أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - التيار اليساري الوطني العراقي - ورقة وفد التيار اليساري الوطني العراقي الى المخيم الشبابي اليساري العربي 14-18/09/2011- بيروت















المزيد.....

ورقة وفد التيار اليساري الوطني العراقي الى المخيم الشبابي اليساري العربي 14-18/09/2011- بيروت


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3493 - 2011 / 9 / 21 - 23:14
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


بعد ان انهى صدام أول مغامراته الفاشلة في حرب الثمان سنوات التي استنزفت كل مدخرات العراق وسيولته النقدية البالغة يومها 37 مليار دولار وخرج محملاً بمديونية خارجية قدرها 120 مليار دولار, لم يجد مخرجاً لأزمته إلا في افتعال أزمة مع جار آخر وبتحريض من نفس الجهة التي ورطته في مغامرته الاولى. ونعني بذلك الولايات المتحدة التي كانت تخطط لتقليم مخالبه وقلع أنيابه بغية تدجينه أو ذبحه كنظام اكسباير, بعد ان قدم خدماته لاسياده الامبرياليين منذ مسرحة تأميم النفط .. فما كان منه إلا أن ينقض على الكويت ليغزوها

عام 1990 ويمارس القتل وتشريد أهلها والنهب والسلب لكل ما وقعت عليه أيدي رجالاته البواسل!!..ولم ينسحب منها رغم كل العروض التي قدمت له.. مسهلا للأخيرة جلب سفنها وبوراجها وحاملات طائراتها الى مياه الخليج, التي كانت تحلم بدخولها منذ وقت طويل تحت غطاء قرارات من مجلس الامن "المجتمع الدولي" بغية تحرير الكويت. أنجزت الولايات المتحدة وحلفائها المهمة في اقل من شهر ليجلس وزير دفاعه في خيمة صفوان موقعا على وثيقة الإهانة المستمرة ونعني بها الاستسلام. ووضع البلاد تحت حصار جائر ومدمر بحق الشعب, في حين إنه لم يمس حياة صدام الخاصة وعائلته باي شئ.. فبينما مات عشرات آلاف الاطفال والشيوخ جراء انعدام الرعاية الصحية الكافية وعدم توفر الأدوية ..كان هو مستمراً في بناء القصور العامرة والمساجد الفخمة بمليارات الدنانير.. وظلت عائلته تعيش بنفس الخط الذي عاشت عليه.دمر هذا الحصار الأوضاع المعيشية لآلالف العوائل العراقية بحيث صارت أمنية لديها الأمر الذي وفر الفرصة ليفلح أحد العجزة وبناء على ثمن مقبوض سلفا للخيانة في استصدار قانون تحرير العراق من قبل الكونغرس الأمريكي عام 1998 أي حتى قبل ثلاث سنوات من الذريعة الفاشلة الكبرى لبسط سيطرتها على العالم , اي احداث 11 ايلول 2001. وحصل ما حصل من احتلال ...وذهب كارنر ثم جاء بريمير كحاكم مدني للعراق وبعد بدأ إعادة بناء الدولة العراقية وفقا لمتطلبات تنفيذ حلقات مشروع الشرق الاوسط الكبير الذي يقوم على إحتلال البلدان وتفتيتيها وتقسيمها الى دويلات صغيرة يسهل السيطرة عليها أولا وربطها إقتصاديا كتابع لإقتصاد الولايات المتحدة أي بمعنى أخر جعلها سوقا مفتوحا لتصريف منتوجات الولايات المتحدة ونهب ثرواتها الطبيعية عبر إتفاقات جائرة وفق مبدأ العولمة مبدأ العولمة الاقتصادية الذي تنادي به.

شرع بريمير بشكيل مجلس الحكم سئ الصيت وفق تقسيم مذهبي وعرقي لم يألفه العراق منذ تأسيس دولته المدنية الحديثة عام 1921 , فكانت هناك حصص للشيعة ثم للسنة ثم الاكراد.

واصدر قررات ملزمة لتشكيل مفوضيات مستقلة كان أولها مفوضية لإنتخابات لتسرع بالإعداد لانتخابات الجمعية الوطنية عام 2005 التي كان من أول مهامها كتابة دستور دائم عام 2005, والتي أظهرت بفعل عوامل خارجية وداخلية متنوعة فوز قوى الاسلام السياسي الطائفي بشقيه بأكبر عدد من مقاعد البرلمان. لقد شهدت الانتخابات وعملية كتابة الدستور والإستفتاء عليه مهازل كبرى خصوصا ما تعلق منها بالدستور وكتابته, والذي رفضته ثلاث محافظات لما احتواه من ألغام تهدف الى على تفجير الأوضاع السياسية في البلد مستقبلا.. واليوم وبعد سنوات من كتابته ,إبتدأت قوى الاسلام السياسي بالصراخ بأن الدستور كتب على عجالة وبه ألغام كثيرة..وغايتها معروفة, في إنها تريد إجراء تعديلات تفرز سطوتها الدينية على مجتمع عاش علمانيا منذ تسع عقود . ولقد افرزت وأنتجت العملية السياسية برعاية المحتل صراعات طائفية أسفرت عن قتل أكثر من مليون إنسان ومليوني أرملة و 6 ملايين يتيم , وتشريد وتهجير أكثر من 4 مليون عراقي.

لم تستقر الأوضاع في العراق منذ ذلك الحين , بل إنها ذاهبة نحو الاسوء من كافة النواحي , خصوصا في إعادة بناء البنى التحتية للخدمات الأساسية في حياة المواطنين مضافاً الى ما" اثمرت" عنه هذه العملية من فساد مالي وإداري أصبح مضرب الأمثال في اعالم .

وهاهي بغداد التي تغزل بها الشعراء اصبحت اقذر مدينة في العالم حسب تصنيف الأمم المتحدة ,واول اقذر عاصمة عربية.

ماذا تبقى لحكومة كهذه.. الساقطة حتما ؟

لقد انطلقت حركة الاحتجاجات الشعبية منذ مطلع شباط 2011لتتصاعد بمسيرة 19 شباط بأتجاه ساحة التحرير بهدف الاعتصام حيث دوهم المتظاهرين منتصف الليل من قبل مليشيات- شقاوات نوري المالكي والقيام بالاعتداء عليهم بالعصي الكهربائية والسكاكين وتم طعن سبعة من المتظاهرين وكسر اضلع بعضهم . فكان يوم 25 شباط يوما مشهودا في ساحة التحرير حيث تظاهر الالاف واستشهد فيها 18 مواطنا على يد قوات مكافحة الشعب.



أين نحن كتياري يساري وطني عراقي من كل هذا؟ ...نجيب بأختصار:

1. نحن لا نؤمن ولا نعترف بالعملية السياسية منذ لحظة ولادتها لأنها وليدة أرادة المحتل.

2. نحن لا نثق بالحكومة والبرلمان بعد مهزلة 2010

3. نحن نؤمن بأن الشعوب التي تخضع بلدانها للاحتلال لها الحق في مقاومته وبكل اشكال وانواع المقاومة.

4. نؤيد الجماهير في مطاليبها ونشارك جميعا بما فيها وفدنا هنا في تظاهراتها واخرها في مظاهرة 9/9/2011 اي قبل تحركنا الى لبنان للمشارك في المخيم الشبابي اليساري العربي بيوم واحد

ما هي الحلول لأزمة العراق وفق رؤيتنا اليسارية الوطنية العراقية ؟

1. تصعيد الكفاح الجماهيري حتى اسقاط الحكومة وتشكيل مجلس تأسيسي يدير البلاد لمدة عام واحد يجري خلاله اجراء انتخابات حرة وباشراف دولي قانوني تخصصي نختاره نحن ولا يفرض علينا من اية جهة كانت. بعد تشريع قانون مؤقت للاحزاب وقانون مؤقت لانتخابات لمرة واحدة .ولا يحق لاعضاء المجلس التاسيسي الترشيح للانتخابات

2. يقوم البرلمان المنتخب لاعداد دستور جديد يطرح للاستفتاء الشعبي العام وتشريع قوانين الاحزاب والانتخابات والاعلام.. ناهيكم عن قانون محاسبة امريكا وحلفاؤها لاحتلالها العراق والزام هذه الدول بتقديم الاعتذار الرسمي للشعب العراقي وتعويضه عن كل الخسائر المادية والبشرية بقانون صادر عن الامم المتحدة وقانون محاكمة كل من تخادم مع المحتل حزباً او فردا وفي مقدمتهم اعضاء مجلس الحكم وقانون خاص بمرتكبي الجرائم بحق الشعب العراقي من قبل النظامين البعثي الفاشي اوالاحتلالي الطائفي الاثني الفاسد.

مع التقدير الرفاقي

التيار اليساري الوطني العراقي

قطاع الطلبة والشباب



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى اعضاء المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي
- من قتل الشهيد هادي المهدي : الطالباني ... المالكي...الساعدي. ...
- شبيبة تصحيح المسار :تٌطهرالقاهرة من رجس الصهاينة
- موقفنا : حول اغتيال الناشط الجماهيري هادي المهدي
- المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي العراقي : وقفة ختامية وتمنيات ر ...
- توضيح ... واعتذار للرفيق حسان عاكف
- العيد على اجنحة الثورات الشعبية العربية
- النظامان البعثي الفاشي والاحتلالي التقسيمي سبب العدوان الثلا ...
- المؤتمر التاسع :انقاذ الحزب الشيوعي أم فقدان فرصة الوقت الضا ...
- على خطى الطغيان الصدامي الذي جاء بالاحتلال الأميركي إلى العر ...
- الحلف الثلاثي الفاشي الاسود يستبيح الدماء العراقية
- موقفنا : انشقاق جديد في حزب المجرم جلال بسبب اللاعدالة : افل ...
- حيتان الاحتلال ونزع الاقنعة
- صدور جريدة اليسار في بغداد رغم التحديات الأمنية
- المجرم جلال الطالباني يزيد الى القابه لقباً جديداً : المخرف
- ايضاح للمعلق رقم 73 في الحوار مع الدكتور حسان عاكف
- موقفنا : انقلاب 17 -30 تموز 1968تموز حدث اسود في تأريخ الشعب ...
- موقفنا : في الذكرى ال (53) لثورة 14 تموز 1958 الخالدة - انقل ...
- نحيي انتفاضة الشعب السوري الشقيق من اجل الخبز والحرية والعدا ...
- تنفيذاً لأوامر المحتل في إقامة اقليم سني : القائمة العراقية ...


المزيد.....




- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - التيار اليساري الوطني العراقي - ورقة وفد التيار اليساري الوطني العراقي الى المخيم الشبابي اليساري العربي 14-18/09/2011- بيروت