أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عامر موسى الشيخ - أقزام نت














المزيد.....

أقزام نت


عامر موسى الشيخ
شاعر وكاتب

(Amer Mousa Alsheik)


الحوار المتمدن-العدد: 3498 - 2011 / 9 / 26 - 04:12
المحور: كتابات ساخرة
    


عندما كان ( الواوي ) يحاول النيل من الأسد ، كان الأسد يحرك له ذيله فيهرب (الواوي ) خوفا .
وبعدما يئست الحيوانات النيل من الأسد، قرر الحمار أن يهاجم الأسد ، فتوجه الحمار نحو الاسد رافعا أذنيه كعلامة انتصار مسبقة ثم نهق ، فلم يحرك الأسد أي شيء ، وصل الحمار ، ولم يحرك الأسد شيء ، تقدم أكثر ، بقى الأسد على حاله ، حينها سألوا الأسد لماذا لم تحرك شيء ، قال لهم كنت أحرّك ( للواوي) ذيلي ويهرب ، فماذا أحرّك للحمار الآن ....!
نعم ستقول .. قل ( اللهم إني صائم ) وأقول لك لست مغتابا بل أنا مناقشا لظاهرة مجتمعية أخذت بالنمو والتطور بسبب ظهور العوالق المجتمعية والتي بحاجة إلى (أنتي مجتمعي ) أقصد منظف مجتمع من النوع المتطور من أجل الإزالة النهائية لتلك الحمير .
ستقول الظواهر كثيرة ، أقول لك قادرون على التصحيح في حالة لو اقتنعنا بفكرة إننا قادرون على ذلك .
لست مغتابا ، بل متحدثا عن رواسب أتت متخمرة من بقايا فلول مياه عطنة معتقة متبقية في أنابيب اللانظام المباد أتت لنا عبرة حميره خلال طاقة ( البلوتوث ) المجتمعي الالكتروني الذي حولهم من أقزام نظام وأيتامه إلى أقزام نت ، كونهم قد طبقوا كل شيء على أرض الواقع العراقي من أجل العودة والنمو لكن إصرار العراقيين على الحياة ساهم بوأد مساعيهم .
كن حذرا فقد تعثر بأحدهم فهم حتى يريدون الخروج لك من (ماعون التمن ) حتى يزعجوك كما الذباب .
نعم لقد لبسوا قناع الذباب وأصبحوا يقدمون الإزعاج ذاته بطريق متعددة فثلما تقوم الذبابة بفعل الــ ( ززززز) فهو محترف تقديم عرض أكثر تطور من ذلك ، فمثلا أذا هاجمته وجعلته متخوفا منك سوف يصدر ذلك الصوت نفسه لكن بفعل مائي تحتي ، لا تستغرب ، أنت جرب فقط ، وسوف تلحظ ذلك من خلال ما سوف يصاب به بنطالك من آثاره الأرضية .
لهم طريقة إزعاج أخرى وهذه تحقق انتشارا واسعا هي أن يقوم بزجك وسط تهم و إلصاقها بك وأنت منها براء مثل ذئب يوسف ، لا تستغرب إن مشيت في يوم ما بأمان وعثرت على تهمة مفصلة عليك وأنت لا تعرف عنها شيء فهذا شأنهم بتفصيل تلك الأمور للجميع على الجميع لكنهم هم أول المغادرين والفارين ، مثل الفئران الصاعدة على متن سفينة عندما تشعر بأن الغرق قد حان تسعى للهروب أولا .
لهم طريقة أخرى وهي عملية جمع كل تلك الأمور وضربها بخلاط العقل الوهمي الذي يمتلكونه ويتجهون صوب التطور التكنلوجي الالكتروني ويقوموا ببث سمموهم على الناس هناك .
لقد فعل ما فعل هذا التطور بالمنطقة حيث أسقط رؤساء وأبدل حكام وأربك الجميع ، وفي العراق تأثيره واضح من خلال ما دعا له المتظاهرون إلكترونيا من أجل المطالبة بالحقوق عن طريق التظاهر .
لكن هؤلاء ( الجيل النائم سباتا ) أطلوا بأقنعة الأقزام التي لا تنتمي لمنطقة الرجولة بأي شيء لكي ينالوا من أسيادهم وأشرافهم وعلية قومهم .
نقول لهم البسوا الأقنعة وتحدثوا بما شئتهم لكم الكلام والتشهير فأنتم أساتذة بهذا منذ أن كنتم تلمعون طاولاتكم لأبناء مسؤوليكم السابقين وتتركون الغرف لهم ومهمتكم المسح فقط .
نعرفكم جيدا وانتم تعرفونا جيدا ، سنغض الطرف وندير الظهور ، أكتبوا ومزقوا سنجمع الأوراق ونضعها تحت الأقدام حتى نزداد رفعة على سفلة القوم .
وان كنتم هكذا فماذا سوف تحرك لكم أنتم الآن مثل المولى عليهم وسوف نعمل معكم مثل المثل القائل ( اليولي يعف ) سوف نعف مثلما عف ّ عنترة العبسي حين قال :

يخبرك من شهد الوقيعة أنني
أغشى الوغى وأعف عند المغنم
وهنا قصد عنترة دخول الحرب والعفو والعزة عند نيل المغانم ، نحن نعمل ضمن هذا الإطار وإذا كنا هكذا فماذا عسانا أن نحرك لكم



#عامر_موسى_الشيخ (هاشتاغ)       Amer_Mousa_Alsheik#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحتجاج كاظم الحجاج
- لقطة عراقية ... الجدار الحر
- -نص دينار-
- عيناك ... يا واو .. لام ...
- لقطة عراقية / الثورة الكترونيا
- الحكومات تريد إخراج الشعوب
- لقطة عراقية فراغ
- باقة من أوراق حزن
- لقطة عراقية وائدو البنات
- ارفع قبعتي
- علب الصفيح
- جسد على جسد
- امرأة باسم مستعار
- الشاعر نجم عذوف أنا رجل بلا وطن ووطني هو الشعر
- مختصر الابواب
- لقطة عراقية يوميات
- الوقت عند توقفه
- مونيتر *
- إليها في ذكراها الثامنة
- بإختصار


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عامر موسى الشيخ - أقزام نت