أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - 3 أعمدة بدون كهرباء














المزيد.....

3 أعمدة بدون كهرباء


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3497 - 2011 / 9 / 25 - 11:57
المحور: كتابات ساخرة
    


العمود الاول
انت عراقي ؟؟ حسنا
عليك ان تسمع اخبار بلدك من معظم اذاعات العالم عدا اذاعتك المحلية اذ يمكنك مثلا ان تسمع من اذاعة الامم المتحدة اخبار ديون العراق وكم عدد المليارات التي حوّلتها الامم المتحدة الى العراق عبر صندوق الانماء العراقي وكم مليار اختفى مابين نيويورك وبغداد كما يمكنك ان تسمع تفاصيل مملة عن البند السابع الخاص برفع الحصار عنك باعتبارك المتضرر الاول والاخير.
ولكن المهم ان تسمع وزيرخارجيتك السيد زيباري وهو يقول امام المحفل الدولي ان ميناء مبارك لايشكل ضررا على الاقتصاد العراقي وليس لك الحق ان تتساءل لماذا لايكلمك انت باعتبارك المتضرر الاول والاخيركما لايمكنك ان تحتج بالقول انه حتى ولو كان هذا الميناء لايشكّل ضررا اما كان الاولى بالسيد زيباري ان يخاطب القوم داخل العراق العظيم ام ان مغنية الحي لاتطرب؟ ثم من هو المعني بهذه المعمعة اوباما ام ساركوزي ام بايدن ام شرلوك هولمز ام ذاك الذي يسكن ناحية ابو الخصيب التابعة لقضاء الفاو؟؟.
لانريد ان نوفر سوء النية بماقاله زيباري كما لانريد ان ننقاد وراء وثائق ويكليس التي ادعت ان زيباري اراد ان يرد الجميل الى الحكومة الكويتية بهذا التصريح قبل ان يمنح الجنسية البريطانية حيث كان يعيش حاله حال فئة البدون الكويتية حيث اغدقت عليه الرعاية المناسبة الى حين هجرته الثانية الى بريطانيا.
نكرر، لايهم ان كان هذا الميناء يشكّل ضررا او اختناقا في الممرات المائية العراقية ام لا، الذي يهم ان وزير الخارجية في اي دولة بالعالم يملك حسا دبلوماسيا يتحاشى فيه المس بمشاعر اهله ولكن زيباري يعتقد ان الدبلوماسية هي قمة الصراحة ولو كانت مجحفة وغير دقيقة.
العمود الثاني
رصدت وزارة الداخلية اكثر من مليار دولار لشراء سيارات اسعاف مظللة وقد استبشر الناس خيرا بهذا التظليل فالشمس محرقة خصوصا للمرضى والجرحى ولكن تبين ان التظليل مقصود،مقصود ياولدي، فسيارات الاسعاف هذه ليست مهمتها نقل المرضى وانما التواجد في كل يوم جمعة في ساحة التحرير من اجل اعتقال من تراه مناسبا لذلك(سناء الدليمي نموذجا) والتظليل "يخزي" العين لان القلة من الشباب يرون ماحدث اما الاغلبية فيعتقدون ان سيارة الاسعاف نقلت احد المشاركين في الاحتجاج والذي تعرض الى ضربة شمس.
العمود الثالث
في عصر ثورة المعلومات وسرعة تحقيق الانجازات العلمية والتقنية والتي من المستحيل لشعوب العالم الرابع ان تلاحقها يطلع علينا دولة رئيس الوزراء قبل اربع سنوات ليقول ان الكهرباء لن تصل الى البيت العراقي الا بعد اربع سنوات. وضرب العراقيون كفا بكف وهمسوا"الله المستعان على ما تصفون" ولم يكن امامهم الا الصبر فصبروا.
ومثل الحلم مرت السنوات الاربعة ومازالت تجارة المولدات والشموع هي الرائجة ولم تمض اربعة اسابيع على مرور هذه السنوات حتى طلع علينا الشهرستاني نائب رئيس الوزراء لشوؤن الطاقة(ارجوكم ضعوا خطا تحت كلمة الطاقة) ليقول وكأنه يسخر من كل العراقيين ان الكهرباء لن تصل الا بعد سنتين!!
عجيب؟ اما من عاقل دلكم على ماقامت به اليابان قبل شهور لمواجهة البركان النووي مع الاعصار المدمر؟؟ اما قال لكم احد ان الدولة توفر الكهرباء قبل الخبز احيانا؟.
يالله حتى لو سمعتم مايقولون فانتم مشغولون بما هو اهم.
قبل ان اودعكم اقرأوا ماقال اياد علاوي امس وكأنه جالس في احدى مقاهي علاوي الحلة :
"جدد علاوي في تصريحات صحفية اتهاماته للمالكي بالتفرد بالسلطة كما انه رد على تصريحات المالكي الاخيرة بشأن عدم مقبوليته في العملية السياسية بالقول " لا يشرفني ان اكون شريكاً للمالكي ولا اشتري تصريحاته بـ[فلسين] ".
لو قالها احد الحمالين في سوق الشورجة لعذرناه ولكن ان تصدر من رئيس دولة سابق فهذه قمة "المزعطة".



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة للتجمع في مقبرة السلام
- اويلاخ يابه
- عراقي ضعيف بالنقاط
- مابين رئيس العالم ورئيس قندهار
- مام جلال حتى انت وياهم؟؟
- ايها الجان لماذا تحبون بس النسوان؟
- القذافي وشنكلز والدليمي
- ارتفاع اسعار العاكول في البصرة
- حجيك مطر صيف ياخويه شلاه
- ياناس .. شتحط الها وتطيب؟؟
- علج المخبل ترس حلكه
- اثلجت صدرنا يامقتدى والله
- يحبني، لا ما يحبني.. يحبني لا
- في العراق مجلس شورى.. هلهوله
- تالي الليل تسمع حس العياط
- انحني الان احتراما لكم ياشباب البصرة
- شفتوا اللي ماعنده شغل..
- بين كاظم الحجاج ومقتدى الصدر
- شعيط ومعيط وجرار الخيط وما بينهم
- في العراق فقط يمكن ان تتزوج بالوكالة


المزيد.....




- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - 3 أعمدة بدون كهرباء