أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شوكت خزندار - رسالة مفتوحة إلى أخونا السيد مسعود البارزاني رئيس الإقليم ..!















المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى أخونا السيد مسعود البارزاني رئيس الإقليم ..!


شوكت خزندار

الحوار المتمدن-العدد: 3496 - 2011 / 9 / 24 - 01:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



السياسة تخرج من رحم الاقتصاد السياسي ولكنها تسبق الاقتصاد فهي تبرمج الاقتصاد ورجل السياسة الذي لا يتقن لعبتها فالسياسة لا ترحم أحداً لذا رأينا الكثير من رجال السياسة أو الحركات والأحزاب السياسية قد غابت على المسرح السياسي ولم تبق لها سوى ذكريات وأساطير في باطن كتب التأريخ .. فالسياسة لا تعرف المُثل والقيم وهي عبارة عن عمل حسي يومي ملموس ولا تسيير في خط مستقيم ولا تعاني من الجمود بل تتغير وفق الظروف والمكان وبتعبير آخر فالسياسة عبارة عن المصارعة الحرة من على خشبة النزال هنا نورد الحالة التالية : برز نجم طيب رجب أوردغان على المسرح السياسي محلياً وإقليمياً ودولياً بديماغوغيته المفرطة واللعب بمشاعر الناس فأصبح حديث الناس جميعاً من رجل الشارع وصولاً إلى قادة الدول العربية وتحول رئيس وزراء تركيا إلى البطل والنصير الملهم في نظر الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره ويعتبرونه على أنه المدافع الأمين والوحيد عن حقوق الشعب الفلسطيني بل واعتباره بطلاً وندا صلباًً لا يلين لمواجهة إسرائيل رغم أن تركيا كدولة كانت من الأوائل الذين اعترفت بإسرائيل إضافة إلى ذلك فهل يخفى على أحدنا بأن تركيا ترتبط مع إسرائيل بعلاقات الاقتصادية والتجارية الواسعة من ناحية وبالعلاقات العسكرية في مجالات عدة من ناحية أخرى فلقد تحولت الساحة التركية أرضاً وسماءً إلى ساحات التدريب المكثف لطياري والطيران الإسرائيلي مع نصب رادارات لمراقبة الأجواء العربية وغير العربية خاصة سوريا ولبنان وإيران مع عمليات التجسس والمراقبة على كل الصغيرة والكبيرة من على أرض تلك الدول ومن الناحية الأخرى نصبت تركيا نفسها للدفاع عن حقوق الشعب السوري وانتفاضته السلمية التي تجتاح الساحة السورية ورئيس وزراء تركيا يخاطب بشار الأسد فيقول له ، أن الذي يحمي حكمه بالدم لا يذهب إلا بالدم!!؟ هكذا هي السياسة يا سيادة مسعود البارزاني رئيس أقليم كوردستان ماذا تنتظر لاتخاذ قرارك بما يخدم شعبك الذي قدم كل غال ونفيس هل تنتظر سقوط بشار الأسد ومن ثم تطويق الإقليم من الشمال إلى غرب كوردستان ماذا يقدمون لك هؤلاء المستشارين من الأمريكيين والأوربيين وغيرهم من الجنسيات الأخرى مقابل مئات الألوف من الدولارات شهرياً إن لم نقل الملايين ..!!
أوردغان وحزبه الإسلامي العتيد حزب العدالة والتنمية يضطهد شعبك في شمال كوردستان ويصف الأبطال من المناضلين والمقاتلين بالإرهاب والإرهابيين تأكد أنه لن يتردد في اللحظة الحرجة بوصفك بالإرهابي وعلى أنك تحمي الإرهابيين في جبل قنديل هذه هي السياسة العينة إن لم تلعب لعبتها فإنها لن ترحمك أبداً فالوقت كالسيف إن لم تقطعه فيقطعك بلا رحمة أو شفقة فالفرصة سانحة أمامك ولن يتكرر مرة أخرى وكما يقال أن المرء لا يعبر النهر مرتين في الزمان والمكان.
تصفحنا صفحات تأريخنا الماضي البعيد هذا التأريخ المليء بتضحيات جسام وتقديم القرابين تلو القرابين من أجل الحرية والاستقلال ومّر شعبنا بظروف قاسية وعصيبة ومعاناة جمة وفرض على شعبنا حصاراً اقتصادياً شاملاً ودمر قرانا ومدننا وهدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها دون رحمة أوشفقة تارة تحت ستار الدين وأخرى باتهامات شتى كالانفصاليين بل واتهامنا بالسكينة الخاصرة أو البندقية المأجورة أو البندقية للأيجار وثم الاتهام بالعمالة للأجنبي وأخرى فأخرى فصمد شعبنا رغم هذا وذاك ولم يتزحزح إيمان شعبنا بقضيته العادلة ولم يتخلى شبابنا عن مواصلة النضال دون كلل أو تعب بل كان يخرج شعبنا دوماً أقوى من السابق وأكثر إصراراً لمواصلة النضال إلا أن أهم مشكلة التي واجهتنا وتواجهنا هذه الأيام أيضاً هي مشكلة الثقافة ثقافة الخوف والتردد في عدم اتخاذ القرار الجريء والصائب والمناسب وفي الوقت المناسب هنا تكمن مشكلتنا الأساسية لا سواها وإلا كيف نفسر تعقيبك : ((يجب على الجميع أن يعلموا اننا لم ولن نكن ثوارا تحت الطلب ولا سلاحا للبيع بيد الآخرين))
جاء تعليقك تلك رداً على التصريحات التي نطق بها رئيس وزراء إسرائيل والقائل ( سنطرح قضية الدولة الكوردية في المحافل الدولية ، الأمم المتحدة أو مجلس الأمن ) فكان ردك هو كما أشرتُ أعلاه (!!).
ومن حقنا أن نطرح أمام سيادتكم ونقول ، لماذا هذا الخوف والهروب تجاه إسرائيل ؟ قضيتنا كانت دوماً قضية دولية وبالقرار الدولي حجبت قضيتنا وسلبت حقنا العادلة وتم تقسيم كوردستان بل مزق شعبنا شذر مذر .. لقد قلنا بل قاله الكثير من الأصدقاء والخصوم وذلك في عدم فهمنا ولم نستوعب نحن الكورد الدور الهام والمؤثر لدولة إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط وعلى الساحة العالمية علينا أن نفهم أن دولة إسرائيل هي البوابة الرئيسية للوصول إلى الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة القرار والقطب الأوحد في عالمنا المعاصر أم أنكم تشككون بذلك..؟ لقد أستوعب العرب وقادة العرب هذا الدور دور إسرائيل على الساحة الدولية نكاد أن نقول ، أن لجميع الدول العربية لها علاقات مع إسرائيل علنية كانت أم السرية نحن كشعب نناضل من أجل الحرية والاستقلال ومن هذا المنطلق نؤكد ونعترف بحق شعب فلسطين في الحرية والاستقلال ونرى منظمة التحرير الفلسطينية والقادة الفلسطينيين والسياسيين يقيمون أوسع العلاقات مع إسرائيل وهم ليسوا بدولة كما نحن .. لماذا نكون ملكيين أكثر من الملك ، صرحتم وقلتم لأكثر من مرة لو تم فتح السفارة الإسرائيلية في بغداد سوف يكون لنا قنصلية إسرائيلية هنا ما هذا السخاء والكرم من سيادتكم يا ترى هل مرد ذلك هو إيمانكم وقناعاتكم بالإسلام والدين الإسلامي فالإسلام والإسلاميين يتعاونون مع إسرائيل والدولة الإسرائيلية هل سيادتكم بحاجة أن نوثق لكم ذلك بالصور الموثقة إني على يقين بأنكم تعلمون ذلك قبل غيركم..
تفضلتم وقلتم ( لسنا بندقية مأجورة )، أدعوك يا سيادة رئيس الإقليم العودة إلى قراءة اتفاقية بريست ومقالة لينين تحت العنوان ( الغريب والفضيع ) الموجهة للجنة المسكوفية وعلى رئسها تروتسكي قائد وباني جيش الأحمر عندها قدم لينين أراضي شاسعة للاتحاد السوفيتي السابق إلى ألمانيا الهتلرية قائلاً لو بقيت عاصمتنا موسكو سوف يأتي يوم ونحرر كل أراضينا المسلوبة وهذا ما حصل في نهاية المطاف ،وماذا كان بإمكان تروتسكي الثوري تقديمه ؟ قدم نفسه وأنظم إلى ألمانيا الهتلرية وخان وطنه وشعبه وحزبه .. سيادتكم ماذا تريدون تقديمه لتركيا الكمالية عندما يتم إسقاط نظام بشار الأسد وهل تشككون بذلك ؟ عندها فقط سوف يتم تطوق إقليمنا من الشمال والغرب أي تركيا الحالية وسوريا الغد .. ولن يتردد أوردغان في وصفكم بالإرهابي واتهامكم بالتعاون مع الإرهابيين ، أي مناضلي ومقاتلي حزب العمال الكوردستاني الأبطال .. وإنني هنا أتساءل مجرد السؤال ، هل تريدون تقديم أقليمنا كهدية متواضعة إلى تركيا الكمالية وحزبها ، حزب العدالة والتنمية .. أم ماذا ؟ أعتقد هذه الأسئلة والكثير منها يقدمها أبناء شعبنا الكوردي وهي بحاجة ماسة للجواب من لدن سيادتكم لا تبخل علينا رجاءً ؟

http://www.sotkurdistan.net/index.php?option=com_k2&view=item&id=5178:
تصريح رئاسة أقليم كوردستان
http://www.sotkurdistan.net/index.php?option=com_k2&view=item&id=5415:ويكيليكس-البارزاني-هدد-سنة-2007-بالرد-العسكري-على-تركيا-إذاما-حاولت-القوات-التركية-الهجوم-على-أراضي-الإقليم
http://www.sotkurdistan.net/index.php?option=com_k2&view=item&id=5576:
أقوال رئيس كتلة العراقية البيضاء حول الدولة الكوردية ؟



#شوكت_خزندار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ..! الجريمة أنواع
- حول الديمقراطية والاستقلال..!
- عبدالرزاق الصافي وزيرا متقاعدا ضمن فاتورة التصافي ,,!
- الموقف عن مجزرة بشت آشان 1/ آيار 1983 ..!
- الموسيقى إيقاع الروح ولغة الشعوب قاطبة ..!
- الجهل عدو الإنسان ..!
- سردشت الشهيد ، ليس شهيد كل العراقيين .. انما شهيد لكل أصحاب ...
- الأول من أيار .. هل يحق للعمال أن يحلموا!
- الأول من أيار .. ذكريات وشجون !
- الأمثال والحكم !
- الفوضى الخلاقة تتفاعل وتدخل صفحتها الثانية !
- محاولة اغتيال الزعيم
- عن سيناريو الانتخابات البرلمانية الأخيرة !
- كفاك وكفانا يا أخي إبراهيم البهرزي !
- الدكتور بدرخان السندي ضيفاً !
- الخارطة السياسية للأنتخابات البرلمانية القادمة !
- شيئ من التاريخ
- الحركة الانقلابية الفاشية في 8 شباط 1963 ما لها وما علينا / ...
- الحركة الانقلابية الفاشية في 8 شباط 1963 ما لها وما علينا
- اليسار الجديد


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شوكت خزندار - رسالة مفتوحة إلى أخونا السيد مسعود البارزاني رئيس الإقليم ..!