أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي النقاش - سجن الباستيل رمز العبودية ..وسجون العراق الديمقراطي..!














المزيد.....

سجن الباستيل رمز العبودية ..وسجون العراق الديمقراطي..!


علي النقاش

الحوار المتمدن-العدد: 3500 - 2011 / 9 / 28 - 15:45
المحور: حقوق الانسان
    


يسمى "الباستيد" وليس الباستيل وتعني "الحصن" أو القلعة وكان الغاية من بنائه هو إن يكون قلعه للدفاع عن باريس وتحول بعدها إلى سجن للتحقيق والتعذيب وفي يوم 14 تموز تم اقتحامه و الحدث كان بمثابة الشرارة الأولي للثورة الفرنسية بُني السجن بين عامي 1370 و1383م أصبح سقوطه يوماً وطنياً في فرنسا حتى اليوم، وأصبح على مدار السنين سجن الباستيل رمزاً للطغيان والظلم و انطلقت منه الشرارة الأولى للثورة الفرنسية ، لقد بدأ التفكير جديا في بنائه مكان السور لحماية باريس من الشرق وكان الملك بحاجة إلى أموال لبناء هذا الحصن، فاعترض على ذلك نقيب التجار، وأسمه آتيين مارسيل وكان أغنى رجل في باريس، مما جعل بعض المؤرخين يصفون هذا الرجل بأنه أب من آباء الديمقراطية لوقوفه في وجه الملك. وقد اغتيل آتيين مارسيل عام 1358 عند باب سانت أنطوان، حيث أقيمت قلعة الباستيل بعد ذلك بأمر من ولي العهد الذي أصبح فيما بعد الملك "شارل إن ألصوره التقليدية ألمعروفه عن الباستيل حتى قبل سقوطه في يد الثوار أنه لم يكن حصنا للدفاع بقدر ما كان قلعة للطغيان بسبب ما يجري داخله من ممارسات لا إنسانيه وسجنا حتى سقوطه بلغ عدد سجناء الباستيل منذ بنائه وحتى سقوطه 1400 سجين وكان كل ما يجري بداخله لا يتعرض للرقابة القانونية كما هي حال السجون في الدول الدكتاتورية في عصرنا الراهن ..
فرمزا للطغيان هذا ..من الغريب إن كل السجناء الذين سجنوا به لا يتجاوز عددهم 1400 و على مدى 12 عام...! !
ونصدم لما هي حال سجون الطغاة في الوقت الحاضر وبتمحيص ما يدور في بلد الديمقراطية ومثالها المستقبلي الذي يراد إن يكون إيقونة الديمقراطية وقمرها الذي يشع بنوره ليبدد ظلام المنطقة وهو العراق و المفارقة فعلى مدار 12 عام عمل الباستيل لزج خصوم الطاغية للملك لويس السادس عشر والملكة ماري أنطوانيت اختزلتها السلطة تختزلها السلطة الفاشية التي نصبها المحتل الأمريكي في أسبوع واحد فكانت كأنها في مراث وعرس لأعداء الانسانيه ..
إن الآلاف من معتقلي الرأي ...يعانون التعذيب بشتى أنواعه والكثير من السجناء يغيبون عن عوائلهم فالكثير منهم لا يعرفون في أي سجن هم ..وهل هم سجناء أم فارقوا الحياة وفي أي السجون هل في السجون (سجون الحكومة الاتحادية ) أم موقوف لدى المحتل أم رحلوا إلى إقليم كردستان و يمكن إن يكونوا مختطفين لدى المليشيات فقانون الطوارئ الذي يطبق لا يحتاج لأي إجراءات قانونيه لاعتقال أي إنسان فلكل القوى وبأي شكل لها حق الدخول عنوه وممكن إن يصاحب إلقائها القبض حتى بالرمي لاقتحام أي دار من دون مسوغ ومن دون إنذار مسبق ليعتقلوا من يشاءون ..فالقانون مغيب ولا احد حتى من أهالي المعتقلين يسال عن مذكره لمعرفتهم الاجابه مسبقا وجل ما يطلبونه من القوه المهاجمة وهنا أصفها بالمهاجمة لان هذا هو التوصيف الدقيق للقوه ولا توصف بسلطة إحضار وضبط متهم يفترض إن يكون برئ حتى تتم إدانته ..
وتتسارع إعمال السلطة إذ .تعد حاليا لمجزره بكل معنى ألكلمه بالتحضير لإعدام ما يزيد عن 338 إذ قال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى عبد الستار البيرقدار في حديث له إن عدد أحكام الإعدام التي تم التصديق عليها من قبل محكمة التمييز الاتحادية لسنة 2011، بلغت 338 حكما"، مبينا أن "هذه الأحكام أرسلت إلى رئاسة الجمهورية ولم تصادق إلا على ثلاثة منها فقط"..لحد ألان .
وهنا وبمقارنه بسيطة للسجون في العد الديمقراطي الفدرالي الجديد نلاحظ الفارق الكبير فمن مئات السجون المنتشرة في كل ارض العراق المعلنة مهنا والمخفي والمتتشره بين الإحياء يمارس بها أنواع التنكيل وانتزاع الاعترافات بالإكراه لكي يبرر هؤلاء ألقتله تنفيذ إحكام الإعدام مبنية على الاعتراف ألقسري فقط ومن المفارقات إن العرف الدارج إن الاعتراف سيد الادله وهذا غير صحيح ويمكن لم يغترف متهم بجريمة لتبين القرائن وطرق الإثبات انه مشوش وغير دقيق ويتلبس عليه الحال وعندها لا يدان فليس إن الاعتراف ألقسري الذي يؤخذ من المتهم وينتزع منه تحت التعذيب ليعترف بما لم يفعل وهنا فان سجون السلطة التي تضم من لا يقبل بالظلم وجلهم من سجناء الرأي لا غير .. ..ويحتاج من الأحرار وقفه بشكل جاد لفضح هذه الممارسات الاجراميه التي فاق استبدادها وتعاملها الوحشي كل الحدود ..لنبذل الجهد في كشف هذه الجرائم وعدم السماح بتمرير هكذا ممارسات لنوصل ما يجري من تجاوزات وأولها المنظمات الانسانيه لإيصال صوت المظلومين الأبرياء إلى ألمحافل الدولية ولنبدأ اعتصام ليس لأجل الفساد والخدمات فقط ولكن لأهم من هذا كله وهي حفظ الحياة والعدل و الحرية لسجناء الرأي ومنع إزهاق أرواح الأبرياء وحفظ كرامة أهلهم المهدورة من دون جناية إلا قول حق بوجه سلطه جائرة ..
فولتير ...من الخطير أن تكون على حق عندما تكون الحكومة على خطأ.



#علي_النقاش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلبجه الجريمة المركبة من جديد ..؟!
- امراء الطواف... وسايكس بيكو جديده ... !
- اسرائيل كورد ..والترويج للقيم المنحرفة ..
- شعار التسامح الديني ..وصفه مقنعه للارهاب ...!
- ما المقابل الذي قدمه المالكي..... للتحالف مع الكردستاني ؟
- بدعة..مشروع المصالحه الوطنيه السمجه !
- ترانسفير عراقي قادم رؤيا مستقبليه !
- الكويت.. كردستان والضوء ألأمريكي الأخضر !
- حافة الهاوية لعبه قادة الكرد المزمنة !
- كومبارس…..على مسرح البرلمان !
- للطائفيه وجوه اخرى !
- خط أخضر....خطوط حمراء !؟
- كركوك.... بداية تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير!
- صندوق باندورا وصندوق الانتخابات ما الفرق ...؟
- قانون سكسونيا وحكومة الاحتلال !
- الانتخابات وعدالة احصاء الناخبين!
- النظام الايراني ومسؤليته عن جريمه حلبجه !
- ا لمرجعيه والتعامل في سوق النخاسه هل يجوز ؟؟
- ( حلبجه ) للحقيقه توصيف اخر !!
- الجيش العراقي الجديد جيش نظامي ام مجاميع مسلحه ؟


المزيد.....




- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي النقاش - سجن الباستيل رمز العبودية ..وسجون العراق الديمقراطي..!