أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الله يامحسنين.. وزارة يامحسنين














المزيد.....

الله يامحسنين.. وزارة يامحسنين


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3499 - 2011 / 9 / 27 - 08:43
المحور: كتابات ساخرة
    


" الكركيعان" مناسبة طفولية رائعة تمر مرة واحدة بالسنة يكون خلالها الاطفال قد استعدوا مع اكياسهم والاهالي اشتروا انواع الحلوى و"الجكليت".
في ذلك اليوم،الذي يقابله الهلاوين، في بعض الدول الاجنبية، يدور الاطفال على بيوت الحي، وعند كل بيت ينادون بصوت عال(ياأهل السطوح تنطونه لو نروح) ويسرع اهل البيت لتقديم الحلوى واحيانا بعض النقود،ولا يجرؤ احد من سكان الحي على رفض طلبات هؤلاء الاطفال الملائكة.
وحين تبدا الشمس بالمغيب يجلس الاطفال في زاوية من الزقاق ليجردوا ماحصلوا عليه ثم تبدأ القسمة العادلة. ومن الغريب فعلا ان لا أحد منهم يحس بالظلم او الغبن اثناء تقسيم ماحصلوا عليه بل تظل السعادة وبراءة الطفولة مرتسمة على وجوههم حتى ذهابهم الى النوم.
انه يوم طفولي رائع يبدو انه انقرض من حياة اطفال العراق هذه الايام.
ولكنه لم ينقرض عند السيد النائب احمد عريبي بل يبدو انه مازال يحن اليه رغم تعديه عقده الخامس. فهاهو يطالب عن القائمة العراقية بمنح قائمته احدى الحقائب الوزارية (الكهرباء او الدفاع) من باب الانصاف.
نقرأ الخبر حتى لانظلم الرجل المولع ب"الكركيعان":
(طالب النائب عن القائمة العراقية البيضاء احمد عريبي رئيس الوزراء بمنح قائمته احدى الحقائب الوزارية الشاغرة [الكهرباء او الدفاع ] من باب الانصاف. على حد قوله.
وقال عريبي في تصريح خص به وكالة كل العراق [أين] ان" الوزارات منحت للكتل السياسية حسب نظام النقاط واستحقت القائمة العراقية وحسب الاستحقاق وزارتي الدفاع والكهرباء".(انتهى الخبر)
له الحق كل الحق السيد النائب ان يطالب بحقيبة وزارية بعد ان وجد ان هذه الحقائب تباع علنا في سوق الشورجة وباسعار رمزية حتى ان رجال الصناعة الصينيين عرضوا في الاسبوع الماضي نماذج جديدة من هذه الحقائب شرط ان تباع في فنادق الدرجة الاولى كما اهدت وزارة الصناعة الماليزية نماذج من هذه الحقائب الى بعض قادة الميليشيات وتستعد الى اهداء المزيد لضيوف القمة العربية من القادة العرب الذين يصيحون الان" مام جلال هل انت بطران، احنه وين وانت وين".
يحق لي ان اسأل النائب حسن العلوي، الذي اعرفه عن قرب، كيف يسمح باعتباره رئيس الكتلة البيضاء لاحد افراد كتلته ان يتوسل لاعطائه تحديدا اما وزارة الدفاع او الكهرباء وهو الذي رفض منصب سفير العراق في سوريا حتى وصوله الى سدة البرلمان؟.
انه مجرد سؤال بريء.
ثم لماذا حدد السيد النائب احمد عريبي هاتين الوزارتين هل يريد الدفاع ليقلب الحكم على دولة رئيس الوزراء وتعيين افراد كتلته وزراء بالقوة وبدون محاصصة؟ ام انه يريد وزارة الكهرباء لانه شعر ان الكل اثرت واصبح الداني والقاصي ملياردير وهو باق في مكانك سر؟.
لو تمهل عريبي قليلا ليعيد النائب حسن العلوي صياغة كلامه وهو الصحفي المعروف لما سقط في خانة التوسل.
لماذا؟
لان الكلمة التي صاحبت التصريح وهي "من باب الانصاف" جعلت الدب المعروف بصبره يستفز.
وللله في خلقه شوؤن.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقونا... مؤامرة عالمية على تمر العراق
- 3 أعمدة بدون كهرباء
- دعوة للتجمع في مقبرة السلام
- اويلاخ يابه
- عراقي ضعيف بالنقاط
- مابين رئيس العالم ورئيس قندهار
- مام جلال حتى انت وياهم؟؟
- ايها الجان لماذا تحبون بس النسوان؟
- القذافي وشنكلز والدليمي
- ارتفاع اسعار العاكول في البصرة
- حجيك مطر صيف ياخويه شلاه
- ياناس .. شتحط الها وتطيب؟؟
- علج المخبل ترس حلكه
- اثلجت صدرنا يامقتدى والله
- يحبني، لا ما يحبني.. يحبني لا
- في العراق مجلس شورى.. هلهوله
- تالي الليل تسمع حس العياط
- انحني الان احتراما لكم ياشباب البصرة
- شفتوا اللي ماعنده شغل..
- بين كاظم الحجاج ومقتدى الصدر


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الله يامحسنين.. وزارة يامحسنين