أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ماجد ديُوب - نفاق الغرب ومثقفي الإغتراب














المزيد.....

نفاق الغرب ومثقفي الإغتراب


محمد ماجد ديُوب

الحوار المتمدن-العدد: 3500 - 2011 / 9 / 28 - 22:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتبت في مقالي السابق كيف تتم عمليات البرمجة للإنسان عن طيرق برمجة عقله الباطن حتى يصبح كائنا أعمى البصر والبصيرة مغلق العقل والقلب وتجده عندما يحاورك في أمر تمت برمجته على المضاد له وكأنه جلمود صخر لايمكن أن يُفتَ منه شيئاً

عندما تدخل فكرة ما العقل الباطن وتستقر فيه يصبح أمراً شديد الصعوبة التحرر منها كما يحدث لنا عندما نتربى في بيئة دينية معينة فترانا منطقيين بالكامل عندما نناقش أي فكرة دينية غير تلك المزروعة في لاوعينا أما عندما يأتي النقاش إلى الفكرة التي في وعينا ترانا قد نسينا المنطق والذين خلٌفوه ومن وضعوه ومن يأخذون به

اليس هذا ما يحدث عنما تناقش يهودياً في عقيدته ؟ويحدث نفسه عندما تناقش مسيحياً في عقيدته ؟ ويحدث نفسه عندما تناقش مسماً في عقيدته ؟ولكنك ترى العقل اليهودي يبدع في نقده للعقيدتين المسيحية والأسلامية وكذلك المسيحي يصبح عبقرياً في نقاشه ونقده العقيدة الإسلامية وترى المسلم يبظ الإثنين ذكاءاً وعبقرية عندما يكون محور النقاش العقيدتين اليهودية والمسيحية .

وكذلك الأمر في السياسة فعندما تناقش مثقفاً متغرباً في فكره وقد برمج على هذا الفكر الذي لبت تطبيقاته مصالح هذا المثقف مما كان يفتقده في بلده تجده ينبري للدفاع عن هذا الغرب وكأن الله خلق هذا الغرب كاملاً لايأتيه الباطل من أية جهة كانت وويل لمن يقترب من هذا الغرب ناقداً حتى ولو كان من باب لفت نظر

اليس هذا ما مع الأخت مكارم إبراهيم عندما كتبت الإسلام وماذا عن بقية الأديان ؟ وهي ما كتبت هذا المقال إلا لملاحظتها أن هناك خلل ما من وجهة نظرها وهذا حق لها وهي التي أجدها تفكر بعقلانية منطقية محايدة فكانت الردود كسيل جارف حتى وصل البعض إلى اتهامها تهماً باطلة ولاتليق وغير صحيحة

هذا الغرب الذي استطاع برمجة البعض برمجة ولكي لانكون مغالين شبه تامة بإتجاه ثقافته وخصوصاً في الديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان وأنسى هؤلاء أنه غرب لامقدس عنده إلا مصالحه ولو وقف الله في طريق تحقيق مصالحه لسحقه سحقاً

ركز هذا الغرب على فكرة البقاء للأفضل وبصريح العبارة البقاء للأقوى ألم يقل أبو الفلسفة الأمريكية النفعية جون ديوي :وجد العقل ليفوز في معركة البقاء
أي أن هذا الغرب يعتبر نفسه في حرب مستمرة من أجل بقائه وفي حرب مستمرة من أجل تحقيق مصالحه التي تمده بأسباب البقاء

هل ذهبت بريطانيا واستعمرت الهند كرمى لعيون الهنود وتحريرهم من شرنقة تخلفهم ؟
هل احتلت فرنسا الثورة سوريا ولبنان والجزائر وتونس والمغرب من أجل تطويرهم ومنحهم حق الحياة الكريمة ؟
لماذا لاتعيد اسبانيا سبتة ومليلة للمغرب طالما تتباكى على حق الشعوب في تقرير مصائرها ؟
لماذا أهدت فرنسا لواء اسكندرونة إلى تركيا وكأنه إرث أبيها ؟
هل حاربت أمريكا في لاووس وكميوديا وكوريا وفييتنام كرمى لعيون هؤلاء البشر ولمنحهم حق الحياة الكريمة ؟
ألايسمع مثقفونا الإغترابيون أمريكا عنما تقول أن مصالحالها وتهديد أمنها القومي يمتد حتى حدود المجموعة الشمسية ؟
ولن أذكر ماتفعله الآن في مصر وتونس وليبيا وسوريا واليمن والبحرين وتركيا وقطر والسعودية وما فعلت بالسودان والصومال هي ومعها تابعها قفة (الإتحاد الأوروبي)

أوهمت أمريكا وأوربا العالم الغبي ومثقفيه الإنتهازيين أنها جنة الديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان وهنا سأكون غبياً لبضع ثوانٍ وأسأل:
أن تعاقبوا المسؤولين السوريين لأمر ترونه فهذا سنصدقه على أنه حرص منكم على الشعب السوري ضد جلاديه كما تدعون لكن ........

هل تقولوا لنا لمااااااااااذااااااا تعاقبووووووون محططططططططططة بثثثثثثثثثثث تلفزيوني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أيها المقدسون حرييييييييية الكلمة على طريقة فولتييييييير كما تدعوووووووون
آمل من مثقفي الإغتراب أن يعلقوا لو أردوا بمنطق لكي نبقي على بعض إحترامنا لهم



#محمد_ماجد_ديُوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم بالغيب أم تحكم بالغيب ؟؟؟؟
- مثقون سوريون وبكاء عرعوري
- المادة : مفهوم فلسفي أم علمي ؟
- لو أدرك المسلمون معنى : رب العالمين!!!!
- لم يمت على الصليب فداءأ بل قتله الإله اليهودي
- أما آن لنا أن نقتل الله ؟؟؟؟
- أيها الحمقى ماذا لو .....؟؟؟؟
- ليس إلهاً واحداً إنما آلهة متعددة
- نظرية المؤامرة ومنطق تحقيق المصالح
- الله إسرائيل أمريكاوبس.....
- الله وأمريكا ما بين التاريخ والمستقبل
- نحن والتاريخ والفيزياء
- التفكير غريزياً
- كيف نساعد الغرب على أنفسنا
- هل يدرك الله ذاته؟
- القصيدة إذ تغنى والمرأة إذ لها عينان ساحرتان
- المشهد القادم في الشرق الأوسط
- إرتباط النفط بالدولار هل يفجر الشرق الأوسط ؟
- الحراك العربي وتعاكسه مع حركة التاريخ
- واو العطف التي عطفت المثقف على الجاهل


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ماجد ديُوب - نفاق الغرب ومثقفي الإغتراب