أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مجدي جورج - من يقف وراء الاعتداء علي كنيسة ماريناب باسوان ؟














المزيد.....

من يقف وراء الاعتداء علي كنيسة ماريناب باسوان ؟


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 3503 - 2011 / 10 / 1 - 09:09
المحور: حقوق الانسان
    


من يقف وراء هدم كنيسة ماريناب باسوان ؟
ربما لازالت الي الان بعد ظهر الجمعة 30 مارس الحرائق تشتعل بمنازل اقباط هذه القرية وربما لازالت معاول الهدم التي يحملها الاف السلفيين والرعاع تهدم في قباب ومباني الكنيسة الي الان.
وهذه الكنيسة قائمة من منذ ثمانين عاما ولكن شاء حظ الاقباط العاثر  هناك انه بمجرد حصولهم علي تصريح لهدمها واعادة بنائها ان قامت ثورة يناير وبالتالي اصبح الاقباط هناك تحت تهديد السلفيين 
خصوصا مع حالة الانفلات الامني التي اعقبت الثورة وبدأ السلفيين في ابتزاز الاقباط مع بداية بناء الكنيسة فيوم يطلبوا منهم عدم تعليق جرس للكنيسة لان الجرس يزعج اذانهم  المرهفة وتارة يطلبوا من الاقباط عدم بناء منارة للكنيسة لانها تؤذي نظرهم وفي  النهاية قاموا بهدم الكنيسة  .
والمثير في هذا الامر ان يخرج علينا محافظ  اسوان مصطفي السيد بالتلفزيون مستهينا جدا بالامر وقائلا انه لاتوجد اي كنيسة بالقرية كي يتم حرقها وان ما حرق لم يكن الا مضيفة يستخدمها الاقباط للصلاة فهل هذا كلام يقال ايها الرجل   في هذا الموقف ؟
فحتي وان كانت مضيفة او حتي ببت صغير للصلاة الا يستدعي هذا حمايته ومنع التعدي عليه. 
ياسيادة المحافظ يامن تبرر للمعتدين والرعاع اعتدائهم اما كان من الاولي ان تتخذ الاحتياطات اللازمة لمنع هذه الاعتداءات قبل وقوعها خصوصا ان التهديدات معروفة ومعلنة منذ فترة طويلة ؟
ثم ياسيادة المحافظ ان كون ما حرق مضيفة وليس كنيسة لاداء الصلاة يبين تعصبكم وتعنتكم مع الاقباط وحرمانهم من بناء الكنائس  اللازمة لاداء الصلوات بها وبذلك اظن انك فضحت النظام الذي تمثله امام العالم كله بدون ان تدري ؟
تهديدات السلفيين للاقباط معروفة ومعلنة منذ تم البدء في بناء هذه الكنيسة ولكنها لم تتم الا اليوم تحديدا يوم 30 سبتمبر جمعة استرداد الثورة  وهذا يدل ان هذا التعدي  مخطط  له جيدا فمن ياتري يقف خلف هذه الاعتداءات ؟
انا اري ان هناك ثلاث جهات يمكن ان تفف وراء هذه الاعتداءات وهي : 
1 قد يكون ورائها الاخوان والسلفيين كرسالة موجهة منهم الي المجلس العسكري كي يقولوا له انهم اقوياء وقادرين علي تحريك الشارع والسيطرة عليه كما يريدون وعلي المجلس ان ينصاع لمطالبهم خصوصا في مسالتي رفضهم للضمانات الدستورية واجراء الانتخابات بطريقة القائمة فقط .
2 فلول الحزب الوطني وبقايا النظام السابق الذي لازال يراوح مكانه  
ويرفض الاعتراف بهزيمته ورفض الناس له ويريد ان يشعر المجلس العسكري بانه رقم يصعب تجاوزه .
3 قد يكون هذا الاعتداء وان بدا لنا منظما ومخططا له جيدا في اختيار التوقيت الا انه يمكن الا تكون هناك يد وراءه خصوصا مع انتشار مناخ التطرف ومع غياب الامن فقد يدفع هذا الرعاع والسلفيين ليس لتنفيذ القوانين بايديهم فقط ( لان الكنيسة حاصلة علي تصريح بالبناء) ولكن قد يدفعهم هذا الغياب الامني الي تنفيذ قوانينهم وشريعتهم الخاصة التي استقوها من كتب السلف والتي تحرم تجديد كنيسة تعرضت للهدم في اي ارض امتلكها المسلمون عنوة .
اي ماكان الواقف خلف هذا الاعتداء واي ما كانت المبررات الا انه من الواضح ان الاقباط دائما واولا هم من يدفعون الثمن سواء اثناء حكم الديكتاتور او بعد قيام الثورة التي توسمنا في قيامها كل الخير للوطن وللاقباط ولكن من الواضح للان ان الرياح قد اتت بما لم تشته السفن .
علينا كاقباط الا نستسلم لمثل هذه الاعتداآات والا نعتاد عليها بل بجب علينا  
المقاومة بكل الوسائل السلمية المتاحة وعلينا ان ندافع عن وجودنا في اوطاننا وعلي الجاليات القبطية في الخارج ان تؤازر اقباط الداخل بكل الطرق الممكنة من مظاهرات واحتجاجات ومساعدة لهم للاستمرار في بلادنا ومقاومة ما يتعرضون له حتي تنقشع هذه الغمة ونتمني ان تنقشع عن قريب باذن الله .
مجدي  جورج



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الايدى المرتعشة لاتصنع التغيير
- زمن البلطجة : اقتحام السفارة الاسرائيلية وهدم الكنيسة القبطي ...
- بامارة ايه سوزان مبارك مسيحية
- فى الاعتداءات اليومية على الاقباط على الداخلية ان تتحمل مسؤل ...
- محاكمة مبارك لا تعنى نهاية النظام السابق
- انطباعات حول جمعة 29 يوليو
- هل نحتاج الى صناعة اصنام جديدة ؟
- ثم قال لهم السبت إنما جعل لأجل الإنسان لا الإنسان لأجل السبت ...
- هل يسير ال ساويرس على خطى عدلى ابادير
- قراءة سريعة فى اقوال مبارك فى التحقيقات
- لماذا عدل الاخوان عن مقاطعتهم لمليونية الجمعة 8 يوليو ؟
- الدستور اولا او مقاطعة الانتخابات القادمة
- خطف طفلتان من نزلةعبيد بالمنيا وفيديوهات قميئة يجب وقفها
- مليونية اللحى ومليونية النقاب
- نجحت جمعة استرداد الثورة رغم غياب الاخوان والسلفيين
- دلالات غياب الاخوان عن مؤتمر الوفاق القومى
- قبطيات مختطفات
- عبير تسلم نفسها للجيش (فى محاولة جديدة من السلفيين لخلط الاو ...
- الشعب يريد اسقاط المشير
- الجميع رابحون بمقتل بن لادن حتى الجهاديين انفسهم


المزيد.....




- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن
- اعتقال رجل هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية بباريس
- طهران تدين الفيتو الأمريکي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- عشية اتفاق جديد مع إيطاليا.. السلطات التونسية تفكك مخيما للم ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس في الشرق الأوسط
- سويسرا تمتنع في تصويت لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم ا ...
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين من حرم جامعة كولو ...
- بمنتهى الوحشية.. فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي لاعتقال شاب ب ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مجدي جورج - من يقف وراء الاعتداء علي كنيسة ماريناب باسوان ؟