أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر الخياط - مرة ثانية....الانبار لا حل الا الاقليم














المزيد.....

مرة ثانية....الانبار لا حل الا الاقليم


شاكر الخياط
كاتب ناقد وشاعر

(Shakir Al Khaiatt)


الحوار المتمدن-العدد: 3500 - 2011 / 9 / 28 - 13:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرة ثانية اجدد دعوتي التي ابتدأتها قبل فترة ولم تلق معارضا يخبرني عكس ماقلت وما اتبناه بعد تدقيق وتمحيص ومعرفة بل ودراية بالانبار ارضها وماتحتها..
في سنة 1948 اصدرت الامم المتحدة بيانا ( قرارا) يعطي فيه الحق لليهود باقامة دولة على ارض فلسطين، وحددت آنذاك المساحة لكلا الدولتين..بالتاكيد كان القرار صاعقة نزلت على رؤوس العرب بل العالم اجمع..الموضوع الذي انا بصدده وموضوع الدولة العبرية وحق الفلسطينيين في دولة بالتاكيد كوني مسلما وعراقيا وعربيا وشرقيا حالي كحال من لم يرض بل من قاتل ونادى بالكلمة وبالفعل والقول وانه يجب ان يعود الفلسطينيون الى اراضيهم..وكنا ننادى وقتها باننا سنلقي (اسرائيل) في البحر ايام عبد الناصر، ورددنا الشعارات الرنانة وحفظنا من اشعار المقاومة لمحمود درويش ونزار والثوريين الاخرين مالم يحفظه رواد عكاظ في الماضي من الزمان..كل يوم كانت اسرائيل تزداد قوة ونحن نتراجع ونقوى في ضعفنا الى الوراء وحدثت النكسة في 1967 وحدثت حرب تشرين 1973 وما النتيجة؟ اننا ذهبنا اليهم في عقر دارهم بل توسلنا بهم ولازلنا نرجوهم ان يسمحوا لابناء الارض بالعودة الى ارض ابائهم واجدادهم وهي مسقط راسهم..في تلك الايام ، وفي اجواء اعلان الدولة الجديدة ، كان هناك زعيم عربي واحد فقط هو الذي اشار على العرب بقبول الامر لانه واقع لامحال..طبعا الرجل هو ( الحبيب بورقيبة) السياسي الذي شارك في تحرير تونس من الاستعمار والانتقال بالبلاد الى باحة الحرية والامان..طرح الرجل على الجميع ان يوافقوا ويقبلوا ..فاتهم الرجل بالخيانة واتهم بالخروج عن الجمع العربي والصف الواحد..بل ذهب اخرون الى اتهامه بالزندقة ووو..انا بالتاكيد لست مع الاحتلال ولست مع ظلم الشعوب.. مثلما انا الان لست مع تقسيم العراق بل مع وحدته ووحدة كلمة ابنائه، لكنني ارى ما استطيع القول غير مايرى الاخرون وهذا حق من حقوقي احتفظ به لنفسي..انا الان ارى في الانبار مثلما راى بورقيبة في سنة 48 سنة صدور القرار..اقول لمن يخالجه الشك في وطنيتي مثلا ان يراجع تاريخي ويستفسر عن ماضيي.. عندها سيرى انه ما من احد اعطى من عمره في خدمة هذا الوطن بقدر ما اعطيت انا..ولذا ادعو العقول النيرة واصحاب القرار في الانبار الى الاسراع باجراء عملية الاستفتاء على الاقليم لكي نحفظ لابناء الانبار وحدتهم..هذا من جهة ولكي نملك زمام الامور بايدينا من اجل رعاية وصيانة وحماية بل وتحصين الارض والناس مما لايحمد عقباه مستقبلا هذا من جهة اخرى...
اما من يريد ان يتصيد بالماء العكر من المتفيهقين الطارئين ومن انصاف المثقفين ومن يدعي العروبة والمزايدات الفارغة من قبيل التجزأة والتقسيم والانفصال تلك المصطلحات التي لم يعد لها وجود في حيز التغيير الذي تشهده المنطقة وسيشهده العالم في مناطق اخرى ان عاجلا ام آجلا...اقول قولي هذا متداركا خطرا سيلحق بابناء الانبار وبارض الانبار.. واذكّر الجميع ، ان نسعى وبرغبتنا وكامل ومطلق حريتنا وخيارنا الى اقرار حالة كفلها الدستور لنا اليوم خير من ان نلجا الى الاستجداء لنفس الحالة مستقبلا وربما لانجد من نستجدي عنده..



#شاكر_الخياط (هاشتاغ)       Shakir_Al_Khaiatt#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلسلات الرمضانية بين التربح الفاحش والابتذال المفضوح - 1 ...
- ياصاحبي
- منتخبنا الكروي...الحلول
- لكوني واني ونحن العراق
- ( الانبار لا حل الا الاقليم ) ملاحظات غاية في الاهمية وتسترع ...
- الانبار ...لاحلّ الاّ الاقليم
- مطر اخضر فوق الغار
- تراتيل الحنين
- رسائل مفتوحة الى الامير -3-
- رسائل مفتوحة الى الامير - 2 -
- رسائل مفتوحة الى الامير
- من جرب الكي لاينسى مواجعه.....
- فليعتبر المعتبرون
- المراة نصف المجتمع... مفهوم خاطيء !!
- ان تكون او ... لا
- -عراقي- اعلى من الباقيات...اليس كذلك؟؟!!
- قبل (....في ذمة الخلود )
- قصة قصيرة ( الدوائر )
- قصة قصيرة ( هو والثلوج )
- عندما يكذب الشاعر على نفسه


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر الخياط - مرة ثانية....الانبار لا حل الا الاقليم