أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - - ستنتصر الحُرِية - 5 . طرائف














المزيد.....

- ستنتصر الحُرِية - 5 . طرائف


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3501 - 2011 / 9 / 29 - 16:48
المحور: كتابات ساخرة
    


في مدينة ديار بكر في كردستان تركيا ، وخلال منتدى ميزو بوتاميا الذي شاركنا فيه ، كُنا خمسة أصدقاء ، نتمشى عادةً كُل مساء ، بعد إنتهاء فقرات المهرجان .. حيث الجو جميل ومُناسب للترّيِض ومشاهدة الشوارع والناس عن كثب . وحدثت بعض المواقف الطريفة في تلك الأيام :
- كان الطعام مجاناً للمَدعُوين ، وعلى حساب الجهة المُنّظِمة للمهرجان ، أي بلدية دياربكر .. وفي اليوم الثالث ، سمعنا بانه سوف تخرج مُظاهرة في وسط المدينة للإحتجاج على الإعتقالات المُستمرة للناشطين ، والمُطالبة بالديمقراطية الحقيقية ...الخ .. فذهبنا جميعاً للإشتراك فيها . وكانتْ شرطة مكافحة الشغب تُحيط بالساحة الكبيرة وسط المدينة ، بدروعهم وهراواتهم وقنابلهم المُسيلة للدموع ، وخراطيم المياه ! . فقال صديقي ضاحكاً : عرفتُ الآن السبب الذي كانوا يقدمون لنا الطعام الشهي يومياً .. كانوا يعلفوننا لكي نتحّمَل ضربات الشرطة !! ... ولكن من حُسن الحظ ، سارتْ المظاهرة حسب الأصول ولم تتدخل الشرطة .
- كُنا نُبّدِل العُملة في محلٍ قريب من الفندق الذي نقيم فيه .. فقال لنا صاحب المحل مُبتسماً : لا تضعوا نقودكم في جيب البنطلون وانتم تسيرون في الشارع .. فرُبما تتعرضون للسرقة ، لأن ذلك يحدث أحياناً هنا ! أنصحكم ان تحتفضوا بها في جيب القميص .. طبعاً ضحكنا وإعتقدنا انه يمزح . وفي نفس المساء .. وحين كُنا نتمشى نحن الخمسة في طريقنا الى أحد النوادي القريبة .. وفي لمح البصر .. تعرضنا أنا وصديقي " أ . م " الى النشل الفني ! .. فلقد إستطاع إثنان من الفتيان الشباب ، مَد أيديهم في جيوبنا والإستيلاء على ما فيها والركض بأقصى سرعة بإتجاه الأزقة الجانبية .. صدقوني ان هذه العملية الطويلة كُلها لم تستغرق أكثر من ثانيتَين .. بحيث اننا والى ان إستعدنا وعيَنا بعد المُباغتة وأدركْنا ما جرى .. كان الشابان قد غابا عن أنظارنا كُلِياً . طبعاً أصبحنا نحن الأثنين فاكهة الأمسية ، ومجالاً واسعاً للضحك علينا مِنْ قِبَل أصدقاءنا .. وأكثر ما كان يُزعجني عندما كانوا يُكررون " المُفلس في القافلة ( أمين ) " !!.
- في مطعم الفندق صباح اليوم التالي ، وبينما كُنا جالسين .. جاء أحد المدعُوين وهو مواطن سوري .. جاء وهو لابسٌ قميصه بالمقلوب وسحاب بنطلونه مفتوح ! .. فإكتشفْنا انه يوجد هنا اُناسٌ أكثر " خربطةً " مِنّا !!.
- صديقي " ن . ع " القادم من النرويج ، كان قد إشترى من سوق التحفيات في ديار بكر ، لوحة جميلة للشاعر " أحمدي خاني " ليأخذها معه كتذكار . وفي يوم مغادرتهم هو و " ه . أ " صباح 25/9 ودعناهم امام باب الفندق حيث اننا كُنا سنغادر براً الى دهوك في العصر . وبعد حوالي الساعتَين إتصل بي من اسطنبول وقال انه ، نسى اللوحة في غرفة الفندق ، وطلبَ مني أن آخذها وأقبلها منه كهدية ! ... أثبتَتْ هذه الصدفة ، انك لا تعلم أحياناً مِنْ أينَ يأتيكَ الرِزق .. وها هي اللوحة البديعة مُعّلَقة في صالة منزلي !!.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - ستنتصر الحُرِية - 4 . آراء
- - ستنتصر الحُرِية - 3 . شخصيات
- - ستنتصر الحُرِية - 2 . الروح الثورية
- - ستنتَصر الحُرِية - 1 . مهرجان ديار بكر
- نجحَ أردوغان وفشلنا نحنُ
- سطوة الإعلام
- الصدريون يشكرون المالكي .. على فشلهِ !
- اسرائيل والكرد وتركيا
- اليوم العالمي لمَحو الأُمية
- الإنسحاب الامريكي نهاية 2011
- المعضلة الكردية
- هروب أرهابيين من سجن الموصل
- بعض تكهنات شهر أيلول
- خواطر في ليلة العيد
- - شيخ مَحشي - !
- أمثالٌ عراقية
- تأجيلات
- لِنُقاطِع البضائع التركية والايرانية
- بعض جذور المأزق الكردي
- المعلومة


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - - ستنتصر الحُرِية - 5 . طرائف