بلاغ صادر عن الجناح العسكري للثورة العرعورية جبهة حمص والرستن

خليل خوري

الحوار المتمدن-العدد: 3500 - 2011 / 9 / 28 - 15:42
المحور: كتابات ساخرة
    

تطبيقا لشرع الله وسنّة رسوله الامين وتطهيرا لتراب بلاد الشام من دنس ورجس الملحدين والعلمانيين والماركسيين والقوميين والمشركين وانصياعا لاوامر القيادة المشتركة للاخوان المسلمين والسلفيين والنقشبنديين ونزولا عند رغبات الشيخين ساركوزي و حمد بن خليفة اطال الله في عمره وفي عمر قرّة عين حرمه المصون الشيخة موزة قامت مجموعة الشهيد مامون الهضيبي بتنفيذ سلسلة من العمليات الجهادية النوعية في جبهة حمص والرستن ضد رموز وعملاء النظام الصفوي العلوي النصيري حيث تمكنت المجموعة صباح يوم الاثنين واثناء عودة العميد الركن الدكتور نائل الدخيل مدير كلية الكيمياء في جامعة الى منزله من قتل هذا المجرم بعد رشقه بوابل من الرصاص ولقد نفذ مجاهدونا حكم الاعدام بهذا المجرم بعد ان وجهوا له عدة انذارات دعوه فيها الى التوقف عن تدريس مواد الفيزياء والكيمياء وغيرها من الخزعبلات العلمية التي تفسد عقول الطلبه وتحد من اقبالهم على دراسة المود المتعلقة بعلوم الدين والفقه وتاريخ السلف الصالح وبدلا من ان يثوب هذا المجرم الى رشده ويكفر عن ذنوبه ويعود الى جادة الصواب فقد امعن في اهدار وقت الطلاب في دراسة علوم ارضية تبعدهم عن الله عز وجل وتقرّبهم من الشيطان الرجيم بل ان هذا المجرم ذهب في استهتاره ومجونه والحاده ابعد من ذلك حيث كان خزاه الله وزاد من عذابه بنيران تنهش جسده يحث اخواتنا من الطالبات االمحجبات والمنقبات الى السفور واخوتنا من الطلات الملتحين الى حلق لحاهم والى استخدام المراهم والمطريّات لازالة زبيبات الورع عن جباههم خلافا لرغبتهم ولتقاليد ارساها لنا السلف الصالح ودعانا لتطبيقها ضمانا لحياة ابدية في جنات النعيم . فهل ثمة جريمة افظع من جريمة دعوة الطالبات الى السفور ومن دعوة الطلاب الى حلق الذقون وهل يمكن لطلاب غير ملتحين ان يخوضوا حربا جهادية على جبهة الجولان وان يرهبوا العدو الصهيوني ؟
كما قامت مجموعة الشهيد سيد قطب في وقت لاحق الى نصب كمين بمحاذاة طريق فرعية كان يسلكها المجرم المهندس محمد علي عقيل الاستاذ في كلية الهندسة في جامعة البعث عائدا من الجامعة الى منزله ولدى اقتراب سيارته من الكمين اطلقت المجموعة وابلا من الرصاص في الهواء تحذيرا له له فتوقفت السيارة وترجل منها المجرم فيما بقي داخلها رجلان ماتحيان ومعممان ولدى التدقيق في هويتهما تبين انهما الشيخين الجليلين ميشيل كيلو وبرهان غليون كان الشبيحة قد القوا القبض عليهما في ضواحي مدينة حمص وقيدوهما وطلبوا من المجرم ان ياخذهما بسيارته ويسلمهما الى اقرب مركز امني وبعد اخلاء سبيل الشيخين الجليلين وتامين عودتهما سالمين الى مقر تنسيقية الشيخ شقفه في معرة النعمان عرضت المجموعة على عقيل شرط " الاستتابة " اخلاء لسبيله ولكنه رفض زاعما لعنه الله ولعن امثاله من المهندسين الملحدين ان تقدم وتطور سوريا لن يتحقق على ايدي الملتحين وانما يتحقق على ايدي المهندسين والصيادله وغيرهم من رجال العلم عندئذ لم تجد المجموعة خيارا امام تعنت وعناد هذا المجرم وتمسكه عن جهل بافكاره الظلامية الا ان تنفذ حكم الشرع فيه وتم ذلك باطلاق الرصاص عليه وتقربا من الله وملائكته وحتى يكون عبرة لكافة الدكاترة في جامعة البعث وغيرها من بؤر الافساد والتخريب لعقول الطلاب في حمص فقد تم تقطيع اوصاله والتمثيل بجثته .
ويعاهد الذراع العسكري للثورة العرعورية الامة الاسلامية واخوته من ثوار المساجد السورية ان يواصل جهاده على جبهة حمص والرستن وادلب كما يتعهد بفتح جبهات اخرى ضد جيش المرتزقة السوري و ضد النظام النصيري الصفوي الدموي في دمشق حتى يتم تطهير سوريا من كافة المشعوذين الذين يلوثون عقول شبابنا واطفالنا وشيوخنا بالخزعبلات العلمية المستوردة من دول الشرك والكفر وحتى يتم اسقاط النظام الاسدي العلوي كما يناشد الذراع العسكري للثورة العرعورية الشيوخ الافاضل ساركوزي واوباما وكاميرون بان يواصلوا مساعيهم الحميدة والمشكورة باذن الله لاستصدار قرار من مجلس الامن ينص على توفير الحماية العسكرية للمدنيين السوريين ضد بطش النظام و يستحسن ان يتم ذلك عبر هجمات جوية تشنها قوات الناتو على الاهداف العسكرية والمدنية التي يستخدمها جيش المرتزقة السوري انطلاقا من القواعد العسكرية للدول المجاورة لسوريا حيث لا نهاية لهذا النظام الدموى ولا قيام للامارات القندهارية الصومالية الفيدرالية في بلاد الشام الا بتدخل الشقيق الاكبر " حلف الناتو "" ولا استمرار لثورتنا العوعورية ولا تصفية لبقية الماركسيين والعلمانيين والليبراليين والقوميين على الساحة السورية الا اذا واصل شيوخ النفط والغاز في ضخ الاموال من مزراب العوائد النفطية دعما لثورتنا العرعورية . وانه لجهاد حتى النصر والله اكبر والموت والفناء لكل من يعادي ويتصدى لثورتنا العرعورية

صدر بتاريخ 29 شوال سنة 1432 هجريا
الموافق 27 ايلول سنة 2011 ميلاديا توقيع القائد العام سيف الله المسلول الشيخ عرعور

#خليل_خوري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات