أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام صفاء الذهبي - لا مجال للظلم في وزارة العدل العراقية ..!!














المزيد.....

لا مجال للظلم في وزارة العدل العراقية ..!!


حسام صفاء الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 3500 - 2011 / 9 / 28 - 08:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نفى مقتدى الصدر يوم 25 / أيلول / 2011م في استفتاء وجه له وجود ظلم في وزارة العدل في حكومة المالكي حين قال لا مجال للظلم في وزارة العدل، بحسب تعبيره ..
لكن الواقع الحقيقي للسجون والمعتقلات يخالف ما يقوله مقتدى خاصة مع توفر وظهور الصور والتقارير التي تحكي الظلم الموجود في هذه السجون والمعتقلات، ووجود الأدلة الدامغة والشواهد الكثيرة التي تؤكد هذا الظلم، بل حتى وزارة العدل تعترف بذلك كما قال وزير العدل حسن الشمري يوم الأحد 13 / آذار الماضي إن هناك الكثير من المشاكل والسلبيات والمفسدين في الوزارة ..، في حين تؤكد منظمة الشفافية الدولية في تقاريرها أن العراق لا زال يحتل المراكز الأولى من بين أكثر الدول فساداً في العالم، واعتبرت المجموعة الدولية للأزمات التي تتخذ من بروكسل مقراً لها يوم الثلاثاء 27 / ايلول / 2011م ، أن مؤسسات الدولة العراقية ضعيفة وتشجع الفساد، وأن المؤسسات التي أقيمت بموجب دستور العام 2005 للإشراف على عمل الحكومة كديوان الرقابة المالية وهيئة النزاهة وهيئة التفتيش والبرلمان والمحاكم كانت عاجزة عن إثبات نفسها في مواجهة تدخلات الحكومة وتصلبها ومناوراتها ..
بعد ذلك يتضح من هذه التصريحات والمواقف تواطىء مقتدى مع الحكومة الفاشلة الفاسدة، مع الأخذ بنظر الاعتبار مشاركته الفاعلة في هذه الحكومة وما يمتلك من مقاعد في البرلمان ومع الالتفات الى ما صرح به النائب عن ائتلاف دولة القانون ياسين مجيد يوم الاثنين 13/9/2011، حيث اعتبر مبادرة مقتدى الصدر للتظاهر وتقديم الشكر للحكومة مساهمة في بناء مؤسسات الدولة على أسس سليمة ..على حد تعبيره
بعد الكلام أعلاه وغيره الكثير تتبين حقيقة مؤلمة وهي ان كلام مقتدى وتصريحه هذا يؤسس لإعدام الآلاف من السجناء والمعتقلين وخاصة المعتقلين بدون مذكرة قبض قضائية وهؤلاء يختلف وضعهم عن السجناء المحكومين بقرار قضائي ..
أو ان مقتدى يريد بهذا الكلام تمويه تأييده وشكره ومشاركته بسبعة وزراء ووكلاء وزراء ومدراء عامين بالحكومة الحالية ..
والظاهر من هذه المواقف ان الطبخة نضجت خاصة بين المالكي وإيران لتكون الحكومة إيرانية صرفة ومؤيدة ومؤازرة من ميليشيات مقتدى، كما ان المحتل الآن يمر بظروف تحتم عليه اما الخروج او الانقياد لمصالحه المستقبلية في العراق من خلال القواعد الأمريكية العسكرية فأمريكا ممكن ان يسكتوها بتثبيت أركان أجندتها في العراق دون عناء فالمهم ان يكون التحكم بالواقع السياسي هو إيراني صرف إضافة إلى ما تم انجازه وما سيتم انجازه في ظل حكومة موالية لإيران ومتفقة مع المحتل الأمريكي فيما يخص العراق وشؤون شعبه ومصالحه العامة ..

بعض المشاهد التي تثبت تعذيب المعتقلين في سجون وزارة العدل :
http://www.youtube.com/watch?v=HTdIRUD-ujc&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=YRDnnbB4Gk4&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=MgCVJ0kNI4U

حسام صفاء الذهبي



#حسام_صفاء_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة المظاهرة المليونية التي دعى لها مقتدى الصدر
- كي لا ننخدع ..
- الانتهازية تهدم قيم المجتمع السامية
- رحم الله العراق .. خذل الله أعدائه
- السيد السيستاني بين مطرقة البغدادي وسندان الحيدري
- ظاهرة تزوير الشهادات العلمية في العراق
- عناصر وأساسيات تغيير المواقف
- التكافل الاجتماعي لخدمة المحتاجين أم السياسيين؟؟
- امتناع المرجعية عن استقبال المسؤولين بين الواقعية والإعلام
- إيران تدعو بغداد للوقوف مع دمشق ماليا .. استخفاف أم وصاية ؟؟
- المؤسسة الدينية في العراق بين الانتهازية والإصلاح
- العراق بين قواعد اقتصادية إيرانية وأخرى عسكرية أمريكية
- اتفاقية التمديد بين المكاسب والأضرار
- الفدرالية مطلب شعبي أم مطلب أمريكي؟؟
- الإعلام بين النقد البناء وسياسة التبرير والإخفاء
- الاستغفال أشد علينا من الانفصال
- ثروات تسرق وسكوت مطبق
- العراقيون بين مطرقة التجميد وسندان التذويب
- الإحباط السني هل يبرر الانفصال؟؟
- الشعب العراقي بين التخيير والتسيير ..


المزيد.....




- بالأسماء.. 48 دول توقع على بيان إدانة هجوم إيران على إسرائيل ...
- عم بايدن وأكلة لحوم البشر.. تصريح للرئيس الأمريكي يثير تفاعل ...
- افتتاح مخبأ موسوليني من زمن الحرب الثانية أمام الجمهور في رو ...
- حاولت الاحتيال على بنك.. برازيلية تصطحب عمها المتوفى إلى مصر ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: قادة التكتل يتوعدون طهران بمزيد من الع ...
- الحرب في غزة| قصف مستمر على القطاع وانسحاب من النصيرات وتصعي ...
- قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أ ...
- النزاع بين إيران وإسرائيل - من الذي يمكنه أن يؤثر على موقف ط ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي يشيد بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقو ...
- فيضانات روسيا تغمر المزيد من الأراضي والمنازل (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام صفاء الذهبي - لا مجال للظلم في وزارة العدل العراقية ..!!