أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو ئاكره يي - السيد مقتدى الصدر يقرع طبول الحرب على الكورد















المزيد.....

السيد مقتدى الصدر يقرع طبول الحرب على الكورد


خسرو ئاكره يي

الحوار المتمدن-العدد: 3502 - 2011 / 9 / 30 - 14:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السيــــــد مقتدى الصدر يقـــــــــرع طبول الحــــــــــرب على الكورد
لا نختلف مع من يؤمن بحاجة المجتمع الى رجال الدين ، كونهم الرموز الذين يحملون قييم الرسالات السماوية ولهم موقعهم الاجتماعي الكبير في المجتمع ليس لشخصة وصفاته بل للصفة الدينية التي يتمتع بها ، وجدير بالذكر ان يكون مثالا" يقتدى به الاخرون في الدعوة الى المساواة والعدالة الاجتماعية واحقاق الحقوق ، من دون ذلك يبدو واضحا" بأنه خرج عن المألوف الذي امر به ربه واستغل موقعه وصفته لأغراض دنيئة شخصية او فئوية او مذهبية او عرقية منحرفا" عن مضمون القييم السماوية والرسالة السمحاء التي تأمر بالعدل والاحسان وعلى المجتمع هنا نبذه وتحقيره .
السيد مقتدى الصدر الذي برز نجمه بعد سقوط البعث وهو معمم بعمامة سوداء وملتحي بلحية شبابية سوداء هي الاخرى ايضا" لعنفوان شبابه وهو يقود ما يسمى بالتيار الصدري ، هذا الرجل الذي استفاد من أستشهاد والده المرحوم بيد النظام الساقط الذي وقف ضد الظلم والجور والفساد فأستغل الموقف وشكل تيارا" وجيشا" التحق به حثالات البعث من المجرمين من الرفاق بجيشه المهدي وارتكبوا من الجرائم ما يندى لها الجبين وهو استخدم الاسلوب الايراني مع الخارجين عن اسلامهم و المخالفين مع النظام بتسميتهم بالتوابين ،أبعدنا الله من شرهم وشر من شكلهم وشر من يقودهم .
اذا قلنا هذا الرجل بحاجة الى دراسة معمقة في الحقوق والحريات الى دراسة واسعة في علوم الجغرافية والتأريخ والقوميات والطوائف والمذاهب قد لا نرتكب خطأ وهو حتى في علوم الدين لم يوفق في الانسجام مع القييم السماوية وترجمة معاني الايات الكريمة التي امرنا الله التقييد بها واذكره له على سبيل المثال ما معنى الاية الكريمة (خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا" وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ..) لم يقل اكرمكم عند الله اعرابكم ولا اعجامكم ولا اتراككم ولا اكرادكم اذا" لنأتي هنا الى مواقف السيد الصدر في مجال حقوق الانسان والعدالة التي امرنا بها الله هناك جملة من الاسئلة اتوجه بها الى سيادته ولقد سبق ان طرحنا منها في مواقع اخرى سابقا" من كتاباتنا واهمها .
بالله عليك سيدي ماهو موقفك من السياسة الشوفينية التي اتبعها النظام البعث الساقط عن عمليات التعريب ؟ واذا كانت العمليات على عكس ما قام به كأن قام بترحيل الكرد الى محافظاتكم المقدسة وغير المقدسة بعملية تكريدها ومنح للمستقدمين اليها امتيازات وهبات واحتلال حقوق ابنائكم من الاراضي الزراعية والمساكن ماذا كنت تفعل بحقهم بعد سقوط البعث وبقائهم يستثمرون تلك الاراضي ويتمتعون بتلك الحقوق وعلى حساب الاخرين من اهلكم دون ان يعود بهم النظام الجديد الى مواقع سكناهم الاصلي قبل الترحيل وتغير ديمغرافية تلك المناطق ؟ بالله عليك كم من الفتاوى كنت تصدرها ضد تلك الحثالات التي مثلت اجندة النظام الساقط بأستقدامهم الى مناطقكم ؟
أذن سيدي الفاضل اين موقفك النزيه من الاعراب المستقدمين الى كركوك وغيرها من المدن الكوردية وتعريبها وتبعيثها وبامتيازات وهبات لا تعد ولا تحصى ؟ هنا بأمكان كل ذو ضمير حي ان يدين سيادتك باتفاقك مع اجندة البعث الجائر بأغتصاب حقوق الكرد ودفاعك عن حثالات مذهبك الذين تم استقدامهم من المحافظات الاوسط والجنوب العراقي الى كركوك وغيرها من مدن كوردستان ؟ .
ثم لنـأتي الى قرارات المجتمع الدولي من حيث الحقوق والحريات خصوصا" ما يخص الشعوب المستعمرة كالشعب الكوردي من قبل الاسلام السياسي العفن العربي والتركي والفارسي واباحة قتلهم وترحيلهم واضطهادهم كما ترى وتسمع اليوم ما تتعرض لها القرى الكوردية الى الهجمات الارهابية للنظامين الايراني والتركي وأمام أنظار ومسامع العالم دون ان يحرك النظام العراقي ساكنا" بل العكس صحيح هو الاخر معهم في الموقف ضد الكورد ، وعلى سبيل الحصر اذكر سيادتكم بموقف الأمم المتحدة من ظاهرة انهاء الاستعمار والقريب منها العقد الدولي الثاني للقضاء على الاستعمار (2001ـ2010) وانقل هنا النص .
( احتفلت الجمعية العامة في 8 كانون الأول /ديسمبر 2000 بالذكرى الأربعين لأصدار اعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة، وأعلنت الفترة 2001 ـ 2010 عقدا" دوليا" ثانيا" للقضاء على الاستعمار (القرار 55/146) . واهابت الجمعية بالدول القائمة بالادارة اتخاذ خطوات لتمكين شعوب الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي من ممارسة حقها في تقرير المصير ، بما في ذلك الاستقلال ، والتعاون مع اللجنة الخاصة المعنية بأنهاء الاستعمار على استكمال برنامج عمل قبل انتهاء عام 2001 لتيسير تنفيذ القرارات ذات الصلة المتعلقة بأنهاء الاستعمار . وقد أعلن العقد الأول في عام 1988 ، للفترة 1990 ـ 2000 (القرار 43/47) .
ومن المؤتمرات والمناسبات التي تعقدها الأم المتحدة .
اسبوع التضامن مع شعوب الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي (يبدأ في 25 أيار /مايو) حيث طلبت الجمعية العامة في عام 1999 الى اللجنة الخاصة المعنية بأنهاء الاستعمار الاحتفال سنويا" بأسبوع التضامن مع شعوب الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي ، ويبدأ في 25 أيار /مايو بدءا" من عام 1999 (القرار 54/91 المؤرخ 6 كانون الأول /ديسمبر ) وقد اعلن الأسبوع في عام 1972 (القرار 2911 (د ـ 27) بأعتباره اسبوعا" للتضامن مع الشعوب المستعمرة في الجنوب الأفريقي وغينيا ـ بيساو والرأس الأخضر التي تكافح من اجل الحرية والاستقلال والمساواة في الحقوق ، يبدأ في 25 أيار / مايو ، وهو يوم تحرير أفريقيا .
اذن سيدي اين موقفك من التضامن مع الشعب الكوردي المستعمر عربيا" وتركيا" وفارسيا" أليس نضالهم من اجل الحرية كنضال بقية الامم والشعوب المارة ذكرها ؟
لتأتي وترد على اسئلة احد العراقيين عن المناطق المستقطعة من كوردستان والسؤال (( لا يخفى عليكم تصاعد وتيرة الاستفزازات لبعض القيادات والمتمثلة بعض تلك الاستفزازات في مدينةكركوك او المطالبة بضم (والاحزاب الكردية المتنفذة (المعروفة لديكم مدينتي خانقين والسعدية (بمحافظة ديالى ) لأقليم كردستان والملاحظ ان هذه الاستفزازات تزداد حين تسوء العلاقة بين قائمة دولة القانون (بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي) والقائمة العراقية (بزعامة اياد علاوي) هذا اولا وحين يقترب موعد انسحاب القوات المحتلة الاميركية ـ وعلى حساب فرضهم الانسحاب ـ وثانيا مما يثير الشك والريبة حدوث تلكم الامور وفي مثل هذا التوقيت وخاصة نرى وجود مطالبات من حكومة الاقليم بأمور تفوق المعقول موجودة على طاولة الحكومة ... لذا نرجو من سماحتكم ابداء الرأي والنصيحة لأخوتنا الاكراد . وقد اجاب الصدر على ذلك بالقول (( هذا ما كنا نحذر منه بأن الفيدرالية ستجر امورا" لا يحسن عقباها)).نقلا" عن صوت كوردستان ليوم 29/09/ 2011
أولا" نقول للسيد صاحب السؤال ماذا تظن والسيد الصدرمن خريج اية مدرسة قانونية سياسية لكي تطلب منه ابداء الرأي والنصيحة للاكراد ، اقول لك لم يلد بعد سيدك الصدر عندما كانت البعض من تلك القيادات تحارب من اجل حرية الكورد وكوردستان .
سيدي الفاضل مقتدى الصدرارجو ان تعلم بأن مطاليب الكرد ليست السيطرة على بغداد بل انما هي مطاليب وطنية وقومية تنحصر في نيل الحرية اسوة بالامم والشعوب الاخرى ووفقا" لكل القييم السماوية وقرارات المجتمع الدولي في حق الشعوب بتقرير مصيرها ، ولا اعتقد بأن سيادتك بحاجة الى معرفة الارهاب الدموي الممارس من قبل الانظمة المحتلة لكوردستان بحق الكرد وصلت الى استخدام الاسلحة الكمياوية واعلان عمليات الانفال السيئة الصيد ودفن مئات الالاف منهم وعلى مقربة منك في المقابر الجماعية .
اذن ماذا بقي من القييم لدى تلك الانظمة لكي يعتمد عليها الكرد في التعاون والتألف معهم ؟ امة لها كل المقومات الاساسية في قيام كيانها السياسي المستقل ولقد قدمت امة الكرد من الضحايا من اجل الحرية ما يكفي ثمنها قيام دول عديدة وليس دولة كوردستان فقط ؟ كما اود ان اسأل سيادتك هل زرت مدينة كركوك ؟ وهل رأيت الفاصل الطبيعي الذي اوجده الله المتمثل بجبل حمرين بين عراق العرب وكوردستان الكرد ؟ لتأتي وتعلن عن خشيتك من النظام الفدرالي الذي هو جزء يسير من الحقوق نسبة الى حقوق امة محتلة بوطنها كوردستان في الحرية والسيادة . ثم الا تظن بأن مواقفك سيدي هي بمثابة القرع على طبول الحرب ضد الكورد حيث تعلم جيدا" بأنه لا يمكن القبول بعدم استرجاع المناطق المستقطعة من كوردستان الى احضانها مهما كلفت من التضحيات من قبل الكورد . اتمنى ان تكون سيدي بعيدا" عن الاصابة بداء الغرور فلا زلت في عهد شبابك عليك ان تتحلى بصدر واسع يسع معاني ومفاهيم الحقوق والحريات وان تكون قدوة في احقاق الحقوق والدفاع عنها بعيدا" عن اجندة الانتماءات الطائفية عليك سيدي ان تعلن دون خوف وخجل عن موقفك من الحق الكوردي بحصوله على حريته وسيادته على وطنه كوردستان اذا اردت ان تكون نجما" لامعا" في سماء الداعمين لحقوق المستضعفغين في الارض ولا اعتقد بأن هناك امة بحاجة الى دعم ومساندة لحقوقهم وحرياتهم اكثر من امة الكرد من اجل ان تجد لك موقعا" كريما" مرموقا" في قلوب ابنائها عليك بالمواقف التي تتخذ مبادئها من القييم الانسانية الداعية الى المساواة والعدالة الاجتماعية عليك الابتعاد عن مواقف من سبقك في محاربة الحق الكوردي ومنهم من تحول الى تراب وشبع النوم الابدي والقضية الكوردية تتقدم وتتوسع وتزدهر يوم بعد الاخر على المستوى الداخلي والخارجي .
خسرو ئاكره يي ــــــــــــــــــــــــ 30 ـ 09 ـ 2011



#خسرو_ئاكره_يي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزدواجية الموقف في سياسة السيد اردوغان والكورد ضحيتها
- قنديل التصدي عرين الاسود اختبار للموقف الكوردي
- الاسلام التركي في الميزان بين مجاعة صومال وحرية كوردستان
- النظام السوري وتنكيله بجثث الشهداء
- الى بناء أستراتيجية وطنية قومية كوردية قبل فوات الأوان
- جمهورية جنوب السودان وأحلام قادة جنوب كوردستان
- شرق كوردستان واحتلالها يفند مزاعم طهران
- غرب كوردستان وضبابية الرؤية
- جنوب كوردستان الفاسدون يستوردون أسباب الموت
- شمال كوردستان تزهو بأنتصارات المعارك الانتخابية
- مسار الثورة السورية وانعكاساتها على غرب كوردستان
- لننطلق من الحرية النسبية في جنوب كوردستان الى السيادة الكامل ...
- مائة يوم لم يفعل دوره كالعصى السحري في العراق
- الأنفال والسبل الكفيلة بأيقافها
- ألأنفال والسبل الكفيلة بأيقافها
- ثورات الشعوب المعاصرة من نهضة وعي أجيالهم
- جروح حلبجة الشهيدة لا تزال تنزف دما-
- تحية كوردستانية الى قناديل باب سراي
- برلمان كوردستان بين التحزب والتمثيل الحقيقي لأرادة الشعب
- بركان الغضب الشعبي يثور ويستعر حرارة-


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو ئاكره يي - السيد مقتدى الصدر يقرع طبول الحرب على الكورد