أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اويلاخ يابه














المزيد.....

اويلاخ يابه


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3495 - 2011 / 9 / 23 - 10:29
المحور: كتابات ساخرة
    



في الحادي والعشرين من السنة الهجرية الرابعة بعد الالف نصب شباب التغيير مئات خيم العزاء على امتداد شارع المنتظر الذي كان يسمى شارع ابو نؤاس سابقا.
وتأتي هذه الخطوة بناء على طلب شريحة واسعة من الجمهور للمساهمة في تقبل العزاء وطلب الرحمة للعديد من المفقودين والمفقودات.
ودعا شباب التغيير الصحافيين الى جولة بين هذه الخيم التي تراوحت الوانها بين الاخضر والابيض والرمادي والاسود بينما ارتفعت فوقها الاعلام الملونة حسب لون الخيمة.
وقبل ان يشارك المواطنين في تقديم العزاء تجول الصحافيين مابين الخيم التي ابتدأ اولها في نهاية شارع الرشيد لتمتد قريبا من الجسر المعلق.
وقدّم المرافق الاعلامي للصحافيين شرحا طويلا حول هذه المبادرة مشيرا الى ان كل خيمة لها وضعها الطبقي والاستراتيجي.
في الخيمة الاولى علقت لافتة كبيرة جدا كتب فيها تقبل التعازي فقط من المدراء العامين في دوائر الدولة المختلفة بوفاة نصف خزينة الدولة، كما تقبل التعازي وقراءة سورة الفاتحة في الخيمة الثانيةعلى هيئة النزاهة واحالة القاضي العكيلي على التقاعد.
وبدا ان اللافتة المعلقة على الخيمة الثالثة قد تم التلاعب في حجمها ولكن يمكن للمشاهد ان يقرأ( تعازينا الحارة الى كل من نادى بشعار الديمقراطية للجميع خصوصا وان منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر) بينما لوحظ الازدحام (الفظيع) في الخيمة الرابعة خصوصا وان موسيقا المقامات العراقية واغاني الطرب الخليجية كانت تنبعث منها بمناسبة التكتم الشديد على آخر رشوة استلمها احد الضباط برتبة لواء في وزارة الدفاع.
وابرز مالوحظ في الخيمة الخامسة وجود لافتة على شكل قبة كتب عليها(قبة البرلمان) وفي الداخل شاهد القوم العديد من رجال متحف الشمع يتقدمهم المرحوم اسماعيل ياسين بضحكته الرنانة، ولكن المريب في الخيمة السادسة انها كانت بدون لافتة وفارغة من الداخل الا من شخص معمم تربع الارض وغطى وجهه بيديه وكتب على ظهره " النائب صباح الساعدي" ولم ينتبه القوم الى الخيمة السابعة التي تضم رفات هادي المهدي وتعدوها الى الخيمة الثامنة حيث وجدوا بداخلها اخدودين يابسين كتب عليهما بالقلم الجاف"كان هناك دجلة وكان هناك فرات".
واندهش القوم وهم يدخلون الى الخيمة التاسعة حيث رأوا مرجلا كبيرا يتصاعد منه بخار غليان الماء واسرع المرافق الاعلامي الى القول بان هذا المرجل المغلي يشير الى مال اليتامى والمساكين واصحاب الماعون.
وتعالى احتجاج بعض الصحافيين حين دخلوا الخيمة العاشرة التي وجدوها فارغة الا من وريقة صغيرة تقول ان هادي العربي المسوؤل الاقليمي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا يقول "ان نسبة الفقر في العراق وصلت الى 23% من مجموع السكان البالغ عددهم 32 مليون نسمة وهي نسبة مرتفعة اضافة الى 7 ملايين شخص تحت خط الفقر".
ولم يستطع القوم اكمال الزيارة فقد تجمعوا عند الخيمة رقم 11 وبدأوا الاحماء استعدادا للطم فيما تبرع احدهم باستعارة اغاني منيرة الهوزوز لمصاحبة "اللطامة" الذي ازداد من حماسهم اشتراك قوات الجيش والشرطة معهم حتى ان بعضهم تبرع في البكاء بينما شق على بعض افراد الحرس الجمهوري ان بعض المشاركين مازال مبتدءا في تعلم فن "اللطم",



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقي ضعيف بالنقاط
- مابين رئيس العالم ورئيس قندهار
- مام جلال حتى انت وياهم؟؟
- ايها الجان لماذا تحبون بس النسوان؟
- القذافي وشنكلز والدليمي
- ارتفاع اسعار العاكول في البصرة
- حجيك مطر صيف ياخويه شلاه
- ياناس .. شتحط الها وتطيب؟؟
- علج المخبل ترس حلكه
- اثلجت صدرنا يامقتدى والله
- يحبني، لا ما يحبني.. يحبني لا
- في العراق مجلس شورى.. هلهوله
- تالي الليل تسمع حس العياط
- انحني الان احتراما لكم ياشباب البصرة
- شفتوا اللي ماعنده شغل..
- بين كاظم الحجاج ومقتدى الصدر
- شعيط ومعيط وجرار الخيط وما بينهم
- في العراق فقط يمكن ان تتزوج بالوكالة
- فقدان -قندره- برلمانية في المنطقة الخضراء
- عيني صلاح وين القطار المعلق؟؟


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اويلاخ يابه