أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد يوسف عطو - الى اخي عبد الرضا حمد جاسم ...














المزيد.....

الى اخي عبد الرضا حمد جاسم ...


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 3502 - 2011 / 9 / 30 - 10:41
المحور: الادب والفن
    


هو الذي رأى كل شيء
فغني بذكره يا بلادي
هو الذي أنبأ بأخبار عبر الأطلسي
و بلاد الحسناوات ، فرنسا و باريس
و مهرجاناتها و كرنفالاتها .
عبد الرضا حمد جاسم أخي الذي لم تلده أمي
بطاقة شكر
في عرضه السخي الذي تقدم به إليّ الأخ عبد الرضا حمد جاسم في زيارة بلاد الثقافة و الحب . كنت أتمنى أن أستطيع تلبية هذا الكرم الحاتمي و لكن ظروفي الصعبة و المعقدة و التي لا أستطيع شرحها على هذا الموقع ستمنعني من الزيارة . فأهلي مشغولون بجمع الشاة و البعير و أنا مشغول بجمع الثقافة و الفكر .
أقول لأخي العزيز عبد الرضا حمد جاسم من قصيدة للراحل نزار قباني ألقاها عن بغداد :
سكن الحزن كالعصافير قلبي فالأسى خمرة و قلبي الإناء
أنا جرح يمشي على قدميه و خيولي قد هدها الإعياء
فجراح الحسين بعض جراحي و بصدري من الأسى كربلاء
و أنا الحزن من زمان صديقي و قليل في عصرنا الأصدقاء
شهادة للتاريخ
هذه كلمة و شهادة للتاريخ أقولها أمام الجميع
لقد سمعت من الأخ الصديق عبد الرضا حمد جاسم من صدق المشاعر و دفء الأحاسيس و سمو الأخلاق ما لم اسمعه من أهلي طيلة عمري . فأجدني عاجزا عن شكره .
اهديه هذه الأبيات لشاعر الشباب الرائع عمر السراي بعنوان ( الآن .. أتم صلاتي ) من ديوانه ( سماؤك قمحي ) ( بفتح الكاف ) :
بهم تلون خد الماء .. أضرحة فلم يطوفوا .. فطافت حوله القبل
ترجلوا فاستفاق النخل في دمهم فمن رأى وطنا في النخل ينشتل
الغيم مشط وجه الأرض مذ يبست و عندما جف وجه الغيم .. هم هطلوا
أولاء قومي و كل الحزن دق بهم لظى العذاب و هم ذلوه و احتفلوا
الطيبة ارتبكت مذ عاشرت دمهم فهم .. عليهم .. إذا ما أكرموا خجلوا
للأخ و الصديق و الزميل عبد الرضا حمد جاسم
خالص المحبة و التقدير و الاحترام
و أقول له على المودة نلتقي دائما.
أخوك وليد يوسف عطو



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترييف بغداد و تصحرها
- ثقافة التصحر ام تصحر الثقافة ؟
- اهمية العقل النقدي في تطور المجتمع
- ملحمة جلجامش ج 2
- هل الكتاب المقدس محرف ؟
- ظاهرة طلعت خيري
- صفات يسوع المسيح ( عيسى ) في القرآن
- أدعياء السياسة والثقافة في الشأن السوري
- فوائد تصوف الحداثة في الاسلام
- اقليم كردستان العراق بين المطرقة والسندان
- عولمة التوراة في المسيحية وفي الاسلام
- ( أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة ) قرآن كريم
- ملحمة جلجامش ج1
- زواج خديجة من محمد
- ( القذافي طار ... طار ... أجاك الدور يابشار )
- مجتمع يثرب
- العبودية في المجتمع العربي القديم
- قناة المستقلة والحديث الناعم في معاداة الشيعة
- موقف المثقفين من الثوراة في البلاد العربية
- النبيذ في الإسلام


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد يوسف عطو - الى اخي عبد الرضا حمد جاسم ...