أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - موسى فرج - في زيارتي لإيران .. صدمت ببنوّة الساسة في العراق (الله لا يوفقهم ) لطهران ! ...















المزيد.....


في زيارتي لإيران .. صدمت ببنوّة الساسة في العراق (الله لا يوفقهم ) لطهران ! ...


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 3494 - 2011 / 9 / 22 - 17:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في زيارتي لإيران .. صدمت ببنوّة الساسة في العراق (الله لا يوفقهم ) لطهران ! ... . موسى فرج . سبق لي إن زرت إن بايفادات رسمية أو بصفة شخصية عدد من الدول الأوربية وكافة الدول المحيطة بالعراق إلا إيران فقد كنت عازفا عن ذلك سعيا مني لجب الغيبة عن نفسي ودرءا لإلصاق تهمة الصفوية بي .. حتي انه في عام 2004 وقد تم تشكيل لجان مشتركة بين الوزارات العراقية والوزارات الإيرانية وصدر كتاب رسمي من وزارتي بان أكون رئيس اللجنة الممثلة لوزارتي ولم اذهب .. . في الأيام الأخيرة قررت أن اذهب سائحا إلى إيران واصطحبت بعض من أفراد عائلتي معي.. نزلت في مدينة أصفهان التاريخية في وسط إيران ومنها توجهت إلى طهران ومن ثم إلى مدن الشمال السياحية مرورا بمدينة قزوين فزنجان فهليجان وبابل وساري على بحر قزوين واستقر بي الحال في مصيف كلاردشت ..وجدت في إيران مالم أجده في العراق في الجوانب المادية والاعتبارية أولا: الجوانب المادية التي أعجبتني في إيران الآتي : . 1 . نظافة المدن والشوارع : وهو أمر لافت وقد يعود لسببين الأول: أنهم يستخدمون عدد كبير من القوى العاملة لهذا الغرض وينفقون أموالا.. والثاني: إن العمال في إيران يقومون بواجباتهم بحمية وإخلاص واضحين .. في حين أن نظافة الشوارع والمدن في العراق أمر غير مطروق لسببين أيضا ..الأول : إن الأموال يذهب الثلث منها إلى الحكومة المركزية لتغطية نفقات ايفادات فخامة الرئيس المليونية والثلث الآخر يذهب إلى المؤلفة قلوبهم في الحكومات المحلية والثلث الأخير يذهب منه الثلثين إلى المقاول والخمس إلى المراقب والثمن إلى القوى العاملة ..الثاني : من جراء الأول فاني أجد يوميا عدد من الأشخاص نائمين في ظل نخلة قبالة بيتنا ولأنهم لا يلبسون بدلة عمل فقد كان قلبي يتأبط شرا من مظهرهم فلا ادري هم من طالبان أم من تعز ..ومؤخرا شعرت بوخزة ضمير دفعتني لأن أقوم بواجبي الشرعي تجاههم ظنا مني بأنهم من شريحة السائل والمحروم وابن السبيل فقدمت لهم الزاد والماء ففوجئت أنهم لم يكونوا من تلكم الشريحة إنما عمال نظافة من شريحة السختجيه يمضون الوقت في النوم تحت النخلة ولا يتعاملون مع واجباتهم كما ينبغي وفقا لما كان يردده صدام ..فكان مأزقا بين ما أكنه أيدلوجيا للطبقة العاملة وبين ما أراه بأم عيني وأبيها .. . 2 . توفر الكهرباء دون انقطاع وفوق الكهرباء غاز.. ففي إيران لا تنقطع الكهرباء عن البيوت ليس ذلك فحسب بل تتوفر في المنازل تمديدات الغاز السائل للطبخ والتدفئة في وقت تصطدم أنظارنا وعلى مدار الساعة في العراق المحاصصي بمناظر منكرة لنساء طاعنات في السن وقناني الغاز المملوءة تهدل أكتافهن الهرمة .. أو بمناظر العراقيات وهن يدفعن بإقدامهن قناني الغاز المملوءة في لعبة الغميضة بين السيارات ولأن تلك القناني دائما تجنح وتنحرف في سيرها لسبب فيزياوي مثل ديمقراطيتنا فان تلكم النسوة يتعرضن إلى مخاطر السيارات فوق الحرج الذي يواجهنه في دحرجة القناني على الشوارع .. هذا طبعا إن وجدن غازا ..ففي الغالب لا يجدن وان وجدن فإنما يستنفذ ذلك تخصيصات العائلة العراقية .. . 3 . توفر السكن : السكن متوفر عندهم رغم العدد الهائل للسكان حتى انك تواجه سيلا من المندوبين ينغمسون بين السيارات ويتزاحمون على الأرصفة وهم يعرضون عليك الشقق والوحدات السكنية بقصد إيجارها ليوم واحد أو أكثر.. في العراق تتنافس معضلتا الكهرباء والسكن أيهما أطول عمرا ..وقطعا سيبلغ عمراهما أطول من عمر حكام المحاصصه.. . 4 .توفر البنزين للسيارات وفوق البنزين غاز : في إيران لا يوفرون البنزين فقط كوقود للسيارات إنما في معظم محطات التعبئة تجد وحدات مختصة بتزويد السيارات بالغاز السائل بديلا عن البنزين ومعظم السيارات تحتوي على خزانين احدهما للبنزين والآخر للغاز ويتم التحول من استخدام البنزين إلى استخدام الغاز من قبل السائق بواسطة زر قرب المقود ..في العراق عندما تجد أن الزحام على البنزين يمتد إلى عدة كيلومترات ولن يصلك الدور قبل ثلاث أو أربع ساعات فان البديل عن ذلك هو اللجوء لشراء البنزين من ( البحارة ) وهم باعة البنزين المغشوش والذي يباع بأسعار السوق السوداء على الطرقات والذي يعبأ بطرق في غاية البدائية والخطورة ..يفرغون جيبك من الفلوس وتمضي الطريق تلعن وتشتم لأن السيارة ( تضرب دوانز..) فتترحم بلتر على روح وزير النفط وآخر على روح رئيس لجنة الطاقة في الحكومة وثالث على روح الأقرب إلى نفسك من ساسة المحاصصة في العراق .. . 5 .كل السيارات التي تمشي في الشارع إيرانية الصنع : ولم ألحظ في الشارع إلا عدد لا يتجاوز أصابع اليد من السيارات المستوردة ..وعندما قلت إن شوارع العراق باتت تكتظ بالسيارات الإيرانية قالوا : إن ما يتم تصديره إليكم من سيارات قشورها حديثة ومحركاتها لسيارات كانت تصنع في عقدي الستينات والسبعينات من القرن الماضي وقد أبطل استخدامها في إيران ..! وقد قلنا ذلك سابقا بان المسئولين في العراق يستوردون نفايات المصنوعات الإيرانية ولم يعبأ بقولنا أحد .. . 6 . المنتجات الزراعية تغص بها شوارع وطرقات إيران وكلها منتجات محلية وكلها توجد نسخ منها مستورد في العراق فإيران تزرع والعراق يستهلك ..والقول الذي كان معروفا في العراق ومضمونه لا خير في أمة تأكل أكثر مما تزرع بات في خبر كان .. 7 .الطرق معبدة والأنفاق عددها هائل حتى انك تجد طرق مزدوجة متجاورة وتبعا لذلك أنفاق خاصة بالطرق الواحد يجاور الآخر .. في العراق طريق واحد لم يعد سريعا أنشئ في غفلة من الزمن وبطريق الخطأ في عقد السبعينات ولم يعرف العراق بعده شبيها ..وان حدثت (طسه ) في شارع السعدون فاني ادفع رهانا لأي منكم إن تم إصلاح الطسة بعد مضي 5 سنوات ..أما المترو وما شابهه فقد سمعنا أخبارا صادرة من آمين بغداد بالنية في التعاقد لانشاءه إلا أن ذلك أرجأ ربما لحين انتهاء حرب البسوس بين علاوي والمالكي أو لحين دمج المجلس الأعلى وحزب الدعوة وعندها سيكون حكما أن احدهما ليس من الفرقة الناجيه .. أي الأجلين أقرب .. . هل رأيتم ..؟ أني لم أقارن الحال في العراق بما هو قائم في السويد أو فنلنده ..إنما قارنته مع نظام الملالي .. فتبين إن حتى الملالي في العراق متخلفون عما في سواه ..ولا أدري كم هو الكم الهائل من الكبائر التي ارتكبها العراقيون ليعاقبهم الله في الدنيا قبل الآخرة . . ثانيا : الجوانب الاعتبارية : . 1 . لاحظت الكم الهائل من الصور المنتشرة في كافة شوارع إيران وهي صور حديثة وكبيرة جدا بعضها تفوق مساحته 10 متر مربع وهي لأشخاص بملابس مدنية أو عسكرية ..سألت لمن هذه ..؟ قالوا إنها صور شهداء الحرب العراقية الإيرانية .. قلت : لكن الصور حديثة في حين أن الحرب مضى على توقفها 13 سنه .. قالوا: سنويا يتم تجديد الصور ..! إلى جانب امتيازات هائلة لعوائل الشهداء .. سرح عقلي لمقارنة ما هو قائم في العراق فوجدت الآتي : بالرغم من انه وأثناء الحرب كانت الأغنية الشائعة في تلفزيون بغداد يقول مطلعها : الرايح مودعينه ..والجاي متلكينه ..! والقصد من ذلك يعني مودعينه للموت ومتلكينه للمقبره .. فان عوائل الشهداء عندما يفتح أحدهم فمه ويقول فقدت أربعة شهداء دفاعا عن العراق يجاوبه ألبعثي الصفيق بقوله : اشخابصنا أنت راحوا منك 4 شهداء ... ليش بس أنت دفعت شهداء ..؟ مادام موجود أبو عداي منريد الهوا والماي .. أما في العهد الجديد ..؟ فالشغله أضرب ..بات العراقي يتلفت عندما يقول فقدت شهداء في الحرب الإيرانية ألعراقيه ..! ليش يابه ..؟ لأن تلك الحرب احد طرفيها الجمهورية الإسلامية الايرانيه ..!..فيقول لهم العراقي ..ولك اخوي لو ابني قتل في الحرب ولم يكن ساعيا للموت بل مجبر عليه من قبل صدام ..كيف لا يكون شهيد ..؟ وأنت لا تترحم عليه في حين تقرأ سورة الفاتحة في مقبرة القتلى الأمريكان ..؟..ليس هذا فقط بل كان احد الشبان ضيفا في بيتي قبل مدة وهو يشكو من التعسف بحق والده سألته ما الأمر ..؟ قال هل تتذكر عطيه جارنا قديما ..؟ قلت له نعم أتذكره فقد أصيب بالصمم أثناء خدمته العسكرية فقد كان في صنف المدفعية .. قال : حصل وان كان أعطيه سكران بعد تسريحه فشتم صدام فكتبوا ضده تقرير وقبض عليه الأمن وبسطوه بسطه ناشفه .. في العهد الديمقراطي قدم طلبا وقال شتمت صدام وكنت سكرانا فضربني رجل الأمن وطورشني .. فقالوا له : هذا يعني انك مجاهد ..بارك الله فيك وانقدوه 60 مليونا وقطعة ارض مميزه وراتب مجزي وخيروه بين الحج أو العمرة أو بيروت في سفرة مدفوعة التكاليف ويصطحب معه احد أفراد عائلته أو أصدقاءه لأنه سجين سياسي ..! قلت له وما الضير في ذلك إذا كان الأمر يتعلق بفائدة يجنيها احد العراقيين ..؟ قال : وأبوي ..؟ قلت ما شأن أبيك ..؟ قال : لم يبقى سجن بين كركوك والكوت إلا ودخله ومحكوم بالمؤبد في أبو غريب ومعوق حرب ..قالوا له أنت غير مشمول لأن ذلك حصل أثناء حرب شنت على الجمهورية الإسلامية ..قال لهم : أريد أنعل أبوكم لا بو ألجمهوريه الاسلاميه ..قابل مشيت لحربها مختارا ..؟ قلت للشاب : هم زين أبوك لم يقل لهم حصلت على 4 أنواط شجاعه أثناء الحرب لأدخلوه في معسكر للتوابين.. . ثالثا : بيت القصيد : . كنت أتابع التلفاز في العاشرة ليلا في شقتي المستأجرة في كلار دشت الجبلية على مقربة من بحر قزوين وقد اخلد من معي من العائلة للنوم بعد يوم حافل من التجوال بين الجبال والوديان والطبيعة الجبلية الساحرة.. ولأن الستلايت والدش ممنوعان في إيران ( الكثير من الإيرانيين يخرقون هذا المنع فيقتنون دشا.. ) فقد أدرت التلفاز على الفضائية الرسمية الإيرانية ..فوجدت أن الخامنئي يلقي خطابا في مؤئمر للصحوة الإسلامية .. انتبهت إلى طبيعة المؤتمر وصيغة الجلوس فوجدت الآتي : 1 . هذا ليس مؤتمرا إذ أن المؤتمر يفترض المساواة بين المؤتمرين من خلال الجلوس بشكل دائري أو مربع ناقص ضلع في حين أن السيد الخامنئي يجلس على منصة عالية للغاية والحضور أمامه وتحت أنظاره بهيئة مماثلة لجلوس طلبة الجامعة في قاعة لإلقاء المحاضرات يلقي فيها أستاذ زائر محاضرته .. يجلس في الأمام ثلاثة أشخاص هم احمدي نجاد رئيس الجمهورية ولاريجاني رئيس البرلمان وثالث معمم اجهل من يكون ..أما بقية الصفوف فيجلس فيها الحضور على كراس متراصة مزودة بذراع مما يستخدم في الجامعة للكتابة عليه .. . 2. ركزت الكاميرا على الحضور من العراقيين بشكل خاص فظهر السيد الجعفري في الصف الذي يتبع الثلاثة المسئولين الإيرانيين المشار إليهم وظهر السيد احمد ألجلبي في مكان آخر وظهر السيد عمار الحكيم في مكان آخر وظهر السيدان عادل عبد المهدي وهادي العامري في مكان ثالث بعيد وظهر الشيخ جلال الصغير في مكان رابع بعيد وظهر الشيخ الملا رئيس علماء الجنوب في مكان خامس بعيد والجميع في صفوف خلف الصف الأول ..في حين لم أشاهد بقية الموجودين من العراقيين إن كان آخرين قد حضروا .. . 3 . ألقى السيد الخميني خطابه باللغة الفارسية والحضور من غير الإيرانيين بما فيهم العراقيون يستخدمون سماعات الترجمة وعندما يتلوا آية قرءانية أو قولا للإمام علي (ع) أو بيتا من الشعر يقول ذلك بالعربية .. قال بيتا من الشعر بالعربية الفصحى لكن الوقت لم يسعفني فأحفظه ولا أنا جارية المنصور فيسهل علي ذلك ..لكن مضمون البيت يقول :أن احدهم يدعى ابن صخر من شيبان يفتخر فقال : يقولون بن صخر يكفيه فخرا انه من شيبان .. فقلت بل يكفي شيبان فخرا أني لشيبان .. ففهمت أن السيد الخامنئي يريد أن يقول أن إيران لا تفتخر كونها جزء من الأمة الإسلامية بل على الأمة الإسلامية أن تفتخر لأن إيران تنتمي أليها .. . 4 . ركزت نظري على الرجل فلم أجد فيه رجل دين فرجل الدين يجلس على الأرض أو يعتلي منبرا مثل السيد السيستاني ..ولا هو مرشد أعلى فيكون دوره مجرد إرشاد ونصح ..ولا هو ولي فقيه فيكون دوره مماثل للمحكمة الدستورية أو محكمة النقض فيعمد إلى نقض كل قانون أو إجراء يتعارض مع الدستور أو الأحكام الدينية .. هذه الأدوار كان يمارسها في عهد خاتمي أما الآن فهو يلغي قرار احمدي نجاد بإقالة وزيرين ويهدده بالطرد ويلغي قرار تشكيل احمدي نجاد لحزب خارج حزبه ..هذا رجل سلطة متفرد دوره مماثل لدور صدام مضاف إليها السلطة الدينية .. إن قال هو قالت إيران مثلما كان سائدا في حقبة صدام ( إذا قال صدام قال العراق ..).. ويستخدم ذات الشعارات من بينها الجهاد الاقتصادي الذي يعني إفقار الناس وزيادة أسعار الوقود 500 ./. فشعار صدام شد الأحزمة على البطون .. أما حكامنا الديمقراطيون فهم لا يحتاجون شعارات مثل الجهاد الاقتصادي أو شد الأحزمة على البطون عندما يقلدون إيران في رفع أسعار المنتجات النفطية على الناس ..ولا يقلدون الإيرانيين في توفير النظافة وتوفير الكهرباء والسكن والغاز والشوارع أو احترام الموتى من العراقيين .. . 5 . الذي صدمني بل جعلني اخرج من هدومي هو أن خطاب الخامنئي مطبوع ولم يكن ارتجالي وحتما ستوزع نسخ منه على الحضور إلى جانب ذلك فهو مسجل ..لكن جماعتنا كانوا ـ كلهم كلهم ـ محنبين(منكبين ) على الأوراق يكتبون الخطاب في دفاترهم خلافا لبقية الحضور الذين يكتفون بالاستماع فقط ..!. يا فشلة ألفشله .. أفأ..! ليش يابه ..؟ لإظهار البنوة للخامنئي والتعبير عن أعلى درجات التبجيل ..تماما مثلما يفعل بعض الطلبة المغرمين بأستاذهم بكتابة كل ما يخرج من بين شفتيه ..لكن هذا النوع من الطلبة يفعل ذلك عندما لا تتوفر ملزمة أو تسجيل صوتي للمحاضرة ..لكن في حالة ربعنا : ألملزمه موجوده والتسجيل موجود ..!.الله لا يوفقكم يربعنا ..!. . 6 . عندما كنت في الطائرة في طريق العودة كان على متنها أيضا السيد إبراهيم الجعفري والتقيت به فيها وعدد من أعضاء مجلس النواب السابقين فأدركت أن ليس من رأيتهم فقط في التلفاز هم الحضور إنما يوجد غيرهم ..وعندما ارتفعت الطائرة في سماء طهران نظرت إلى المدينة من خلال زجاج النافذة وقلت : لن أعود إلى طهران إلا في إحدى حالتين ..أما أن تتجدد الحرب فادخلها أسيرا أو تنتقل مقبرة وادي السلام من النجف إلى قم فيدفنوني فيها .. قالت زوجتي التي كانت تجلس في جواري : ليش ليش ليش ..؟.. قلت لها : عمي آنا مخطط أروح إلى تركيا لأن عندهم سفره بحريه لليونان فاسمع زوربا اليوناني .. أنتم جلبتم بأذيالي.. وتوفيرا في الإنفاق ولأني لست ماما فاخصص للسفرة مليونين من الدولارات ..جئت بكم إلى إيران وبالنتيجه سمعت زوربا الإيراني مو اليوناني..خوب أبقى هناك وهوايه زوربات إيرانيه ..آنا أريد سماع اليوناني .. . 7 . نزلت في مطار بغداد ووصلت بيتي فوجدت الدنيا مكلوبه أثناء غيابي .. العكيلي مودعينه ..ألساعدي متلكينه ..!..والشلاه طايح على أبو زبون ..ويمكن أبو زبون يخسرنا نفرات كباب نوديهن للتوقيف ..! لازم خلصت الصفقات وما من محبه إلا ووراءها مكرهانيه..اتكولون نقشع الفساد من أرض السواد ..ونرديه مضرجا ممطولا .. أشو بطحوكم انتم يحضي .. هادي العامري فلم مسوينه ..! لأن طلع موبس يكتب ألمحاضره ..لا .. مبوس أيادي المهاتما أمام عدسات التلفاز .. ! ليش ..؟ مو يمك السيد السيستاني وبوس أياديه قربة .. إلا بن صخر الذي يريد من شيبان أن تفخر به ..مو هذولا شيبان الذين انتصفت بهم العرب من الفرس ... ليش صاروا مثل أبو هذا الولد اللي ماكو سجن من كركوك للكوت حتى أبو غريب ما معتقل بيه ..والنتيجه يفضلون هذا الشتم صدام وهو سكران عليه ... وأنتم الباقين ..؟ والله اللي يرفع راسه منكم ويتطوس على الودام إلا أكابله بالفضائيات وأكله باسمه : نسيت ..؟ مو ظهرك بعده محدب من ألكتابه على ألرحله ..! دوخر وخر ..زوربا الإيراني ..!..



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخلاقيا.. هل يستقيم صخب الحكام سعيا وراء الامتيازات مع جسامة ...
- قضية الكهرباء تحولت إلى: كل ألأصه وما فيها شربت أنا أبله وشر ...
- مرة أخرى حول: عقود الكهرباء.. الفساد لا يعالجه المنقوعة أذيا ...
- حول تعاطي الفضائيات مع: زوبعة عقود الكهرباء التي لم تلد أمبي ...
- دعوة لأسبوع لم الشمل للمغتربين الديمقراطيين من العراقيين ...
- حكم المكونات .. خدعه دمرت العراق و تدفعه إلى هاوية التمزق .. ...
- بمناسبة 14 تموز ..خسرتم ما كسبتموه قبل 53 عاما..فتحية لنسخة ...
- ما العمل ..؟ (لكنها ليست عبارة لينين الشهيرة) .. متابعة ل: ا ...
- حول التيار الديمقراطي والديمقراطيون في العراق ... أيضا..
- متى يكون للديمقراطيين سربهم .. ويخرجون على صيغة حمام الكاظم ...
- كولوا لعين الشمس متحماش .. يمكن ، نص المحاصصه .. صابح ماشي . ...
- رئيس الحكومة يطلب رأي الشعب : هل حققت ال 100 يوم أهدافها..؟. ...
- الفاو والفكه في رأس قائمة الهموم العراقية فليس مثل همّ الأ ...
- إنقاذ ميناء الفاو يتقدم على وعود ال 100 يوم .. وهو القشة الت ...
- حوار (الحرة ) مع السفير الكويتي حول الميناء والديون كان ضرره ...
- دعوة للتوجه الى .. مواجهة خرق الدستور من خلال القضاء ..
- حول الجدل الدائر بشأن دور كل من مجلس النواب ومجلس الوزراء ور ...
- تعقيبا على ما عرضته الحرة عراق حول المادة 136 / ب : ليس بال ...
- الفرق بين الفساد السياسي والفساد المالي والإداري ...
- الفساد السياسي .. أبوالفسادات كلها ، والتمكن منه يعني التمكن ...


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - موسى فرج - في زيارتي لإيران .. صدمت ببنوّة الساسة في العراق (الله لا يوفقهم ) لطهران ! ...