك بالمتهم أحمد إسماعيل براك ؟
- لا أعرفه !
- أليس هو الذي كسبك لعضوية حزب العمل الإسلامي ؟
- و كيف يكسبني و أنا لا أعرفه و هو لا يعرفني ؟ و من هو هذا الحزب الذي لم أسمع به من قبل ؟
- و لماذا إذن أعترف عليك أنت بالذات دون الآخرين إذا كان لا يعرفك ؟
- هذا السؤال يوجه إليه للإجابة عليه .
- نادوا على المتهم أحمد إسماعيل براك !
- نعم سيدي !
يتحرك العملاق المرقط خارج الغرفة ، و يجلب شاباً ملتحياً ، مسود السمرة ، و نصف عار ، و هو يرتجف هلعاً !
- إسمك ؟
- أحمد إسماعيل براك !
- عمرك ؟
- سبعة عشر عاماً .
- سكنك ؟
- حي الخسروية !
- قل : حي القادسية !
- العفو سيدي : حي القادسية !
- شغلك ؟
- طالب إعدادية في الصف السادس العلمي !
- قل : و الله لا أقول غير الحق .
- و الله لا أقول غير الحق .
- ما هي علاقتك بالمتهم ميثم عبد الجليل حسين الراقد على السرير أمامك ؟
- لا أعرفه ، سيدي !
- أنظر إليه جيداً !
- لم أره مطلقاً من قبل !
- هل أنت متأكد كل التأكد من عدم معرفتك به ؟
- نعم ، تماما، سيدي ! لا أنا أعرفه ، و لا هو يعرفني !
- إذا كنت لا تعرفه فكيف إعترفت أمامي قبل أسبوع بكونك قد كسبته لعضوية حزب العمل الإسلامي !
- لان الرائد عبد الله هددني إما بخوزقتي بزجاجة السفن-أب ، أو بالإعتراف عليه . كما أوعدني بالمقابل بمساعدتي في محكمة الثورة إن لم أغير أقوالي !
- و كيف تعترف عليه و أنت لا تعرفه ؟
- لقد إعترفت على نفسي زوراُ كي أحافظ على شرفي ، و أنا مستعد أن أعترف زوراً على أكبر واحد في العراق ، و لا كسر شرفي ! لقد إعترفت كذباً على سبع و أربعين شخصاُ لا أعرف أياً منهم ! مساعد مدير الأمن هو الذي يلقنّي بالأسماء ، و هو الذي يدوّن إعترافاتي بالشكل الذي يريده ، و يقدّم الأوراق التي كتبها بنفسه لك ، و من ثم يتم إستدعائي أمامكم في الغرفة الصغيرة جداً و الكائنة في مديرية الأمن ، و أنا أبصم بإبهامي على إعترافه هو بإسمي أمامك ، و عيوني مشدودة ، و بدون أداء اليمين ، و بدون سين و لا جيم عكسما هي الحالة الآن !
- هل كل ألأشخاص الذين إعترفت عليهم في إفاداتك أمامي لا تعرفهم و لا علاقة لك بهم مطلقاً !
- بلى ، أنا لا أعرف أياً منهم ، و لا علاقة لي مطلقاً بهم ، لا من قريب و لا من بعيد !
- كيف إذن تعترف عليهم و أنت لا تعرفهم ؟
- أنا لم أعترف عليهم ؛ مساعد مدير الأمن هو الذي إعترف عليهم بخط يده ، و أنا بصمت عليها أمامكم مشدود العينين للحفاظ على شرفي ، مثلما قلت لك !
- و إعترافك على الرائد الركن المنتحر علاء فاضل فرهود ؟
- لا أعرفه أبداً . مساعد مدير الأمن هو الذي أعطاني أسمه ، و أمرني تحت التهديد بالإغتصاب بالإعتراف عليه ففعلت . و هو لم ينتحر ، بل مات تحت التعذيب على يد الرائد عبد الله !
- و من أين لك هذا المعلومات حول وفاته بالتعذيب !
- لأنني سمعته و هو يقول أمامي في غرفة التعذيب للرائد عبد الله : أنا بريء ، و أفضل الموت بالتعذيب تحت يدك على الإعترف كذباً بالإنتماء لغير حزبي : حزب البعث العربي الإشتراكي !
- طيب ، لماذا أعطاك الرائد عبد الله إسمه هو بالذات دون بقية الناس ؟
- لكي يستولي على بيته الذي هو أكبر قصر كائن على الشارع العام في حي الجزائر !
- و كيف عرفت ذلك ؟
- هو الذي قال ذلك !
- من هو الذي قال ؟
- مساعد مدير الأمن الرائد عبد الله . أخذني لحي الجزائر ، و سأل مختار المحلة عن اسم مالك أحسن بيت في المنطقة ، فسجَّل أسمه عنده ، و أمرني بالإعتراف عليه ، و أبلغني بأنه شخص عسكري برتبة رائد ركن ، و أنه سيستدعيه من الجبهة للتحقيق ، وإن عليَّ الإعتراف عليه ، و حذرني بوجوب عدم تغيير أقوالي مطلقاً ، و إلا فالزجاجة تنتظرني .
- و لماذا أخذك للمنطقة ؟
- كي أهتدي إلى مكان سكنه في حالة سؤالكم مني عنه ، و كذلك على محل سكن شخص ثان في المنطقة أمرني بالإعتراف عليه و إسمه هيثم !
- تقصد المتهم ميثم ، هذا الشخص الراقد أمامك هنا !
- الآن فقط عرفته ، و هذه هي المرة الأولى التي أراه فيها !
- هل لديك أقوال أخرى ؟
- نعم ! كما أخذني إلى محلة القاضية ، و إلى حي الحسين ، للإعتراف على صناعيين إثنين من بيت علوش لإمتلاكهما لمعامل ضخمة و لمخازن مليئة بالبضائع المستوردة الثمينة يريد مصادرتها لحسابه . و أخذني لحي نادر للإعتراف على أخوين صائغين غنيين جداً ، و على خمسة طالبات من البكرلي لأنهن ضربن أبنه وليد لمّا تحرش أمام أعين كل الركاب بواحدة منهن في الباص العمومي عند عودتهن من إعدادية الحلة للبنات إلى بيوتهن !
- هل لديك أقوال أخرى ؟
- نعم ، أطلب منكم شطب كل إعترافاتي الكاذبة السابقة أمامكم بانتماءي أنا و كل الأشخاص السبعة و الأربعين الذين لا أعرف أي واحد منهم لما يسمى حزب العمل الإسلامي الذي لم أسمع بإسمه من قبل إلا من لسان مساعد مدير الأمن ، لكونها كلها غير صحيحة ، و حاصلة تحت التهديد بانتهاك الشرف ، و أنت أبن عشائر و تعرف أن الشرف عزيز ! و إطالب بإطلاق سراحي فوراً ، و حمايتي من انتقام مساعد مدير الأمن الرائد عبد الله الدليمي مستقبلاً !
- أخرج ! يستدعى الشاهد : الدكتور حسام حميد هادي .
يخرج أحمد ، و يدخل الدكتور.
- إسمك ؟
- حسام حميد هادي .
- عمرك ؟
- خمس و عشرون سنة .
- شغلك ؟
- طبيب مقيم في جناح الكسور في مستشفى الحلة الجمهوري .
- قل : و الله لا أقول غير الحق .
- و الله لا أقول غير الحق .
- بيِّن ما حصل خلال زيارة مساعد مدير أمن الحلة الرائد عبد الله زيدان أحمد لغرفة المتهم ميثم عبد الجليل حسين في قاطع مديرية الأمن بمستشفى الحلة الجمهوري بتاريخ 20/ 4/ 1982 خلال جولتك العلاجية المسائية في القاطع .
- طلب مساعد مدير الأمن موافقتي على قيامه بعضِّ أنف المتهم و هو راقد في السرير و مقيد بالسلاسل .
- و لماذا طلب منك ذلك ؟
- للإنتقام من المتهم حسب قوله لكونه سبق و أن عضّه من أنفه .
- و هل سمحت له بعضِّ أنف المتهم حسب طلبه ؟
- كلا !
- هل لديك أقوال أخرى ؟
- لا !
- أخرج . المتهم : ميثم عبد الجليل حسين .
- نعم !
- بيّن ما لذي حصل بينك و بين المدعو وليد عبد الله زيدان قبل يوم من إلقاء القبض عليك .
- نعم . تصدّى لي أنا و شقيقتي مريم وسط الطريق المؤدي إلى دارنا ، و قام أولا بالغلط عليّ أمام شقيقتي بنعتي بالبعير ، ثم تحرش بأختي طالباً تقبيلها وسط الشارع . و عندما توجهت إليه ، و طلبت منه الإقلاع عن مثل هذه التصرفات ، و الإبتعاد عنا ؛ رفع يده عليّ يريد ضربي ، فأمسكت بذراعه ، و لويته ، و حملته ، و قذفت به في بركة الماء . في صبيحة اليوم الثاني ، جاء أربعة من رجال الأمن , و أخذوني بالسيارة لمديرية الأمن فيما كنت متوجهاً للمدرسة ، و هناك إستقبلني الرائد عبد الله بالكلام غير المربوط و أنا لما أنزل بعد من سيارة اللانكروزر . وصفني بالكافر ، و بالمجرم ، و بشّرني بدخول جهنم بعد إعدامي !
- هل لديك أقوال أخرى ؟
- نعم ، أريد العودة للمدرسة !
- هاهاها ! أخرج !
يتقدم العمالقة المرّقطون الأربعة من سرير ميثم ، فيطيرون به ثانية ، خارج الغرفة البراقة ، فالممر الطويل ، و إلى غرفته المظلمة . يقيّدون معصميه ، و يربطون قيديه بالسلاسل من تحت السرير ، و ينزلون كلاليب عجلات السرير ، و يخرجون مهرولين .



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 4
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 3
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 2
- رجع الوجع / رواية بحلقات
- كتاب الدرر البهية في حِكَمْ الإمبريالية الأمريكية
- رسالة من طفل عراقي إلى الرئيس بوش
- ملاحظات شخصية في الترجمة
- الحدّاد و القوّاد
- سيّد خوصة : المناضل سابقاً و المجاهد لاحقاً
- آخر أحكام رب العالمين في أهل العراق
- من أخبار شيخ الشط
- قوانين التاريخ و جرائم الرأسمالية : أجوبة للأستاذ الفاضل رعد ...
- قوانين التاريخ ، و جرائم الرأسمالية وقادة الأحزاب الإشتراكية ...
- دفاعاً عن المفهوم المادي للتاريخ : الأستاذ نعيم إيليا متمنطق ...
- موجز لقوانين التاريخ : جواب محدد لسؤال محدد للأستاذ الفاضل ر ...
- الإمام العباس و أمين الصندوق صالح إبراهيم
- علمية الماركسية و الآيديولوجيا و أشياء أخرى : رد على ملاحظات ...
- علمية الماركسية و الآيديولوجيا و أشياء أخرى : رد على ملاحظات ...
- علمية الماركسية و الآيديولوجيا و أشياء أخرى : رد على ملاحظات ...
- خرافة دحض الماركسية العلمية / رد على الأخ الكبير الأستاذ يعق ...


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - رجع الوجع / رواية بحلقات / 5