أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هيثم مناع - رسالة إلى مواطن، رسالة إلى مواطنة














المزيد.....

رسالة إلى مواطن، رسالة إلى مواطنة


هيثم مناع

الحوار المتمدن-العدد: 3502 - 2011 / 9 / 30 - 00:12
المحور: المجتمع المدني
    


الأخوة والأخوات تحية نضالية طيبة وبعد،
هناك ثرثرات وتهجمات عديدة شبه منظمة بحقي وبحق عدد من مناضلي هيئة التنسيق الوطنية
وقد لاحظت أن الهجوم يتم على طريقة (ويل للمصلين) وغايته إضعاف التيار الديمقراطي المدني.
ومن المؤسف أن بعض الإسلاميين يظنون أن إضعاف هذا التيار سيعطيهم القوة، في حين نعتقد أن ضمانة التحول الديمقراطي تأتي من تيار مدني ديمقراطي قوي قادر على تأصيل جمهورية سورية حديثة لكل أبنائها وتياراتها. وليس من الغريب أن يتم ذلك بدعم عدة سفارات تحاول تهميش الثورة الديمقراطية وضرب رموزها وتحويلها إلى جماعات ضغط لمعاركها المتخلفة وارتباطاتها المعروفة.
لقد قلت وأكرر، سورية ليست أفغانستان، ولن يكون هناك أفغان عرب بل هناك أنموذج سوري للديمقراطية يشع بنوره على سواد النظم المتحجرة التي تغطي عوراتها بثروات نفطها. قلت وأكرر، لن نقبل أي تدخل في شؤوننا لأن الغيرة السورية على السيادة موجودة في دم الشعب، والإباء السوري للكرامة متأصل في خمسة آلاف عام من الحضارات، من سورية كانت كلمة أمارجي أول تعبير عن كلمة الحرية في التاريخ. لذا ثورتنا ستكون أنموذجا وأمثولة.. ولن نكون خدما أو تابعين أو ثوريين حسب الطلب لأحد.
مشروعنا واضح وبسيط: المواطنة والدولة الديمقراطية المدنية والسيادة.
لن نبكي على أبواب أحد، ولن نستجدي من أحد، الثورة تتعلم من أخطائها وتعتمد على نفسها وتكتسب مناعتها من الجرائيم والفيروسات التي تعتدي عليها. الثورة تريد التخلص من كل ملوث يد بالدم الطاهر لشعبنا، لا نهادن مستبد ولا نحاور قاتل ولا نتعامل مع فاسد. برنامجنا نابع من احتياجات بناء الإنسان السوري الجديد، إنسان التضامن والمحبة والمساواة والعدالة، الإنسان الملتزم بحقوق الإنسان والشعوب. نرفض الثأر ونرفض القتل ونرفض الإنتقام.. نرزع لأبنائنا بذور الحرية غير منقوصة بأي عهر تسلطي أو انغلاق إيديولوجي.
التصريح المنشور للفيغارو مأخوذ من حديث إذاعي طويل تم اجتزاء مقاطع منه، حول ضرورة إعادة منهجة الحراك الشعبي المدني وضرورة التعبئة الدائمة لمعركة متوسطة وطويلة الأمد لأن الانتقال الديمقراطي ليس قصة ساعات أو أيام. قلت بأن عدد المتظاهرين هو عشر الذين خرجوا في الأسبوع الأخير من تموز، ولم أعط رقما، وقلت ولكن هؤلاء كل واحد منهم مشروع استشهادي لأن القناصة والقتلة والشبيحة يحتلون الأماكن العامة للتظاهر. وقلت لم يحمل الناس الأعلام البيضاء لأن معركة الإرادات انتهت لصالح الشباب الثائر منذ زمن. وأكدت على أن مشروع هيئة التنسيق الوطنية هو المشروع الأكثر مصداقية للعلاقة بين الشرعية التاريخية للديمقراطيين والشرعية الشبابية للثوار. وهو مشروع يخطو خطواته الأولى لكن بحزم وقوة. وقلت كذلك بأن طلبات الإنتساب إلى هيئة التنسيق الوطنية تأتي من كل حدب وصوب ومعظم المنتسبين من الشباب لذا فأنا متفائل خاصة وفي اجتماع برلين شهدنا تجربة خصبة لوضع ديمقراطي متميز، تجربة تعتمد التطوع والتبرع والمشاركة، وقد تم التعبير عنها في بيان واضح السمات وانتخابات شفافة وراقية.
إلى كل المواطنين والمواطنات الشرفاء أقول أنا تحت تصرفكم للرد على أي استفسار، أما بالنسبة لأصحاب الأحكام المسبقة الذين يصطادون في الماء العكر، فلا وقت لدينا لتخرصاتهم
كل محبتي والثورة مستمرة حتى النصر
المخلص
هيثم مناع



#هيثم_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة أم الحرب في بلاد الشام
- أحرار سورية والكوريدور الإنساني
- الربيع السوري والثورة المضادة
- وبدأ الأسبوع الثالث لحصار درعا
- من أجل استمرار إنتفاضة الكرامة
- يابا هذا مصيرنا.. الشهادة أو السجن أو الحرية
- هيثم مناع في حوار مفتوح حول: انتفاضة الكرامة والتغير الديمقر ...
- السلطة الأمنية وانتفاضة الكرامة
- انتفاضة الكرامة وانبثاق الجديد
- سورية والوضع الثوري العربي
- هل بدأت حقبة الثورة العربية
- الثورات والطفيليات
- النداء الأخير إلى مبارك
- ملاحظات حول حقوق الإنسان في سورية
- العنصرية العادية !!
- الحوار الإسلامي العلماني، التجربة الشخصية والمعطيات الموضوعي ...
- البحرين.. إلى أين !!
- الأشجار تموت واقفة
- جريمة الرجم بين الفقه والتاريخ وحقوق الإنسان
- الطفولة المغتصبة


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هيثم مناع - رسالة إلى مواطن، رسالة إلى مواطنة