أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم زندي - المالكي يتجول في شوارع بغداد على دراجته الهوائية















المزيد.....

المالكي يتجول في شوارع بغداد على دراجته الهوائية


جاسم زندي

الحوار المتمدن-العدد: 3499 - 2011 / 9 / 27 - 20:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بداية لابد ان اقول بان مادفعني لاختيار هذا العنوان هو مشاهدتي لوزير البيئة في المانيا على شاشات التلفاز وهو يتنقل من منزله الى مكتبه في الوزارة بدراجة هوائية ولوحده وبدون اي عنصر حماية وكان الوزير يريد ايصال رسالة مفادها انه مواطن عادي وله من الحقوق والواجبات ما لغيره وبان الامن والامان متوفر في البلد فما الحاجة الى الحماية فليس هناك احد مضطر على الاعتداء عليه لانه موظف يؤدي واجبه فان احسن في عمله يستمر وان اخفق يعزل والمغزى الاخر والاهم لاستعمال الوزير للدراجة الهوائية هو حض الناس على الاقتداء به لان للدراجة الهوائية فوائد كثيرة فبالاضافة الى انها وسيلة للنقل فانها رياضة تحافظ على صحة ورشاقة الانسان وايضا وسيلة نقل مساعدة للحفاظ على البيئة نظيفة بعكس السيارات التي تنفث دخانها وتلوث البيئة والاالمان يهتمون كثيرا بالبيئة فبلدهم اكبر دولة صناعية في اوروبا واقتصادهم تقدم بفضل قوة صناعاتهمهم ولكن لكل شيئ ثمن فالمصانع والمناجم ومحظات الطاقة النووية والاعداد الكبيرة من السيارات تضر بالبيئة وللتقليل من هذه الاضرار نجدهم في حالة بحث دائم عن الحلول الناجعة من زرع للاشجار وبناء للحدائق والمتنزهات وانشاء البحيرات الاصطناعية والاهتمام بالنظافة والمراقبة الصحية الشديدة الى محاولات تقليص الاعتماد على الطاقة النووية والحد من استعمال الوقود او تحسين نوعياته والاعتماد على الطاقة الشمسية وعلى الرياح بالاضافة الى المحافظة على اعداد الاشجار والويل لمن يقطع شجرة حتى في منزله دون اخذ موافقة السلطات لذلك نجد البلد مليئة بالخضار واعداد الاشجار بمئات الملايين رغم الاستهلاك الهائل لاخشاب الاشجار التي تدخل في معظم الصناعات والشعب الالماني ايضا محب للبيئة والطبيعة فترى الجميع يهتمون بحدائقهم ويحرصون على الاعتناء بها حتى اصحاب الشقق تجدهم يزرعون الورود في اواني بلاستيكيكية معلقة على الشبابيك=كم كنت اتمنى ان ارى هذه الامور في العراق الذي يتعرض الى ابشع جريمة منذ عقود الا وهي جريمة تلويث البيئة فيه بسبب الحروب التي خاضها واستعمال كل انواع الاسلحة بما فيها السلاح الكيميائي الى عمليات تجفيف الاهوار وحرق اشجار كوردستان ونخيل الجنوب الى هجرة الفلاحين بسبب قلة المياه نتيجة جور دول الجار وعدم اهتمام الحكومة العراقية اضافة الى استعمال الوقود ذات النوعية السيئة وامنشار المولدات التي تعتمد الديزل لعدم قدرة الحكومة العراقية وبرغم صرف اكثر من 27 مليار دولار لحل المشكلة الا اننا لانجد حلا لمشكلة الكهرباء في العراق لا في المستقبل القريب ولا في المستقبل البعيد بسبب الفساد المستشري في مؤسسات الدولة وللحق نقول بان اقليم كوردستان تغلبت على مشكلة الكهرباء وبمبلغ مليار دولر فقط -من خلال ماتقدم يبدو ان العراق مقبل على كارثة بيئية وتحول البلد الى بلد صحراوي رغم وجود نهري دجلة والفرات لان النهرين سيجفان قريبا لان الاخوة الاتراك يقلصون كميات المياه المتدفقة فيهما يوما بعد اخر وكلما انشاؤوا مشروعا مائيا جديدا فقلصت كميات مياه دجلة والفرات ودخل الاخوة السوريين على الخط وبداؤوا ايضا بممارسة القرصنة على حصة العراق المائية وطبعا دور الجارة الاسلامية في االشرق معروف للجميع فهي تقطع المياه عن نهر الوند وترمي بقاذوراتها داخل المياه التي تدخل الى العراق=والنتيجة -العراق مقبل على كارثة بيئية نتيجة التلوث بالاشعاعات النووية واحتراق الابار والانابيب النفطية بالاضافة الى وجود التفجيرات والحرائق الكثيرة التي تحدث في كل المناطق العراقية=سوف نشاهد عن قريب تحول العراق الى صحراء قاحلة وتندثر الثروة السمكية والحيوانية في العراق =خبراء الزراعة والبيئة يحذرون ويحذرون ولكن الحكومة لاتصغي ولا تسمع لانها مشغولة فقط بالسرقات وبنهب خيرات البلد وكل همهم هو الحصول على المزيد والمزيد من الامتيازات بينما بقية العراقيون يتشردون كلاجئين في بلاد العالم= الحكومة العراقية قضت على العمال والفلاحين بالقضاء على الزراعة والصناعة =تحول العراقيون اما الى لاجئين واما الى حمايات للمسؤولين او الى ارهابيين او الى رجال دين وكل هذا بفضل حكومة المالكي الاسلامية هذا هو الحال =لا امان ولا اعمال=فقر وجهل وتخلف وامراض= والغريب في الامر ان هذا الشعب لازال يحتمل ولايثور -يهاجر ويخاطر بحياته في البحار والمحيطات ويترك خيرات بلده للمالكي وزمرته ليمارسوا النهب والسلب=العراقي يترك بلده خوفا من ميليشيات المالكي واجهزته الامنية ولسان حاله يقول الموت في البحار والمحيطات احسن من الموت على شاكلة هادي المهدي=هادي المهدي لم يحارب الحكومة وانما طالب ببعض الحقوق فتم اسكاته والى الابد بكاتم للصوت بينما عبد الفلاح السوداني الذي قتل الالاف من العراقيين بالاغذية الفاسدة والمسمومة حر طليق وخضير الخزاعي الذي قتل العلم ونشر الجهل يكرم بايجاد وظيفة اعلى من وظيفته رغما عن الدستور= اليس من العار ان يقتل هادي المهدي ويبقى المالكي والسهرستاني والخزاعي احرارا طلقاءا==ليس لي اي عداء شخصي مع المالكي واعوانه فانا لم ارى العراق منذ اكثر من 32 عاما هربنا من العراق خوفا من بطش صدام وكنا نامل بالعودة حال سقوطه ولكن خاب املنا= تخلصنا من صدام فجاءنا الف صدام ولكل منهم حمايات واتباع تفوق حماية صدام وهاهو المالكي صار اكثر من سنة وهو -لازم ومجلب=بوزارات الدفاع والداخلية والامن الوطني والقيادة العامة للقوات المسلحة= وكل يوم يشكل لواءا خاصا جديدا يسمى بلواء مكتب رئيس الوزراء طبعا غير مجالس اسناد العشائر==ناس تحلم بالعودة للعراق وتنتطررحيل المالكي وناس اتغادر العراق خوفا من بطش المالكي==حلمت بالامس ورايت نفسي في احدى شوارع بغداد==رايت الاعمار على قدم وساق والبنايات ترتفع والشارع فسيح وواسع وهناك اشجار على طول الطريق المحلات مزينة بالورود والناس يتمشون ويغنون فرحين والاطفال يذهبون الى رياضهم ومدارسهم بملابس زاهية ورايت المالكي ووبعض الوزراء يتجولون في شوارع بغداد على دراجاتهم الهوائية وبدن حمايات ولكن لم تكتمل فرحتي لانني استيقظت من النوم على صوت الهاتف وسمعت من المتصل ان المالكي اصدر امرا بالقاء القبض على صباح الساعدي الذي تجرا وقال كفى فسادا



#جاسم_زندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دع الاتكال وابدا بالعمل
- الاقربون اولى بالمعروف
- منتدى كوردستان صدى الحرية صوت لمن لاصوت له
- وداعا ياجميل روزبياني
- الحل الامثل لقانون الانتخابات هو جعل العراق دائرة انتخابية و ...
- هل يوافق الكورد على المقاعد المخصصة لهم
- هكذا تحدث المشهداني
- هل ينضم السيد المالكي لتحالف علاوي والمطلك والنجيفي
- قل ولاتقل
- الخطوة الاولى للقضاء على الطائفية في العراق هي جعل العراق دا ...
- على خلفية تهديدات الفاعدة لالمانيا
- اتهاماتك للكورد مجحفة يادكتور
- الدكتور خيرالله سعيد يتهم الشيوعيين الاكراد بالتطرف القومي
- متى ننتهي من جرائم البعثيين
- ا شاعة الطائفية والعنصرية للتستر على الفساد
- هل يكرر المالكي تجربة صدام مع الاكراد


المزيد.....




- الصحة في غزة ترفع عدد القتلى بالقطاع منذ 7 أكتوبر.. إليكم كم ...
- آخر تحديث بالصور.. وضع دبي وإمارات مجاورة بعد الفيضانات
- قطر تعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار في غزة ...
- بوريل من اجتماع مجموعة السبع: نحن على حافة حرب إقليمية في ال ...
- الجيش السوداني يرد على أنباء عن احتجاز مصر سفينة متجهة إلى ا ...
- زاخاروفا تتهم الدول الغربية بممارسة الابتزاز النووي
- برلين ترفض مشاركة السفارة الروسية في إحياء ذكرى تحرير سجناء ...
- الخارجية الروسية تعلق على -السيادة الفرنسية- بعد نقل باريس ح ...
- فيديو لمصرفي مصري ينقذ عائلة إماراتية من الغرق والبنك يكرمه ...
- راجمات Uragan الروسية المعدّلة تظهر خلال العملية العسكرية ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم زندي - المالكي يتجول في شوارع بغداد على دراجته الهوائية