أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمد صالح سلوم - غوبلز السوري ودنياه الاعلامية














المزيد.....

غوبلز السوري ودنياه الاعلامية


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3499 - 2011 / 9 / 27 - 07:25
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


- دكاترة العصر الغوبلزي عند الفاشي بشار الاسد يتحدثون عن المقاومة و ان نظام اليمين البعثي السوري ضد الامبريالية والصهيونية هذا يدل بما لا يدع مجالا للشك ان هؤلاء لاعلاقة لهم لابالعلم ولا المعرفة بل بالدجل و الفساد ..وبالتالي لاعلاقة لهم بالمؤشرات والهياكل الاقتصادية السورية الخاضعة لامريكا والمستعبدة من مؤسساتها المالية كالبنك الدولي وليتابعوا فقط كيف نفذ الدردري وعصابة الاجرام لعائلتي الاسد ومخلوف قانون الاستقطاب عبر تنفبذ املاءات البنك الدولي ورعت هذا النهب اجهزة المخابرات قمعا وارهابا مع محافظي المدن كحمص و درعا وغيرها والا كيف يظهر مدير مكتب بشار وماهر رامي مخلوف بهذه السرقات بالمليارات اذا كان النظام معاديا للامبريالية والصهيونية..يا جماعة شوية احترام لانفسكم وكلوا خر.....هل ثمة من يصدق ان نظاما معاديا للامبريالية والصهيونية يمكن ان يخلف هذا القدر من التهميش والافقار والاستغلال وهذا القدر من السرقات في جيوب رامي مخلوف و مافيات العائلة المخلوفية الاسدية ..فقط ايضا لنتأمل ان اثنين من نواب الرئيس رفعت الاسد سرق المليارات وايضا عبد الحليم خدام بتاع لاكتب اسمك يابلادي بالنفايات النووية لمئات مئات السنين هم نواب للرئيس فتخيلوا طينة هذا الرئيس ومستوى خيانته لسورية وشعبها وصفاقته ايضا ..هنا اذا اقترف شرطي خطأ احيانا غير مقصود يستقيل وزير الداخلية لان تكوين جنوده ليس احترافيا ولم يلتزم باحترام القواعد القانونية الملزمة باحترام المواطن..فهل سمعتم ان الفاشي حافظ او بشار الاسد و احذيتهم من قادة الامن والمخابرات والداخلية فكر احدا منهم ان يستقيل

* مازالت قناة الدنيا السورية بخفتها وبشعاراتها الجوفاء تخترع الاكاذيب وفي كل جملة فيما يقولونه تدل على اختلال قدراتهم العقلية اذا كانوا يعتقدون ان احدا يمكن ان يصدقهم ويبدو انهم يعيشون في عالم اخر لايمروا في شوارع ولا ازقة ولم يعرفوا كيف يتعامل جيش ومافيات اجهزة الامن مع الشعب..يضحكني و يسليني ان ارى ديناصورات الاعلام الغوبلزي السوري وضيوفهم عادة دكاترة اخر زمان وهم يعلكون جمل عصرية عن هامشية المظاهرات والمشاركين بها وهول حجم التأييد للمجرم بشار الاسد ذكرني هذا بمظاهرات مؤيدي مبارك وصدام وزين الفاسدين والمخصيين من مخابراتهم التي تعد بالملايين اين اختفوا يا زلمة كأنهم فص ملح وذاب


- تنفذ قنوات الجزيرة والحرة والعربية اجندة استراتيجية تخص المشروع الامريكي الابادي في المنطقة وان بدت القنوات وقد نجحت نسبيا في فرض تضليل اعلامي بحيث تبدو كما تفعل الجزيرة بنجاح نسبي وكأنها ضد بل انها محاربة من اساطين السياسة الامريكية..وهذا يتناسب مع الصاق السياسة بالدين وهو مربط الفرس بالنسبة للاستراتيجية الامريكية فليس صدفة انتشار الفضائيات الدينية ومشعوذي الاديان او حتى قيامها بتوجيه فضائيات كالجزيرة كما يفعل الدجال القرضاوي وعصابة الاخوانة المسلمين من مذيعيها ومحاوريها.."فهنيئا" للسي اي ايه نجاحها ولكن ما يخيفهم ان هناك قوى اجتماعية واعية ويقظة في الانتفاضات العربية تعتبر انها انتفاضات مستمرة حتى انجاز الاهداف


- في الامثال الشعبية نقول مجازا لشخص نرغب بتخويفه "والله لاسلخ جلدك عن عظمك" ..طبعا طوال التاريخ العربي الاسلامي بكل مراحل انحطاطه على الاقل ما نعرفه لم يفعل احد هذا الى اننا يبدو وصلنا مع انظمة الاسلام الصهيوني كنظام بشار الاسد ونظام علي عبدالله صالح المدعوم من عائلة الظلمات الشيطانية من ال سعود الى ما يشبه هذا ..فقد قطع النظام السوري المرعوب رأس ويدي فتاة سورية من حمص بل قام ايضا بسلخ جلدها عن عظمها وهذا ما تفعله قذائف المدافع والدبابات للنظام المهترأ في صنعاء بلحم المتظاهرين العزل في ساحات تعز وصنعاء..فهل بات النظامات يحتضران الى هذا الحد من الافلاس؟

- ملك العائلة الظلامية السعودية هذا الامي والجاهل الذي لايعرف ان يقرأ جملة عربية واحدة من نص مكتوب امامه خرج للبشرية وفي القرن الواحد والعشرين ليبشر الناس ان المرأة في مملكة الشريعة الاسلامية ستشارك بالتصويت في الانتخابات القادمة من اجل انتخاب مجلس لاعلاقة له باي صلاحيات اي انهم يستكثرون عليها ان تشارك في شيء ذو معنى حتى لو كان بلا معنى فهي عورة بينما المرأة تشارك في الانتخابات تصويتا وترشيحا في جمهوريات جنوب الصحراء الافريقية منذ الاف السنين و لها السلطة في القبائل الوثنية وحتى مكانتها في الجاهلية كانت افضل بكثير من شريعة المملكة الشيطانية السعودية التي تعتبرها عورة لااحد طبعا يمكن ان يفهم كيف يحول انصاف الرجال والمخصيين من ال سعود وشيوخهم امهاتهم واخواتهم وبناتهم الى عورة وهم لايملكون ذرة كرامة امام سيدهم الامريكي والصهيوني وهم فعلا لدى اسيادهم مجرد عورة وبئر نفط..لاشك ان شيوخ الوهابية و جماعات الدعوة الشيطانية للاسلام الصهيوني الوهابي يرفضون القوانين الوضعية ويسترشدون بالقوانين الربانية التي يستلهمونها من كتبهم المقدسة والههم الذي نكتشف انه بكل بساطة هو الريال وال سعود لهذا فان المرأة عورة وكل حر اعور حتى تسلم مقادير البلاد واموال النفط للجهلة والاميين من ال سعود ليهدرونها في الحروب ضد العرب والمسلمين والاحرار في العالم وفي الكباريهات وصالات القمار والرشى وصفقات السلاح وجزر الدعارة السياحية والدينية
...........................
لييج - بلجيكا
ايلول 2011



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة:دفء الحرية
- قصيدة:مسلخ الهول
- يحلمون بشريعة الكفيل وانعدام الحقوق واغتصاب القاصرات والاطفا ...
- قصيدة:شموس على مرايا وجهكِ
- الفرق بين العالم التقدمي الفاعل وشيوخ العرب المفعول بهم
- شيوخ الشعوذة كخلفاء للاحتلال والانظمة المستبدة على الارض
- دعم استعماري للحفاظ على الانظمة الساقطة ولكن بوجوه جديدة
- السكران المؤمن وسر سعادته
- ضرورة اعتقال بشار الاسد و قادة اجهزته القمعية
- الشعب يريد اعدام المخلوع
- سواطير الاسلام الصهيوني وتأبيد التخلف العربي
- العوا ومحمية الكويت الصهيونية والاجندة الامريكية؟
- العوا يعوي شرعا مع الغزاة الصهاينة؟
- القرضاوي كأخطر صهيوني عربي
- المشعوذ الاسلامي مصطفى محمود ومؤلفاته بترويج الاسلام الصهيون ...
- اسلحة نووية ايرانية تجعل المنطقة اكثر امانا
- ممدوح نوفل وارث الانتصار
- قصيدة: محارق الرَّصد
- مدن في الذاكرة
- -لا عدالة.... لا سلام-


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمد صالح سلوم - غوبلز السوري ودنياه الاعلامية