أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - الزهايمر ...والإسلام؟














المزيد.....

الزهايمر ...والإسلام؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3499 - 2011 / 9 / 27 - 19:50
المحور: المجتمع المدني
    


بدءا ليس هدفي إحراج أحدا ممن يعتنقون الأديان أو الإستهزاء بمهاجمة عقائدهم أو حتي التقليل من منزلة المعتقد أيا إن كان تاريخه أو حاضره أو مستقبله ولكنها محاولة في البحث عن مخرج لما يحدث في بلدي مصر ممن يريدون العودة بالزمن إلي شرائع الدين ليحكم ويرسم خطط الدول ويتحكم في مدارسها وجامعاتها في عصر يبحث فيه الإنسان في الكواكب المحيطة عن كيفية خلق حياة تلائمه دون الحاجة إلي كتب دينية بل بالإستعانة بكتب العلم والتي تتلاحق مبتكراته لدرجة يصعب علي شعوب خير أمة ملاحقتها أو حتي التواصل مع مبتكريها ولربط عنوان مقالي بموضوع الإسلام السياسي وجماعاته من سلف وأخوانجية وخلافهم ممن ينادون بدولة إسلامية أبدأ بتعريف الزهايمر إكتشفه العالم الألماني alois elzhimer عام 1906 وقد سمي بأسمه .... مريض الزهايمر مشوش الذهن وهو ما يتفق تماما مع ما يدعيه الإسلاميون بقولهم دولة مدنية بمرجعية دينية حيث لا يمكن أن يتم التوافق ما بين ماهو ديني لأن العقيدة ثابتة ومع ماهو مدني والذي يتغير بتغير الظرف والمكان ومن أعراض الزهايمر الإضطراب والإكتئاب والهلوسة وعلينا بمراجعة كل الحوادث الإجرامية من حرق كنيسة أطفيح وقطع أذن مدرس بقنا وخلاف من أعراض الهلوسة الدينية السلفية ومن أعراض الزهايمر هو عدم الإدراك والإحساس بالمكان والزمان الذي فيه المريض يحيا ونري جماعات السلفية الدينية بهم نفس الأعراض ويريدون العودة بمصر وشعبها إلي عصر رسول الصحراء برغم إختلاف المكان والزمان وإختلاف طبيعة الأرض والبيئة والجو والعادات حيث لشعب مصر خصوصيته وعاداته وتقاليده ومن أعراض مرض الزهايمر الإرتباك وتغير السلوك والشخصية ومن يراجع مقالات الأستاذ عبد القادر أنيس -هل يتغير الإسلاميون- علي موقع الحوار يتمكن من التعرف علي إرتباك و تغير سلوك دعاة السلف الديني .....أعراض الزهايمر أيضا المزاج المتقلب بدرجة كبيرة.. من الغضب أو الفرح أو حتي البكاء ومن تابع حلقات شاهد علي الثورة والذي يقدمه الإخوانجي أحمد منصور وفي حلقات الداعية الدكتور صفوت حجازي يسمع ويشاهد العجب العجاب مما دار من تقلبات في برنامج مسجل ويقوم فيه الداعية صفوت بدور قائد ثورة 25 وفي نفس الوقت يقوم بدور الشهيد ولكن تخطأه رصاصة القناص وتصيب المجاور له ونجده يبكي وهو الذي كان فخورا قبل هذة اللقطة بلحظة قصيرة لقيادته الثورة ويبتسم بفرح وسرور ....؟ومن أعراض الزهايمر عدم القدرة علي التركيز أو التواصل مع الآخرين ومن يتابع تصريحات جماعات الأخوانجية والسلفية يتأكد أنهم فعلا مصابون بأعراض الزهايمر فقبل النجاح الفعلي للثورة صرحوا بعدم ترشيحهم إخوانجي رئيسا لمصر و صرحوا أيضا بعدم مشاركتهم بأكثر من 30 ثلاثين بالمائة من عدد المقاعد النيابية وفجأة اليوم يريدون الإستحواذ علي مصر بكاملها ودون تواصل مع الآخر ليثبتوا عدم قدرة السلف الديني التركيز أو التواصل مع الآخرين .. ختام المقارنة هو في عدم قدرة مريض الزهايمر تذكر الحدث القريب .... ولكنه يذكر أحداث قديمة بوضوح وهذا ينطبق تماما علي دعاة السلف الديني وعندما تذكر لهم أحوال البلاد الإسلامية التي تعاني من الفقر والجوع والإنقسامات وهضم الحقوق وعدم الإعتراف بالمساواة بسبب فرض شرائع رسول الصحراء في زمن المعاهدات الحقوقية وكيف أنها أنقذت الشعوب التي تطبق معاهدات حقوق الإنسان من مصير شعوب خير أمة البائس تحت شريعة الصحراء تجدهم يتذكرون دولة الرسول وحواديت عدله وإنصافه أوحدوتة عمر الخليفة العادل وكيف ساعد إمرأة كانت تبكي حيث لم تعد تلك الحواديث ذات فعل أو تأثير أو وجود ولكنهم يعيشون في جبة عقيدة هرمت وتعاني عن طريق دعاتها وسلفييها وإخوانجيتها من أعراض الزهايمر



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤلفة قلوبهم؟
- الصحوة إسلامية.. أم إجرامية؟
- لا شريك له؟
- أنا زعلان من ربنا؟
- البارانويا (ليست )هي الحل .
- البارانويا هي الحل( 2)
- البارانويا هي الحل
- صلوات لا دينية..
- لست مسلما ولا مستسلم(رد علي مقال)
- هل المتدين أكثر إنسانية من اللاديني؟
- وما ننسخ آية أو ننسها نأت بخير منها
- أنا مسيحي.....!!
- الإسلام المثالي وشريعته ....!!!
- الإسلام يسر لا عسر..هل حقيقة...
- الشيطان هو الحل؟
- مسلمي مصر أقلية.... !
- كل عيد وجميعكم بخير
- مشكلة تخلف أم عقيدة متسلطة؟
- الثورات العربية ما بين الإستقلال والتبعية
- ما بين الملا طلعت والدكتور صلاح...


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - الزهايمر ...والإسلام؟