أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل عزيز محمد - قصة للاطفال من فولكلور شعوب الامازون















المزيد.....


قصة للاطفال من فولكلور شعوب الامازون


جميل عزيز محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3502 - 2011 / 9 / 30 - 07:17
المحور: الادب والفن
    


أجنحة الفراشة
قصة من فولكلور غابة الأمازون المطيرة
رواية : آرون شيبارد
ترجمها : جميل عزيز محمد
خلاصة : فتاة محلية تضيع في الغابة حيث تلتقي بمخلوقات سحرية .
القصة من ثقافة أميركا الجنوبية مخصصة للأطفال للأعمار من 7 - 12 سنة .
( هذه الغابة يراها العقل أكثر مما تراها العين , العقل لايخدع لمجرد العرض )
ه . م . توملنسون

على ضفاف نهر الأمازون وفي منطقة مفتوحة في الغابة , تعيش هناك فتاة تسمى جيمديوا . كانت تسكن مع
عائلتها وأقاربها منزل يشبه السرادق الكبير يسمى مالوكا . وفي الوقت الذي كان فيه أولاد المنزل
يصطادون السمك والحيوانات الأخرى مع الرجال , كانت جيمديوا وبقية الفتيات يساعدن النساء بأعمال
المنزل اليومية أو في الأرض القريبة . وكبقية الفتيات , لم تخطو جيمديوا بعيدا في الغابة . هي تعرف كيف
أن الغابة مملؤة بالحيوانات الشرسة والأرواح المؤذية , وكيف أنها من السهولة أن تضيع هناك .
لازالت تصغي بعيون مفتوحة عميقا عندما يروي الكبار القصص حول ذلك العالم الآخر . وكانت أحيانا
ما تذهب قليلا هناك , تحدق وسط الأشجار العملاقة متسائلة ماذا ستجد لو ابتعدت أكثر .
وفي أحد الأيام وعندما كانت جيمديوا تجمع الثمار في سلتها , نظرت إلى الأعلى لترى فراشة مورفو
ترفرف أمامها . وكانت أشعة الشمس ترقص على جناحيها الزرقاوات المضيئتين .
" أنت أكثر المخلوقات سحرا في العالم ." قالت جيمديوا حالمة . " أتمنى لو كنت مثلك ! "
انحدرت الفراشة نحو جيمديوا وكأنها ترد عليها , ثم طارت نحو حافة الأرض المفتوحة .
طرحت جيمديوا سلتها أرضا وانطلقت خلف الفراشة مقلدة طيرانها الكسول . تبعتها بين الأشجار تنحدر
وتدور مرفرفة بذراعيها . كانت تلعب هكذا لمدة طويلة حتى مرت الفراشة بين بعض عرائش الكرم
واختفت . وفجأة أدركت جيمديوا أنها قد ذهبت بعيدا في الغابة . لم يكن هنالك ممرا وان أوراق الأشجار
الطويلة كونت عرائش كثيفة اخفت الشمس . لم تعرف أي طريق ذهبت .
صرخت " أمي ! أبي ! أي أحد ! " لكن لم يأتي أحد .
" آه لا ." قالت برقة . " كيف سأجد طريق العودة ؟ "
تجولت جيمديوا مضطربة هنا وهناك , آملتا أن تجد طريقها . وبعد مدة قصيرة سمعت صوت نقر يتردد .
" هناك شخص يعمل في الغابة ." قالت والأمل يملؤها . ثم تبعت الصوت . لكن عندما أصبحت قريبة منه ,
رأت انه لم يكن سوى نقار الخشب .
هزت جيمديوا رأسها بحزن وقالت , " لو كنت بشرا لاستطعت أن تدلني الطريق إلى المنزل ."
" لم سأكون بشرا ؟ " تساءل نقار الخشب ساخطا . " أستطيع أن أدلك وكما أنا ! "
فزعة ولكنها مسرورة , قالت جيمديوا بلهفة " آه هل ستفعل ؟ "
" ألا ترين أنني مشغولا . " قال نقار الخشب . " أنتم البشر مغرورين جدا , تظنون أن كل أحد هنا
لخدمتكم , ولكن هنا في الغابة أن نقار الخشب مهما تماما كالبشر . " ثم انطلق طائرا .
" لم أقصد أي شئ سئ " قالت جيمديوا لنفسها . " أريد فقط العودة إلى البيت . "
مشت جيمديوا أبعد وهي أكثر اضطرابا من ذي قبل . لكنها وبشكل مفاجأ سرادقا فيه امرأة تحوك
أرجوحة .
" آه يا جدتي . " صرخت جيمديوا بفرح مخاطبة ألامرأة بأ سلوب يلاءم الكبار .
" أنا مسرورة جدا لأجد أحدا هنا . كنت خائفة أن أموت في الغابة ! "
لكنها بمجرد أن خطت نحو السرادق , بدأ السقف يهتزثم ارتفع السرادق والمرأة في الهواء . ثم رأت
جيمديوا أنه في الحقيقة طير التينامو وقد أخذ شكلا سحريا . ثم طار إلى غصن في الأعلى .
" لا تنادينني بجدتي ." صرخ الطير . " كم من أهلي قد اصطاد وقتل أنت وأقاربك ؟ " كم طبخت وأكلت ؟
لا تتجرئي وتطلبي مساعدتي . " ثم طار بعيدا أيضا .
" يبدو أن الحيوانات جميعا هنا تكرهني ." قالت جيمديوا متأسفة . " لا كنني لم أستطع ألا أن أكون بشرا !
تسكعت جيمديوا أبعد لكنها تشعر الآن بأنها أكثر يأسا وأنها جائعة أيضا .
وفجأة سقطت ثمرة سيرفو إلى الأرض فالتقطتها واكلتها بنهم . ثم سقطت أخرى قريبا .
نظرت جيمديوا إلى الأعلى وعرفت لماذا تسقط الثمار . كانت هناك زمرة من قرود العنكبوت تتغذى في
عرائش الغابة العالية , وبين الحين والآخر تسقط ثمرة من بين أيديها .
" إذن سأتبع القرود ." خاطبت جيمديوا نفسها . " على الأقل سوف لن أموت جوعا ."
ثم سارت تحتهم كل ما بقي من ذلك النهار تأكل كل ثمرة تسقط منهم . لكن خوفها تزايد عندما تلاشى ضؤ
النهار واقبل الليل نحو الغابة .
في عمق الظلام أحست شيمديوا بالقردة وهي تنحدر إلى الأسفل , فأخفت نفسها لتشاهد ما يجري .
لم تستطع شيمديوا إلا أن تلهث , وخلال دقيقة طوقتها زمرة القردة .
" لماذا , إنها شيمديوا . " قال رجل قرد بصوت ودود . " ماذا تفعلين هنا ؟ "
تمتمت جيمديوا , " لقد تتبعت فراشة في الغابة ولم استطع أن أجد طريق العودة إلى المنزل ."
" يالك من فتاة مسكينة ." قالت امرأة من القرود . " لا تقلقي , سنعود بك هناك غدا .
" آه, شكرا صاحت جيمديوا . " لكن أين سأبقى هذه الليلة ؟ "
" لماذا لا تأتين معنا إلى الاحتفال ؟ " تساءل الرجل القرد . " نحن مدعوين من قبل سيد القردة ."
وبعد وقت قصير وصلوا إلى سرادق كبير . وعندما شاهد سيد القردة جيمديوا تساءل ," آدمي , لماذا آتيتي
دون دعوة ؟ "
" لقد وجدناها وأتينا بها معنا ." أخبرته المرأة القرد .
نخر سيد القردة ولم يقل أي شئ آخر لكنه رمق الفتاة بطريقة جعلتها ترتجف .
وصل المزيد من أقوام القردة , وكانوا جميعا على هيئة بشر .
ارتدى قسم منهم أزياء حيوانات من لحاء الأشجار والأقنعة الخشبية . أما الآخرين فكانت على وجوههم
أشكال مرسومة باللون الأسود . كل واحد منهم يشرب من أواني القرع المملؤة بجعة المانيوك .
ثم نهض بعض القردة ليبدؤوا بالرقص .
ثم بدؤا المسير حول السرادق من الداخل وسيد القردة على رأسهم وهم يحملون المشاعل ويضربون الدفوف
ويهزون عصي الخشخاش المقعقعة . وآخرون يفنون بهدؤ أو يعزفون على الفلوت العظمي .
كانت جيمديوا تراقب ما يحدث بدهشة .
" هذا بالضبط يشبه احتفال أقراني البشر. " أخبرت جميديوا صديقتها المرأة القرد ة .
وفي آخر الليل عندما آوى الجميع إلى أراجيحهم , بقيت شيمديوا مستيقظة بسبب شخير سيد القردة . وبعد
قليل تناهى شئ إلى مسامعها . " هذا غريب ." قالت لنفسها , " انه يبدو تقريبا كالكلمات ."
أصغت الفتاة باهتمام وسمعت ," سأفترس شيمديوا , سأفترس شيمديوا ." " جدي ! " صرخت مرعوبة .
" ماذا " " من هذا ." قال سيد القردة مستيقظا من نومه .
" إنها أنا شيمديوا ." قالت الفتاة . " لقد قلت في نومك بأنك ستفترسني !"
" كيف يمكن أن أقول ذلك ؟" تساءل سيد القردة . " القردة لا تأكل البشر , لا هذا مجرد كلام أحمق من
فمي هذا . لا تهتمي ." ثم تناول جرعة كبيرة من بيرة الما نيوك وعاد لينام .
لكن سرعان ما سمعت الفتاة ثانية , " سأفترس شيمديوا , سأفترس شيمديوا ." لكن الشخير هذه المرة يشبه
الهر ير . نظرت شيمديوا إلى أرجوحة سيد القردة . وقد فزعت عندما لم تشاهد شكلا آدميا , ولكن
حيوانا قويا عليه بقع سوداء . أن سيد القردة لم يكن قردا على الإطلاق . لقد كان نمرا مرقطا .
أخذ قلب شيمديوا يضرب بعنف , وبكل ما تستطيع , انسلت من أرجوحتها وانتزعت مشعلا .
ثم ركضت دون تردد خلال الظلام . وعندما وقفت أخيرا لترتاح , بدأ ضؤ النهار يتشقق من خلال عرائش
الغابة . بعدها جلست وسط جذر نبتة الهابوك وأجهشت بالبكاء .
" أنا أكره هذه الغابة ." قالت غاضبة ." " لاشي هنا يجلب الانتباه !"
" هل أنت متأكدة ؟ " تساءل صوت ضعيف . وبسرعة نظرت شيمديوا إلى الأعلى وهي تمسح دموعها .
كانت هناك فراشة مارفو على غصن شجرة كابوك وقد كانت اكبر من كل ما رأت . لقد لوحت لها
بجناحين زرقاوين لامعين .
" آه ياجدتي ." قالت شيمديوا . " لاشي هنا يبدو كما هو . كل شئ يتغير إلى شئ آخر ."
" عزيزتي شيمديوا ." قالت الفراشة بلطف . " هذا هو حال الغابة . بين أقرانك البشر تتغير ألأشياء
ببط ء وهي تقريبا كما تبدو . لكن عالمك الآدمي عالم صغير . كل ماحوله يمتد الى عالم أكبر .
ولا يمكن لك أن تتوقعي انه يسلك الشئ نفسه ."
" لكن إذا لم استطع أن أفهم الغابة ." صاحت شيمديوا . " كيف لي أن أصل إلى البيت ؟ "
" سأقودك إلى هناك ," قالت الفراشة .
" آه , ياجدتي , هل ستفعلين ؟ "
" بالتأكيد ." قالت الفراشة . " فقط اتبعيني ."
لم يمض وقت طويل حتى وصلتا إلى ضفاف الأمازون .
رأت شيمديوا وهي مندهشة أن القارب الذي يوصلها إلى أهلها في الجانب الآخر من النهر .
" لقد عبرت النهر دون أن اعلم ." صاحت شيمديوا . " لكن هذا مستحيلا ! "
" مستحيلا . " قالت الفراشة .
قالت شيمديوا بحذر " أعني أنني لم أفهم كيف حدث هذا ." " لكن الآن كيف يمكن أن أعبر النهر؟ "
" هذا بسيط " قالت الفراشة . " سأحولك إلى فراشة ." وبدأت تنشد و تنشد .
" أيتها الأجنحة الزرقاء اشربي الندى "
" أيتها الأجنحة الزرقاء اشربي الندى "
" أيتها الأجنحة الزرقاء اشربي الندى "
شعرت شيمديوا نفسها تصغر و تصغر في حين أن ذراعيها تعرض وتخف .
" أنا فراشة " صرخت .
ثم انطلقتا عبر النهر العريض وأجنحتهما يتلألآن في الشمس .
" أشعر أنني خفيفة جدا وجميلة " قالت شيمديوا . " أتمنى لو أن ذلك لا ينتهي أبدا ."
لم يمض وقت طويل حتى وصلتا إلى المرسى حيث هناك ممر إلى السرادق يؤدي إلى الغابة .
لامست شيمديوا الأرض وهي متهيئة . لقد تحولت ثانية إلى شكل آدمي .
" سأتركك هنا ." قالت الفراشة . " وداعا يا شيمديوا ."
" آه يا جدتي ." صاحت الفتاة . " أريد أن أكون فراشة إلى الأبد ."
" هذا لن يكون صحيحا ." قالت الفراشة . " أنت تنتمين إلى قومك الذين يحبوك ويهتموا بك .
لكن لا يهمك يا شيمديوا . ألآن وبعد أن كنت أحدا منا ستمتلكين معك دائما شيء من الغابة . "
لوحت الفتاة بيديها عندما طارت الفراشة . " وداعا يا جدتي . "
استدارت شيمديوا إلى المنزل ولقلبها جناحي فراشة .

ترجمة : جميل عزيز محمد / ناصرية / عراق
*********************
النص باللغة الانكليزية



The mind sees this forest better than the eye. The mind is not deceived by what merely shows.
—H. M. Tomlinson
On the banks of the Amazon River, in a clearing in the forest, there once lived a girl named Chimidyue. She dwelt with her family and relatives in a big pavilion-house called a maloca.
While the boys of the maloca fished and hunted with the men, Chimidyue and the other girls helped the women with household chores or in the farm plots nearby. Like the other girls, Chimidyue never stepped far into the forest. She knew how full it was of fierce animals and harmful spirits, and how easy it was to get lost in.
Still, she would listen wide-eyed when the elders told stories about that other world. And sometimes she would go just a little way in, gazing among the giant trees and wondering what she might find farther on.
One day as Chimidyue was making a basket, she looked up and saw a big morpho butterfly hovering right before her. Sunlight danced on its shimmering blue wings.
“You are the most magical creature in the world,” Chimidyue said dreamily. “I wish I could be like you.”
The butterfly dipped as if in answer, then flew toward the edge of the clearing.
Chimidyue set down her basket and started after it, imitating its lazy flight. Among the trees she followed, swooping and circling and flapping her arms.
She played like this for a long time, until the butterfly passed between some vines and disappeared. Suddenly Chimidyue realized she had gone too far into the forest. There was no path, and the leaves of the tall trees made a canopy that hid the sun. She could not tell which way she had come.
“Mother! Father! Anyone!” she shouted. But no one came.
“Oh no,” she said softly. “How will I find my way back?”
Chimidyue wandered anxiously about, hoping to find a path. After a while she heard a tap-tap-tapping. “Someone must be working in the forest,” she said hopefully, and she followed the sound. But when she got close, she saw it was just a woodpecker.
Chimidyue sadly shook her head. “If only you were human,” she said, “you could show me the way home.”
“Why would I have to be human?” asked the woodpecker indignantly. “I could show you just as I am!”
Startled but glad to hear it talk, Chimidyue said eagerly, “Oh, would you?”
“Can’t you see I’m busy?” said the woodpecker. “You humans are so conceited, you think everyone else is here to serve you. But in the forest, a woodpecker is just as important as a human.” And it flew off.
“I didn’t mean anything bad,” said Chimidyue to herself. “I just want to go home.”
More uneasy than ever, Chimidyue walked farther. All at once she came upon a maloca, and sitting within it was a woman weaving a hammock.
“Oh, grandmother!” cried Chimidyue joyfully, addressing the woman with the term proper for an elder. “I’m so glad to find someone here. I was afraid I would die in the forest!”
But just as she stepped into the maloca, the roof began to flap, and the maloca and the woman together rose into the air. Then Chimidyue saw it was really a tinamou bird that had taken a magical form. It flew to a branch above.
“Don’t you ‘grandmother’ me!” screeched the bird. “How many of my people have your relatives hunted and killed? How many have you cooked and eaten? Don’t you dare ask for my help.” And it too flew away.
“The animals here all seem to hate me,” said Chimidyue sorrowfully. “But I can’t help being a human!”
Chimidyue wandered on, feeling more and more hopeless, and hungry now as well. Suddenly, a sorva fruit dropped to the ground. She picked it up and ate it greedily. Then another dropped nearby.
Chimidyue looked up and saw why. A band of spider monkeys was feeding in the forest canopy high above, and now and then a fruit would slip from their hands.
“I’ll just follow the monkeys,” Chimidyue told herself. “Then at least I won’t starve.” And for the rest of that day she walked along beneath them, eating any fruit they dropped. But her fears grew fresh as daylight faded and night came to the forest.
In the deepening darkness, Chimidyue saw the monkeys start to climb down, and she hid herself to watch. To her amazement, as the monkeys reached the ground, each one changed to the form of a human.
Chimidyue could not help but gasp, and within a moment the monkey people had surrounded her.
“Why, it’s Chimidyue!” said a monkey man with a friendly voice. “What are you doing here?”
Chimidyue stammered, “I followed a butterfly into the forest, and I can’t find my way home.”
“You poor girl!” said a monkey woman. “Don’t worry. We’ll bring you there tomorrow.”
“Oh, thank you!” cried Chimidyue. “But where will I stay tonight?”
“Why don’t you come with us to the festival?” asked the monkey man. “We’ve been invited by the Lord of Monkeys.”
They soon arrived at a big maloca. When the Monkey Lord saw Chimidyue, he demanded, “Human, why have you come uninvited?”
“We found her and brought her along,” the monkey woman told him.
The Monkey Lord grunted and said nothing more. But he eyed the girl in a way that made her shiver.
Many more monkey people had arrived, all in human form. Some wore animal costumes of bark cloth with wooden masks. Others had designs painted on their faces with black genipa dye. Everyone drank from gourds full of manioc beer.
Then some of the monkey people rose to begin the dance. With the Monkey Lord at their head, they marched in torchlight around the inside of the maloca, beating drums and shaking rattle sticks. Others sang softly or played bone flutes.
Chimidyue watched it all in wonder. She told her friend the monkey woman, “This is just like the festivals of my own people!”
Late that night, when all had retired to their hammocks, Chimidyue was kept awake by the snoring of the Monkey Lord. After a while, something about it caught her ear. “That’s strange,” she told herself. “It sounds almost like words.”
The girl listened carefully and heard, “I will devour Chimidyue. I will devour Chimidyue.”
“Grandfather!” she cried in terror.
“What? Who’s that?” said the Monkey Lord, starting from his sleep.
“It’s Chimidyue,” said the girl. “You said in your sleep you would devour me!”
“How could I say that?” he demanded. “Monkeys don’t eat people. No, that was just foolish talk of this mouth of mine. Pay no attention!” He took a long swig of manioc beer and went back to sleep.
Soon the girl heard again, “I will devour Chimidyue. I will devour Chimidyue.” But this time the snores were more like growls. Chimidyue looked over at the Monkey Lord’s hammock. To her horror, she saw not a human form but a powerful animal with black spots.
The Lord of Monkeys was not a monkey at all. He was a jaguar!
Chimidyue’s heart beat wildly. As quietly as she could, she slipped from her hammock and grabbed a torch. Then she ran headlong through the night.
When Chimidyue stopped at last to rest, daylight had begun to filter through the forest canopy. She sat down among the root buttresses of a kapok tree and began to cry.
“I hate this forest!” she said fiercely. “Nothing here makes any sense!”
“Are you sure?” asked a tiny voice.
Quickly wiping her eyes, Chimidyue looked up. On a branch of the kapok was a morpho butterfly, the largest she had ever seen. It waved at her with brilliant blue wings.
“Oh, grandmother,” said Chimidyue, “nothing here is what it seems. Everything changes into something else!”
“Dear Chimidyue,” said the butterfly gently, “that is the way of the forest. Among your own people, things change slowly and are mostly what they seem. But your human world is a tiny one. All around it lies a much larger world, and you can’t expect it to behave the same.”
“But if I can’t understand the forest,” cried Chimidyue, “how will I ever get home?”
“I will lead you there myself,” said the butterfly.
“Oh, grandmother, will you?” said Chimidyue.
“Certainly,” said the butterfly. “Just follow me.”
It wasn’t long till they came to the banks of the Amazon. Then Chimidyue saw with astonishment that the boat landing of her people was on the other side.
“I crossed the river without knowing it!” she cried. “But that’s impossible!”
“Impossible?” said the butterfly.
“I mean,” said Chimidyue carefully, “I don’t understand how it happened. But now, how will I get back across?”
“That’s simple,” said the morpho. “I’ll change you to a butterfly.” And it began to chant over and over,
Wings of blue, drinks the dew.
Wings of blue, drinks the dew.
Wings of blue, drinks the dew.
Chimidyue felt herself grow smaller, while her arms grew wide and thin. Soon she was fluttering and hovering beside the other.
“I’m a butterfly!” she cried.
They started across the wide water, their wings glistening in the sun. “I feel so light and graceful,” said Chimidyue. “I wish this would never end.”
Before long they reached the landing, where a path to the maloca led into the forest. The instant Chimidyue touched the ground, she was changed back to human form.
“I will leave you here,” said the butterfly. “Farewell, Chimidyue.”
“Oh, grandmother,” cried the girl, “take me with you. I want to be a butterfly forever!”
“That would not be right,” said the butterfly. “You belong with your people, who love you and care for you. But never mind, Chimidyue. Now that you have been one of us, you will always have something of the forest within you.”
The girl waved as the butterfly flew off. “Good-bye, grandmother!”
Then Chimidyue turned home, with a heart that had wings of a butterfly.



#جميل_عزيز_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة من الشعر الاميركي المعاصر للشاعر توني باير
- شعر أميركي معاصر
- من الادب الاميركي المعاصر
- قصيدة جديدة مترجمة لبورخس
- قصيدة المرثاة لبورخس مترجمة للغة العربية
- قصيدة جديدة لبورخس مترجمة للعربية
- شعر امريكي حديث مترجم للعربية
- قصيدة مترجمة جديدة للشاعر الارجنتيني جورج لويس بورخس
- قصيدة مترجمة جديدة
- قصة قصيرة جديدة
- قصيدة مترجمة بتصرف للشاعر التشيلي الكبير بابلو نيرودا
- قصة قصيرة جدا


المزيد.....




- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل عزيز محمد - قصة للاطفال من فولكلور شعوب الامازون