أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا القاسم - لفرط ماانتظرتك بالامس..ماعدت انتظرك اليوم














المزيد.....

لفرط ماانتظرتك بالامس..ماعدت انتظرك اليوم


رشا القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3498 - 2011 / 9 / 26 - 21:34
المحور: الادب والفن
    


لفرط ماانتظرتك ..
وتضخمت بي الاشواق..
رسمت لك في خيالي
الف لقاء..مطرز باللهفة
والحنين..
وارتديت لك الف فستان
من الفرح..
واسدلت الضفائر
سجاد امان تريح
قامتك عندها..
تلقي بشيبك بين انطوائتها..
..
فرشت لك الروح
على عتبة بابي..
تستقبل اقدامك الطاهرة..
بالورد والريحان
..
لفرط ماانتظرتك..
رسمت لك الف حفلة زفاف..
وعالم من الناس يحيطون بنا..
يباركون ولادتي من ضلعك..
يباركون امتزاجنا..

غرست في دفاتري اطفال
بعدد ساعات انتظاري لك
ويأسي بك..
يتعبوننا..يرهقوننا..
يمرحون على
مسارات عمرنا..
نتعكز بهم على ضعفنا..
ونتعكز عليهم..في كبرنا
....
لفرط ماانتظرتك..
بنيت لك في مخيلتي..
الف خزانة..اصفف بها ملابسك
اكون الونها على مزاجي..
..سمائي..اخضر..
..ابيض..بني
ولون لالون له..
يشبه لون املي بعودتك..
وخيبتي بوعودك..
..
اصفف لك العطور..
كلها من صنف الورد..
كلها من عبق الفل
كلها من عطر الطفولة
الذي
كنت تعشق انغماسه
في جسدي..
....
لفرط ماانتظرتك..
مرارا..هربت من كل العالم
الذي يحيطني..
لاسافر اليك خيالا..
ارتدي خيال سندريلا..
وحذاءها الذهبي..
علَي اصادفك
قبل ان تمضي عجلة القدر
وعلك تصادفني
قبل تكتض حياتك بغيري
وتعود لاتراني..
..
لفرط مانتظرتك..
في الامس
ماعدت انتظرك اليوم..
فقد ادركت معك
ان في الانتظار مهانة وهتك لماء الوجه

((تساؤلات))
ترى لماذا خلع حذاء كرامتي
على عتبة انتظارك مرارا..
ولم تبحث عني لتعيده لي..
..
((حقيقة))
ليس بالظرورة ان تعاد الينا
كرامتنا..
فاليوم كثيرا ماتعطى الكرامات
لغير اصحابها



#رشا_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا القاسم - لفرط ماانتظرتك بالامس..ماعدت انتظرك اليوم